من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الولايات المتحدة أنشأت «داعش» والدعم الخارجي للإرهابيين في ازدياد
موسكو : سورية تتحمل العبء الأكبر في مواجهة الإرهاب.. ونجاح محاربة «داعش» يحتاج إلى التنسيق مع حكومتي دمشق وبغداد
كتبت تشرين: بينما جدّدت موسكو تأكيدها أن سورية تتحمل العبء الأكبر في محاربة الإرهاب الممول من الغرب والذي يهدد منطقة الشرق الأوسط برمتها، شددت على أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يكثفون دعمهم للتنظيمات الإرهابية بالتزامن مع التصعيد السياسي والإعلامي الغربي ضد سورية، مؤكدة أن نجاح محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية والعراق ممكن فقط عبر توحيد الجهود الدولية وتنسيق هذه الجهود مع حكومتي الدولتين.
فقد أكد ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي – نائب وزير الخارجية أن بلاده تدعو إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية بأقرب وقت ممكن، وقال بوغدانوف في لقاء مع الصحفيين الروس في بيروت أمس: تهدف جهود موسكو إلى خلق الأجواء المناسبة لاستئناف العمل السياسي والدبلوماسي الجاد على أساس بيان جنيف الصادر في 30 حزيران من عام 2012.
وأضاف: نقترح أن تستضيف موسكو الاتصالات بين السوريين ونعتبر هذه الاتصالات تشاورية وتمهيدية لأن الأطراف لن تقدم أي شروط مسبقة ولن تكون في أجندة هذه الاتصالات أي مسائل متفق عليها مسبقاً.
وتابع بوغدانوف: إذا أبدى السوريون رغبة في ذلك فإننا نأمل تنظيم هذه اللقاءات في أقرب وقت ممكن وقد يكون ذلك بحلول نهاية كانون الثاني المقبل.
وكان بوغدانوف أطلع السيد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله له أمس الأول على مجمل اللقاءات التي أجراها مؤخراً في إطار الجهود التي تبذلها روسيا بهدف تهيئة الظروف الملائمة لوقف الإرهاب في سورية وإجراء حوار سوري- سوري شامل بعيداً عن أي تدخلات خارجية معبراً عن تأييد موسكو لجهود الحكومة السورية في تكريس المصالحات الوطنية كخطوة أساسية في طريق الحل.
وخلال لقائه السفيرة السويدية لدى موسكو فيرونيكا بارد برينغيوس، أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن نجاح محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية والعراق ممكن فقط عبر توحيد الجهود الدولية وتنسيق هذه الجهود مع حكومتي الدولتين.
وقال مصدر في وزارة الخارجية الروسية أمس إنه تم خلال اللقاء الذي جاء بطلب من الجانب السويدي بحث مسائل تسوية الخلافات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كما أعرب الطرفان عن قلقهما من الوضع القائم في سورية والنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي وأكدا على ضرورة إطلاق مفاوضات في العمق للبحث عن قاسم مشترك بين جميع المشاركين في العملية السلمية.
ولفت المصدر إلى أن الطرفين بحثا أيضاً مسائل التعاون بين روسيا والسويد في الأمم المتحدة بما في ذلك ترشح السويد للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة بين 2017 و 2018.
إلى ذلك اعتبر مدير ديوان الرئاسة الروسية سيرغي إيفانوف أن تأزم الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ناتج عن سياسات عدد من البلدان الغربية.
تابعت الصحيفة، في هذه الأثناء تتكشف يوماً بعد آخر الحقائق حول دوافع وحيثيات الاحتلال الأمريكي للعراق تحت شعارات براقة أبرزها «الديمقراطية» هذا الاحتلال الذي جعل من هذا البلد مرتعاً خصباً للإرهاب وخاصة تنظيم «القاعدة» والجماعات المتطرفة التي تدور في فلكه، ويشهد على ذلك ما شهده سجن بوكا حيث «تخرّجت» من هذا السجن أعداد كبيرة من الإرهابيين التكفيريين بطريقة منظمة، كما تم فيه إنشاء تنظيم ما يسمى «دولة العراق والشام» الإرهابي المعروف اختصاراً بـ«داعش» وكل ذلك يجري تحت أنظار الأمريكان الذين كانوا يعاملون الإرهابي المدعو «أبو بكر البغدادي» بالحب والاحترام.
وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية في تقرير لها أنه في صيف عام 2004 كان أحد المتطرفين، واسمه الحركي «أبو أحمد» وغدا الآن أكبر مسؤولي تنظيم «داعش» الإرهابي، يسير ببطء وهو مقيد بالأغلال والسلاسل يقوده سجانوه في معسكر سجن بوكا جنوب العراق. لقد كان عصبياً وهو يسير مع جنديين أميركيين إلى ثلاثة مبان براقة عبر متاهة من الممرات والأسلاك الشائكة إلى ساحة مفتوحة، حيث تم تغيير ملابسه إلى ملابس السجن الصفر وتراجع الجنديان إلى الوراء لمراقبة شكله الجديد.
وتحت أنظار الأميركان، بدأت عملية بناء «الدولة الإسلامية» _هكذا يؤكد «أبو أحمد»_ ويصف سجن بوكا في تلك الفترة بأنه «كان بيئة مثالية وصنعنا كلنا وبنى إيديولوجيتنا».
ويقول «أبو أحمد»: كنت خائفاً من سجن بوكا طوال الطريق بالطائرة، لكنني حينما وصلت كان السجن يبدو أفضل بكثير مما تصورت، و«يوضح» عرفت البعض من السجناء على الفور، بينما السجناء الآخرون لم يستغرقوا وقتاً طويلاً في تطميني، وسرعان ما أدركت أن السجن الذي تديره الولايات المتحدة كان فرصة ثمينة بالنسبة لي مع بقية السجناء الذين تم تجميعهم في مكان واحد من كل أنحاء العراق.
ويضيف: لقد كانت المرة الأولى التي ألتقي فيها مع إبراهيم عواد السامرائي المعروف بـ«أبي بكر البغدادي» في السجن، ويشير الى أن البعض من السجناء في المعسكر كانوا يأتون إليه وكان حتى ذلك الحين يدعى «أبو بكر»، لكننا لم نكن نعرف أنه سينتهي به المطاف لاحقاً ليكون «قائداً».
الاتحاد: الاحتلال يعزز قواته في الضفة الغربية تحسباً لأعمال انتقامية بعد اغتيال أبوعين
القيادة الفلسطينية تلوح بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل
كتبت الاتحاد: طالبت القيادة الفلسطينية الليلة قبل الماضية الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جريمة اغتيال رئيس هيئة مقاومة جدار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان اليهودي بالضفة الغربية الوزير بلا حقيبة في الحكومة الفلسطينية زياد أبو عين، ملوحة بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل خلال قمع الجيش الإسرائيلي مظاهرة في الضفة الغربية.
وحملت، في بيان أصدرته بعد عقدها اجتماعاً طارئاً برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن اغتيال أبو عين وقالت إنها بحثت عرض مشروع قرار تثبيت مبدأ إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها مع سقف زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، على مجلس الأمن الدولي فوراً، وتوقيع صكوك الانضمام إلى عدد من المنظمات والمواثيق الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية والمطالبة باجتماع الأطراف المتعاقدة السامية لمواثيق جنيف لعام 1949 على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
كما بحثت تحديد العلاقة مع إسرائيل (سلطة الاحتلال) بما يشمل وقف التنسيق الأمني معها وتحميلها مسؤولياتها كافة، وقررت تكثيف المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة الاستيطان والممارسات الإجرامية الإسرائيلية كافة، خاصة مصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهجير السكان وفرض الأمر الواقع على الأرض في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.
وحملت الحكومة الفلسطينية، بعد اجتماع طارئ عقدته في رام الله أمس، إسرائيل المسؤولية الكاملة جريمة الاغتيال. وقال المتحدث باسمها إيهاب بسيسو في مؤتمر صحفي مشترك مع مدير المعهد الطبي العدلي الفلسطيني صابر العالول، ووزير الصحة الفلسطيني جواد عواد «بعد الاستماع الى نتائج التشريح فان الحكومة الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن قتل زياد أبو عين».
وقال العالول إن تقرير التشريح أكد تعرض أبوعين لإصابة قوية في مقدمة الوجه ادت الى كسر الأسنان الامامية وخلعها ودخولها الى التجويف الفموي، ووجود كدمات في الجزء الخلفي من النسيج اللساني وفي العنق من الناحيتين اليسرى واليمنى، وفي منطقة الغضروف الدرقي، وتوجد علامات استنشاق ومرتجعات للطعام في المجاري التنفسية مع وجود علامات مخاطية. وأضاف أن هناك تضييقاً في الشريان التاجي الايسر النازل، مصحوبا بنزيف للبطانة الداخلية للشريان وهي من العلامات التي تصاحب حالات الضغط والشدة. وذكر أن الوفاة إصابية المنشأ وليست طبيعية، حيث نتجت عن نقص في التغذية الدموية للقلب بسبب الأزمة الداخلية للشريان التاجي. وخلص إلى القول «نتائج التحقيق تثبت من قام بقتل الشهيد زياد أبوعين هم قوات الاحتلال الاسرائيلي».
وشارك في عملية التشريح في معهد الطب الشرعي الفلسطيني في أبوديس طبيبان أردنيان هما مؤمن الحديدي وقيس القصوص، بطلب من رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وطبيب إسرائيلي. وقال رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الوطنية الفلسطينية إن الطبيب الاسرائيلي وافق على تقرير التشريح لكنه رفض توقيعه بحجة عدم وجود نسخة منه باللغة العبرية.
في المقابل، قالت وزارة الصحة الاسرائيلية في بيان أصدرته في القدس المحتلة، «إن أبوعين عانى من مرض في القلب وتوفي بسبب انسداد الشريان التاجي بعد نزف دم تحت اللويحة التصلبية وربما نتج التغيير في اللويحة عن ضغط نفسي».
القدس العربي: الداخلية السعودية: توقيف ثلاثة من أنصار تنظيم «الدولة الإسلامية» أطلقوا النار على دنماركي في الرياض
كتبت القدس العربي: اعلنت وزارة الداخلية السعودية الخميس القبض على ثلاثة مواطنين قالت إنهم من مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بداعش، بتهمة اطلاق النار على دنماركي في أحد شوارع الرياض الشهر الماضي.
وقال المتحدث الأمني باسم الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية إن «الجناة أقدموا على ارتكاب جريمتهم تأييدا لتنظيم داعش الإرهابي وتدربوا على ذلك قبل تنفيذ الجريمة بأسبوعين، وفي اليوم المحدد التقوا وباشروا ترصد خروج المجني عليه من مقر عمله ومباغتته بإطلاق النار عليه وإصابته إصابات مباشرة»، إلا انه نجا.
وأضاف «كما تمكّن رجال الأمن من ضبط السلاح المستخدم في تنفيذ الجريمة وهو مسدس (جلوك)، والسيارة المستخدمة بالاعتداء وفق ما أثبتته نتائج الفحوصات الفنية بمعامل الأدلة الجنائية، وإفادات المقبوض عليهم.
وكانت شرطة الرياض قالت في بيان لها حينها «إنه عند الساعة الثانية من ظهر يوم السبت تعرض مقيم دنماركي الجنسية لإطلاق نار من مصدر مجهول، وذلك بعد خروجه بسيارته من مقر عمله بإحدى الشركات في طريق الخرج بمدينة الرياض، مما نتج عنه إصابته بطلقة نارية في كتفه، ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، وحالته الصحية مستقرة».
وتعرضت السعودية مؤخراً لعدد من الهجمات نفذتها جهات مرتبطة بتنظيم «الدولة الإسلامية»، حسب المصادر الأمنية السعودية.
الحياة: اعتقال ثلاثة «دواعش» في الرياض
كتبت الحياة: أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس القبض على ثلاثة سعوديين أطلقوا النار على مقيم (دنماركي الجنسية) الشهر الماضي في الرياض، وأكدت انتماء المعتقلين لتنظيم «داعش»، مشيرة إلى أنهم «تدربوا نحو أسبوعين قبل تنفيذ الاعتداء وجميعهم في العقد الثاني من العمر».
وقال الناطق باسم الوزارة اللواء منصور التركي، خلال مؤتمر صحافي أمس، إن «المتابعة الأمنية وتوسيع دائرة البحث التي شملت الإجراءات الفنية والميدانية والتحقيقية، أتاحت للأجهزة الأمنية القبض على منفذي الاعتداء الآثم ضد المقيم الدنماركي، وهم مطلق النار وقائد المركبة ومصور حادثة الاعتداء».
وأكد أن «التحقيقات الأولية مع الجناة أظهرت أن الجريمة ارتُكبت تعاطفاً ونصرة لتنظيم «داعش» الإرهابي، كما أن الجناة تدربوا على تنفيذ الجريمة مدة أسبوعين، وفي اليوم المحدد التقوا وباشروا ترصد خروج المجني عليه من مقر عمله ومباغتته بإطلاق النار عليه وإصابته إصابات مباشرة».
وأضاف أن «القبض على المشتبه فيهم تم من خلال إجراءات ميدانية وفنية وبعض التحقيقات التي شملت نتائج الضبط الجنائي وما تبعها من استدلالات وتحقيقات قادت رجال الأمن للوصول إلى الجناة خلال أسبوع واحد، بعد بث المقطع المصور»، موضحاً أنه «تم تحديد نوع السيارة التي استخدمها الجناة لتنفيذ العملية الإرهابية، إضافة إلى الوصول للسلاح المستخدم في إطلاق النار، وهو من نوع (جلوك) وفق ما أثبتته نتائج الفحوص الفنية في معامل الأدلة الجنائية، وإفادات المقبوض عليهم».
وأوضح الخبير في الأدلة الجنائية في شرطة منطقة الرياض العقيد سامي المخلفي أن «الاستدلالات الأولية للجريمة قادت للتعرف إلى نوع سيارة المشتبه بهم، وتحديد نوع السلاح المستخدم في الجريمة من خلال المقذوفات النارية التي ارتطمت بسيارة المجني عليه، إضافة إلى مقذوف آخر استقر في كتف المقيم واستخرجه الأطباء الذين باشروا علاجه في أحد المستشفيات».
وأكد أن «الاستدلالات النهائية حولت إلى جهات التحقيق التي بدورها اشتبهت بأحد الجناة من خلال تفتيش مركبته ومنزله، وعثر على سلاح ناري بالمواصفات نفسها التي حددها معمل الأدلة الجنائية في شرطة الرياض، إضافة إلى العثور على ظرف فارغ في جوار سيارة المشتبه به». وأضاف أن خبراء الأدلة الجنائية أثبتوا «أن السلاح الذي عثر عليه في قبضة المشتبه به هو سلاح الجريمة».
وكان تنظيم «داعش» تبنى الأسبوع الماضي إطلاق النار على المقيم الدنماركي توماس هوبن، من خلال مقطع مصور بثته مؤسسة «البتار» الإعلامية التابعة للتنظيم على الإنترنت، ويوثق لحظة إطلاق النار على المجني عليه.
البيان: تعزيزات عسكرية إسرائيلية وإصابة العشرات بمواجهات في الضفة والقدس
القيادة الفلسطينية ترد اليوم على اغتيال أبو عين
كتبت البيان: أعلنت القيادة الفلسطينية أنها سترد على جريمة اغتيال الوزير زياد أبو عين اليوم الجمعة، حيث حملت الحكومة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن قتله، بحسب نتائج التشريح.. فيما أصيب العشرات بمواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدات وأحياء مدينة القدس وفي الخليل، والتي رافقتها تعزيزات عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية.
وأعلن عضو القيادة الفلسطينية واصل ابو يوسف ان القيادة ناقشت في اجتماعها وقف التنسيق الامني مع اسرائيل ردا على مقتل المسؤول الفلسطيني زياد ابو عين في الضفة الغربية المحتلة، الا انها ارجأت اتخاذ قرارها الى اليوم.
وقال ابو يوسف، إثر انتهاء الاجتماع اللية قبل الماضية، «ناقشنا وقف التنسيق الامني بشكل فوري واعادة النظر بالاتفاقيات مع اسرائيل وخاصة الاتفاقيات الامنية»، مضيفا: «كما تم بحث الانضمام الى محكمة الجنايات الدولية والتوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والانضمام لكل المنظمات الدولية».
واضاف ان القيادة الفلسطينية «ستبقى في حالة اجتماع دائم حتى مساء الجمعة عندما ستلتقي لاعلان قراراتها».
وتابع المسؤول الفلسطيني ان اعضاء القيادة «ناقشوا الاسراع في التوجه الى مجلس الامن لطلب انهاء الاحتلال الاسرائيلي والتوقيع على اتفاقية روما للانضمام الى محكمة الجنايات الدولية».
وكشفت مصادر مطلعة أن القيادة الفلسطينية ستبحث اليوم ملفات مهمة، منها عرض مشروع القرار العربي في مجلس الامن بشكل فوري، وتوقيع صكوك الانضمام لعدد من المواثيق الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية، واجتماع الأطراف المتعاقدة السامية لمواثيق جنيف للعام 1949 على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتحديد العلاقة مع إسرائيل بما يشمل وقف التنسيق، والاستمرار في خطوات تحقيق إنهاء الانقسام والتسريع في عملية إعادة إعمار غزة.
وفيما كشفت نتائج تشريح جثمان الشهيد أنه استشهد جراء تعرضه لضربة قاسية على الحجاب الحاجز والرئتين والاستخدام المفرط للقوة، بالتزامن مع إطلاق كثيف لقنابل الغاز السام، حاولت إسرائيل التنصل من المسؤولية بإعلانها أنه توفي نتيجة أزمة قلبية وانه كان يعاني أصلا من حالة في القلب.
وأكد وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ أن أطباء من فلسطين والأردن وإسرائيل شاركوا في التشريح، ووقع الأطباء الفلسطينيون والأردنيون على التقرير، فيما أقر الطبيب الإسرائيلي النتائج لكنه لم يوقع على التقرير الطبي.
وقال الشيخ ان النتائج سترفع للقيادة الفلسطينية لاتخاذ القرارات التي تريدها، مضيفا أنه إذا اعترفت إسرائيل باغتيال مسؤول ملف الاستيطان ابو عين فلن يكون هناك حاجة للذهاب لمحكمة الجنايات الدولية كونها أقرت بجريمتها.
وحملت الحكومة الفلسطينية اسرائيل المسؤولية الكاملة عن اغتيال الوزير الفلسطيني.
وقال الناطق باسمها ايهاب بسيسو: «بعد الاستماع الى نتائج التشريح، فإن الحكومة الفلسطينية تحمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن قتل زياد ابو عين».
إسرائيليا، أعلن مكتب رئيس الحكومة أن بنيامين نتانياهو بعث رسالة إلى السلطة الفلسطينية لتهدئة الأوضاع.
الشرق الأوسط: آلاف الفلسطينيين يشيعون الوزير أبو عين.. وتضارب حول سبب الوفاة
ترحيب في الضفة والقطاع بتصويت البرلمان الآيرلندي لصالح «الدولة»
كتبت الشرق الأوسط: شيع آلاف الفلسطينيين أمس الوزير زياد أبو عين، مسؤول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لدى السلطة، الذي قتل أول من أمس بعد تعرضه للضرب بأيدي جنود إسرائيليين، وذلك وسط توتر ونشر تعزيزات للجيش الإسرائيلي.
وشارك مسؤولون فلسطينيون تقدمهم الرئيس محمود عباس في مراسم تشييع رسمية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله قبل أن تنتقل الجنازة إلى مقبرة البيرة القريبة الملاصقة لمستوطنة إسرائيلية.
وقدم الجانبان, الفلسطيني والإسرائيلي, روايتين متضاربتين لسبب وفاة الوزير أبو عين. ورغم وجود الأطباء الفلسطينيين والإسرائيليين في غرفة التشريح نفسها، خرج كل طرف برواية مناقضة للأخرى؛ فقد قرر الإسرائيليون أن سبب الوفاة هو نوبة قلبية حادة، بينما أصر الفلسطينيون على أن السبب يعود إلى الاعتداء، وحملوا إسرائيل مسؤولية الوفاة.
في سياق متصل، رحبت منظمة التحرير الفلسطينية من رام الله وحركة حماس من غزة، أمس، بتصويت البرلمان الآيرلندي بالإجماع مساء أول من أمس على مذكرة تطالب الحكومة الآيرلندية بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين، على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكّد متحدث باسم الخارجية الآيرلندية لـ«الشرق الأوسط» أن «بنود المذكرة تتوافق في أغلبيتها مع رأي الحكومة. ولطالما أبدت الحكومة، آراء إيجابية حول الاعتراف بفلسطين. وقريبا، سنأخذ الآراء التي عبر عنها البرلمان بعين الاعتبار».
الخليج: “الشعبية” تحث على إسقاط المرزوقي والمشروع “الإخواني”… الجبالي يغادر “النهضة” لأنه “لا يجد نفسه في خياراتها”
كتبت الخليج: أعلن حمادي الجبالي رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام السابق لحركة النهضة التونسية، “انسحابه” من الحركة لأنه “لم يعد يجد نفسه في خياراتها”، في وقت حثت الجبهة الشعبية أنصارها على قطع الطريق أمام الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي للفوز في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية .
وقال الجبالي إنه قرر الانسحاب من حركة النهضة للدفاع عن الحريات وعلى رأسها احترام إنفاذ دستور تونس الجديدة .
وقال الجبالي إن المشروع التونسي يواجه تحديات ومخاطر قد تدفع بالشباب إلى حلول اليأس والعنف والتطرف والإرهاب . وأضاف أنه “لم يعد يجد نفسه في خيارات” حركة النهضة في المجالات “التنظيمية والتسييرية والسياسية والاستراتيجية” .
من ناحية أخرى، حثت الجبهة الشعبية أنصارها على قطع الطريق أمام الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي للفوز في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، في حين علقت قرارها بشأن دعم المرشح الباجي قايد السبسي إلى حين توضيح حزب نداء تونس تحالفه مع حركة النهضة الإسلامية .
وأعلن الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي، خلال مؤتمر صحفي، أن “الجبهة تدعو الناخبين إلى قطع الطريق على المرشح الفعلي لحركة النهضة وحلفائها المنصف المرزوقي إلى رئاسة الجمهورية بعد أن اكتوت تونس وشعبها زمن حكمه بنار الاغتيالات السياسية والإرهاب إضافة إلى سلسلة من الكوارث الاقتصادية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى ارتهانه لحزب حركة النهضة وارتباطه بروابط العنف وجميع السلفية المارقة عن القانون والمحرضة على الفتنة والتكفير والتقسيم .
كما أشار الهمامي إلى علاقات المرزوقي الخارجية بمحاور إقليمية لا تريد الخير لتونس والوطن العربي عموماً . ولم تكشف الجبهة في المقابل عن دعم صريح للمرشح الباجي قايد السبسي لكنها وضعت فيما يبدو اشتراطات لمثل تلك الخطوة . ويتوقع أن تستمر المشاورات في ذلك مع حزب حركة نداء تونس في الأيام المقبلة .
إلى ذلك، وافق البرلمان التونسي على ميزانية عام 2015 والتي ستبلغ 69 .15 مليار دولار، بزيادة ستة في المئة مقارنة بالعام الماضي . ومثلما هو متوقع ستنخفض نفقات الدعم الحكومي في 2015 بنسبة 16 في المئة إلى 7 .3 مليار دينار (مليارا دولار) مقارنة بالعام الحالي . وعلى الرغم من مطالبات اتحاد الشغل ذي التأثير القوي بزيادة في رواتب القطاع العام فلم تتضمن الميزانية أي زيادات في 2015 وهو ما يدفع الاتحاد إلى تنفيذ تهديداته بشن إضرابات .
ولكن رئيس الحكومة مهدي جمعة قال خلال خطاب في البرلمان الأربعاء، إن أي زيادات محتملة يجب أن تكون فقط بموافقة البرلمان الجديد وليس حكومته التي ستتخلى عن مهامها لحكومة جديدة بعد أسابيع .