الصحافة العربية

من الصحافة العربية

5arjeyye soreyye

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: دعت الحكومة الأردنية إلى التعاون في مكافحة الإرهاب… «الخارجية» تدين جريمة إعدام الكساسبة

كتبت تشرين: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي بإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وتتقدم من عائلته والشعب الأردني الشقيق بأحر التعازي، ودعت وزارة الخارجية في بيان تسلمت «سانا» نسخة منه الحكومة الأردنية إلى التعاون في مكافحة الإرهاب المتمثل في تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» الذراع الإرهابي لتنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بهما في سورية والمنطقة.

وكان تنظيم «داعش» الإرهابي قد أعلن في شريط فيديو تناقلته مواقع على الإنترنت أمس الأول إعدام الطيار الكساسبة الذي كان يحتجزه منذ 24 كانون الأول الماضي حرقاً حتى الموت.

من جانبها أعلنت السلطات الأردنية أنها نفذت حكم الإعدام شنقاً فجر أمس بحق كل من الإرهابيين ساجدة الريشاوي التي كان تنظيم «داعش» الإرهابي طالب بإطلاق سراحها وزياد الكربولي المنتمي لتنظيم القاعدة غداة إعلان «داعش» إعدام الطيار الكساسبة.

ونقلت وكالة «بترا» الأردنية للأنباء عن وزارة الداخلية الأردنية قولها في بيان: تم فجر أمس تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق المجرمة ساجدة مبارك عطروز الريشاوي، كما تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق المجرم زياد خلف رجه الكربولي.

وفي الإدانات الدولية للجريمة الإرهابية أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إعدام الكساسبة على يد إرهابيي تنظيم «داعش» الذي يشكل منظمة إرهابية لاتعير أي اعتبار للحياة البشرية، داعياً جميع الدول إلى حشد الجهود للقضاء على الإرهاب.

ونقل ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عقد في نيويورك أمس الأول تعازي الأمين العام لعائلة الكساسبة.

إلى ذلك أدانت إيران الجريمة الإرهابية البشعة مؤكدة أن ما جرى مروع ولاإنساني وغير إسلامي.

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في تصريح لها أمس إلى دور ومسؤولية تلك الجهات التي ساندت التنظيمات الإرهابية في هذه الجريمة والجرائم الإرهابية المماثلة، مجددة تأكيد ضرورة اجتناب التعامل الانتقائي مع مقولة الإرهاب والتصدي الحازم لجميع الجرائم الوحشية التي ترتكبها هذه المجموعات الإرهابية.

الاتحاد: الأردن يعدم الريشاوي والكربولي ويتعهد بتكثيف مشاركته في التحالف الدولي

عبد الله الثاني يتوعد «داعش» برد قاسٍ في عقر داره

كتبت الاتحاد: اقتص الأردن فجر أمس لمقتل الطيار الأسير معاذ الكساسبة حرقاً بيد «داعش» الإرهابي، بتنفيذه حكم الإعدام شنقاً بحق العراقيين المدانيين ساجدة الريشاوي التي طالب التنظيم المتطرف باطلاق سراحها، وزياد الكربولي اللذين ينتميان لـ«القاعدة». فيما تعهد عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني بحرب بلا هوادة ضد «داعش» في عقر داره، قائلاً بعد قطع زيارته للولايات المتحدة وعودته لعمان أمس، «إننا نخوض هذه الحرب لحماية عقيدتنا وقيمنا ومبادئنا الإنسانية.. وسنكون بالمرصاد لزمرة المجرمين ونضربهم في عقر دارهم»، وأكد أن دم الطيار الضحية «لن يضيع هدراً». وعقب ترؤس الملك عبدالله اجتماعا مع كبار المسؤولين الأمنيين، قال محمد المومني المتحدث باسم الحكومة الأردنية إن الأردن سيكثف جهوده مع التحالف الدولي المناهض لـ«داعش» مضيفاً أن أعضاء التحالف سيبذلون جهداً جماعياً لتكثيف الجهود الرامية لوقف التطرف والإرهاب وتقويض التنظيم المتطرف والقضاء عليه في نهاية الأمر.

وفيما أقيمت صلاة الغائب على روح الشهيد في المدن والبلدات خرج المواطنون للتعبير عن التلاحم إزاء هذه المصيبة، بينما توافد الأردنيون من مختلف المحافظات إلى مدينة الكرك جنوب البلاد لتقديم العزاء لذوي الكساسبة، الذي قرر مجلس بلدية محافظة الكرك إطلاق اسمه على شارع رئيسي في المحافظة. وطالب والد الشهيد صافي الكساسبة، الحكومة الأردنية بالثأر لمقتل ابنه مبيناً أن إعدام المدانيين الريشاوي والكربولي لا يكفي بالرد على مقتل الكساسبة، وطالب حكومة بلاده بالعمل على القضاء على التنظيم الإرهابي. وبدوره، قال جودت الكساسبة شقيق الطيار الضحية للتلفزيون الرسمي إن العائلة تحسبه «شهيدا عند الله»، داعياً الأردنيين إلى إقامة صلاة الغائب لأنه «رفع رؤوسهم جميعاً».

ونقل التلفزيون الأردني الحكومي عن الملك عبد الله تعهده «برد قاس» على التنظيم الوحشي بقوله «إننا نخوض هذه الحرب لحماية عقيدتنا وقيمنا ومبادئنا الإنسانية وإن حربنا لأجلها ستكون بلا هوادة وسنكون بالمرصاد لزمرة المجرمين ونضربهم في عقر دارهم». ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي عن الملك قوله «دم الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة، رحمه الله، لن يذهب هدراً، وإن رد الأردن وجيشه العربي المصطفوي على ما تعرض له ابنه الغالي من عمل إجرامي وجبان سيكون قاسياً، لأن هذا التنظيم الإرهابي لا يحاربنا فقط، بل يحارب الإسلام الحنيف وقيمه السمحة». وعبر الملك عبد الله عن «اعتزازه الكبير بالجهود المكثفة التي بذلتها الحكومة والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية لإنقاذ الشهيد البطل الكساسبة، والتي استمرت منذ اللحظة الأولى لسقوط طائرته وحتى إعلان نبأ استشهاده الثلاثاء». كما أعرب عن «ثقته العالية بمؤسسات الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية والإعلامية، ومستوى التنسيق الكامل بينها، وبقدرتها على حماية الوطن ومكتسباته، والذود عنه في مختلف الظروف».

عبر العاهل الأردني أيضاً عن «فخره واعتزازه بتلاحم أبناء وبنات الأسرة الأردنية الواحدة في هذا الظرف، والوقوف صفاً واحداً في وجه الأخطار والتهديدات الإرهابية، وإصرارهم على المضي قدماً بمسيرة بلدهم الأبي». وأشاد بـ«موقف المجتمع الدولي الداعم والمساند للأردن في التعامل مع هذا الخطر، ودوره في الحرب الدائرة ضد الإرهاب، التي هي حرب العالم العربي والإسلامي أجمع». وكان «داعش» أعلن في شريط فيديو تناقلته مواقع الكترونية للمتشددين أمس الأول، أنه أحرق حياً الطيار الأردني الذي احتجزه في 24 ديسمبر الماضي بعد سقوط طائرته خلال غارة كان ينفذها في محافظة الرقة شمال سوريا. وتضمن الشريط صوراً للرجل الذي قدم على أنه الطيار وقد ارتدى لباساً برتقالياً ووضع في قفص اندلعت فيه النيران، حتى تحول الرجل مع النار كتلة لهب واحدة.

وغداة استشهاد الكساسبة، أعدمت السلطات الأردنية شنقاً فجر أمس الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي التي طالب «داعش» باطلاق سراحها، والعراقي زياد الكربولي المنتمي لـ«القاعدة». وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه «تم فجر الأربعاء تنفيذ حكم الاعدام شنقاً بحق المجرمة ساجدة مبارك عطروز الريشاوي.. كما تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق المجرم زياد خلف رجا الكربولي».

وتم تنفيذ الحكم بحضور المعنيين كافة وفقاً لأحكام القانون، واستيفاء الأحكام والإجراءات المنصوص عليها في القانون. وأوضح مصدر أمني أنه «تم نقل الجثتين إلى المركز الوطني للطب الشرعي بهدف تسليمهما إلى الجهات المعنية لاكرامهما بالدفن وحسب الأصول».

والريشاوي هي انتحارية عراقية شاركت في تفجير 3 فنادق في عمان عام 2005، وكان «داعش» طالب بإطلاق سراحها مقابل افراجه عن الصحفي الياباني كينجي جوتو الذي عاد وأعدمه منذ نحو أسبوع. أما الكربولي المتهم بالانتماء لـ«القاعدة» فقد اعتقلته القوات الأردنية في مايو 2006 وقضت محكمة أمن الدولة بإعدامه في مارس 2007، وذلك بعد اعترافه أنه قتل سائقاً أردنيا في العراق واستهدف مصالح أردنية.

القدس العربي: مقتل خمسة ليبيين واختفاء أربعة فلبينيين خلال هجوم على حقل نفطي

‏‏11 قتيلاً من جيش طبرق خلال مواجهات مع إسلاميين قرب درنة

كتبت القدس العربي: قال المتحدث باسم المكتب الإعلامي للقوة العسكرية الثالثة المكلفة بحماية الجنوب الليبي، إن خمسة ليبيين قتلوا، فيما اختفى ‏‏أربعة فلبينيين، أثناء هجوم نفذه مسلحون على حقل المبروك (150 كلم جنوب سرت) جنوب ليبيا، فيما قُتل 11 جنديا من قوات الجيش الموالية لـ «مجلس النواب» الليبي المنعقد في مدينة طبرق (شرق) في معارك ضد إسلاميين بالقرب من مدينة درنة (شرق) خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضح محمد القيوان، المتحدث باسم المكتب الإعلامي للقوة المكلفة من قبل رئاسة أركان الجيش التابعة للمؤتمر الوطني ‏العام (البرلمان السابق الذي عاود عقد جلساته في طرابلس) بحماية الجنوب الليبي، أن مجموعة قامت باقتحام الحقل ‏واشتبكت مع قوة حراسته، وهو ما تسبب في فرار عدد من العاملين ومقتل ثلاثة من الحرس و2 من العاملين.‏

وأشار القيوان إلى أن أربعة فلبينيين اختفوا أثناء الهجوم، ولم يعرف بعد ما إذا كان تم اختطافهم أم أنهم ضمن الفارين من ‏الاشتباكات.‏

وأضاف المتحدث باسم المكتب الإعلامي للقوة الثالثة، أن المسلحين الذين نفذوا الهجوم هم «من أنصار رئيس النظام السابق ‏معمر القدافي»، مشيرا إلى أنهم المجموعات ذاتها التي قامت بتصفية جنود القوة الخمسة إثر اختطافهم وهم في طريق ‏عودتهم من مدينة سبها، جنوبي ليبيا، في 23 من الشهر الماضي.‏

وكان مصدر عسكري من القوة الثالثة، قال في وقت سابق لوكالة الأناضول، إنه تم العثور على جثامين 5 جنود بعد ‏يومين من قيام جماعة مسلحة مجهولة باختطافهم، جنوبي البلاد.‏

ولم تعلن أي جهة حتى الساعة مسؤوليتها عن الهجوم أو قتل الجنود، لكن مثل هذه الحوادث صارت معتادة في بلد ‏يعاني من صراعات بين طرفين سياسيين لكل منه مؤسساته وقواته. ‏

وقال المتحدث باسم مؤسسة النفط الليبية محمد الحراري لفرانس برس إن «مجموعة مسلحة مجهولة هاجمت الحقل النفطي ‏ولكن تم إخلاء الموظفين في الوقت المناسب».‏ وأشار الحراري إلى انه يجهل ما إذا أسفر الهجوم عن وقوع ضحايا بين حراس المنشآت النفطية التابعين للجيش النظامي ‏الليبي.‏

وتحولت مدينة سرت، المعقل السابق لمؤيدي نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، إلى معقل للمجموعات المتطرفة مثل ‏‏»أنصار الشريعة».‏

ويقع حقل المبروك النفطي على بعد مئة كيلومتر جنوب مدينة سرت، وهو متوقف عن العمل مثل العديد من المنشآت ‏النفطية الليبية بسبب تباطؤ العمل في مرافئ التصدير.‏

وجرى إغلاق حقل المبروك الذي تديره المؤسسة الوطنية للنفط الحكومية وتملك توتال الفرنسية النفطية حصة فيه حينما ‏‏تم وقف العمل في ميناء السدرة النفطي في كانون الأول/ ديسمبر بسبب اشتباكات. وأجلت توتال بالفعل طاقمها من الموقع ‏‏في 2013.‏ وقال المصدر «لا يوجد هناك أي مواطنين غربيين أو فرنسيين».

من جهة أخرى قال العقيد أحمد المسماري، الناطق باسم رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثقة عن برلمان طبرق، إن «قواتنا خسرت 11 عسكريا وأصيب 25 آخرون بجروح أثناء هجومها على متطرفين بمنطقة سيدي خالد القريبة من مدينة درنة».

وبحسب المسماري فإن «المتشددين المسيطرين على درنة واجهوا الجيش الليبي بمنطقة سيدي خالد (7 كلم شرق درنة) وحدثت مواجهات مسلحة بين الطرفين منذ مساء أمس حتى صباح اليوم».

وفي حين أكد المسؤول الليبي أن قواتهم ألحقت بصفوف المتشددين الذين شكلوا ما يعرف باسم «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها» خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح إلا أن قوات «شورى درنة» لم تعلن عن حصيلة المعارك ولا مجرياتها.

وتحاصر قوات رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثقة عن برلمان طبرق بالتحالف مع قوات اللواء خليفة حفتر من شهرين مدينة درنة التي تسيطر عليها كتائب إسلامية متنوعة أعلن بعضها الولاء لتنظيم «داعش».

وكانت الكتائب الإسلامية بمدينة درنة التي كونت جسما مسلحا أطلقت عليه «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها» شنّت هجمات متكررة على القوات الموالية لبرلمان طبرق والتي تتمركز بمنطقة «عين مارة» بالقرب من درنة وهو الأمر الذي أسفر عن وقوع قتلى في صفوف الأخير.

الحياة: «بوكو حرام» تذبح عشرات داخل مسجد في الكاميرون

كتبت الحياة: غداة طرد الجيش التشادي متشددي جماعة «بوكو حرام» من مدينة غامبورو النيجيرية المحاذية للحدود مع الكاميرون، في أول تدخل عسكري له في نيجيريا، قتل عناصر الجماعة الفارون من المدينة النيجيرية عشرات من المدنيين والعسكريين، وأحرقوا منازل في مدينة فوتوكول الكاميرونية ومسجدها الكبير، في وقت طارد الجيش التشادي فلولهم في غامبورو التي يفصلها جسر نهري عن فوتوكول.

وقال أحد سكان فوتوكول الذي هرب إلى قرية مجاورة: «ذبحوا الناس و20 شخصاً داخل المسجد بينهم الإمام». ونجحت القوات الكاميرونية لاحقاً في صد الهجوم بمساندة قوات تشادية عبرت الحدود مجدداً الى فوتوكول.

وكان حوالى ألفي عسكري تشادي مدعومين بدبابات عبروا الحدود إلى غامبورو أول من أمس، بعدما أيّد الاتحاد الأفريقي الأسبوع الماضي إنشاء قوة إقليمية لمحاربة عناصر «بوكو حرام» الذين وسعوا سيطرتهم في شمال شرقي نيجيريا مهددين التوازن الإقليمي، وبدأوا يشكلون تهديداً لمناطق حدودية في الكاميرون والتشاد والنيجر.

وأعلن الجيش التشادي مقتل 9 من جنوده وجرح 21 في معارك غامبورو، في مقابل سقوط حوالى 200 متشدد. وأكد تواصل تمشيط المنطقة وتدمير الأسلحة الثقيلة فيها ومئات من عربات النقل التي كانت في حوزة الجماعة.

وتحتشد قوات تشادية وآليات في بلدات بالنيجر مجاورة لبلدات حدودية في نيجيريا تسيطر عليها «بوكو حرام»، ما يمهد لعملية أخرى محتملة عبر الحدود.

وأفادت اذاعة «إنفاني» الخاصة في النيجر، بأن «وحدة مؤلفة من 400 – 500 آلية عسكرية ودبابة تتمركز بين ماموري وبوسو». لكن نجامينا لم تؤكد حشد هذه القوات في النيجر تمهيداً لمهاجمة مالام فاتوري التي تسيطر عليها «بوكو حرام» في الجانب الآخر من الحدود، حيث تحدث شهود عن نشر عربات مزودة مدفعية مضادة للطائرات. وتدعم فرنسا العمليات، عبر طلعات استطلاعية فوق المناطق الحدودية في تشاد والكاميرون.

في لاغوس، نفى الناطق باسم وزارة الدفاع النيجيرية كريس اولوكولاد، أن يكون وجود قوات أجنبية مهدداً لسيادة البلاد، وقال: «وحدة أراضينا لم تُمس، وقواتنا خططت للحملة ضد الإرهابيين وتقودها على كل الجبهات، وليس القوات التشادية».

وتابع: «تشارك قوات نيجيرية ونيجرية وكاميرونية وتشادية في التحرك العسكري الذي سمح بتحقيق تقدم واسع ضد الإرهابيين على كل المحاور» .

وواجه الجيش النيجيري غالباً انتقادات بسبب عدم فاعليته في مواجهة تمرد «بوكو حرام» الذي حصد آلاف القتلى منذ العام 2009.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 الشهر الجاري، يواجه الرئيس غودلاك جوناثان المرشح لولاية جديدة، ضغوطاً شديدة مع تصاعد أعمال العنف الذي قد ينال من صدقية الاقتراع إذا لم يستطع مئات آلاف الناخبين التصويت.

وحتى إذا بدأت الحرب على «بوكو حرام» تؤتي ثمارها قبل الانتخابات، فقد لا يصب التدخل الأجنبي في مصلحة جوناثان، بل يشير إلى ضعف جيشه ويسيء إلى النفوذ الإقليمي لنيجيريا.

البيان: الأزهر يفتي بحد الحرابة على «داعش»… الأردن: القصاص بحجم المصيبة

كتبت البيان: توعد الأردن برد قاس على جريمة تنظيم داعش الإرهابي بحق الطيار معاذ الكساسبة حرقاً، وقال إن القصاص سيكون بحجم المصيبة. وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال اجتماع عسكري رفيع أمس إن رد الأردن سيكون قاسياً وفي عقر دار المجرمين.

وأصدرت وزارة الدفاع الأردنية بياناً قالت فيه إن قصاصها من قتلة الكساسبة سيكون بحجم مصيبة الأردنيين جميعاً. وسط تأكيد بتصعيد دور الأردن في التحالف الدولي.

وأعلنت السلطات الأردنية تنفيذ حكم الإعدام بحق ساجدة الريشاوي لضلوعها في هجمات في عمان أسفرت عن مقتل 60 شخصاً في 2005، وزياد الكربولي، عضو تنظيم القاعدة، شنقاً فجر الأربعاء.

وإثر الجريمة البشعة وفي بيان غير مسبوق، أفتى الأزهر الشريف بإقامة حد الحرابة على تنظيم داعش، حيث دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى «قتل وصلب وتقطيع أيدي وأرجل إرهابيي التنظيم».

الشرق الأوسط: العاهل الأردني يتوعد «داعش» بضربه في عقر داره

كتبت الشرق الأوسط: توعد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تنظيم داعش «برد قاس»، بعد إقدام التنظيم على حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، حيًّا أثناء أسره لدى التنظيم.

وقال الملك عبد الله الثاني، خلال اجتماعه بالقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، فور عودته من واشنطن إن «دم الشهيد الطيار البطل معاذ الكساسبة لن يذهب هدرا»، وشدد: «إننا نخوض هذه الحرب لحماية عقيدتنا وقيمنا ومبادئنا الإنسانية، وإن حربنا لأجلها ستكون بلا هوادة، وسنكون بالمرصاد لزمرة المجرمين ونضربهم في عقر دارهم».

ولدى عودة العاهل الأردني إلى عمان احتشدت جموع غفيرة من المواطنين على جنبات طريق مطار الملكة علياء الدولي لاستقباله للمطالبة بالثأر للطيار. وقررت السلطات الأردنية توسيع دورها ضمن الغارات الجوية التي تنفذها طائرات التحالف الدولي ضد الإرهاب. كما نفذت السلطات فجر أمس حكم الإعدام شنقا بحق العراقية المدانة بالإرهاب ساجدة الريشاوي، التي كان التنظيم طالب بإطلاقها مقابل الإفراج عن رهينتين يابانيين. وكذلك أعدمت العراقي المدان بالإرهاب زياد الكربولي.

في غضون ذلك، تواصلت ردود الفعل العربية والدولية المستنكرة لعملية حرق الكساسبة حيا.

وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في برقية عزاء ومواساة للعاهل الأردني شجبه واستنكاره لـ«هذه الجريمة البشعة المخالفة لسماحة ديننا الإسلامي الحنيف وكل الأعراف الإنسانية».

من جهته، دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى «قتل وصلب وتقطيع أيدي وأرجل إرهابيي التنظيم»، وقالت مشيخة الأزهر في بيان، إن الطيب «استنكر العمل الإرهابي الخسيس الذي أقدم عليه تنظيم داعش الإرهابي الشيطاني».

الخليج: مصر تتهم تركيا بتشجيع القتل والترويع… تدمير 40 بؤرة إرهابية في سيناء

كتبت الخليج: تواصلت العمليات العسكرية والأمنية التي تنفذها قوات الجيش المصري لاجتثاث جذور الإرهاب من سيناء، وقتل خلال ال48 ساعة الماضية 10 تكفيريين شديدي الخطورة من تنظيم “أنصار بيت المقدس”، والقبض على 7 آخرين، إضافة إلى توقيف 20 مشتبه بهم، إضافة إلى تدمير وإحراق 40 بؤرة إرهابية .

وأوضحت مصادر أمنية أن القوات تنفذ عملياتها بمشاركة تشكيلات من القوات المختلفة إلى جانب طائرات عسكرية تقوم بدورها بقصف وتدمير أهداف ومراقبة العناصر المتحركة من الجماعات المسلحة التي تنشط بمناطق الحرب على الإرهاب بشمال سيناء .

وقالت المصادر إن المناطق المستهدفة التي يتم تكثيف الضربات بها المربع الممتد من شرق العريش حتى الحدود مع قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وبعمق تم توسيعه حتى تخوم مركز الحسنة وسط سيناء . وتتركز العمليات في قرى “التومة”، و”ابولفتة”، و”الزوارعة” و”النصيرية” و”الجميعى” و”المقاطعة” و”الكيلو 17″ و”شبانة” و”جوز رعد” و”المطلة” جنوب رفح والشيخ زويد .

وتواصل لجان الفحص الفني للمنازل المتضررة أعمالها ومن المقرر أن يتم حصر كافة التلفيات ورفع بيان بها لوزارة التنمية المحلية لسرعة صرف تعويضات للمتضررين من الأهالي والذين تركزت خسائرهم في أكثر من 90 شقة سكنية بحي الرائد العربي وابوصقل والريسة ومناطق مجاورة .

وكشفت مصادر مطلعة أن تدابير أمنية جديدة يجري اتخاذها من قبل الجهات الأمنية لحماية المقار الأمنية من بينها بناء أسوار حامية بمواصفات تمنع اختراق السيارات المفخخة لها في حين تتواصل التحقيقات التي يجريها فريق من النيابة العسكرية وأجهزة أمنية مختصة في تداعيات حادث العريش الإرهابي .

من جهة أخرى، تابعت أجهزة الأمن المصرية ضرباتها الإجهاضية ضد تنظيم الإخوان الإرهابي في عدة محافظات، حيث تم القبض على 14 عنصراً إخوانياً، في القاهرة والجيزة، إلى جانب ضبط متهمين بالاتجار بالأسلحة في أسيوط .

تابعت الصحيفة، تواصلت التحركات الشعبية في مصر المنددة بالإرهاب، والداعمة للجيش والشرطة، حيث طالب اتحاد العمال بتوجيه أشد الضربات للإرهابيين، وتصعيد المواجهة مع الدول المساندة لجماعة الإخوان، فيما نظم أمس حزب حماة مصر وقفة تضامنية تأييداً للجيش في مواجهة الإرهاب .

وقال جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر: رفض العمال جميع الدعاوى الخاصة بالحوار مع الإخوان، لإنهاء جميع أشكال الإرهاب، فلا حوار مع قوى تسعى لتدمير مصر، معلنا وقوف عمال مصر وراء القوات المسلحة والشرطة ضد الأعمال الإرهابية . وأدان الهجوم الإرهابي الذي وقع مؤخراً في شمال سيناء، مؤكداً أن الجماعات الإرهابية تحتاج إلى مواجهات قوية تجبرها على وقف الإرهاب ضد مصر، منتقداً ما أسماه بالعدالة البطيئة، ومطالباً بتقديم الإرهابيين إلى المحاكمات العسكرية، لأننا في حالة حرب مع الإرهاب والإرهابيين، مطالباً بضخ أموال وممتلكات الجماعات الإرهابية في الموازنة العامة للدولة، لمنع هذه القوى من الاستفادة من تلك الأموال في تهديد الاستقرار .

ودعا المراغي في مؤتمر الاتحاد الذي عقده أمس تحت عنوان “العمال يدعمون القيادة السياسية للقضاء على الإرهاب”، المسؤولين للكشف عن الدول والتنظيمات وأجهزة المخابرات، التي تدعم التنظيمات الإرهابية، وتصعيد المواجهة مع هذه الدول بلا هوادة، لأنها تستهدف النيل من مصر، مطالبا بنقل المعركة الإعلامية إلى وسائل الإعلام الدولية، والى برلمانات أوروبا وأمريكا، داعياً كل فرد من الشعب المصري بالتبرع بعشرة جنيهات لإطلاق فضائية تخاطب العالم، وتتصدى للمخططات الخارجية .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى