الصحافة العربية

من الصحافة العربية

7alki

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: وفد إيراني إلى سورية قريباً لمتابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون.. الحلقي في ختام زيارته لإيران: النتائج تعزز صمود الشعب السوري… أخوندي: سورية خط المقاومة الأول وتواجه الإرهاب وواجبنا دعمها

كتبت تشرين: أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن زيارة الوفد الحكومي لإيران كانت ناجحة ولها أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني وتعزيز صمود الشعب السوري في تأمين المستلزمات من المواد الغذائية والمشتقات النفطية والتنموية.

ونقلت «سانا» عن الحلقي قوله في تصريح له لدى مغادرته طهران أمس: الزيارة تركزت على الجانب الاقتصادي حيث تمت إعادة تقييم واقع العلاقات الاقتصادية والتجارية بحيث تم تفعيلها وتنشيطها إضافة إلى فتح آفاق جديدة في مجال النفط والاقتصاد والمؤسسات الخدمية وإعادة تأهيل القطاعات التي خربها الإرهابيون ولاسيما الكهرباء والصحة والموارد المائية والمطاحن وقد تم تذليل كل الصعوبات أمام ذلك.

وأعرب الدكتور الحلقي عن التفاؤل إزاء نتائج هذه الزيارة وآفاقها الواعدة وقال: إننا متفائلون، وهناك آفاق واعدة في مجال استثمار الطاقة والتنقيب عن النفط وإعادة الإعمار وفتح مشاريع جديدة، مؤكداً أن العلاقة بين الشعبين السوري والإيراني تتعزز يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن الشعبين يواجهان الهجمة الصهيو-أميركية والإرهاب الذي يضرب في كل مكان.

ولفت الحلقي إلى أن الشعب السوري يقدر وقوف القيادة والشعب الإيرانيين إلى جانبه في دحر الإرهاب والإرهابيين.

من جهته أكد وزير الطرق وبناء المدن الإيراني عباس أخوندي أن العلاقات السورية-الإيرانية استراتيجية ومهمة وأن الشعب الإيراني والجميع في إيران يؤكدون دعمهم لسورية والشعب السوري، فسورية هي في خط المقاومة الأول وهي تواجه الإرهاب ومن واجبنا أن نكون إلى جانب الشعب السوري.

ولفت أخوندي إلى أهمية الزيارة التي قام بها الحلقي إلى إيران وما تم تحقيقه من نتائج إيجابية في مختلف المجالات لأن الجميع حريص على تحقيق أفضل النتائج قائلاً: نحن نطمئن الشعب السوري بأننا إلى جانبه في كل المجالات معلناً أن وفداً إيرانياً سيزور سورية قريباً لتعزيز آفاق التعاون بين البلدين.

وكان في وداع الدكتور الحلقي في مطار مهر آباد وزير الطرق وبناء المدن الإيراني ورئيس اللجنة الاقتصادية السورية-الإيرانية رستم قاسمي والسفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود والسفير الإيراني في دمشق محمد رؤوف شيباني.

وكان الحلقي قد التقى أمس علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني وبحث معه واقع ومستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة وخاصة الاقتصادية والتجارية والسبل الكفيلة بتأمين مستلزمات صمود الشعب السوري في وجه الحصار الاقتصادي الجائر الذي تتعرض له سورية.

كما استعرض الجانبان موضوع تسارع المصالحات الوطنية باعتبارها خيار الشعب السوري بهدف إتمام المصالحة الوطنية من خلال الحوار السوري- السوري بالتزامن مع عزم الحكومة السورية على محاربة الإرهاب وتطهير الأرض السورية منه والتحضير لمرحلة الإعمار والبناء وكذلك نتائج المباحثات التي أجراها الحلقي مع المسؤولين الإيرانيين في طهران.

وأشاد الحلقي بالمواقف المشرفة للقيادة والشعب الإيرانيين تجاه الحرب الكونية التي تواجهها سورية من خلال تقديم كل أنواع الدعم للشعب السوري بهدف تعزيز قدراته على الصمود والمقاومة وهزيمة العدوان والإرهاب وإنجاح المصالحات الوطنية.

وقال الحلقي: إن كل بيت في سورية يكّن الاحترام والتقدير للشعب والقيادة الإيرانيين على وقوفهما إلى جانب الشعب السوري والتخفيف من المعاناة التي يواجهها بسبب الحصار الاقتصادي وتدمير مقدرات الدولة السورية، مؤكداً أن الشعب السوري وبفضل تلاحمه مع قيادته والجيش العربي السوري سوف يعيد بناء سورية الجديدة.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن محور المقاومة والصمود بقيادة سورية وإيران سيحقق النصر المؤزر على الإرهاب ويعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة ويعيد أيضاً رسم ملامحها بما يلبي طموحات شعوبنا في البناء والتقدم والإعمار.

من جهته عبّر لاريجاني عن ثقته بأن النصر بات قريباً وهو حليف الشعب السوري الصامد والمقاوم وأن إيران تقف بكل إمكاناتها وقدراتها إلى جانبه، مشيراً إلى النجاحات العسكرية والسياسية التي تحققها سورية في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، مثمناً جهود الحكومة السورية لتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني ومقومات صموده، مؤكداً أن هذه الانتصارات التي تحققها سورية على كل الجبهات أربكت العدو وأحبطت مخططاته العدوانية «بإسقاط» الدولة السورية.

الاتحاد: «فتح» ترحب وإسرائيل تنتقد.. البرلمان الأوروبي يعترف بـ«فلسطين»

كتبت الاتحاد: اعتمد البرلمان الأوروبي أمس بأغلبية 498 صوتاً ومعارضة 88 وغياب 111 عضواً قرار حل وسط يدعم الاعتراف بدولة فلسطين والحل على أساس دولتين، لكن على أن يترافق ذلك جنبا إلى جنب مع تطورات عملية السلام التي يجب إحياؤها». كما اعتبر البرلمان المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية، وقرر إطلاق مبادرة «برلمانيون من أجل السلام»، كي يلتقي معا أعضاء البرلمان الأوروبي والنواب الإسرائيليون والفلسطينيون.

ورحبت حركة «فتح» الفلسطينية بالقرار بينما انتقدته إسرائيل.

وعلى الرغم من أن قرارات البرلمان الأوروبي غير ملزمة للدول الأعضاء إلا أن مراقبين اعتبروا أن قرار الاعتراف بفلسطين يضع السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ومؤسساته في موقف صعب.

وأعد النص خمس كتل سياسية في البرلمان بعد مفاوضات شاقة حيث كان الاشتراكيون والخضر واليسار الراديكالي يرغبون في دعوة الدول الأعضاء إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن الحزب الشعبي الأوروبي (يميني)، رجح الكفة لربط ذلك بإعادة إطلاق محادثات السلام.

وقال رئيس كتلة الحزب الشعبي الأوروبي مانفريد فيبير «ليس هناك أي اعتراف فوري بدون شروط، لكنه شدد على رغبة حزبه في حل يقوم على أساس دولتين في النهاية.

فيما رحب نظيره الاشتراكي جياني بتيلا بما وصفه بـ«القرار التاريخي» و«النصر لكل البرلمان».

وقال إلمار بروك وهو أحد المحافظين الألمان ويرأس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي «بهذا التصويت رفض البرلمان بوضوح اعترافا غير مشروط منفصلا عن مفاوضات السلام»، وأضاف «أن الحزب الشعبي يؤيد موقف البرلمان الذي ينتقد سياسة الاستيطان». وتبدو تسوية التي توصل إليها النواب الأوروبيون عموما أقل من المبادرات الأخيرة في بعض الدول الأعضاء.

فالسويد اعترفت بدولة فلسطينية بينما دعت البرلمانات في فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وإيرلندا ولوكسمبورج إلى الاعتراف أيضاً بدولة فلسطينية.

واعتبر غي فرهوفشتات زعيم الليبراليين أن هذا ليس الوقت لإعطاء تفسيرات فردية لهذا القرار.

وأضاف «انه يثبت أن أوروبا تهتم من جديد بهذه المسألة». وقال ريتشارد هويت عضو البرلمان عن حزب العمال المعارض في بريطانيا «الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطينية ليس بديلا عن حل الدولتين أو محادثات السلام وإنما يعطي قوة دافعة ضرورية لكليهما».بينما حذر النواب الأوروبيون المؤيدون بدون تحفظ لحل الدولتين على أساس حدود 1967، من مخاطر تصعيد جديد للعنف يشمل أماكن مقدسة ويحول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إلى نزاع ديني».

كما دعوا الاتحاد الأوروبي إلى اعتماد موقف مشترك والى أن يصبح فاعلًا حقيقياً ووسيطاً في عملية السلام في الشرق الأوسط.

القدس العربي: رياض المالكي لـ«القدس العربي»: دول أوروبية مهمة ستعترف رسميا بفلسطين في الأيام والأسابيع المقبلة… توتر في اجتماع المجموعة العربية حول مشروع القرار لمجلس الأمن

كتبت القدس العربي: قالت مصادر دبلوماسية عربية ان خلافات وتوترا خيمت على اجتماع المجموعة العربية في الامم المتحدة أدت لتأجيل تسليم طلب عقد جلسة لمجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار الخاص بفلسطين. وكان من المفترض تسليم هذا الطلب الساعة 11.30 صباحا بتوقيت نيويورك، لكن هذا الطلب لم يقدم حتى كتابة هذا التقرير الساعة الرابعة من بعد الظهر بتوقيت نيويورك.

وكان من المفترض ان تقدم سفيرة الأردن (العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن) الطلب لمندوب تشاد لدى الأمم المتحدة، الذي تشغل بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لشهر ديسمبر / كانون الأول الجاري.

وقالت المصادر انه تم ادخال تعديلات على مشروع القرار الفلسطيني الذي يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، في موعد أقصاه نوفمبر / تشرين الثاني 2016، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وقد تم تعديل الموعد الى نهاية 2017، كما اشار التعديل الى إمكانية تبادل أراضي، إضافة الى تعديلات طفيفة في بنود أخرى.

وشهد اجتماع المجموعة العربية خلافا في وجهات النظر بين سفيري فلسطين رياض منصور والاردن دينا قعوار، التي ابلغت الاجتماع انها بانتظار تعليمات من عمان تخولها تقديم الطلب.

كما قالت المصادر ان التوتر في الاجتماع كان اثناء النقاش حول بنود بالقرار ترفضها الولايات المتحدة، ومن ضمنها تحديد سقف زمني للمفاوضات. ومن المقرر ان تجتمع المجموعة العربية في وقت لاحق امس لتصل لقرار بتقديم الطلب باسمها.

وفيما سعى مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، لإقناع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في اجتماعهما في لندن، أمس الاول، بالامتناع عن استخدام «الفيتو» جاء الرد الأمريكي «سلبياً».

ونقل عريقات عن كيري قوله إنه «بالصيغة الحالية لمشروع القرار فإنه لن يكون أمامهم (واشنطن) خيار سوى استخدام الفيتو».

وتوقع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في حديث مطول أجرته معه «القدس العربي» خلال وجوده في لندن، أن تحذو دول أوروبية مهمة حذو مملكة السويد بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين. وقال المالكي «سوف تعلن دول داخل الاتحاد الأوروبي بشكل مبكر اعترافها بدولة فلسطين. ستكون هناك اعترافات مهمة… ولن أكشف أكثر من ذلك».

الحياة: إسرائيل مصدومة من التحوّل الأوروبي

كتبت الحياة: شنت إسرائيل هجوماً شديداً على أوروبا بعد «التسونامي السياسي الدولي» الذي أصابها بالعجز والصدمة، ورأت أوساط سياسية أنه يعكس «جرفاً في مواقف أوروبا من الصراع» الفلسطيني – الإسرائيلي.

ففي «يوم الأربعاء الأسود»، كما وصفته أوساط ديبلوماسية، اعترف كل من البرلمان الأوروبي وبرلمان لوكسبمورغ بدولة فلسطين، بموازاة قرار المحكمة الأوروبية شطب حركة «حماس» من قائمة المنظمات الإرهاب، كما طالب «مؤتمر الدول الموقعة على معاهدة جنيف الرابعة» إسرائيل باحترام حقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة، في وقت قدم الفلسطينيون لمجلس الأمن مشروع قرار إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية في غضون عامين.

ورحبت السلطة بهذه التطورات، وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث إن قرار البرلمان الأوروبي «تاريخي»، و»يعبر عن درجة التغيير التي طرأت على الساحة الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية». كما رحبت «حماس» بقرار شطب اسمها عن قائمة الإرهاب، واعتبرته «تصويباً لخطأ تاريخي» و»صفعة قوية» للاحتلال.

في المقابل، انتقد رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو «المداهنة الأوروبية» في جنيف وفي لوكسمبورغ، مستعيناً بالحديث عن المحرقة. كما طالب الاتحاد الأوروبي «فوراً» بإعادة إدراج «حماس» على قائمة المنظمات الإرهابية.

وأوضحت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد «ما زال يعتبر حماس منظمة إرهابية»، وأن القرار قانوني وليس سياسياً تتخذه حكومات الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن الاتحاد ينوي الطعن في قرار الشطب.

وفي نيويورك، قدم الفلسطينيون إلى مجلس الأمن مشروع قرارهم في شأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية في غضون عامين. وقال وزير الخارجية رياض المالكي إن المشاورات ستستمر في الاطراف المختلفة في المجلس، حتى بعد تقديم مشروع القرار، بهدف التوصل الى صيغة مقبولة لإنجاح المشروع وتجنب حق النقض الأميركي (الفيتو). ورجح تأجيل التصويت على مشروع القرار ريثما تنتهي هذه المشاورات.

وحدد ديبلوماسي عربي مطلع شكل التحرك الديبلوماسي الفلسطيني المقبل، وقال إنه يستند الى «تجاوز حصرية المفاوضات الثنائية مع إسرائيل»، وتوسيع إطار المفاوضات وإعادة إطلاقها في مؤتمر دولي، و»التمسك بإطار زمني لإنهاء المفاوضات مع إسرائيل». وقال إن الجانب الفلسطيني مستعد للموافقة على مشروع القرار الفرنسي «مع تعديلات طفيفة».

البيان: مقبرة جماعية تضم 230 جثة لأبناء عشيرة سورية قتلهم التنظيم الإرهابي.. البيشمركة تبدأ معركة استعادة سنجار من “داعش”

كتبت البيان: بدأت قوات البيشمركة الكردية أمس عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على منطقة سنجار في شمال غرب العراق من تنظيم داعش بدعم من طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بحسب مصادر كردية، فيما أكد وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أن المهمة التدريبية التي صادقت الحكومة الألمانية على قيام الجيش الألماني بها في العراق لن تتطور إلى مهمة قتالية، في وقت عثر في دير الزور بسوريا على مقبرة جماعية تضم 230 جثة تعود لمناهضين للتنظيم الإرهابي.

وقال ضابط برتبة عميد في القوات الكردية: «انطلقت قوات البيشمركة لتنفيذ عملية لتحرير بعض المناطق المهمة الواقعة في سنجار وزمار». وأضاف: «الهجوم متواصل حالياً بدعم من طائرات دول التحالف التي قامت بتوجيه ضربات منذ ليلة أول أمس على مواقع داعش في مناطق زمار وسنجار». وأوضح أن «قوات البيشمركة تمكنت حتى الآن من تحرير ثلاث قرى هي الحكنة وكاريز وكوباني كانت تحت سيطرة «داعش»، والسيطرة على منطقة “المثلث” الواقعة بين سنجار ومنطقة ربيعة الحدودية مع سوريا.

وأكد سعيد مموزيني أحد مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني «انطلاق عملية عسكرية لتحرير قضاء سنجار»، مشيراً الى أنها تنفذ عبر محوري ربيعة وزمار التي كانت القوات الكردية استعادت السيطرة عليها في 25 اكتوبر. وأوضح أن «طائرات دول التحالف بدأت منذ الفجر (أمس) تنفيذ ضربات جوية ضد أوكار داعش لدعم تقدم قوات البيشمركة». ودفع هجوم تنظيم داعش على سنجار في أغسطس بعشرات آلاف الإيزيديين الى الفرار، وحوصروا في جبل سنجار لأيام عدة، فيما تعرض آخرون لمذابح وظل مصير آخرين مجهولاً حتى الآن.

وبعدما تمكنت ضربات التحالف الدولي من فك حصار «داعش» للجبل، أعاد التنظيم في اكتوبر فرض طوق على الجبل الذي لاتزال توجد فيه مئات العائلات الإيزيدية.

وأعلنت القيادات الأمنية في محافظة الأنبار عن وصول «تجهيزات ثقيلة» لنصف المقاتلين الذين تلقوا تدريبات سريعة في معسكر تدريب في الحبانية، جنوب شرقي الرمادي، فيما يواصل تنظيم «داعش» فرض حصاره على مركز المحافظة، من كل الاتجاهات، مع محاولات من قبل القوات الامنية، التي يقدر عددها إضافة إلى مقاتلي العشائر بنحو 50 الف عنصر، لفك الحصار. يأتي ذلك في وقت وصل عدد المستشارين الأميركيين، المكلفين بتدريب عدد من افواج الشرطة في معسكر «البغدادي»، إلى 200 مستشار، على أن يصل العدد الى 500 مع بداية العام المقبل.

تابعت الصحيفة، في سوريا، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان انه تم اكتشاف 230 جثة لأناس يعتقد انهم قتلوا بيد «داعش» في مقبرة جماعية في محافظة دير الزور بشرق سوريا.

وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له إن من المعتقد أن الجثث تخص افرادا من عشيرة الشعيطات التي حاربت متشددي «داعش». وبموتهم يرتفع أفراد العشيرة الذين قتلهم التنظيم المتطرف الى اكثر من 900 شخص.

كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي تنظيم «داعش» في قرية جفرة شمال مطار ديرالزور، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

الشرق الأوسط: تحركات عربية لتنقيح المشروع الفلسطيني قبل عرضه على مجلس الأمن

البرلمان الأوروبي يؤيد الدولة

كتبت الشرق الأوسط: بينما كان مرتقبا أن يقدم الفلسطينيون مشروعهم لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي إلى مجلس الأمن الدولي أمس، عقد سفراء الدول العربية لدى الأمم المتحدة اجتماعات مطولة لإجراء المشاورات الأخيرة حول نصوص مسودة القرار، وأخذ الملحوظات الأوروبية والاقتراحات التي قدمها بعض السفراء الأوروبيين في الاعتبار بالنسخة النهائية لضمان تمريره.

ويتضمن مشروع القرار المنقح، الذي سيطرح باللون الأزرق على مجلس الأمن، إجراء مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تحت مظلة دولية، وليس أميركية فقط، بمشاركة الأطراف المعنية والدول العربية للتوصل إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967.

وينص المشروع المنقح على وضع جدول زمني لمدة عام كحد أقصى لإنهاء المفاوضات، وعامين لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

من جهتها, قالت دينا قعوار، سفيرة الأردن لدى مجلس الأمن، لـ«الشرق الأوسط»، إن «لقاءات المجموعة العربية مستمرة لمناقشة أفضل الطرق لمساندة مشروع القرار الفلسطيني، وتضمين المقترحات والتعديلات التي تشمل دمج بعض النقاط من المشروع الفرنسي، وتقديم مشروع القرار بعد التعديلات للتصويت عليه في مجلس الأمن، وكيفية التحرك لحصد تأييد الدول لصالح التصويت للمشروع».

وفي نصر دبلوماسي للفلسطينيين، تبنى البرلمان الأوروبي، أمس، قرارا يؤيد قيام دولة فلسطينية من حيث المبدأ.

وفي قرار لافت، أعلنت محكمة العدل الأوروبية شطب حركة حماس من اللائحة الأوروبية للمنظمات الإرهابية.

الخليج: عشرات القتلى من “داعش” شرقي الفلوجة والتنظيم يتقدم في بيجي… “البيشمركة” تحرر 3 قرى في إطار عملية استعادة سنجار

كتبت الخليج: ذكر مصدر أمني في محافظة نينوى أن قوات “البيشمركة” الكردية تمكنت من تحرير ثلاث قرى في شمال غربي الموصل، وقال إن “البيشمركة” بإسناد جوي من طيران التحالف شنت أمس، هجوماً عنيفاً على مواقع لعصابات “داعش” الإرهابية في ناحية زمار، لافتاً إلى أنها حررت قرى كهريز وتل مرك وحكنة، وأضاف أن “البيشمركة” استخدمت الدبابات والمدفعية إلى جانب الإسناد الجوي الذي تقدمه طائرات التحالف .

وبدأت البيشمركة عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على منطقة سنجار (شمال غرب)، من تنظيم “داعش”، بدعم من طيران التحالف، وقال ضابط برتبة عميد في القوات الكردية “انطلقت قوات البيشمركة عند السابعة صباحاً لتنفيذ عملية لتحرير بعض المناطق المهمة الواقعة في سنجار وزمار”، وأضاف “الهجوم متواصل حالياً بدعم من طائرات التحالف التي قامت بتوجيه ضربات على مواقع “داعش” في مناطق زمار وسنجار”، وأوضح أن “البيشمركة تمكنت من تحرير ثلاث قرى هي الحكنة وكاريز وكوباني، والسيطرة على منطقة المثلث” الواقعة بين سنجار ومنطقة ربيعة الحدودية مع سوريا .

وفي محافظة الأنبار، أكد مصدر في قيادة العمليات أن العشرات من “داعش” سقطوا بين قتيل وجريح بقصف مدفعي شرق الفلوجة، فيما استطاعت قوة أمنية تدمير زورقين شمال شرقي المدينة .

وقال مسؤول محلي وزعيم عشائري إن مقاتلي “داعش” أجبروا القوات العراقية على التقهقر بعد قتال شرس في مدينة بيجي بالقرب من أكبر مصفاة نفط في البلاد .

وأضاف سعد ظاهر عضو مجلس بيجي أن الشرطة المحلية والمقاتلين المناهضين ل”داعش” حاولوا صد المسلحين على مدى خمسة أيام، لكن عدم وجود دعم ونقص الذخيرة أجبروهم على ترك مواقعهم في وسط بيجي للمتشددين، بينما أوضح ضابط بالجيش يحمل رتبة رائد مشترطاً عدم نشر اسمه: كبار قادة الجيش أمروا القوات بمغادرة المدينة واتخاذ مواقع داخل المصفاة التي أعطيت لها أولوية، كانوا يعرفون أن البقاء داخل بيجي سيساعد “داعش” على استدراج الجيش إلى حرب استنزاف . وقتل خمسة عناصر من “داعش” في صلاح الدين .

وتعتزم حكومة إقليم كردستان احتضان مؤتمر ل”محاربة الإرهاب” و”تطرف الميليشيات” في أربيل، اليوم، بحضور نواب وحكومات محلية لست محافظات ساخنة، فضلاً عن حضور سفراء واشنطن ولندن وأوروبا” .

أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن المهمة التدريبية المقرر أن يقوم بها الجيش الألماني في العراق لن تتطور إلى مهمة قتالية .

وقال شتاينماير بالعاصمة الألمانية برلين أمس، إن هذه المهمة ليست مهمة قتالية، إنما مهمة تدريبية، وأضاف “نؤكد أنه يمكن التراجع عن هذا القرار في أي وقت، إذا تغير الوضع الأمني”.

وصادق مجلس الوزراء الألماني أمس، على قيام الجيش الألماني بمهمة تدريبية في العراق، ومن المقرر أن يقوم عدد يصل إلى مئة جندي ألماني بتدريب قوات “البيشمركة” الكردية في مدينة أربيل (شمال)، في مواجهة تنظيم ” داعش” .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى