الصحافة العربية

من الصحافة العربية

mo3alleem

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: مباحثات سورية ـ إيرانية في طهران لتعزيز صمود سورية والخروج من الأزمة عبر الحوار.. المعلم: لا خيار إلا الانتصار على الإرهاب.. وقتلى «داعش» و«النصرة» خلال يومين فاق قتلى غارات التحالف… ظريف: ندين العدوان الإسرائيلي وندعم الشعب السوري والجهد الروسي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة

كتبت تشرين: بحث نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في طهران أمس مع علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف العلاقات الثنائية بين البلدين وضرورة استمرار الدعم والمساعدة لسورية في وجه المؤامرة الدولية التي تتعرض لها.

المعلم وخلال لقائه لاريجاني شرح العدوان الإسرائيلي على موقعين آمنين بريف دمشق أمس الأول والذي جاء لرفع معنويات الإرهابيين الذين كبّدهم الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني خسائر فادحة.

إلى ذلك شكر المعلم القيادة الإيرانية والشعب الإيراني على دعمهما لسورية في صمودها في وجه المؤامرة التي تتعرض لها.

كما استعرض المعلم خلال اللقاء زيارته إلى روسيا الاتحادية ومحادثاته مع الأصدقاء الروس.

بدوره أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني استمرار الدعم الإيراني ووقوف الشعب الإيراني إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الإرهاب الذي يتعرض له وقال: إن صمود الشعب السوري ومقاومته أعطيا الآخرين دروساً في الدفاع.

حضر اللقاء السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية وعدد من أعضاء مجلس الشورى الإيراني ومدير دائرة الشرق الأوسط في الخارجية الإيرانية.

من جهة ثانية أكد المعلم خلال مؤتمر صحفي عقده في طهران مع نظيره الإيراني، أن العدوان الإسرائيلي على موقعين سوريين أمس الأول هدفه رفع معنويات التنظيمات الإرهابية المتطرفة بعد الهزائم التي لحقت بها.

ونقلت «سانا» عن المعلم قوله: الهدف الأساسي لزيارتي هو تقديم الشكر والامتنان لسماحة الإمام القائد علي خامنئي وفخامة الرئيس حسن روحاني والقيادة الإيرانية وقبل كل ذلك للشعب الإيراني الشقيق الذي واصل دعمه للشعب العربي السوري وتعزيز صموده وصولاً إلى انتصاره على الإرهاب، معرباً عن شكره لنظيره الإيراني على دعوته لزيارة الجمهورية الإسلامية.

وأكد المعلم أننا في سورية نتعرض لمؤامرة ما زال أطرافها يواصلون بكل وقاحة تآمرهم تقودهم كالنعاج الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ودول معروفة في المنطقة مثل تركيا والسعودية وقطر، هؤلاء لم يدركوا أنهم في الحقيقة بتآمرهم على سورية يدفعون الإرهاب إلى بلدانهم وهم سواء أدركوا أم لم يدركوا يقفون في خندق واحد مع «إسرائيل» التي أغارت بالأمس على موقعين سوريين لرفع معنويات الإرهابيين بعد أن خسروا في دير الزور وبسبب صمود السوريين في قريتي نبل والزهراء وفي عين العرب والقلمون ومدينة حلب.

ولفت المعلم إلى أن سكان نبل والزهراء قدموا أنموذجاً في البطولة الوطنية في التصدي لإرهاب «جبهة النصرة» كما فعلت قواتنا المسلحة في محيط مطار دير الزور في التصدي لـ«داعش»، مؤكداً أن عدد قتلى «داعش» و«جبهة النصرة» خلال هذين اليومين فاق عدد قتلى الـ1000 غارة جوية التي قام بها التحالف ضد «داعش».

وشدّد نائب رئيس مجلس الوزراء على أن سورية ستواصل صمودها فلا خيار لنا إلا الانتصار على الإرهاب، وقال: سورية تعمل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأصدقاء في روسيا وآخرين من أجل إيجاد حل سياسي يقوم على الحوار بين السوريين من دون أي تدخل خارجي.. وسنواصل هذا المسعى حتى يتحقق.

بدوره أكد ظريف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين اعتداء الكيان الصهيوني على سورية وقال: نعتقد أنه أتى لرفع معنويات الجماعات الإرهابية المتطرفة بعد الهزائم التي لحقت في الأسابيع الأخيرة بـ«داعش» في مواجهة الشعبين السوري والعراقي ومن أجل مساعدة هذه الجماعات المتطرفة التي ينسق الكيان الصهيوني معها.

وشدّد ظريف على أنه في نهاية المطاف فإن الأهمية تكمن في مقاومة الشعب السوري ودفاعه عن بلده ورصيده الوطني وأن الشعب الإيراني والحكومة الإيرانية سيستمران بدعم الشعب السوري.

وأوضح ظريف أن منطقتنا تواجه أزمة إقليمية وعالمية كبيرة يدفع ثمنها الشعبان السوري والعراقي وقال: إن هذين الشعبين الكبيرين يواجهان موجة التطرف والإرهاب المدعومة أجنبياً لتحقيق أهداف غير شرعية للآخرين إذ اتضحت من خلال مقاومة هذين الشعبين الصورة المقيتة للإرهاب كما اتضحت نجاحاتهما في دحر قوى التطرف، لافتاً إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران التي تمتلك إدراكاً صحيحاً للخطر في المنطقة وقفت منذ البداية إلى جانب الشعبين والحكومتين في سورية والعراق لمواجهة هذا الخطر وستواصل هذا الموقف.

الاتحاد: انفجارات في العاصمة اليمنية تستهدف «الحوثيين»… «عصيان مدني» ومواجهات في عدن

كتبت الاتحاد: نفذ أنصار الحراك الجنوبي في عدن كبرى مدن جنوب اليمن «عصيانا مدنيا» في إطار حملة تصعيدية للمطالبة بالانفصال واستعادة دولة الجنوب السابقة، في حين وقعت مواجهات بين ناشطي الحراك وقوات الأمن وطالت انفجارات عدداً من منازل قادة حوثيين. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن العصيان الذي تمثل أساسا في إضراب وإغلاق للطرقات، تركز في أحياء دار سعد وكريتر والمعلا والمنصورة والشيخ عثمان وخور مكسر، حيث أغلقت معظم المحلات التجارية بما فيها الشركات والمصارف الحكومية والخاصة. ونقلت الوكالة عن شهود أن غالبية المرافق الحكومية والمدارس شهدت شللا شبه تام. وقال أحد سكان عدن إن ناشطين من الحراك الجنوبي شرعوا منذ الصباح الباكر «بإحراق إطارات السيارات ووضع الحجارة في الشوارع لمنع حركة المركبات وتنفيذ العصيان بالقوة». وفي مواجهتها للمتظاهرين، أطلقت الشرطة الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع في اتجاه أنصار الحراك الذين أغلقوا الطرقات أمام المارة دون تسجيل أي إصابات. وكانت قوى الحراك الجنوبي دعت سكان المدينة مساء أمس الأول -عبر مكبرات الصوت ومنشورات وزعت في الشوارع- إلى الالتزام بتنفيذ العصيان المدني وشل الحركة بالمدينة.وكان الحراك الجنوبي بدأ يوم 14 أكتوبر اعتصاما مفتوحا وبرنامجا احتجاجيا تصاعديا للمطالبة بـ»فك الارتباط» مع الحكومة المركزية، والعودة إلى دولة جنوب اليمن.

إلى ذلك قال سكان ومسؤولون أمنيون يمنيون، إن انفجارات هزت في وقت مبكر أمس الاثنين أحياء سكنية في العاصمة صنعاء مستهدفة المسلحين الحوثيين الذين ينتشرون في المدينة منذ اجتياحها في 21 سبتمبر الماضي، فيما أعلن محافظ الحديدة (غرب) استقالته من منصبه بسبب ما اعتبرها «مطالب غير قانونية» للجماعة المذهبية الإرهابية، التي تسيطر على ميناء الحديدة الاستراتيجي ومدن رئيسية في وسط البلاد منذ منتصف أكتوبر. وذكر سكان في صنعاء لـ(الاتحاد) أن انفجارات هزت في وقت مبكر أمس منطقة شعوب، وسط العاصمة، وسمع دويها في الأحياء السكنية المجاورة، فيما أفاد موقع وزارة الدفاع اليمنية بأن الانفجارات أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص حالة ثلاثة منهم حرجة. وقال مدير شرطة العاصمة، العميد عبدالرزاق المؤيد، إن «خمس عبوات ناسفة انفجرت في (شعوب) مستهدفة اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله (الحوثيين) ومنازل مواطنين وأدت إلى إصابة عدد من المواطنين، وتم نقلهم للعلاج في المستشفى». وبحسب موقع وزارة الداخلية، فإن عبوتين ناسفتين انفجرتا جوار المستشفى العسكري في حي «شعوب»، فيما انفجرت عبوتان في مكب للنفايات بالقرب من منزل مسؤول حكومي في الحي ذاته، في حين انفجرت قنبلة صوتية في شارع رئيسي في شمال العاصمة. وأكد مدير شرطة العاصمة تفكيك عبوتين ناسفتين، مشيراً إلى أن السلطات الأمنية تبحث حالياً عن «عبوات أخرى يعتقد أن عناصر إرهابية وضعتها لاستهداف اللجان الشعبية» التابعة لجماعة الحوثيين الشيعية التي تربطها صلات بإيران وأصبحت قوة سياسية رئيسية في اليمن منذ سيطرتها على صنعاء وتقدمها مؤخراً صوب الجنوب الذي تقطنه أغلبية سنية. ولم تعلن أي جهة حتى مساء الاثنين مسؤوليتها عن التفجيرات التي تشير بصماتها إلى تنظيم القاعدة الذي درج مؤخرا على مهاجمة المتمردين الشيعة في صنعاء ومدن أخرى وتبنى الهجوم التفجيري الذي استهدف الأسبوع الماضي منزل السفير الإيراني جنوب العاصمة.

وأصيب نائب في البرلمان اليمني، مساء أمس الأول، في محاولة اغتيال استهدفته برصاص مسلحين حوثيين داخل صالة للعزاء وسط العاصمة صنعاء، ما أدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص على الأقل.واستنكر البرلمان اليمني أمس الاثنين محاولة اغتيال التي تعرض لها النائب عن حزب المؤتمر الشعبي العام، صغير بن عزيز، الذي خاض قبل سنوات صراعاً مسلحاً ضد المتمردين الحوثيين في محافظة عمران (شمال) انتهى بتهجيره وتفجير منزله في منطقة «حرف سفيان» المحاذية لمحافظة صعدة معقل الجماعة المتمردة منذ 2004. وطالب البرلمان السلطات الأمنية بـ«ملاحقة الجناة والكشف عنهم وإلقاء القبض عليهم وإحالتهم للقضاء»، فيما حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح الحكومة «مسؤولية استمرار حالة الانفلات الأمني وعجزها الواضح عن القيام بواجباتها الدستورية والقانونية في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع». وزار الرئيس السابق علي صالح، مساء أمس، النائب صغير بن عزيز الذي يخضع للرعاية الطبية في أحد مستشفيات العاصمة بعد أصابته بثلاث طلقات نارية، موجها بنقله للعلاج في الخارج على نفقة حزب المؤتمر الشعبي العام.

وقال حزب المؤتمر في بيان نشر على موقعه الإلكتروني، إن محاولة اغتيال النائب بن عزيز «تأتي في إطار الاستهداف الممنهج والمتواصل لتصفية قيادات المؤتمر الشعبي العام منذ نشوب الأزمة السياسية مطلع 2011»، في إشارة الاحتجاجات الشعبية التي أجبرت صالح على التنحي أواخر فبراير 2012 لكنها زادت من نفوذ الجماعات المسلحة والمتطرفة وأثارت قلقا إقليميا ودوليا من أن يهدد عدم استقرار اليمن إمدادات النفط ويسهل على تنظيم القاعدة شن هجمات على مصالح غربية.

القدس العربي: تعديل وزاري واسع في السعودية هو الأكبر منذ 2011… أسرة الداعية محمد العريفي تؤكد إطلاق سراحه

كتبت القدس العربي: أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عدة أوامر ملكية قضت بإعفاء 6 وزراء من مناصبهم، وتعيين وزيرين جديدين في منصبين شاغرين، إضافة إلى تعيين وزير دولة.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية تم إعفاء وزراء الشؤون الإسلامية والنقل والزراعة والتعليم العالي والاتصالات وتقنية المعلومات، والشؤون الاجتماعية. كما أصدر العاهل السعودي أمرين بتعيين وزيرين للصحة، وللثقافة والإعلام، وهما المنصبان الشاغران منذ إعفاء الملك وزيري الصحة والإعلام في وقت سابق من هذا العام. ويعد هذا التعديل الوزاري الأكبر في السعودية منذ كانون الأول/ ديسمبر 2011.

إلى ذلك، أفرجت السلطات السعودية، أمس الإثنين، عن الداعية الإسلامي محمد العريفي، بحسب تغريدتين لنجله وشقيقه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).

وكتب عبد الرحمن، نجل العريفي عبر حسابه بموقع (تويتر): «الحمد لله… أبشركم والدي العزيز موجود في البيت الآن… ولله الحمد يا رب العالمين».

كما كتب سعد وهو شقيق الداعية وعضو بهيئة تدريس جامعة الملك سعود، على صفحته بموقع (تويتر): «لكل من سأل… نعم محمد أخي خرج… والحمد لله».

ومنذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تتردد أنباء عن اعتقال العريفي، لدى عودته من الحج، بسبب تغريدة له انتقد خلالها أداء قطار المشاعر خلال موسم الحج لسنة 1435 هجرية.

وفي 28 من الشهر الماضي، أكد الداعية السعودي سلمان العودة، الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام محلية حول احتجاز السلطات في المملكة، محمد العريفي. ولم تؤكد السلطات السعودية أو تنفي حتى الثلاثاء، صحة خبر اعتقال العريفي.

وانتقد الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، مغردين على مواقع التواصل الاجتماعي يعملون على «تصيد الأخطاء وإبراز السلبيات في موسم الحج دون وجه حق».

واعتبر نشطاء على الإنترنت أن خطبة مفتي السعودية «تؤكد ما يتردد حول اعتقال العريفي».

وسبق أن اعتقل العريفي في يوليو/ تموز 2013 ، وربط النشطاء آنذاك بين خطوة اعتقاله وموقف السلطات السعودية الداعم لخطوة عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، نتيجة تعاطف العريفي مع مرسي وجماعة الإخوان المسلمين المنتمي إليها.

الحياة: القمة الخليجية اليوم تبحث في التعاون الأمني ووقف دعم «الإخوان»

كتبت الحياة: تسيطر الملفات الأمنية ومكافحة الإرهاب ودعم مصر على مناقشات القمة الخليجية الـ35 التي تستضيفها قطر اليوم. وأكدت السعودية أمس ثقتها بنجاح القمة وتحقيق آمال شعوب دول مجلس التعاون.

ويفتتح القمة اليوم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد. وأكدت مصادر لـ «الحياة» أن «ملف الخلافات بين الدول الخليجية طوي نهائياً»، وأن هناك «اتفاقاً على عدم مساعدة جماعة «الإخوان المسلمين»، أما الخلاف القطري- المصري ففي طور تجاوزه».

ومن المقرر أن يعقد وزراء الخارجية اجتماعاً قبل افتتاح القمة بساعات لوضع اللمسات الأخيرة على جدول الأعمال والبيان الختامي، وسيناقش القادة «الوضع الأمني ومواجهة أفكار التطرف والتشدد وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، فضلاً عن تعاون الدول الخليجية في دعم استقرار مصر واليمن وسورية والعراق وليبيا».

وأكدت المصادر أن القمة ستدرس «تشكيل القيادة العسكرية الموحدة» التي سبق إقرارها، وسيكون مقرها الرياض، كما سيعرض الأمين العام لدول مجلس التعاون عبداللطيف الزياني تقريراً عن «إنشاء الشرطة الخليجية»، وأشارت إلى أن تدهور أسعار النفط «يشكل قلقاً لدى المؤتمرين».

وعلمت «الحياة» أن «تقدماً حدث في موضوع القيادة العسكرية الموحدة»، وهو يهدف إلى «ربط إلكتروني بين القوات البرية والبحرية والجوية في دول المجلس».

وأكدت المصادر أن القادة سيتداولون «في دعم الاستقرار في مصر، بناء على قرار في قمة الرياض، وشددت على أن «السعودية والإمارات والبحرين ستطالب بعدم تقديم أي دعم للإخوان المسلمين».

وسيحظى ملف «الحوثيين» باهتمام القمة، فهناك اتفاق خليجي على رفض التعامل معهم. وسيجدد بيان القمة «المواقف التي تركز على دعم وحدة اليمن واستقراره وأهمية الحوار الداخلي، ورفض التدخل في شؤونه واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية».

وتمثل العلاقة مع إيران وهي أحدى القضايا القديمة المتجددة في القمم الخليجية ملفاً مهماً في المناقشات، وأشارت المصادر إلى أن البيان الختامي «سيركز على مطالبة طهران بضرورة حل قضية الجزر الإماراتية المحتلة والملف النووي، وسيدين تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول الخليجية».

البيان: الأجندة متخمة بملفات التكامل والتحديات… القمة الخليجية تنطلق اليوم وهدفها التوافق العربي

كتبت البيان: تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الدورة الـ 35 لقمة دول مجلس التعاون الخليجي، بأجندة متخمة بالملفات التقليدية الخاصة بالتعاون والتكامل فضلاً عن وضعها تحقيق التضامن العربي في وجه التحديات في قلب اهتماماتها، إلى الملفات الملحّة كالحرب على الإرهاب وأمن المنطقة والتحديات الاقتصادية في ضوء نزيف أسعار البترول.

وستقتصر مداولات القمة وأشغالها على يوم واحد بعد أن كان مقرراً لها أن تعقد على مدى يومين.

ويجتمع قادة دول الخليج لتعزيز مسيرة التعاون وإنجاز الأهداف المشتركة، إذ يتضمن جدول أعمال القمة العديد من الموضوعات التي يأمل القادة التوصل بشأنها إلى قرارات بناءة تمثل.

إضافة في مسيرة العمل المشترك لمجلس التعاون، أهمها الاتفاق على إنشاء شرطة خليجية التي اختيرت دولة الإمارات مقراً لها، فضلاً عن توجه القمة إلى الإعلان عن إنشاء القيادة العسكرية الخليجية الموحدة والتي سيكون مقرها العام في المملكة العربية السعودية.

كما ستشهد القمة اعتماد تنفيذ بعض الاتفاقات التي سبق وأقرت في الأعوام الماضية، في مقدمتها الاتفاقية الخاصة بالبدء في التنفيذ للاتحاد الجمركي اعتباراً من الأول من يناير المقبل.

وكان المجلس الوزاري الذي انعقد في 25 فبراير الماضي أنجز جدول أعمال القمة. وفي سياق منفصل، استعرضت لجنة كبار المسؤولين عن صياغة مشاريع قرارات القمة الخليجية خلال اجتماع لها ليل الأحد مشروع جدول الاعمال والقرارات والتوصيات المتفق عليها.

وقال مدير ادارة شؤون مجلس التعاون في وزارة الخارجية الكويتية السفير ناصر حجي المزين ان الأمور تسير بخطوات جيدة.

الشرق الأوسط: السعودية: 9 وزراء جدد في أوسع تعديل وزاري منذ سنوات

كتبت الشرق الأوسط: في أوسع تعديل وزاري سعودي منذ سنوات, أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس أوامر ملكية بتغيير وزاري شمل تعيين 9 وزراء جدد.

وتجيء التعديلات قبل أيام من إعلان موازنة البلاد لعام 2015, وشملت تعيين وزير جديد للثقافة والإعلام هو عبد العزيز بن عبد الله الخضيري. كما عين الدكتور محمد بن علي بن هيازع وزيرا للصحة، وجرى تعيين الدكتور عصام بن سعد بن سعيد رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء وزير دولة وعضوا بمجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله. وشملت الأوامر تعيين الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل وزيرا للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد, والدكتور خالد بن عبد الله السبتي وزيرا للتعليم العالي, وتعيين الدكتور فهاد بن معتاد بن شفق الحمد وزيرا للاتصالات وتقنية المعلومات, وتعيين سليمان بن سعد الحميّد وزيرا للشؤون الاجتماعية, والمهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي وزيرا للزراعة, والمهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل وزيرا للنقل.

كما أمر خادم الحرمين الشريفين بترقية اللواء سليمان بن عبد الله العمرو (مدير عام الدفاع المدني) إلى رتبة فريق, واللواء عثمان بن ناصر المحرج (مدير الأمن العام) إلى رتبة فريق.

يذكر أن وزير الثقافة والإعلام الجديد الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخضيري، معروف باهتماماته الإعلامية والصحافية، وكتب مقالات رأي في الشقيقة {الاقتصادية}, وكان آخر منصب له هو وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة.

وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» قال الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف: إن ثقة خادم الحرمين الشريفين، بتعيينه وزيرا لها معان كبيرة ومدلولات عميقة، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده، بالتعاون مع زملائه بالوزارة، حتى تكون نبراسا لكل خير، عبر طرح يتميز بالموضوعية والاتزان والوسطية والاعتدال بعيدا عن الغلو والجفاء والإفراط والتفريط. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» قال سليمان الحميد وزير الشؤون الاجتماعية الجديد، إن أمر خادم الحرمين الشريفين ثقة غالية، وأمانة، مبينا أنه يسعى إلى خدمة فئات عزيزة، وأن تلك الفئات تنتظر أن يرتفع صوتهم في المجتمع.

الخليج: توقعات بتأجيل حوار “غدامس 2”… الجيش الليبي يقترب من تحرير طرابلس ومعبر رأس جدير

كتبت الخليج: واصل الجيش الليبي تقدمه في المحاور كافة وحقق تقدماً في المعارك مع عناصر مسلحة ينتمون إلى ميليشيات “فجر ليبيا”، في المناطق الواقعة غربي العاصمة طرابلس، موقعا خسائر في الأرواح في صفوف المتشددين .

وذكرت مصادر “سكاي نيوز عربية” أن اشتباكات وقعت في المناطق القريبة من مدينة الزاوية، على بعد نحو 40 كيلومتراً غربي طرابلس، حيث أوقع الجيش “الكثير من الإصابات في صفوف قوات فجر ليبيا بين قتيل وجريح” .

وسقط 10 قتلى في صفوف ميليشيات فجر ليبيا جنوبي المدينة، بالإضافة إلى 35 جريحاً، الأمر الذي أدى إلى حالة من الفوضى داخل مستشفى مدينة الزاوية، وسط احتقان وغضب شديد من الأهالي .

وكان من بين أبرز القتلى أحمد الكيلاني شقيق القيادي الإسلامي وعضو المؤتمر الوطني العام السابق محمد الكيلاني، الذي كان قتل بدوره في اشتباكات منطقة ورشفانة في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي .

كذلك نقلت مصادر القناة عن خبراء عسكريين بدء الجيش الوطني عملية تحرير معبر رأس جدير منذ صباح أمس الأول، مشيرة إلى أن الجيش تمكن من السيطرة على معسكر شهوب جنوبي مدينة زلطن القريبة من المعبر الحدودي مع تونس بعد دحر قوات “فجر ليبيا” التي حاولت التقدم نحو منطقة العسة انطلاقاً من زلطن وأبو كماش .

وأفادت المصادر بأن الجيش يتقدم باتجاه مدينة صرمان، مشيرة إلى أنه استحوذ على آليات وسيارات تابعة للميليشيا، كما تم أسر عدد من منسوبيها .

من جهة أخرى، واصلت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، مساعيها للتقريب بين أطراف النزاع في ليبيا وإقناعهم بالمشاركة في حوار يفترض أن يطلق اليوم الثلاثاء .

وعشية الاجتماع لم تكن قد حددت بعد الاطراف المشاركة في الاجتماع أو مكان انعقاده، لأن كل طرف فرض شروطه .

ووفقاً لمصدر في البعثة الأممية قد يعقد الاجتماع بتأخر يوم أو يومين عن الموعد المحدد .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى