الصحافة العربية

من الصحافة العربية

ghara-20131213-091217

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الحياة: الغارات الأردنية تطارد رؤوساً كبيرة في «داعش»

كتبت الحياة: شنت المقاتلات الأردنية أمس مزيداً من الغارات على مواقع تنظيم «داعش»، في عملية جوية واسعة بدأت عمان تنفيذها أول من أمس انتقاماً لمقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أحرقه التنظيم حياً. وتشمل العملية استهداف رؤوس كبيرة في «داعش». وجاءت الغارات على وقع تظاهرة شعبية عارمة خرجت بعد صلاة الجمعة في عمّان، تتقدمها زوجة العاهل الأردني الملكة رانيا العبد الله، للمطالبة بـ «الثأر» لإعدام الطيار، ودك معاقل «داعش» في سورية والعراق.

ومن المنتظر أن يحيل البيت الأبيض على الكونغرس قريباً مشروع قرار يطلب فيه تفويضاً باستخدام القوات الأميركية في الحرب على «داعش» في سورية والعراق. وفي هذا الصدد، لم يستبعد وزير الخارجية الأميركي جون كيري إرسال قوات برية. وكان مسؤول عسكري أميركي أعلن أول من أمس أن الولايات المتحدة نشرت شمال العراق طائرات وطواقم متخصصة في عمليات البحث والإنقاذ لتسريع إنقاذ طياري التحالف الدولي الذي تقوده ضد «داعش» في حال إسقاط طائراتهم.

وفي إطار رد الفعل على مقتل الكساسبة، علمت «الحياة» من مصادر أردنية موثوق بها، أن الأردن سيوسع عملياته الجوية ضد التنظيم، وأن اجتماعاً جديداً جمع الملك عبد الله الثاني بكبار مسؤولي الدولة السياسيين والعسكريين والأمنيين، أكد فيه الملك إصرار الحكم على الانخراط في التحالف الدولي حتى النهاية، ولكن بصورة أكثر فاعلية من السابق، بما يضمن «سحق» المعاقل التابعة لـ «داعش».

وقالت المصادر إن الأردن لن يدخل على المدى القريب أو المتوسط في حرب برية ضد التنظيم، لكن هذا السيناريو غير مستبعد على المدى البعيد. وأضافت أن الأردن بدأ يضاعف طلعاته الجوية التي كانت تقدر يومياً بـ10 لتصل حالياً إلى عشرات الطلعات، متوقعة ارتفاعها إلى مئات.

وتوقعت أن تركز عمان مستقبلاً على تنفيذ عمليات «خاطفة» و «دسمة» تستهدف رؤوساً كبيرة في «داعش»، مستعينة ببنك معلومات ضخم يمتلكه جهاز الاستخبارات الأردنية وبنك المعلومات الخاص بالولايات المتحدة.

وتوقع أحد الخبراء العسكريين الذين تحدثت إليهم «الحياة»، تنفيذ هذا السيناريو بواسطة غارات جوية دقيقة، وعمليات إنزال سريعة، مهمتها تصفية قيادات بارزة في التنظيم.

واستذكر الخبير مشاركة الأردن في العملية الأميركية التي استهدفت زعيم تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» الأردني أبو مصعب الزرقاوي في غارة جوية عام 2006 عقب تفجيرات عمّان التي أودت بعشرات الضحايا.

وكان الجيش الأردني أعلن في بيان أول من أمس، أن طائراته «هاجمت مراكز تدريب للتنظيم الإرهابي ومستودعات أسلحة وذخائر، وتم تدمير كل الأهداف التي هوجمت». وأوضح أن العملية تمت «وفاء للشهيد الطيار معاذ الكساسبة، وفي عملية أطلق عليها اسمه، ورداً على العمل الإجرامي الجبان الذي نفذته عصابة الغدر والطغيان» بإحراق الطيار حياً.

وأكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أمس، أن الضربات الجوية التي نفذتها عشرات المقاتلات الأردنية أول من أمس «ليست سوى بداية الانتقام» لقتل الطيار.

في السياق ذاته، قال مسؤولون في محافظة نينوى، إن سلاح الجو الأردني شن غارات على معاقل «داعش» في الموصل أسفرت عن قتل أكثر من 35 عنصراً من التنظيم.

ونقلت تقارير أميركية، بينها تقرير لـ «نيويورك تايمز»، إعلان «داعش» مقتل الرهينة الأميركية الأخيرة في يد التنظيم والكشف عن اسمها، وهي كايلا جان مولر التي كانت تعمل لدى منظمة إنسانية لمساعدة السوريين.

ونقلت التقارير الأميركية عن موقع «سايت» الاستخباراتي أن «داعش» أصدر بياناً أعلن فيه أن الرهينة الأميركية قُتِلت خلال غارة أردنية استهدفت التنظيم في 6 شباط (فبراير) الجاري في محافظة الرقة. وكانت الإدارة امتنعت عن ذكر اسم الرهينة حفاظاً على سلامتها، وهي آخر رهينة أميركية بيد التنظيم بعد قتله عبد الرحمن كاسيغ وستيفن سوتلوف وجايمس فولي.

وأعلنت واشنطن أنه «لا يمكن التأكد» فوراً من خبر مقتل الرهينة.

إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «داعش» أحالت على المحاكمة رجل دين اعترض على قتل الطيار الأردني حرقاً. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن رجل الدين، وهو سعودي، عبّر عن اعتراضه خلال اجتماع للهيئة الشرعية المحلية في بلدة الباب في محافظة حلب، وطالب بمحاكمة المسؤولين عن حرق الطيار، ولفت عبدالرحمن إلى أن التنظيم قد يقتل رجل الدين بعد أن نحّاه من منصبه.

القدس العربي: المغرب يجمّد مشاركته في الضربات الجوية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا

كتبت القدس العربي: أكدت مصادر دبلوماسية بالرباط أن المغرب جمد مشاركته في الضربات الجوية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، وذلك بعد قرار مماثل لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت المصادر لـ»القدس العربي»إن الطائرات المغربية لم تعد تشارك منذ يوم الثلاثاء الماضي في الهجمات الجوية التي تشنها قوات التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» منذ أعدم هذا التنظيم الطيار الأردني معاذ الكساسبة.

وامتنع وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار تأكيد او نفي مسألة تعليق المغرب مشاركته في الضربات ضد داعش، وقال إن هذه الضربات «مسائل تهم الإمارات، لأن المغرب انخرط الى جانب هذه الدولة تحت قيادتها، إذن هذه المسائل بالطبع تهم الدولة الإماراتية».

ويتحفظ المغرب على إعلان مشاركته في الضربات التي تشنها قوات التحالف منذ شهور ضد تنظيم الدولة الإسلامية، غير أن تقارير صحافية أجنبية كشفت في وقت سابق موضوع مشاركة المغرب، إلى جانب تصريحات الطيار الأردني معاذ الكساسبة ،الذي أعدمه التنظيم مؤخرا، عن مشاركة 4 طائرات مغربية F16 في هذه الغارات، وتعتبر تصريحات مزوار الأولى رسميا التي يعلن عن مشاركة المقاتلات المغربية في الحرب الدولية على تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية إن بلاده «سبق وأن أعلنت عن مقاربة خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديدات الإرهابية، وما يرتبط بها على مستوى الشرق الأوسط، وأي جديد سيتم الإعلان عنه».

الاتحاد: حلوا البرلمان وشكلوا مجلسين وطني ورئاسي وبن عمر غادر صنعاء خائباً

«الحوثيون» يسقطون اليمن بالضربة القاضية

كتبت الاتحاد: في خطوة تشكل الضربة القاضية في الانقلاب العسكري الذي شهده اليمن في اليمن مؤخراً أعلن المتمردون الحوثيون حل البرلمان وتشكيل مجلسين رئاسي ووطني لإدارة شؤون البلد لمدة عامين.

وأصدرت الجماعة المتمردة في الشمال منذ 2004 إعلانا دستوريا خلال احتفالية داخل القصر الجمهوري وسط العاصمة تألف من 19 مادة ممهورة بتوقيع اللجنة الثورية العليا ونص على تشكيل «مجلس وطني انتقالي من 551 عضوا يحل محل مجلس النواب (البرلمان) المنحل، ويشمل المكونات غير الممثلة» في البرلمان المنحل الذي «يحق» له الانضمام للمجلس الوطني. ويسيطر حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس علي عبدالله صالح على غالبية البرلمان المنحل، وهو ما اعتبره مراقبون ضربة موجعة له ولحزبه المتهم بالتحالف مع الجماعة المتمردة.

كما نص الإعلان الدستوري الذي أذاعه التلفزيون اليمني الحكومي على الهواء، على تشكيل مجلس رئاسي «يتولى رئاسة الجمهورية في المرحلة الانتقالية»، ويتكون من «خمسة أعضاء ينتخبهم المجلس الوطني وتصادق على انتخابهم اللجنة الثورية»، وستحدد اللائحة الداخلية للمجلس الرئاسي نظام عمله وحقوق وواجبات أعضائه. وبحسب الإعلان الدستوري، فإن المجلس الرئاسي «يكلف من يراه من أعضاء المجلس الوطني أو من خارجه بتشكل حكومة من الكفاءات الوطنية». وأوضح الإعلان أن اختصاصات المجلس الوطني ومجلس الرئاسة والحكومة ستحدد بقرار مكمل تصدره لاحقا اللجنة الثورية التي ستختص أيضا «باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الضرورية لحماية سيادة الوطن وضمان امنه واستقراره وضمان حقوق وحريات المواطنين».

وألزم الإعلان الدستوري «سلطات الدولة» بالعمل خلال عامين على استكمال المرحلة الانتقالية وفق مخرجات الحوار الوطني المنتهي أواخر يناير 2014 واتفاق السلم والشراكة الوطنية المعلن أواخر سبتمبر «تمهيدا لانتقال البلاد إلى الوضع الدائم وإجراء انتخابات عامة». ونص الإعلان على أن السياسية الخارجية للدولة تقوم «على أساس الالتزام بحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية». كما نص على أن «الحقوق والحريات العامة مكفولة» للمواطنين، وأجاز الوسائل السلمية للتعبير عن الرأي، وأكد استمرار العمل بأحكام الدستور النافذ «ما لم تتعارض مع أحكام هذا الإعلان».

البيان: سلاح المملكة الجوي يدك معاقل التنظيم في نينوى… يوم غضب أردني ضد «داعش»

كتبت البيان: هب الأردنيون في تظاهرات عارمة بالآلاف أمس، تتقدمهم الملكة رانيا عقيلة العاهل الأردني عبد الله الثاني، للتنديد بإعدام الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي، في وقت أكدت المملكة بعد يوم من قيام عشرات المقاتلات بشن غارات على معاقله أن الهجمات بداية الانتقام، فيما كشفت مصادر في العراق أن الطيران الحربي أغار على مواقع الإرهابيين في نينوى موقعاً 35 قتيلاً.

وتجمع نحو عشرة آلاف متظاهر أمام المسجد الحسيني وسط عمان أمس وساروا باتجاه ساحة النخيل وسط العاصمة عمان حاملين أعلاماً أردنية وصوراً للطيار الأردني ولافتات كتب عليها «كلنا معاذ» و«معاذ شهيد الحق» و«نسر الأردن إلى جنات الخلد يا شهيد» و«نعم للقصاص والقضاء على الإرهاب».

كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «كلنا الأردن» و«لو لم اكن أردنيا لأحببت ان اكون» و«وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه» و«كلنا فداء للوطن» و«نقف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية وخلف قواتنا المسلحة» و«الأردن نموذج للإسلام المعتدل» و«لبيك عبد الله رمز الصمود».

وهتف المتظاهرون «يا دواعش يا انذال شعب الأردن كله رجال» و«يا إرهابي يا خسيس شعب الأردن مش رخيص». وانضمت الملكة رانيا زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله إلى المسيرات حاملة صورة للطيار الشهيد.

وقالت إن الكساسبة «قتل دفاعاً عن بلده ودينه وعن الإنسانية». وأضافت أن «الأردنيين متحدون في حزنهم وفخرهم بالطيار الشهيد».

وكانت وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية خصصت خطبة الجمعة في جميع مساجد المملكة للحديث عن موضوع الشهادة وعن الشهيد الكساسبة.

من جهته، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في مقابلة مع محطة «سي ان ان» الأميركية إن الضربات الجوية التي نفذتها طائرات سلاح الجو الملكي أول من أمس على معاقل «داعش»: «ليست سوى بداية الانتقام لقتل الكساسبة».

واكد ان هذه «ليست بداية الحرب الأردنية على الإرهاب والأردن سيلاحق التنظيم أينما كان وبكل ما أوتي من قوة». وأضاف ان «كل عنصر من عناصر داعش هو هدف بالنسبة لنا لكنهم كما نعلم جميعا، يخفون هوياتهم بشكل متقن، فهم ليسوا سوى ثلة من الجبناء».

وأشار جودة إلى محاولة الأردن انقاذ الطيار الأردني بعد احتجازه من قبل التنظيم، لكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل.

ولدى سؤاله عن استعداد بلاده احتمال خوض حرب برية ضد «داعش»، أجاب ان «هناك عوامل كثيرة يجب التفكير فيها فهناك المسار العسكري الحالي كما ان لدينا مهمة هي ضمان أمن المنطقة، إضافة إلى أهداف على المدى الطويل تتضمن محاربة ايديولوجيا هذا التنظيم».

في العراق، كشف مصدر محلي في محافظة نينوى مقتل أكثر من 35 عنصراً من «داعش» بغارات نفذها سلاح الجو الأردني، هي الأولى من نوعها، وسط الموصل.

الشرق الأوسط: الحكومة التونسية تؤدي اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية

كتبت الشرق الأوسط: أدت حكومة الحبيب الصيد في قصر قرطاج الرئاسي، صباح أمس، اليمين الدستورية أمام الباجي قائد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية، وذلك في خطوة دستورية تروم إضفاء الشرعية عليها، بعد يوم واحد من نيلها الثقة أمام البرلمان.

وبدأ الصيد أداء اليمين الدستورية، وتبعه جميع الوزراء وكتاب الدولة، قبل أن يلقي رئيس الجمهورية كلمة أمام أعضاء الحكومة المصادق عليها، أكد فيها التزامه بأداء مهامه، وفق ما يحدده الدستور التونسي، والتزامه بعدم التدخل في عمل الحكومة، لكنه أشار إلى ضرورة التعاون بين رأسي السلطة التنفيذية.

وحصلت حكومة الحبيب الصيد على ثقة البرلمان التونسي أول من أمس، حيث صوت لفائدتها 166 نائبا برلمانيا من إجمالي 204 نواب كانوا حاضرين في جلسة التصويت.

وجاء في كلمة رئيس الجمهورية: «هذه مهمة خطيرة بمعنى الكلمة، لأنها أول حكومة في تاريخ الجمهورية الثانية، وهي مبدئيا مؤهلة لأن تدوم 5 سنوات، وهذا ما أتمناه»، مضيفا أن مسؤولية الحكومة فيها تشريف وتكليف، وأنها «ذات مصداقية داخلية وخارجية تدعمها في أداء مهامها».

وأشار الباجي إلى أن تاريخ تسليم المهام بين الحكومتين يتزامن مع ذكرى الثانية لاغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد، واعتبره «زعيما للثورة التونسية»، كما تعهد بالعمل مع رئيس الحكومة على «كشف كل خبايا قضية الاغتيال؛ لأن هذه المتابعة من هيبة الدولة، ولا يمكن أن تبقى الأمور غامضة في دولة عصرية»، على حد تعبيره.

وفي كلمة له بعد أداء اليمين الدستورية، لخص الصيد أولويات الحكومة التي يتولى رئاستها في 3 محاور أساسية، تتمثل في إرساء مزيد من عوامل استتباب الأمن، والحد من غلاء الأسعار، وحث التونسيين على العمل والإنتاج، مؤكدا أن المرحلة المقبلة «ستكون مرحلة عمل، ومكافحة للفقر، وفتح أبواب الأمل أمام الشباب»، وأنه لا خيار أمام التونسيين إلا العمل والكد لمواجهة التحديات التي تقف أمام انتعاش الاقتصاد التونسي.

وبعد أداء اليمين الدستورية، نظم في قصر الضيافة بسيدي بوسعيد في العاصمة حفل تسليم المهام بين حكومة مهدي جمعة المتخلية عن السلطة، وحكومة الحبيب الصيد الحاصلة على ثقة البرلمان. وفي تقليد حكومي جديد غير مسبوق سلم مهدي جمعة ملخصات واستراتيجيات عمل جميع الوزارات خلال سنة 2014 إلى خليفته على رأس الحكومة. وقال إن هذا التسليم يخلق تقليدا جديدا في التعامل بين الحكومات المتعاقبة على السلطة.

الخليج: استمرار الاشتباكات قرب “الزاوية” ودحر الميليشيات من ساحة التحرير.. قتيلان بهجوم انتحاري استهدف الجيش الليبي في بنغازي

كتبت الخليج: أودى هجوم انتحاري أمس الجمعة بحياة طفل ووالده وأدى إلى إصابة نحو عشرين شخصاً معظمهم من الجنود كانوا متمركزين في منطقة الليثي معقل الجماعات الاسلامية المتشددة وسط مدينة بنغازي حسبما أفاد مسؤول عسكري، غداة اعلان الجيش الليبي سيطرته على الميناء بالمدينة .

وقال العقيد ميلود الزوي المتحدث باسم القوات الخاصة للجيش الليبي إن “انتحارياً تسلل عبر الطريق السريع إلى منطقة الليثي عبر شارع الحجاز، لكن القوات المتمركزة هناك تعاملت معه ما أجبره على تفجير سيارته المفخخة قبل أن يصل الهدف” .

وأوضح أن “الانتحاري هبط من السيارة المفخخة وتعامل معه رجال الجيش . في الأثناء انفجرت السيارة وأدت إلى مقتل رجل وطفله إضافة إلى إصابة نحو 20 شخصاً من العسكريين والمدنيين خصوصاً في حي الزاوية المقابل للطريق السريع” .

وأشار إلى أن “الانتحاري كان يستهدف تمركزاً للجيش به دبابات وآليات وذخائر في شارع الحجاز في منطقة الليثي حيث يخوض الجيش معارك يومية طاحنة مع جماعات إرهابية” .

وقال الزوي إن “الضحايا من المدنيين وقعوا نتيجة قرب منازلهم من الحادثة” .

من جهته قال آمر التحريات في القوات الخاصة للجيش فضل الحاسي إن “عائلة تم استهدافها من قبل قناص قرب طريق النفق في منطقة الحدائق في الطريق المؤدي إلى الليثي ما أدى إلى وفاة رب الأسرة وإصابة ابنه وزوجته بأعيرة نارية” .

من جهة آخرى أفادت المصادر استمرار الاشتباكات بين قوات الجيش الوطني والميليشيات المتشددة قرب مدينة الزاوية،فيما سيطر الجيش على ساحة التحرير في بنغازي .

وأعلن الجيش الليبي مساء الخميس السيطرة على ميناء بنغازي البحري وسط المدينة بعد أكثر من ثلاثة أشهر من القتال ضد ميليشيات إسلامية متشددة .

وقال مسؤول في الكتيبة 204 دبابات إن “الكتيبة دخلت في الساعات الأولى من صباح امس (الجمعة) وسيطرت على ميناء بنغازي البحري ومحيطه الذي كانت تسيطر عليه الميليشيات الإسلامية المتشددة منذ 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي” .

على صعيد آخر توقفت رحلات الطيران التجارية من ليبيا إلى أوروبا بعد أن أعلنت الخطوط الجوية الإفريقية الليبية الحكومية أن شريكها الأجنبي انسحب من البلاد عقب الهجوم على فندق في العاصمة طرابلس مؤخرًا .

وأشارت الشركة الحكومية في بيان صدر أمس إلى أن الشركة التي تزودها بالطائرات والأطقم ومقرها جورجيا قررت الانسحاب من ليبيا لأسباب أمنية .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى