الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

ersal

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير : خطة البقاع الشمالي جاهزة.. و”تحركات مقلقة” في جرود عرسال لبنان يحرج “العرب” بمقاطعة قمة واشنطن ضد الإرهاب

كتبت “السفير”: لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم التاسع والخمسين بعد المئتين على التوالي.

اختلاف اللبنانيين على رئيسهم المقبل ومواصفاته واسمه، لا يسحب نفسه على الأمن بوصفه عنواناً موحداً بتحدياته واستهدافاته التي لا تستثني فئة أو منطقة لبنانية.

وبينما يواصل الجيش وباقي المؤسسات الأمنية سهرهم على أمن اللبنانيين في الداخل ومواجهة التحديات الإرهابية عبر الحدود، قدم لبنان ممثلاً بوزارة الخارجية والمغتربين اعتذاراً رسميا الى الحكومة الأميركية عن عدم حضور “قمة البيت الأبيض في مواجهة عنف المتطرفين” المقررة في واشنطن بعد أقل من أسبوعين بسبب دعوة اسرائيل اليها.

ووفق مصادر ديبلوماسية عربية واسعة الاطلاع في العاصمة الأميركية، فإن لبنان قرر عدم حضور القمة المذكورة التي تشارك فيه أكثر من 60 دولة بينها 14 دولة عربية.. بالإضافة الى اسرائيل!

وأشارت المصادر الى أن القمة ستفتتح في 18 شباط في البيت الأبيض برئاسة الرئيس الأميركي باراك أوباما وتستكمل في اليوم التالي على مستوى وزراء الخارجية (وبعض وزراء الداخلية) في مقر وزارة الخارجية الأميركية برئاسة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، على أن يخصص اليوم الثالث لاجتماعات تعقد على مستوى الخبراء وتشارك فيها لجان متخصصة ومراكز التفكير المتعددة في واشنطن.

واذ أشارت المصادر الى أن الدعوة الى لبنان تشمل وزيري الخارجية جبران باسيل والداخلية نهاد المشنوق، أوضح الأخير أنه تلقى فقط دعوة رسمية من الحكومة الأميركية لزيارة واشنطن في آذار المقبل وأنه غير مدعو الى المؤتمر المذكور.

وقال وزير الداخلية لـ”السفير” ان لبنان ممثلا بوزير خارجيته اعتذر عن عدم المشاركة بعد تشاوره مع رئيس الحكومة “لأنه لا يجوز للبنان أن يكون شريكاً لإسرائيل في مواجهة الإرهاب، كما أنه ليس هناك في لبنان من لا يعرف ان السياسة الاسرائيلية هي في أساس وجود الفكر الإرهابي ونموّه في المنطقة”.

ووفق المصادر الديبلوماسية نفسها، فإن لبنان أبلغ بعض الوفود العربية أنه لا يشارك في اجتماعات تشارك فيها اسرائيل إلا تحت مظلة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية التابعة لها.

وأبلغت البعثة اللبنانية في واشنطن التي شاركت في اجتماعات تحضيرية مع الادارة الأميركية وباقي البعثات العربية أن اسرائيل تمارس “عنف المتطرفين والتطرف” بعينه عندما تحتل أرضاً عربية وتقتل وتشرد، سواء في لبنان أو في فلسطين، “فكيف يمكن أن نجعلها شريكة لنا في مواجهة إرهاب على صورتها تماما”؟

ومن الواضح أن اعتذار لبنان أربك باقي الوفود العربية، خصوصا أنه أول موقف رسمي عربي حاسم، ومن غير المستبعد أن تنضم اليه دول عربية أخرى، أبرزها العراق.

واذا غاب لبنان والعراق عن المؤتمر، وهما في صلب غمار مواجهة الإرهاب الذي يمثله “داعش” و”النصرة” وأخواتهما، فإن ذلك سيطرح أسئلة حول الجدوى العملية لمؤتمر قرر محاربة الإرهاب بأدوات بينها “الأداة الاسرائيلية”!

وما يزيد الطين بلة أن معظم البعثات العربية في واشنطن ونيويورك اطلعت على تقارير أممية في الآونة الأخيرة تشير الى أن “عملية القنيطرة” التي حصلت في 18 كانون الثاني الماضي ضد “حزب الله”، انما كانت نتاج تنسيق ميداني بين اسرائيل و”جبهة النصرة”.

ومن غير المستبعد أن يضع لبنان معايير لمشاركته، كأن يشارك بعض الخبراء وأعضاء البعثة في واشنطن في اجتماعات تُعقد على هامش القمة، شرط عدم مشاركة اسرائيل فيها، وأن تكون الوجهة محددة وواضحة ولا تقبل أي التباس، أي محاربة الارهاب الذي يمثله “داعش” و”النصرة” ضد البشرية جمعاء.

من جهة ثانية، علمت “السفير” أن اللمسات النهائية على خريطة الطريق لتنفيذ الخطة الأمنية في البقاع الشمالي قد أنجزت بالتنسيق بين الأجهزة العسكرية والأمنية. وأفادت المعلومات انه تم تحديد “ساعة الصفر” لبدء تنفيذ الخطة الأمنية، وهي من شقين: الأول أمني بحت بوشر به عمليا، والثاني عسكري يتمثل بالانتشار الواسع في كل المنطقة وفي مناطق لم تدخلها أجهزة الدولة من قبل وبمواكبة إعلامية في مرحلتها الأولى.

وأوضح مصدر رسمي معني لـ “السفير” أن هذه الخطوة تحظى بغطاء سياسي شامل، لا سيما من “حزب الله” و “أمل”، “كما تأتي في سياق الارتدادات الايجابية لحوار عين التينة بين “حزب الله” و”المستقبل” برعاية الرئيس نبيه بري، وهو حوار لم ولن يتأثر بأي “جدار صوت” من هنا أو هناك”.

وكشف المصدر أن المباشرة بتنفيذ الخطة الأمنية لن تتجاوز مطلع الأسبوع المقبل “وربما نستفيق صبيحة الاثنين المقبل وتكون الوحدات العسكرية والأمنية قد باشرت الانتشار على الأرض”.

الى ذلك، ساد، أمس، جو من التوتر الشديد منطقة عرسال وجرودها، في ظل تحركات مكثفة ومريبة للمجموعات الإرهابية المسلحة المتمركزة في الجرود. ووصف مصدر أمني الوضع هناك بأنه “مقلق جدا”. وقال لـ”السفير” ان منطقة عرسال والجرود على فوهة بركان جديد، “فتحركات الارهابيين وتجمعاتهم تشي بنيّتهم القيام بعمل ما، الامر الذي وضعه الجيش اللبناني في الحسبان، وعلى هذا الأساس، قامت مدفعيته بقصف عنيف ومركز لتلك التجمعات في جرود عرسال ورأس بعلبك”.

وبحسب المصدر نفسه، فإن القوى العسكرية والأمنية نفذت سلسلة مداهمات في عدد من الأماكن التي يشتبه بوجود إرهابيين فيها، وذلك غداة إحباط المخطط الإرهابي بالتمدد نحو البقاع الغربي وإقامة “إمارة داعشية” هناك. وتركزت المداهمات امس، في مخيمات النازحين السوريين في البقاع، حيث تم إلقاء القبض على عدد من المشتبه بعلاقتهم مع المجموعات الإرهابية، أحدهم بالقرب من جامع سعدنايل وتبيّن انه ينتمي الى تنظيم “داعش” وتردد أنه كان متنكرا بزي امرأة منقبة.

في غضون ذلك، عاشت مدينة صيدا جواً من القلق، امس، بعد المعلومات الأمنية التي تحدثت عن نية اثنين من العناصر التابعة للشيخ الفار أحمد الأسير القيام بعمل إرهابي. وقد عممت الجهات الأمنية المختصة اسمي العنصرين المذكورين لملاحقتهما، وهما (ج. ب.ع.) مواليد 1994 سكان الهلالية في شرق صيدا، و(م. م. ح.) مواليد 1996 من سكان الهلالية.

الديار : أسلحة أميركية للجيش : 72 مدفعاً وقاذفات صواريخ لقاء عون ــ جعجع مرجح الأسبوع المقبل

كتبت “الديار”: أوضحت مصادر عسكرية “ان الباخرة الاميركية الكبيرة التي ستصل غداً الاحد الى مرفأ بيروت، تحمل اسلحة اميركية لمصلحة القوات البرية”. وهذه الدفعة هي من ضمن برنامج المساعدات الاميركية السنوية للجيش اللبناني والبالغة 175 مليون دولار.

واشارت الى ان دفعات المساعدات الاميركية الى لبنان بلغت 10 دفعات، وهناك دفعات صغيرة لا يعلن عنها. وأضافت المصادر : ان دفعة الغد انما هي الكبرى، وتتضمن 72 مدفعاً وقاذفات صواريخ وذخائر مدفعية لمختلف العيارات، بالاضافة الى بعض الأمور اللوجستية من مناظير ليلية واسلحة والبسة وذخائر رشاشة، وهذه الكمية من الاسلحة مخصصة للقوات البرية، علماً ان الدفعات السابقة تضمنت مدرعات وناقلات جند واسلحة مختلفة.

وأكدت المصادر ان طلائع المساعدة العسكرية السعودية المقدمة الى الاجهزة الأمنية اللبنانية عبر فرنسا، ستبدأ بالوصول مطلع الشهر المقبل، ومن بينها طائرات هليكوبتر اميركية من ضمن المليار دولار المقدمة لاحقا من السعودية بعد ان كان جرى ابرام العقد الشهر الماضي.

على صعيد آخر، دكّ الجيش اللبناني مواقع المسلحين في جرود عرسال بالمدفعية الثقيلة والصاروخية، واستخدم الجيش اللبناني طائرة “سيسنا” حدد عبرها الاحداثيات لضرب مواقع المسلحين واستقدام تعزيزات عسكرية ولوجستية للواء الثامن والفوج الرابع والمجوقل المنتشرة في المنطقة.

الى ذلك، أكد لبنان مجدداً تمسكه بالقرار 1701 عبر مدير الامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي زار مقر القوة الدولية في الناقورة والتقى قائد قوات اليونيفيل الجنرال لوتشيانو بورتولانو، مقدماً التعزية بالجندي الاسباني، وقال “انا أمثل الدولة اللبنانية التي ليست فقط ملتزمة بالقرار 1701 بل متمسكة به”.

وقالت مصادر امنية ان ما جرى الحديث عنه عن وجود مخطط كبير يعده تنظيم “داعش” لاحتلال مناطق من المصنع الى عنجر غير دقيق. واوضحت ان هناك معطيات جرى التداول بها بين المراجع الامنية وفي اتصالات مع مسؤولين سوريين تفيد عن امكان محاولة قيام المجموعات الارهابية باحداث ثغرة ما بين كفرياسين والمصنع او عنجر، مع العلم ان هذا السيناريو كانت اكدت عليه “الديار” منذ اكثر من ثلاثة اسابيع.

واوضحت المصادر انه بعد اخبار عن تواجد المسلحين في منطقة الزبداني وتوجيه انذارات لهم بالخروج من بعض القرى هناك، حاولت المجموعات الارهابية احتلال بعض التلال في منطقة خالية مواجهة لجديدة يابوس. لكن الجيش السوري طردهم منها بعد اقامتهم حواجز على تلتين هناك. وقالت المصادر ان المسلحين يسعون الى ايجاد منطقة امنية تقيهم الصقيع، فلا تستبعد المصادر محاولتهم احداث ثغرة باتجاه المصنع او عنجر او قرى رأس بعلبك.

الى ذلك، تحدثت مصادر مسيحية عن ارجحية حصول اللقاء المنتظر بين العماد ميشال عون وسمير جعجع الاسبوع المقبل. واشارت الى ان هناك سعياً من اجل انعقاد اللقاء لمناسبة عيد مار مارون يوم الاثنين المقبل.

اضافت ان الطرفين على قناعة بان ملف الاستحقاق الرئاسي من حيث التوافق على شخص الرئيس او آلية معينة للانتخاب، متروك لمرحلة لاحقة.

واشارت الى ان اللقاءات التي حصلت بين امين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان والمسؤول الاعلامي في القوات اللبنانية ملحم رياشي تمكنت من حلحلة العديد من الملفات موضع الخلاف، بما في ذلك مواصفات الرئيس، اي ان يكون قوياً.

الأخبار : استنفار أمني بحثاً عن 5 “انتحاريين”: 4 لبنانيين ومغربي

كتبت “الأخبار”: لن تكف الجماعات الإرهابية عن محاولة استهداف الأمن في لبنان، وبشتى الطرق الممكنة. خلال الأسابيع الماضية، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط أكثر من سيارة مفخخة كانت في طريق الخروج من عرسال، إضافة إلى تفكيك أكثر من عبوة ناسفة، وتوقيف عدد من الانتحاريين المرتبطين بالانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في جبل محسن بطرابلس.

وتشير المعلومات الأمنية إلى ان الأجهزة الامنية رفعت خلال الأيام القليلة الماضية من درجة احترازها، وشدّدت مراقبتها للخارجين من عرسال ومخيم عين الحلوة، بعدما توافرت لديها معلومات عن وجود 5 أشخاص يُشتبه في كونهم يُعدون لتنفيذ هجمات انتحارية، هم أربعة لبنانيين ومغربي. وبحسب المعلومات الامنية، فإن احد المشتبه فيهم من بلدة عرسال، فيما سُجّل اختفاء شابين صيداويين من جماعة الشيخ الفار أحمد الأسير، وتشتبه القوى الامنية في كونهما من هؤلاء الخمسة.

من جهة أخرى، سقط ظهر أمس صاروخ مصدره الأراضي السورية، على مقربة من أحد المنازل في محيط بلدة كفرزبد (نقولا أبو رجيلي) المحاذية لسلسلة الجبال الشرقيّة، من دون وقوع أيّ إصابات، من جراء المعارك الناشبة بين الجيش السوري ومسلحي “أحرار الشام” و”جبهة النصرة ” على المقلب السوري من الحدود.

المعارك دفعت بالجيش اللبناني إلى استكمال إجراءاته العسكرية، واستقدام تعزيزات واستحداث مواقع جديدة له في منطقة شرق زحلة، خوفاً من تسلّل المسلّحين إلى الداخل اللبناني. وعمد إلى زرع ألغام مضادة للآليات والمشاة في الأودية والمسارب الجبليّة المؤدية إلى قرى المنطقة، بدءاً من تلال عنجر جنوباً وصولاً حتى مرتفعات رعيت، مروراً ببلدات كفرزبد، عين كفرزبد، قوسايا، ودير الغزال. وأبلغ الجيش سكان المنطقة عبر البلديات ضرورة عدم سلوك هذه الجبال وبالأخص رعاة المواشي منهم.

وفي السياق، لم تفلح جهود كبار المزارعين في إقناع الجهات الرسمية والعسكرية بالعدول عن قرار إزالة خيم العمال والنازحين السوريين من خراج بلدة كفرزبد. وباشر نازحو 3 مخيمات إزالة خيمهم تمهيداً للانتقال إلى أمكنة تبعد مسافة لا تقل عن 8 كلم عن الحدود اللبنانية ــ السوريّة.

تابعت الصحيفة، سياسياً، عبّر رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون في الذكرى التاسعة لتوقيع وثيقة التفاهم مع “حزب الله”، عن ارتياحه “للأمور التي حققها الاتفاق”، مشدداً على أنه “يمكن من يريد أن ينضم إلى الاتفاق”.

البناء : حزب الله: “ما منترك عون وما منرضى بدالو”… و”المستقبل”: التمديد لقهوجي وتعيين عثمان تسوية في أوكرانيا وثورة في اليمن… وجيرو: الرئاسة اللبنانية بين جنرالين كيف فتحت واشنطن ملف الإسلاميين في الأردن أمام “إسرائيل” من بوابة الكساسبة؟

كتبت “البناء”: حملت تقارير صحافية وديبلوماسية معلومات مثيرة حول خطة أميركية، لفتح الباب أمام صراع داخلي في الأردن على جبهتي الانتماء الديموغرافي، الأردني الفلسطيني، والانتماء الفكري، إسلامي ليبرالي، وما يرتبه ذلك من دخول الأردن مرحلة طويلة من الفوضى السياسية، تدمج جماعة “جبهة النصرة”، التي أفرج النظام الأردني عن أحد قادتها، مع تنظيمات “الإخوان المسلمين”، والفريقان موثوقان من “إسرائيل” كما تظهر التجربتان المصرية في عهد حكم “الإخوان” والسورية في ما يشهده الجولان مع “جبهة النصرة”، ومشروع واشنطن أن يجري تسليم “إسرائيل” فرص إدارة الفوضى على خلفية مشروعها القديم المستمر، تحت عنوان “الوطن البديل في الأردن”، مخرج ممكن من مأزق العجز عن الحرب والسلام، وتقول التقارير، إنّ بوابة هذا المشروع كانت إفشال المفاوضات لإطلاق الطيار الأردني معاذ الكساسبة بقرار أميركي فرض على الملك الأردني، مرفقاً باستدعائه إلى واشنطن، بالتزامن مع وقف المفاوضات التي كان محورها مقايضة الكساسبة، بساجدة الريشاوي، وكانت المفاوضات قد بلغت مرحلة متقدمة قبل وقفها، وتشكك التقارير بالمعلومات التي تحدثت عن إحراق الكساسبة.

فتح الملف الأردني ولن يغلق تقول التقارير، فيما مستقبل “الإخوان” يغلق في سورية ومصر، ويحتضر في الخليج، وتتموضع حماس مجدّداً على هويتها المقاومة، ويتموضع “إخوان” تونس تحت سقف الممكن.

يحدث هذا بينما، يُصاب “الإخوان” بالضربة القاضية في اليمن، بعد فشل مناوراتهم خلال الأيام الماضية لتمييع وتخريب المفاوضات حول ملء الفراغ الدستوري، وسقوط رهانهم على غياب البدائل الثورية لدى التيار الحوثي، فمساء أمس تتالت القرارات الثورية في اليمن، من الإعلان الدستوري الذي تضمّن العزم على تشكيل مجلس وطني انتقالي يضم خمسمئة وواحد وخمسين عضواً، منهم مائتان وخمسون يعيّنون من اللجان الثورية ويترك الباب لمن يرغب أن ينضمّ من النواب الحاليين لاكتمال العدد إلى خمسمئة وواحد وخمسين.

تابعت الصحيفة، في لبنان بين الإنجازين اليمني والروسي في أوكرانيا، وقبلهما إنجاز المقاومة بعد عملية مزارع شبعا، التي تعادل حرباً كاملة، احتفل حزب الله والتيار الوطني الحرّ بالذكرى التاسعة لتفاهم السادس من شباط بينهما، بما بدا أنه إعلان معادلة الرئاسة للجنرال أو انتظروا ما شئتم الانتظار، بينما كان المبعوث الفرنسي جان فرنسوا جيرو يتحدث في مجالسه عن رئاسة بين جنرالين، قاصداً ما أوحى أنه ترشيح تيار المستقبل لقائد الجيش العماد جان قهوجي وترشيح حزب الله للعماد ميشال عون.

في طريق الحفاظ على فرص الترشيح للعماد قهوجي، يرتبك تيار المستقبل، بين رغبتين، التمديد للضباط الكبار، ليكون قهوجي بينهم، في المقابل، عدم الرغبة بالتمديد للواء إبراهيم بصبوص مدير عام قوى الأمن الداخلي، لرغبته بعقد صفقة تؤمّن وصول العميد عماد عثمان رئيس فرع المعلومات إلى منصب مدير عام قوى الأمن الداخلي، ومقابلها وصول العميد شامل روكز إلى منصب قائد الجيش.بينما تواصل فرنسا عبر موفدها جان فرانسوا جيرو سعيها الحثيث، لبنانياً وإقليمياً، لإقصاء رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون عن الترشح لرئاسة الجمهورية، أطل حزب الله من الرابية بموقف حاسم وربما هو الأقوى في المجال، معلناً تمسكه بعون للرئاسة الأولى ولا أحد غيره.

ففي الذكرى التاسعة لتوقيع ورقة التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر في كنيسة مار مخائيل في الشياح في 6 شباط عام 2006، زار وفد من الحزب ضم نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي، عضو المجلس غالب أبو زينب ومسؤول وحدة الأنشطة الإعلامية في الحزب الشيخ علي ضاهر، عون في الرابية حيث جدد الجانبان التحالف بينهما، معتبرين “أن ورقة التفاهم تصلح لتكون مسودة حوار للبنانيين ومدخلاً مهماً للتفاهم اللبناني اللبناني”. وأكد قماطي “أن موقفنا واضح في موضوع الرئاسة”، وعبر عنه بأهزوجة “رح نبقى هون مهما العالم قالوا ما منترك عون وما منرضى بدالو”، متحدثاً عن “إشارات وأجواء إيجابية توحي بإمكان إنجاز الاستحقاق”.

من جهته، أعرب عون عن ارتياحه لما حققته ورقة التفاهم وقال: “مر لبنان بمطبات وتقلبات قاسية، والثقة المبنية بين طرفي الاتفاق جنبته الهزات الأمنية”.

ورأى عون في حديث عبر تلفزيون الـ “أو تي في”، “أن كل الأحداث الداخلية كان يمكن أن تهز الوضع الداخلي، ولكن التفاهم ساعد في الحفاظ على الاستقرار، والمصلحة الوطنية كانت تتطلب الحفاظ على الاستقرار والأمن”، قائلاً: “يمكن لمن يريد أن ينضم إلى الاتفاقية”.

وأشار إلى أن “الاتفاقية تخطت أحياناً مضمونها إلى مضمون أقوى وأصلب، لأن الأحداث فرضت التضامن”، لافتاً إلى أن “التضامن بين فريقين لبنانيين من أصل ثلاثة، سجل نجاحات كبيرة وخلّص لبنان من الهزات الأمنية وضرب الاستقرار”، معتبراً أنه “إذا كان هناك إجماع على رؤية موحدة، لبنان سيكون أقوى بكثير وتكون النتائج أفضل”.

النهار : أزمة الفراغ الرئاسي بين البابا والبطريرك المجلس العدلي يحكم بإعدام 22 إرهابياً

كتبت “النهار”: اتخذ اللقاء المفاجئ أمس في الفاتيكان بين البابا فرنسيس والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعداً بارزاً وسط مجموعة محطات سابقة ولاحقة لهذا اللقاء وضعته على خط التحديات والازمات التي يعانيها لبنان داخلياً وخارجياً وفي مقدمها ازمة الفراغ الرئاسي. واذا كان اللقاء جاء بتوقيته عشية عيد القديس مارون شفيع الطائفة المارونية ليضفي عليه بعداً رمزياً معبراً، فإن البعد الاخر البارز تمثل في العرض الذي قدمه البطريرك للبابا عن التطورات الجارية في الشرق الاوسط ولبنان وأوضاع المسيحيين “نتيجة الصراعات المحلية والازمة السياسية وعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية بسبب ربط هذا الانتخاب بالاوضاع القائمة “. ومن جهته اعرب البابا فرنسيس عن “تضامنه مع المسيحيين في الشرق الاوسط”، مشددا على “ضرورة الحضور المسيحي في المنطقة وعزيمة المسيحيين على البقاء من اجل متابعة رسالتهم مع الاخوة المسلمين”.

وقالت مصادر سياسية مواكبة للقاءات البطريرك الراعي في روما لـ”النهار” إن اللقاء الطويل نسبياً (30 دقيقة) الذي جمع البابا فرنسيس والبطريرك الماروني هو بمثابة رسالة مفادها ان الفاتيكان يضع ثقته بالبطريرك وبالثوابت والمبادئ التي تعتمدها بكركي ولا سيما منها، يتعلق بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتحييد لبنان والحفاظ على الكيان والتعايش المسيحي – الاسلامي. كما أفادت ان البابا وعد البطريرك الراعي باجراء اتصالات دولية في شأن لبنان وازمته الرئاسية.

ويأتي هذا اللقاء قبل لقاء مرتقب بعد غد الاثنين بين البطريرك الراعي والموفد الفرنسي فرنسوا جيرو الذي ينتقل الى روما مسبوقا بموقف فرنسي يركز على دور بكركي في الاستحقاق الرئاسي.

وأعلن أمس الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال خلال المؤتمر الصحافي الاسبوعي رداً على سؤال عن مهمة جيرو في بيروت “ان فرنسا قلقة من شغور مركز رئاسة الجمهورية وعدم انتخاب رئيس جديد”. وأضاف “ان باريس تريد إقناع الاطراف ان هذا الانتخاب ضروري من اجل وحدة البلد واستقراره، وخصوصاً بعد الاحداث الاخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني في منطقة شبعا ووجود أكثر من مليون لاجئ سوري، وارتدادات الازمة السورية عليه”. وأوضح “ان الدور الفرنسي ينطلق من إرادة لمساعدة لبنان ومواكبته، فيما يواجه العديد من التحديات، وان ليس لجيرو أي خطة محددة لملء الشغور الرئاسي”. وأفاد ان الدور الذي يقوم به جيرو هو “ديبلوماسية التواصل والمبادرة من اجل التقدم والتوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية”. وشدد على ان باريس “لا تتدخل في اختيار الرئيس الجديد وليس لديها اي مرشح بل تحاول إقناع اللبنانيين بأن كل يوم يمر من دون رئيس هو يوم يبدد وحدتهم واستقرارهم الداخلي”.

الى ذلك، عقد رئيس الوزراء تمام سلام لقاءات تناولت بعض الملفات المهمة مع عدد من الوزراء والمسؤولين الخليجيين على هامش مشاركته امس في مؤتمر ميونيخ للامن وقبيل القائه كلمة في المؤتمر منتصف الليل. ونقل وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة الى سلام حرص بلاده على وحدة لبنان واستقراره، معلناً ان اللبنانيين في البحرين “هم في بلدهم وبين اهلهم ولن يضيمهم شيء”.

وأكد سلام بدوره “الحرص على الحفاظ على أفضل العلاقات مع مملكة البحرين الشقيقة، ومع جميع الدول في مجلس التعاون الخليجي التي ما قصرت يوماً في الوقوف الى جانب لبنان وشعبه في الملمات، كما ان الحكومة اللبنانية حريصة على عدم التدخل في شؤون الدول الشقيقة وهي تتطلع دائما الى تحقيق التقارب والتضامن بين لبنان واشقائه العرب”.

المستقبل : “الدولة” تؤكد من جنوب الليطاني التمسك بالـ1701 و”الزعيترية” تتوعّد المخابرات بعد البقاع.. خطة أمنية لبيروت والضاحية

كتبت “المستقبل”: جملة “رسائل” رُصدت أمس عبر الأثير اللبناني ولكل منها طابعه الخاص عربياً، فاتيكانياً، رئاسياً وأمنياً. فمن ميونيخ لفتت الرسالة التطمينية التي نقلها وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة إلى رئيس الحكومة تمام سلام وأكد فيها أنّ “اللبنانيين في البحرين هم في بلدهم ولن يضيمهم شيء” مع الإعراب في المقابل عن أمل البحرين في “ألا يتدخل أي طرف سياسي لبناني في شؤونها كي لا يلحق الضرر بالعلاقات بين البلدين والشعبين”. ومن الفاتيكان أتت رسالة البابا فرنسيس إلى مسيحيي لبنان والمشرق عبر البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي الذي بحث معه الموضوع الرئاسي لتشدد على ضرورة “البقاء من أجل متابعة رسالتهم مع الأخوة المسلمين”، في وقت كان “حزب الله” يرنّم من الرابية ترنيمة “ما منترك عون ولا منرضى بدالو” وفق ما دندن نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي في معرض العزف على وتر الرسائل الرئاسية. أما أمنياً، وبينما برزت الرسالة الرسمية المدوية في مدلولاتها سواء لناحية المضمون المؤكد باسم “الدولة” التمسك بالقرار 1701 أو لناحية “مكان وزمان” توجيهها من جنوب الليطاني وغداة عملية مزارع شبعا، فتتواصل الاستعدادات على المستوى الأمني والميداني لانطلاقة باتت “وشيكة” لخطة البقاع على أن تليها خطة أمنية لكل من العاصمة وضاحيتها الجنوبية.

اللواء : “هواجس لبنانية” تثير قلق مؤتمر ميونيخ سلام: النزوح السوري قنبلة تهدّد استقرار لبنان وأمنه

كتبت “اللواء”: تقدّم الاهتمام بالتطورات الميدانية على جبهة الزبداني وجرود عرسال، مع تصدّي الجيش اللبناني لمحاولات تسلّل لمسلحي جرود عرسال ورأس بعلبك باتجاه مراكز الجيش، واستهداف تنقلاته وآلياته، في وقت نُقل عن شهود عيان، أن غارات بالطيران شنّت على مواقع المسلحين في جرود عرسال، تردّد أنها تمّت بواسطة مروحيات سورية.

وتأتي هذه التطورات، في وقت تحتدم فيه المعارك بين الجيش النظامي السوري والمعارضة حول دمشق والمناطق المحيطة بها من الزبداني إلى درعا.

الجمهورية : ترقُّب كلمة الحريري في 14 و”حزب الله “: مؤشرات لإنجاز الإستحقاق الرئاسي

كتبت “الجمهورية”: الأنظار اعتباراً من مطلع الأسبوع المقبل ستتوجّه إلى “البيال” التي يطلّ منها الرئيس سعد الحريري يوم السبت في 14 شباط 2015 بمناسبة إحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، وفيما الظروف الأمنية لا تسمح بتأكيد أو نفي مشاركته شخصياً، إلّا أنّ عودته المفاجئة في آب الماضي التي حصَلت على أثر الهبة السعودية للجيش اللبناني جعلت حضورَه محتمَلاً، خصوصاً أنّ للمناسبة هذا العام أبعاداً مختلفة.

تختلف الذكرى العاشرة عمّا سبقها من محطات في الشكل والمضمون. ففي الشكل هي بكل بساطة المحطة العاشرة، الأمر الذي يجعل رمزيتها واضحة، كونها تشكّل عقداً من الزمن على جريمة العصر التي أدخلت لبنان في مرحلة سياسية جديدة ونشأ بموجبها ميزان قوى جديد.

وأمّا في المضمون فأهمّيتها تكمن في الآتي:

أوّلاً، كلام الحريري يأتي بعد انطلاق الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله”، والذي كانت أولى ترجماته العملية نزع الشعارات الحزبية والدينية، وهذه المرة الأولى منذ حوار العام 2006 التي يُنفّذ فيها ما يتمّ التوافق حوله.

ولكن ما يميّز الإطلالة المنتظرة عن الحوار هو أنّها ستتطرّق لكل الملفات الخلافية التي تمّ تغييبها عن هذا الحوار، من المحكمة الدولية إلى قتال الحزب في سوريا وصولاً إلى الالتزام بالقرارات الدولية وفي طليعتها القرار 1701، وعلاقات لبنان العربية.

وعلى رغم ما تتطلّبه المناسبة من شدّ عصَب ووضوح في الموقف، ولكن من غير المتوقع أن تنعكس على المسار الحواري الذي انطلق أساساً بمبادرة من الرئيس الحريري، وهو الأحرص على استمراره تخفيفاً للتشنّج المذهبي، بل سيؤكّد الحريري على تمسّكه بهذا الحوار، على غرار “حزب الله”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى