الصحافة العربية

من الصحافة العربية

hamideye

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: استشهاد 6 أشخاص وإصابة 24 بتفجير إرهابي استهدف حافلة ركاب في دمشق

كتبت تشرين: إيغالاً في جرائمهم الوحشية، فجّر إرهابيون عبوة ناسفة استهدفت حافلة ركاب في منطقة الكلاسة القريبة من سوق الحميدية بدمشق، ما أسفر عن استشهاد ستة أشخاص وإصابة آخرين معظمهم من الزوار اللبنانيين.

وقال مصدر في قيادة الشرطة: إن إرهابيين فجّروا عبوة ناسفة يقدر وزنها بـ 5 كغ من المتفجرات وضعوها في مقدمة الحافلة ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة 24 آخرين.

وأضاف المصدر: عناصر الهندسة أبطلوا مفعول عبوة ناسفة ثانية يبلغ وزنها 5 كغ من المتفجرات كانت موضوعة داخل حقيبة في منتصف الحافلة قبل تفجيرها.

إلى ذلك أفاد مندوبو «سانا» إلى المكان بأن الحافلة كانت تقل عدداً من اللبنانيين كانوا بقصد زيارة الأماكن الدينية في دمشق القديمة وأن التفجير أدى إلى تحطم القسم الأمامي من الحافلة وإيقاع أضرار في المنطقة المجاورة للمكان.

وأشار مصدر طبي في مشفى دمشق إلى أنه تم إسعاف 12 شخصاً على الأقل إلى المشفى جروح بعضهم خطرة، مبيناً أن من بين الجرحى طفلاً في الثالثة من عمره.

وذكر مصدر في مشفى الهلال الأحمر أن المشفى استقبل 3 جرحى أصيبوا في التفجير الإرهابي، بينما أفادت مصادر مشفى المواساة بوصول 3 جرحى حيث يتم تقديم الخدمات الإسعافية لهم, في حين أوضح مصدر في مشفى ابن النفيس أن المشفى قدّم الخدمات الطبية لـ 6 جرحى أصيبوا في التفجير الإرهابي تم إسعافهم إليه.

وخلال تفقده وضع الجرحى والخدمات الصحية والعلاجية المقدمة لهم في مشفى دمشق أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن حالة جرحى التفجير جيدة ومستقرة بعد تقديم العلاجات اللازمة لهم، لافتاً إلى أن معظم المصابين من الجنسية اللبنانية وإصاباتهم متفاوتة الخطورة.

وأكد يازجي استعداد وجاهزية المشافي وكوادرها لاستقبال جميع الحالات الإسعافية والتعامل مع أي حالة طارئة وتقديم الخدمات الصحية والعلاجية اللازمة للمواطنين، معتبراً أن العملية الإرهابية دليل واضح على إفلاس الإرهابيين أمام صمود الشعب السوري.

بدوره لفت مدير عام الهيئة العامة لمشفى دمشق الدكتور أديب محمود إلى أن كوادر المشفى الطبية والفنية والتمريضية بحالة جاهزية دائمة.

الاتحاد: طوكيو ترفض الرضوخ للتطرف.. والأردن يسعى لإطلاق الكساسبة.. الإمارات: إعدام الرهينة الياباني يؤكد حتمية اجتثاث الإرهاب

كتبت الاتحاد: دانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة جريمة القتل البشعة للرهينة الياباني الثاني الصحفي كينجي جوتو من جانب تنظيم «داعش» الإرهابي. وأكدت وزارة الخارجية في بيان أمس، أن هذا العمل الإرهابي الإجرامي يؤكد ضرورة وحتمية تعزيز جهود المجتمع الدولي للقضاء على آفة الإرهاب البغيضة بكل أشكاله وأنواعه واجتثاثه لما يمثله من تهديد لكل القيم الإنسانية والأخلاقية والقوانين والأعراف الدولية، وأن هذا العمل الوحشي اللاإنساني، يمثل التطرف والإرهاب في أبشع صوره. وأعربت الوزارة عن خالص مواساتها وتعازيها للحكومة والشعب الياباني الصديق وأسرة الرهينة الضحية.

وأظهر فيديو جديد بثه التنظيم الإرهابي الرهينة الضحية بزي برتقالي جاثياً على ركبتيه وإلى جانبه رجل ملثم في زي أسود يحمل سكيناً. وينتهي شريط الفيديو بصورة بشعة تظهر جثة مع رأس على ظهرها، وهو ثاني رهينة ياباني يتم نحره على يد «داعش» خلال أسبوع بعد ذبح هارونا يوكاوا الذي كان سبب سفر كينجي إلى سوريا ليلقى حتفه. ووسط إدانات خليجية وعربية وغربية واسعة وفي الأمانة العامة للأمم المتحدة، وتنديد بالجريمة المروعة، مع التعهد بمحاربة التنظيم الإرهابي، أكد رئيس وزراء اليابان شينزو آبي أن بلاده لن ترضخ في مواجهة الإرهاب ولن تتخلى عن مكافحته.

وأكدت اليابان أمس، أنها لن ترضخ في مواجهة الإرهاب ولن تتخلى عن مكافحته، وذلك بعد بث تسجيل فيديو لـ«داعش» يظهر جريمة قطع رأس الرهينة الصحفي كينجي جوتو ثاني مواطن من رعاياها يتم إعدامه بهذه الطريقة من قبل التنظيم الإرهابي خلال أسبوع، منددة بأشد العبارات بهذا العمل المشين المثير للاشمئزاز.

ووسط تنديد خليجي وعربي وغربي بالجريمة الشنيعة لهذا التنظيم الإرهابي، أكد الأردن أنه مازال مستعداً لتسليم السجينة العراقية ساجدة الريشاوي المحكومة بالإعدام إلى «داعش» إذا ما أطلق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة الرهينة الآخر لديه، مبيناً أن الدولة بكافة أجهزتها الأمنية والعسكرية مستمرة في جهودها لمعرفة ما إذا كان هذا الطيار الذي وقع في أسر الإرهابيين إثر تحكم مقاتلته في ديسمبر الماضي، أثناء مهمة قتالية شمال شرق سوريا، ما زال حياً.

وفي تسجيل الفيديو الجديد الذي بثه التنظيم الإرهابي بعد منتصف ليل السبت، على «تويتر» على حساب «الفرقان» التابع لمجموعات متشددة، ظهر الرهينة جوتو بلباس برتقالي جاثياً على ركبتيه وإلى جانبه رجل ملثم في لباس أسود يحمل سكيناً. وحمل القاتل الحكومة اليابانية مسؤولية مقتل مواطنها.

وينتهي شريط الفيديو بصورة بشعة تظهر جثة مع رأس على ظهرها. وبحسب مركز مراقبة مواقع الجماعات المتشددة «سايت»، فإن لهجة القاتل تكشف عن أنه على الأرجح الشخص نفسه الذي ظهر في أشرطة أخرى تضمنت قطع رؤوس رهائن غربيين آخرين.

ويقول الإرهابي، إن قتل الصحفي الياباني كينجي جوتو هو رد على «المشاركة غير المسؤولة» لليابان في الحرب ضد المتطرفين، علماً بأن طوكيو لا تشارك في العمليات العسكرية الجوية التي تستهدف التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.

وخطف جوتو نهاية أكتوبر الماضي بمحافظة حلب على الأرجح شمال سوريا. ولم يتطرق شريط الفيديو إلى مصير الطيار الأردني الكساسبة الذي كان أيضاً محور تفاوض مع التنظيم الإرهابي، بعد أن باشرت طوكيو عملية التفاوض والاتصالات من العاصمة الأردنية عمان.

وفي تسجيل بثه المتشددون بصوت الضحية الياباني الخميس الماضي، هدد «داعش» بقتل الكساسبة في حال لم يفرج الأردن عن المرأة العراقية المحكومة بالإعدام على خلفية تفجيرات عمان الإرهابية عام 2005 والتي راح ضحيتها 57 شخصاً.

وفي 24 يناير المنصرم، قطع «داعش» رأس الياباني الآخر هارونا يوكاوا الذي حاول كينجي مساعدته وهذا ما قاده إلى سوريا ليلقى حتفه.

ودان شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني، إعدام جوتو على يد «داعش» الإرهابي، مشدداً على أن بلاده لن تتخلى عن مسؤوليتها في مكافحة الإرهاب الدولي المرفوض. وقال آبي في بيان صحفي إن قتل جوتو، «عمل إرهابي وأمر شائن وجريمة لا تغتفر»، مؤكداً أن حكومته بذلت كل الجهود التي كانت بوسعها للتعامل مع هذه الأزمة في أعقاب طلب «داعش» فدية بمبلغ 200 مليون دولار مقابل الإفراج عن الرهينتين اليابانيتين.وقال آبي «لن نغفر أبداً للإرهابيين.. اليابان عازمة تماماً على تحمل مسؤولياتها بالتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب ولإحالة المسؤولين عنه أمام القضاء».

من جهتها، قالت جونكو ايشيدو والدة الرهينة الضحية: «هذا مؤسف، لكن كينجي رحل. لا يمكنني أن أجد الكلمات حيال هذا الموت المؤلم». وأضافت «اعتقدت أنه ربما سيعود ولكن وصل هذا الخبر. كنت أتمنى أن يعود حياً لكن هذا لا يمكن أن يحصل أبداً».

وتواترت الإدانات والتنديد والاستنكار للجريمة المرعبة، إذ دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة جريمة القتل الشنيع للرهينة الياباني، مؤكداً أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية، ولا يمت للمبادئ الإسلامية بصلة.

وقال الزياني، إن دول المجلس تنبذ الإرهاب بكل أشكاله، وتندد بأعمال العنف الإجرامية التي ترتكبها هذه الفئة الضالة في كل من سوريا والعراق بحق المدنيين والرهائن، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود المشتركة للقضاء على هذه الظاهرة الإرهابية المتطرفة، والتصدي بكل ما تملكه لوقف أعمالهم التخريبية والعدوانية، معرباً عن أحر التعازي والمواساة لذوي القتيل وإلى الحكومة والشعب الياباني الصديق.

كما دانت مملكة البحرين وقطر والأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واستراليا وألمانيا ودول أخرى، إعدام «داعش» الرهينة الياباني، معتبرة أنه عمل «فظيع وشنيع»، وسط تعهدات بمحاربة التنظيم والإرهاب.

القدس العربي: مصر ترحّل صحافي «الجزيرة» الأسترالي الى بلاده.. «نيويورك تايمز»: السيسي بدا مهزوزا بعد هجمات سيناء

كتبت القدس العربي: في إجراء كان متوقعا منذ عدة شهور، رحّلت السلطات المصرية امس الأحد، الصحافي الأسترالي في قناة «الجزيرة» بيتر غريست المتهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم «خلية الماريوت» إلى بلاده، بعد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.

وقال مصدر أمني إن السلطات أطلقت، في وقت سابق اليوم (أمس)، سراح غريست، قبل أن يتوجه إلى مطار القاهرة حيث استقل الطائرة عائدا إلى بلاده.

وجاء ترحيل غريست تنفيذا لنص المادة الأولى من القرار بقانون رقم «140» لسنة 2014 التي تعطي رئيس الجمهورية الحق في ترحيل متهمين أجانب لبلادهم لقضاء مدة العقوبة، بحسب المصدر ذاته.

من جانبها، قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها أمس إنه تقرر تسليم الصحافي الأسترالي المتهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم «خلية الماريوت» إلى بلاده.

وأضافت أنه «إعمالاً للقرار الجمهوري (الرئاسي) في شأن الأحكام الخاصة بتسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم، وبناءً على عرض النائب العام وبعد موافقة مجلس الوزراء، فقد تقرر تسليم الصحافي الأسترالي بيتر غريست المتهم في القضية المعروفة إعلامياً «بخلية الماريوت» إلى بلادة اليوم الأول من فبراير/ شباط الجاري». ولم يحدد القانون إن كان سيشمل المصريين من مزدوجي الجنسية أم لا، لكن مصدرا حكوميا مطلعا، قال إن تطبيقه قاصر على الأجانب فقط دون مزدوجي الجنسية. لكن خطيبة محمد فهمي الذي يحمل الجنسية الكندية قالت أمس إنها متفائلة بأنه سيفرج عنه في القريب العاجل، فيما قالت تقارير لا يمكن التأكد من صحتها انه سيتنازل عن الجنسية المصرية حتى يتمكن من الاستفادة من العفو الرئاسي. وأعربت الحكومة الكندية الأحد عن أملها بإطلاق سراح فهمي. ووصف وزير الخارجية جون بيرد في بيان من اوتاوا إطلاق سراح غريست بـ»التطور الإيجابي»، معربا عن «ثقته بأن وضع فهمي سيجد طريقه الى الحل سريعا جدا».

ورحب المدير العام لشبكة الجزيرة بالإنابة مصطفى سواق بالقرار لكنه قال: «لن يهدأ لنا بال حتى يستعيد باهر (محمد) ومحمد (فهمي) حريتهما»، وأضاف: «السلطات المصرية في وسعها إنهاء هذا بالشكل الملائم اليوم وهذا بالضبط ما يجب عليهم القيام به». وأثار توقيف صحافيي الجزيرة الثلاثة ردة فعل دولية غاضبة حول حرية الصحافة في مصر. وضغطت استراليا وكندا مرارا على مصر للإفراج عن مواطنيها غريست وفهمي. ورحبت منظمات حقوقية دولية بالإفراج عن غريست لكنها طالبت القاهرة ان يلقى زميلاه فهمي وباهر افراجا مماثلا.

وقالت منظمة العفو الدولية إن «الإفراج عن غريست يجب ألا يغطي على المحنة المستمرة لزميليه محمد فهمي وباهر محمد». وذكرت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها في بيان أن «الاثنين لا يجب ان يتم نسيانهما مع ترحيل زميلهما بيترغريست من مصر». وطالبت لجنة حماية الصحافيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في بيان السيسي بالإفراج عن فهمي وباهر.

لاحظت صحيفة «النيويورك تايمز» الأمريكية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ظهر في أول تصريح له بشأن هجمات سيناء غاضبا ومهزوزا، واتهم الإخوان المسلمين بتنفيذ الهجوم رغم حقيقة أن الجماعة المسلحة المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية هي التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، ونشرت صورا لإثبات ذلك.

كما أشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين سارعت لإدانة «تنظيم الدولة» ومسلحي سيناء باستمرار بسبب استخدامهم للعنف. كما أن تلك الجماعات بدورها تنتقد الإخوان المسلمين.

وتتهم هذه الجماعات الإخوان بالتركيز على التغيير السياسي التصاعدي (من القاع إلى القمة)، وتنعتها بأنها لا تتجاوز كثيرا مجرد أداة للحكومات العلمانية والغرب.

وقالت الصحيفة إن الإخوان المسلمين، الفصيل الإسلامي الأساسي المعارض، فاز بالانتخابات العامة، قبل أن يقود السيسي هيمنة عسكرية على الحكم عام 2013، وغالبا ما يعمد إلى إلقاء اللوم على الجماعة لأي عنف مناهض للحكومة.

وقالت «في أول تصريحات علنية له منذ هجمات شمال سيناء، بدا السيسي مهزوزا وغاضبا، وأصر على أن «مصر تدفع ثمن» إنهاء حكم «جماعة إرهابية»، في أوج قوته، في إشارة عامة لعزل الجيش لمحمد مرسي.

وأضاف السيسي أن قادة الإخوان حذروه قبل أسابيع من عزل مرسي من «جلب أناس من جميع العالم» لمحاربة المصريين، من أقطار مثل أفغانستان والعراق وسوريا وفلسطين وليبيا.

محاطا بكتيبة من المسؤولين العسكريين، اتهم السيسي أيضا دولا أجنبية لم يكشف عنها بالتحريض على الهجمات.

ويوجه أنصار السيسي باستمرار اتهامات لحكومات قطر وتركيا والسودان بدعم الهجمات.

الحياة: مقاربة جديدة في سيناء تزاوج بين الأمن والتنمية

كتبت الحياة: بدا أن مصر تتجه إلى تطوير استراتيجيتها لمواجهة العنف في سيناء، استناداً إلى جناحين هما زيادة مركزية القرار الأمني والعسكري عبر القيادة الموحدة لشرق القناة التي استحدثت وكُلف الفريق أسامة عسكر قيادتها، وزيادة الإنفاق على تنمية شبه الجزيرة، بعدما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس تخصيص 10 بلايين جنيه (10.32 بليون دولار) لهذا الغرض.

وتعهد السيسي خلال ندوة نظمها الجيش أمس وحضرها مسؤولون وسياسيون وشخصيات عامة، «الثأر» من منفذي هجمات أدت إلى مقتل عشرات العسكريين والمدنيين في شمال سيناء الخميس الماضي. وقال إن «مصر لن تقبل بغير الثأر لشهدائها»، مشدداً على أنه «لن يستطيع أحد أن ينال منها مهما كانت قوته أو تنظيمه».

ولفت إلى أن قائد القيادة الموحدة لشرق القناة الفريق أسامة عسكر «مكلف بحماية الأمن والاستقرار في سيناء، إضافة إلى مهمات أعمال تنمية هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن». وأضاف أن «القوات المسلحة في سيناء ستعمر وتبني، كما ستحارب وتواجه الإرهاب».وخاطب عسكر قائلاً: «أنا أشهد الناس عليك يا أسامة ان أحداث سيناء الإرهابية لا تتكرر مرة أخرى، وأنت مسؤول أمامي وأمام المصريين عن أن هذا الحادث لن يتكرر مرة أخرى، وأنت أيضاً مسؤول في شكل كامل عن تنمية سيناء».

وشدد على أن «هناك جيشاً مستعداً للموت من أجل أن تعيش مصر». لكنه شدد على ضرورة «عدم قتل الأبرياء أو الظلم… ليس معنى أن نثأر أن نقتل أبرياء. هذا التزام ننهجه منذ اليوم الأول، على رغم أن هناك دولاً حاربت الإرهاب بأن اجتاحت قرى كاملة، وهو ما لم نقم به ولن نقوم به. نحن على المجرم، وعلى من يرفع السلاح، فإذا قبضنا عليه نتعامل معه بالقانون، وإذا ما قاتلنا نقاتله».

وأضاف: «نريد ونحن نستنفر أمنياً أن نراعي حقوق شعبنا، ولا نتجاوز أبداً في حقه، وهذا الكلام للجيش والشرطة على السواء، فلن أقبل أبداً بالتجاوز في حق أحد من المصريين. وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها مصر سنحمي بلادنا ونحترم بعضنا بعضاً ونحافظ على الأمن، وفي الوقت ذاته لابد من أن نطبطب (نربت) على شعبها».

ويأتي ذلك في وقت أغلقت أجهزة الأمن في شمال سيناء جميع الطرق المؤدية إلى المقرات الأمنية والمنشات المهمة، ومنعت مرور السيارات أمامها وغيرت عدداً من المسارات المرورية وكثفت من لجان التفتيش على جميع مداخل ومخارج المدن، خصوصاً العريش، لتوقيف مطلوبين أو مشتبه بهم.

البيان: الأطراف اليمنية تفشل في الاتفاق على حل للأزمة… الحوثيون يهدّدون بالاستفراد في تشكيل مجلس رئاسي

كتبت البيان: فشلت الأطراف اليمنية والمبعوث الأممي جمال بنعمر في التوصل إلى نتائج محددة بشأن استقالة الرئيس والحكومة، في وقت هدد الحوثيون بتشكيل مجلس رئاسي وتكليف شخص لتشكيل الحكومة حال لم يتم التوافق على حل للأزمة خلال ثلاثة أيام.

وتواصل مكونات وتكتلات سياسية يمنية سلسلة لقاءات، باشتراك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر، لم تفضِ – حتى اللحظة – إلى تفاهمات معينة تقلص مساحة الفراغ، وتهيئ لانتقال البلد إلى مرحلة جديدة.

وخاض ممثلو الأطراف في المباحثات المتواصلة في صنعاء أول من أمس، سجالاً مطولاً امتد إلى منتصف الليل، في وقت ترقبت الأوساط الإعلامية والسياسية الإعلان عن اتفاق. إلا أن مصدراً سياسياً حضر الاجتماع قال إن «الحسم تعذر بالرغم من حدوث تقارب كبير بين المكونات».

واكتفى سياسي يمني بالتأكيد في اتصال مع وكالة «خبر» للأنباء على «وجود تقارب كبير بين ممثلي الأطراف السياسية، بعد النقاشات المستفيضة خلال الأيام الماضية».

وبحسب المصدر، فإن النقاشات «تتطرق إلى أدق التفاصيل تلافياً للأخطاء التي وقعت في اتفاقات سابقة».

في غضون ذلك، قالت مصادر سياسية إن من أبرز مخرجات المؤتمر الذي نظمه الحوثيون هو إمهال القوى السياسية المتحاورة برعاية بنعمر ثلاثة أيام لإيجاد حل واتفاق على السلطة، وإلا فإنه سيتم تفويض زعيم أنصار الله، عبد الملك الحوثي بتشكيل مجلس رئاسي وتشكيل حكومة.

على وقع ذلك، نفذ طلاب في جامعة صنعاء أمس وقفة احتجاجية للمطالبة برحيل المسلحين الحوثيين من الأحياء والمدن الرئيسية في اليمن.

ورفع المحتجون شعارات تناهض الجماعة، وتدين تصعيدهم الأخير وتخريب العملية السياسية في البلاد. كما رفعوا لافتات تندد بقمع الحوثيين للمسيرات السلمية التي كانت تنطلق داخل العاصمة صنعاء الأسبوع الفائت.

الشرق الأوسط: مهلة حوثية من 3 أيام لانتزاع السلطة في اليمن

كتبت الشرق الأوسط: أمهل الحوثيون أمس القوى السياسية في اليمن 3 أيام لإنهاء أزمة الفراغ في الرئاسة والحكومة, مهددين بتكليف «قيادة ثورية» من جانبهم لحسم الأزمة.

وجاء هذا الموقف في ختام التجمع الشعبي الذي نظمه الحوثيون مع حلفائهم واستمر 3 أيام وشارك فيه حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعدد من القبائل, إضافة إلى قيادات عسكرية وأمنية متحالفة مع الحوثيين. وأكد البيان الختامي إمهال القوى السياسية «3 أيام للخروج بحل يسد الفراغ القائم في سلطات الدولة»، ملوحين في حال الفشل بتكليف «القيادة الثورية بترتيب أوضاع الدولة».

واشتمل بيان صدر عقب اللقاء الموسع للمؤتمر الوطني الذي دعا إليه زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في «قاعة 22 مايو» في العاصمة اليمنية صنعاء، على 9 بنود، من بينها التأكيد على ضرورة الاصطفاف الوطني لمواجهة الجماعات، التي وصفها البيان بـ«التكفيرية»، ورفض التدخلات الخارجية التي تستهدف سيادة الوطن وأمنه واستقراره. ووصف البيان الختامي للمؤتمر استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية برئاسة خالد بحاح بـ{المناورة التي هدفت إلى إخضاع الشعب اليمني من أجل تمرير مشروع تمزيق الشعب تحت اسم الأقاليم والدولة الفيدرالية}.

الخليج: الأردن ينفي الاعتداء على سفارته ونداء أمريكي لإنقاذ آثار ليبيا… حكومة الثني تجتمع لأول مرة في بنغازي

كتبت الخليج: اجتمعت أمس الأحد الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني لأول مرة في مدينة بنغازي بعد سيطرة الجيش الوطني الليبي على معظم مناطقها ،في خطوة اعتبرها المراقبون ذات دلالات رمزية على الصعيدين الأمني والسياسي ،فيما تتواصل الاشتباكات في محور الليثي في المدينة بين قوات الجيش الوطني والجماعات المتشددة .

وكانت وزارة الداخلية الليبية قد باشرت، قبل أيام مهامها في بنغازي لتصبح أول وزارة تعمل من هذه المدينة منذ سقوط القذافي .

وأكد وزير الداخلية عمر السنكي أن الوزارة ستقوم بتأمين بنغازي وستنطلق باجتماع يجمع مديري المكاتب كافة لتشكيل غرفة أمنية من الشرطة لحماية المدينة من السقوط مجدداً في أيدي الميليشيات المسلحة .

ويأمل أهالي المدينة، الذين تم تهجيرهم قسراً، في العودة إلى منازلهم بعد أن شهدت المدينة موجة نزوح غير مسبوقة جراء الحرب الأخيرة .

من جهة اخرى نفى الأردن، صحة أنباء، حول تعرض مبنى سفارته في العاصمة الليبية طرابلس للاعتداء والسطو .

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية اشرف الخصاونة، في بيان له، إن الاتصالات والتحريات التي قامت بها الوزارة، تؤكد سلامة مبنى السفارة ومحتوياتها ومركباتها، وعدم وجود ما يشير لتعرضها للاعتداء .

وكان المتحدث باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة في طرابلس قد اعلن أن مسلحين هاجموا مقر السفارة . وأكد المسؤول الليبي أن المسلحين اقتادوا أحد رجال الأمن الدبلوماسي المكلفين بحراسة المقر إلى مكان مجهول .

يذكر أن البعثة الدبلوماسية الأردنية غادرت طرابلس بكامل عناصرها بعد اختطاف السفير الأردني فواز العيطان على أيدي مسلحين في إبريل/نيسان الماضي، ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد إطلاق سراح أحد أفراد تنظيم “القاعدة” الليبيين الذي كان يقضي عقوبة السجن في السجون الأردنية .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى