اتجاهات

نشرة اتجاهات الأسبوعية 21/11/2014

Lebanon flag-XL-anim

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

السعودية وسورية وحزب الله…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

إفادتي في وجه إفادة مروان حمادة/4…… التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي      

سجن كبير مستقل؟!……… التفاصيل

      

                    الملف العربي

تصدرت المواجهات في القدس المحتلة بين قوت الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين عناوين الصحف العربية هذا الأسبوع، لافتة الى تصاعد المواجهات بعد قيام شابين فلسطينيين بالاعتداء على كنيس ما أدى الى مقتل 4 مستوطنين واستشهاد منفذا العملية. وأشارت الصحف الى ردود الفعل على العملية فقد باركتها الفصائل الفلسطينية معتبرة انها ردا على الجرائم الاسرائيلية في حين ادانتها السلطة الفلسطينية وتعهدت إسرائيل بالرد القاسي.

وتناولت الصحف تقدم الجيش العربي السوري واستعادته السيطرة على عدد من المناطق التي كانت تسيطر عليها المجموعات الإرهابية، لافتة الى تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد على مواصلة التصدي للإرهاب. فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تمويل التنظيمات الإرهابية. بينما حذّر تقرير جديد للأمم المتحدة من أن تنظيم «داعش» الإرهابي يمتلك احتياطيات كافية من الأسلحة الصغيرة والذخيرة والآليات العسكرية تكفيه لمواصلة القتال في سورية والعراق لما يصل إلى عامين.

كما أشارت الصحف الى تقدم القوات العراقية في بعض المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” بالتزامن مع غارات مكثفة لطيران التحالف الدولي على مواقع التنظيم.

كذلك تناولت الصحف الاشتباكات التي تشهدها ليبيا والتي أدت الى اغلاق مطار العاصمة طرابلس، ولفتت الى اعلان مجلس الأمن الدولي إضافة جماعة «انصار الشريعة» الاسلامية الليبية على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية.

فلسطين

واصلت إسرائيل تصعيدها السياسي بتأكيد رفضها وقف الاستيطان في القدس، وتصعيدها العسكري في المدينة التي شهدت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أكد رفض إسرائيل وقف أي بناء استيطاني في القدس الشرقية المحتلة.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال إن سياسة إسرائيل في تغيير معالم القدس فشلت، منبهاً إلى مخاطر نشوب حرب دينية في المدينة المقدسة.

وقد اندلعت المواجهات في أحياء القدس بعد اعلان خبر استشهاد سائق حافلة فلسطينية شنقا على يد مجموعة من المستوطنين بحسب ما أكد شهود عيان. فيما زعمت الشرطة الإسرائيلية ان يوسف حسن الرموني قد انتحر.

واستشهد مسلحان فلسطينيان برصاص قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء، بعدما قتلا 4 مستوطنين إسرائيليين داخل كنيس يهودي في بلدة دير ياسين في القدس الغربية المحتلة.

ومنفذا العملية هما عدي أبو جمل وابن عمّه غسان، من حي جبل المكبر في القدس المحتلة. وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن منفذي عملية القدس ينتميان لها.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد بالرد ملقياً مسؤوليته على «حماس» والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اتهمه بتحريض الفلسطينيين على العنف.

الرئاسة الفلسطينية، قالت في بيان أصدرته في رام الله، «أدانت الرئاسة الفلسطينية على الدوام، عمليات قتل المدنيين من أي جهة كانت وهي تدين اليوم عملية قتل المصلين التي تمت في أحد دور العبادة في القدس الغربية، كما تدين كل أعمال العنف أياً كان مصدرها وتطالب بوقف الاقتحامات للمسجد الأقصى واستفزازات المستوطنين وتحريض بعض الوزراء الإسرائيليين». وأضافت «نؤكد أنه قد آن الأوان لإنهاء الاحتلال وإنهاء أسباب التوتر والعنف مؤكدين التزامنا بالحل العادل القائم على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية».

سوريا

نوه الرئيس السوري بشار الأسد بالحالة الوطنية المتقدمة التي يجسدها السوريون في كل المناطق السورية ومنها محافظة طرطوس إن كان من خلال صمود أبنائها وتضحيتهم في سبيل الدفاع عن الوطن، أو احتضانها للمهجّرين من المناطق التي ضربها الإرهاب.

وحول الوضع في سورية وآخر التطورات الإقليمية والدولية أكد الرئيس الأسد أن القوات المسلحة تواصل التصدي للتنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها، وشدد في الوقت ذاته على أهمية مسيرة المصالحات الوطنية، معتبراً أن أي جهد دولي يجب أن يصب في إطار تعزيز هذه المصالحات والضغط على الدول التي تدعم الإرهابيين بالمال والسلاح لوقف ذلك.

واعتبر الرئيس الأسد أن الوضع الدولي فاقد للرؤية في المرحلة الحالية وخاصة بعد الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية وعلى رأسها «داعش» التي لم يأت وجودها من فراغ وإنما جاء نتيجة تراكم السياسات الخاطئة والعدوانية من أطراف الحرب على سورية التي كرست دعم وتسليح وتمويل التنظيمات الإرهابية والتكفيرية بهدف تدمير سورية وضرب وحدة الشعب السوري وأمنه واستقراره. وقال الرئيس الأسد: إن المنطقة تعيش مرحلة مفصلية، وما سيحدد وجهتها هو صمود الشعب السوري في وجه ما يتعرض له ووقوف الدول الصديقة إلى جانبه، إضافة إلى قناعة أطراف دولية أخرى بخطورة الإرهاب على استقرار المنطقة والعالم وصولاً إلى تعاون دولي حقيقي وصادق في وجه هذه الآفة الخطرة.

الرئيس الإيراني حسن روحاني دعا إلى مواجهة مخاطر ظاهرة التشدد والتطرف في الفكر والقول والسلوك التي تحولت إلى تهديد حقيقي في منطقتنا والعالم بالاعتدال في كل جوانب الحياة وإظهار الصورة الحقيقية للإسلام بعيداً عن هذا التطرف والعنف.

نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي أكد فشل المؤامرة الأميركية المدعومة من النظام السعودي والأردني والتركي في «إسقاط سورية» وقال: الأميركيون كانوا يخططون «لإسقاط سورية» بدعم مالي من السعودية ودعم الأردن وتركيا إلا أنهم فشلوا في تنفيذ مخططهم. وشدد سلامي على أن أخفاقات السياسة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط تدل على أن حلولها العسكرية فاشلة.

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تمويل التنظيمات الإرهابية مثل ما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يقوم بالتجارة غير المشروعة في سوق النفط إضافة للجرائم العابرة للحدود والتهريب والعديد من الأعمال الأخرى غير الشرعية التي يقوم بها.

بينما حذّر تقرير جديد للأمم المتحدة من أن ما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي يمتلك احتياطيات كافية من الأسلحة الصغيرة والذخيرة والآليات العسكرية تكفيه لمواصلة القتال في سورية والعراق لما يصل إلى عامين. وأوصى التقرير الذي تواصل إعداده لأشهر بضرورة اتخاذ خطوات جديدة لمنع «داعش» من الحصول على المال والسلاح.

وأوصى تقرير للأمم المتحدة ناقشه أعضاء مجلس الأمن الدولي بمصادرة كل صهاريج النفط المتوجهة من المناطق الخاضعة لسيطرة ما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق وسورية أو إليها وذلك بهدف تجفيف مصادر تمويل التنظيم من بيع النفط.

في وقت، أعلن إرهابيو تنظيم «داعش» أنهم أعدموا الرهينة الأميركي بيتر كاسيج بقطع العنق، وحذروا واشنطن من أنهم سيقتلون رعايا أميركيين آخرين «في شوارع الولايات المتحدة»، وذلك بحسب ما ظهر في شريط فيديو نشر على الانترنت، متضمناً أيضاً مشاهد مروعة لذبح جنود سوريين بأيدي هذه الجماعة المتطرفة.

وفي الغوطة الشرقيةبريف دمشق تتواصل الانتفاضة الشعبية تنديداً بممارسات الجماعات المسلحة التي تسيطر هناك .وخرجت تظاهرات حاشدة في ببيلا ويلدا وبيت سحم تطالب المسلحين بالخروج من مناطقهم وإبرام مصالحات مع الدولة لدخول الجيش السوري. وعمد المسلحون إلى إطلاق النار على المتظاهرين وقتل العديد منهم. وخرجت تظاهرة مماثلة في منطقة دوما شارك فيها أكثر من خمسة آلاف شخص ضد ما يسمى بالجيش الإسلامي الذي يسيطر على المنطقة.

العراق

قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل، إن جيش بلاده يعمل على تسريع الجهود الرامية لتدريب القوات العراقية التي تقاتل تنظيم «داعش»، مستخدماً القوات الموجودة بالفعل في العراق لبدء المهمة إلى حين توفير التمويل لمبادرة أوسع نطاقاً، ملمحاً إلى احتمال إرسال قوات برية «لتحديد الأهداف الأرضية».

وبدأت قوة أمنية عراقية مدعومة بالطائرات في حماية خطوط الأنابيب الرابطة بين مصفاة بيجي وحقول كركوك النفطية، كما نفذت قوات التحالف الدولي ضربات جوية ضد «داعش» في شمال العراق وغربه، كما شن الطيران العراقي غارات جوية، وأسفرت جميعها عن مقتل عدد من مسلحي “داعش”.

من جهة أخرى قال مدير شرطة الطاقة في العراق الفريق الركن حامد عبدالله، إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب وميليشيات «الحشد الشعبي» تمكنوا من «تطهير المناطق المحيطة بمصفى بيجي وحماية المصفى من الهجمات الإرهابية».

ليبيا

شهدت العاصمة الليبية طرابلس السبت اشتباكات عنيفة، أدت إلى إغلاق المطار الرئيس في المدينة، وأوقعت عددا من القتلى الجرحى.

وقال متحدث باسم هيئة الطيران المدني إن مطار معيتيقة أغلق بسبب الوضع الأمني . وأصبح معيتيقة المطار الرئيسي في العاصمة منذ أن تسبب القتال خلال الصيف في إلحاق أضرار بمطار طرابلس الدولي وإغلاقه .

وبالتوازي، عقد المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان المنتهية ولايته)، أولى جلساته، بعدما أعادت له المحكمة العليا الحياة، بإبطالها صلاحية مجلس النواب.

مجلس الأمن الدولي اعلن الاربعاء إضافة جماعة «انصار الشريعة» الاسلامية الليبية على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية، وذلك بسبب تورطها في الهجوم على القنصلية الامريكية في بنغازي في 2012. وأدرج مجلس الأمن هذه الجماعة الاسلامية على قائمته السوداء بسبب ارتباطها بتنظيم القاعدة وفرض بالتالي تجميدا لأموالها وحظرا دوليا على سفر عناصرها، وذلك نزولا عند طلب من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

                     

     الملف الإسرائيلي                                    

تصدرت العملية التي نفذها الشابان الفلسطينيان عدي وغسان ابو جمل من جبل المكبر ضد كنيس يهودي في القدس، عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، لافتة الى دعوة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو احزاب المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية واستغلاله العملية للتحريض ضد الرئيس محمود عباس .

وسط حالة من العجز عن مواجهة العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية والاحتجاجات في القدس، دعا مسؤول أمني إسرائيلي إلى الزج بقوات الجيش الإسرائيلي إلى القدس، كما تصدر القرار الذي اتخذته بعض السطات الصهيونية في فلسطين المحتلة بعدم تشغيل العمال الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية او مناطق الـ 48، عناوين الصحف.

لفتت الصحف أيضا الى ان الشرطة الإسرائيلية تعمل على إقامة هيئة استخبارية مشتركة مع الشاباك والجيش تختص بالقدس، حيث تقوم وزارة الأمن الداخلي بالتنسيق بين الأجهزة الثلاثة، وتدفع بهذه المبادرة، بينما تدرس الجهات القضائية الإسرائيلية المسألة من جهة كيفية تحويل تقارير استخبارية من الشاباك إلى الشرطة بدون الكشف عن أساليب عمل الشاباك مع التكتم على مصادر المعلومات.

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى انه في ظل محاولات تجنب انهيار الائتلاف الحكومي الإسرائيلي أكد مسؤولون في حزب الليكود لصحيفة هآرتس أن “الأزمة أعمق مما تبدو” وقد تكون غير قابلة للحل.

القدسعملية نوعية تثير هلع الاسرائيليين

تعرض كنيس يهودي في القدس لهجوم مسلح أسفر عن مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 8، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم وقع عندما اقتحم فلسطينيان اثنان كنيسا في حي “هار نوف” وهاجما المصلين بواسطة مسدس وبلطة، وأكدت أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 8 بجراح، بينهم أربع إصابات خطيرة.

تعليمات بهدم منازل منفذي عملية الكنيس: أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو تعليمات بهدم منازل منفذي عملية الكنيس التي نفذت وقتل فيها 5 إسرائيليين وأصيب 8 آخرون، وكان نتنياهو قد عقد جلسة مشاورات أمنية في مكتبه في القدس في أعقاب العملية شارك فيها وزير الأمن موشي يعالون، ورئيس الشاباك يورام كوهين، ورئيس بلدية القدس، والمدعي العام، وقائد الشرطة في القدس.

إسرائيل استغلت العملية لأغراض دعائية: استغلت الحكومة الإسرائيلية الهجوم على الكنيس اليهودي في القدس لأغراض دعائية لتبدو في موقع الضحية وسعت لاستثمار الهجوم لتحقيق غايات سياسية تمعن في الإنكار للحقوق الفلسطينية، وخرج المسؤولون الإسرائيليون بتصريحات نارية ضد الفلسطينيين وبجملة تهديدات تصعيدية، وقام المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة بتوزيع صور من مكان العملية لوكالات الأنباء معللا ذلك بأنه «يخدم التوجه الإسرائيلي والمصلحة الدعائية الإسرائيلية». لكن صحيفة هآرتس شككت في نوايا تلك الخطوة معتبرة أن هذه السياسة لن تقود إلى حشد دعم دولي لإسرائيل.

نشر قوات من الكوماندوز البحري الإسرائيلي في القدس: تقرر خلال اجتماع بين جهات أمنية إسرائيلية عقد في مقر قيادة الشرطة في القدس، اليوم الأربعاء، استدعاء جنود احتياط من وحدة الكوماندوز البحري ونشرهم في إطار وحدة “يسم” الخاصة التابعة للشرطة والمنتشرة في القدس الشرقية المحتلة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هذا القرار يأتي على أثر التوتر الأمني والمواجهات الجارية بين الفلسطينيين المقدسيين وقوات شرطة الاحتلال في القدس، وسيشارك 23 جنديا من وحدة الكوماندوس، بينهم 5 ضباط، في تدريب خاص سيجري في الأيام المقبلة للاطلاع على أنشطة وحدة “يسم“.

نتنياهو يتهم ابو مازن بالتحريض وكوهين يرد

اعتبر رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو أن عملية الكنيس في القدس، التي نفذها فلسطينيان من القدس الشرقية المحتلة جاءت نتيجة لتحريض حركة حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال نتنياهو في بيان، إنه “سيرد بشدة” معتبرا أن العملية “هي نتيجة لتحريض حماس وأبو مازن، الذي يتجاهله المجتمع الدولي“.

رئيس الشاباك: عباس لا يشجع “الإرهاب” لا في العلن ولا في السر:شدد رئيس الشاباك يورام كوهين، على أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، لا يشجع هجمات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية، وأكد على أنه لا توجد خلفية أمنية لمنفذي عملية الكنيس في القدس، ونقلت وسائل إعلام عن كوهين قوله خلال مشاركته في اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن “أبو مازن ليس معنيا بالإرهاب ولا يقود الإرهاب. وهو لا يفعل ذلك من تحت الطاولة أيضا“، ويشار إلى أن أقوال كوهين تتناقض مع التصريحات المنفلتة لرئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ضد عباس في الأسابيع الأخيرة، حيث عمل عباس مسؤولية التوتر الأمني في القدس خصوصا، ووصفه بأنه يحرض عليها.

عملية القدس…مقترحات لمنع حدوث الاسوأ

هيئة استخبارية مشتركة خاصة للقدس:قالت صحيفة هآرتس ان الشرطة الإسرائيلية على إقامة هيئة استخبارية مشتركة مع الشاباك والجيش تختص بالقدس، حيث تقوم وزارة الأمن الداخلي بالاتصال بين الأجهزة الثلاثة، وتدفع بهذه المبادرة، بينما تدرس الجهات القضائية الإسرائيلية المسألة من جهة كيفية تحويل مواد استخبارية من الشاباك إلى الشرطة بدون الكشف عن أساليب عمل الشاباك، وأشارت إلى أن الشرطة ادعت في الشهور الأخيرة، في ظل التصعيد الحاصل في القدس، أنها تجد صعوبة في الحصول على صورة استخبارية كاملة بشأن ما يحصل في الحرم المقدسي، وذلك بسبب توزيع المسؤوليات بين الشرطة والشاباك، حيث أن الشرطة هي المسؤولة عن الحفاظ على النظام ومعالجة الأحداث الجنائية، بما في ذلك جمع المواد الاستخبارية ذات الصلة، بينما يتركز الشاباك في “منع الإرهاب وإحباط تنفيذ عمليات”.

الجيش الى القدس:وسط حالة من العجز عن مواجهة العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية والاحتجاجات في القدس، دعا مسؤول أمني إسرائيلي إلى الزج بقوات الجيش الإسرائيلي إلى القدس،ونقلت صحيفة معاريف عن مسؤول أمني قوله: ” الواقع في القدس معقد، وجهود الشرطة غير كافية لحل المشاكل التي نواجهها. إن استعادة الهدوء في القدس تتطلب قرارا شجاعا يتمثل في إدخال الجيش لإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها، وقال إن قرار إدخال الجيش إلى القدس يعتبر قرارا استراتيجيا من القيادة السياسية ومن شأنه أن يعيد الأمن للسكان ويشكل رادعا لمنفذي العمليات.

محاولات تجنب انهيار الائتلاف الحكومي الإسرائيلي

في ظل محاولات تجنب انهيار الائتلاف الحكومي الإسرائيلي أكد مسؤولون في حزب الليكود لصحيفة هآرتس أن “الأزمة داخل أعمق مما تبدو” وقد تكون غير قابلة للحل، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم: “الأزمة داخل الائتلاف أعمق مما تبدو، ونحن نفحص بجدية إذا ما كان يمكن حلها، لا يعقل أن يتسبب كل مشروع قانون باحتكاكات ومواجهات وتهديدات بالانسحاب“، ووصفت الصحيفة الأزمة بأنها تبدو الأكثر جدية منذ تشكيل الحكومة، وقالت إن مشاريع القوانين المختلف عليها هي ليست السبب الحقيقي للأزمة بل هي أعراضها، وما يقف خلف الاضطرابات التي تعصف بالحكومة هي الشك العميق وانعدام الثقة والنفور بين الأطراف.

وقف العمال العرب عن العمل ووزير الإسكان الإسرائيلي يؤيد القرار

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريرا جاء أنه في أعقاب العمليات الأخيرة التي نفذت في القدس، فإنه من عسقلان وحتى القدس يقوم أصحاب المصالح اليهود والسلطات المحلية بفصل العمال العرب، وذلك بدافع “الخوف”، وفق أحد أصحاب المصالح، وكتبت الصحيفة أنه في أعقاب التوتر الأمني الحاصل، فقد تم وقف العمال العرب عن العمل في ورشات بناء في عسقلان، كما يصرح أصحاب مصالح في القدس بأنهم لن يقوموا بتشغيل عمال عرب، هذا وأعرب وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أرئيل(البيت اليهودي) عن تأييده لفصل العمال العرب من أماكن عملهم وعبر عن دعمه لخطوة رئيس بلدية عسقلان العنصرية المتمثلة بمنع العمال العرب من العمل في المدينة.

                                       الملف اللبناني    

تصدرت المداهمات المستمرة للجيش اللبناني في عدد من المناطق اللبنانية وآخرها في قضاء بعلبك عناوين الصحف اللبنانية هذا الاسبوع، لافتة الى توقيف عدد من المطلوبين للقضاء ومشتبه في انتمائهم الى تنظيمات إرهابية. وتابعت الصحف تحركات أهالي العسكريين المخطوفين التي تصاعدت مطلع الاسبوع بعد تلقي شقيق احد العسكريين اتصالا من الخاطفين هددوا فيه بتصفية 7 عسكريين في حال تم تنفيذ الاحكام بموقوفي سجن رومية، في حين اكد وزير العدل ان الحكم بالإعدام هو حكم مخفض الى المؤبد.

ولفتت الصحف الى طلب وزير الصحة وائل ابو فاعور اقفال عدد من المسالخ في لبنان وعدد من شركات تعبئة المياه غير المرخصة لعدم مطابقتها المواصفات الصحية، كما طلب اقفال مراكز التجميل غير المرخصة.

وأشارت الصحف الى بدء اجتماعات اللجنة النيابية المكلفة درس قوانين الانتخاب، لافتة الى المواقف السياسية والنيابية من قوانين الانتخابات المطروحة.

ولفتت الصحف الى ان الرئيس نبيه بري يسعى بالتعاون مع النائب وليد جنبلاط لإطلاق حوار بين “تيار المستقبل” وحزب الله.

وأبرزت الصحف تأكيد السيد حسن نصرالله خلال لقائه وزير الدفاع سمير مقبل، على دعم “حزب الله” للمؤسسة العسكرية في المهام التي تؤديها، سواء على مستوى مكافحة الارهاب والتصدي للمجموعات التكفيرية، أو على مستوى حماية الاستقرار الداخلي وملاحقة المطلوبين والمخلين بالأمن.

أمن

نفذ الجيش عملية دهم واسعة للمطلوبين للقضاء في بعلبك ومحيطها، وتخللت عمليات الدهم بعض الاشتباكات بين عناصر الجيش ومسلحين من دون تسجيل إصابات.

وتمكن الجيش اللبناني من إلقاء القبض على مجموعة إرهابية في البقاع الاوسط مؤلفة من اربعة سوريين كانوا قادمين من جرود عرسال في اتجاه إحدى بلدات البقاع الغربي ومنها جنوبا في اتجاه منطقة شبعا على حسب ما نقلت الصحف عن مصدر امني. مشيرا الى ان الموقوفين هم قيادات في تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة”.

كما تمكنت مخابرات الجيش، قبل أيام، من إلقاء القبض على شخصية سورية في برج حمود وُصفت بالمهمة، ولها دور أساسي في عملية نقل الاموال الى المجموعات الارهابية، سواء في الداخل اللبناني أو جرود عرسال والقلمون.

وزير الداخلية نهاد المشنوق قال أن “هناك مخاطر أمنية كبرى مقبلة أكثر وأكثر على المنطقة ولبنان، ربما من الآن وحتى سنة، والدليل ما حدث في الموصل في العراق”، لافتاً إلى أن “ما هو آت أعظم بالنسبة إلى لبنان”.

العسكريون المخطوفون

تحدثت المعلومات الصحافية عن تلقى شقيق العسكري المخطوف عباس مشيك اتصالا من خاطفي العسكريين في جرود عرسال، هددوا فيه بتصفية 7 عسكريين في حال تم تنفيذ الأحكام بموقوفي سجن رومية. كما أن الخاطفين طلبوا من اهالي العسكريين المخطوفين الذين التقوا اولادهم، في الايام الماضية، ابلاغ ذوي العسكريين الآخرين بضرورة المشاركة في الاعتصامات والاحتجاجات تحت طائلة جلد ابنائهم في حال التغيب عن هذه التحركات.

وزير العدل اشرف ريفي اكد ان الحكم بإعدام الموقوفين الاسلاميين هو حكم مخفض الى المؤبد مشيرا الى ان الاحكام مبرمة ولا يمكن التراجع عنها الا بعفو خاص من رئيس الجمهورية او بعفو عام من مجلس النواب.

وتحدثت الصحف عن ان مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم وضع اعضاء خلية الازمة التي عقدت اجتماعاً برئاسة الرئيس سلام بنتائج زيارته الى دمشق وحرص دمشق على الاستعداد للمساعدة.

الفساد الغذائي

تابع وزير الصحة وائل ابو فاعور الكشف عن المزيد من المطاعم ومحال السوبر ماركت المخالفة للمعايير الصحية. وتم اقفال مسلخ بيروت ومسلخ الشمال و3 مسالخ في العاقبية والبيسرية والغازية ومركز عيطور لذبح الدجاج، وطالب بإقفال جميع شركات تعبئة المياه غير المرخصة ودعا ابو فاعور الى حالة طوارئ صحية في البلاد.

وأعلن أبوفاعور انه أقفل جميع مراكز التجميل، التي تعمل بدون ترخيص، لافتاً إلى ان أرقام الأشخاص الذين يعالجون على حساب وزارة الصحة قد تضاعفت أربع مرات خلال سنة، بسبب المياه غير النظيفة التي يشربها النّاس، واعداً بفحص شركات المياه المرخصة بعدما أعلن أسماء شركات المياه غير المطابقة للمواصفات الصحية والمدعومة سياسياً، كاشفاً بأن جزءاً كبيراً من مياه الدولة ملوّثة، وأن القسم الأكبر من شركات المياه غير المرخصة تحتوي على مياه مجاري.

رئيس المجلس النيابي نبيه بري دعا اللجان النيابية، إلى جلسة مشتركة، يوم الثلاثاء وذلك لدرس اقتراح القانون المتعلّق بسلامة الغذاء.

قانون الانتخاب

الرئيس بريترأس أولى اجتماعات اللجنة النيابية المكلفة درس قوانين الانتخاب، وأكد بري خلال اجتماع اللجنة ضرورة انطلاق النقاشات من مبدأ التوازن السياسي والغموض البنّاء والتمثيل الصحيح والنسبية. وتقرر إعطاء اللجنة مهلة شهر تنتهي في أول العام المقبل، على أمل أن تنجز اقتراح قانون ينطلق من اقتراح القانون الذي يرمي إلى انتخاب 64 نائباً بين النسبي والأكثري، مشيراً إلى أنه أيا كانت ما ستتوصل إليه اللجنة، فان الرئيس برّي سيدعو إلى جلسة عامة يطرح فيها كل مشاريع واقتراحات القوانين الانتخابية وفقاً لورودها، مثلما كان الملف في جلسة التجديد الأخيرة.

وكان بري أرجأ جلسة انتخاب رئيس للجمهورية إلى العاشر من كانون الأول المقبل، بسبب عدم اكتمال جلسة الاربعاء19 تشرين الثاني.

رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، أعلن “أننا شاركنا في أول جلسة انتخاب وكنا نمثل الورقة البيضاء في حينه أي 3 مرشحين ولا إمكانية لفوز أي أحد فهذه مسرحية لإبعادنا”، لافتاً إلى أنه “إذا تعهد رؤساء الكتل بالالتزام بالتصويت له أو لسمير جعجع حصراً في انتخابات الرئاسة فنشارك في جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية”. وأضاف العماد عون: “ليست عملية ديمقراطية حصر الترشيح بين اثنين ولكن جعجع يتحداني باستمرار، وأنا لا أمنع أحداً من انتخاب رئيس فهناك مئة ونائبان خارج التكتل وإذا بقي المرشح هنري حلو على ترشيحه فليصوتوا بينه وبين جعجع”.

ورأى عون أن “لا أحد يعترف بالمناصفة وبالحق ومن أجل ذلك طلبت تفسير المادة 24 من الدستور التي تنص على ذلك ولم أتلق أي جواب من الرئيس بري”، معرباً عن “عدم اعتقاده أن بري سيرفض عقد الجلسة لأنه لا يستطيع أن يمنع علينا النقاش لأن طبيعة التفسير تأخذ إلى القانون الانتخابي المناسب من خلال تطبيقها”. وأعلن أن “مشروعنا الانتخابي الذي سنختاره سيكون على ضوء تفسير المادة 24 من الدستور ونحن نمارس السياسة وفقاً لنصوص قانونية ودستورية وميثاقية”.

رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية أكّد أنه “بين الرئيس الضعيف والفراغ نختار الفراغ، وإذا تمسكنا بهذا الموضوع كمسيحيين فسنحصل عليه”. وأشار إلى أن “الرئيس القوي هو الذي يملك شرعية مسيحية وقد تصبح لديه الزعامة بعد انتخابه، والأمر لا يقتصر على الزعماء الأربعة”. وقال إنه لا يوافق على كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي “عن أننا نتلقى الأوامر من الخارج، لكن لا أريد الرد عليه”. وأكد فرنجية “أننا نثق بالجيش اللبناني للتصدي للمشروع الإرهابي، لكن لا أحد يتفاءل بأن الأمور انتهت”، معتبراً أن “عين داعش والنصرة على طرابلس وعكار، وعلينا الانتباه ولا أحد يضحك علينا بأن الجيش حسمها”، موضحاً أن “الجيش قام بما هو عليه، لكن لا تزال هناك خلايا أمنية ونريد أن يكون الجيش جاهزاً عند ساعة الصفر”.

الحوار

أوضح الرئيس نبيه بري امام زواره انه يسعى بالتعاون مع جنبلاط لإطلاق حوار بين “تيار المستقبل” وحزب الله، مشيرا الى انه اجتمع لهذا الغرض قبل أيام مع الرئيس فؤاد السنيورة ونادر الحريري، ولافتا الانتباه الى ان مقدمات الحوار وُجدت من خلال كلام الرئيس سعد الحريري وخطاب السيد حسن نصرالله.

وأكد بري أمام زواره، أنه “مستمر في الإعداد للحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، وهو في صدد وضع مسودة جدول للأعمال بالتزامن مع وضع تيار المستقبل مسودة جدول أعمال مماثلة. وقال: “لا شروط مسبقة على الحوار، بل اتفاق على مبدأ حصوله”، مشيراً الى أن “من غير الضروري أن يحضره هو أو النائب وليد جنبلاط، لأن المقصود هو توصل الطرفين الى تفاهم”. وأضاف: “من المبكر الاعتقاد بأن الحوار سيبدأ خلال أيام قليلة، لكن بتحديد الموعد يتضح إمكان معرفة متى التكهن بموعد انتهائه في ضوء إنجاز جدول الاعمال. وعن مضمون جدول الاعمال قال بري: “هو ما يمكن الاتفاق عليه على غرار ما يحصل في مجلس الوزراء، أي مناقشة ما يسهل الاتفاق عليه وترك البنود الشائكة الى أوانها”.

النائب وليد جنبلاط قال لـ” السفير” إنه مهتم والرئيس بري بإطلاق أي حوار يمكن ان ينظّم الخلاف ويساهم في الخروج من المأزق الرئاسي، فكيف إذا كان المعني به “المستقبل” و”حزب الله”. وأضاف: أنا وبري متفقان على هذا المبدأ، “وسنبقى سوا..”

لقاء السيد نصرالله ـ مقبل

التقى الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله وزير الدفاع سمير مقبل، وعُلم ان البحث في الاجتماع تناول مسألة الهبة الايرانية للجيش، والوضع الامني، والمعركة ضد الارهاب، ودور الجيش في هذه المرحلة.

وأكد نصرالله لمقبل دعم “حزب الله” للمؤسسة العسكرية في المهام التي تؤديها، سواء على مستوى مكافحة الارهاب والتصدي للمجموعات التكفيرية، أو على مستوى حماية الاستقرار الداخلي وملاحقة المطلوبين والمخلين بالأمن.

وشدد على استعداد الحزب، كما يفعل دائما، للتعاون التام وتقديم كل التسهيلات التي من شأنها أن تساعد الجيش على تنفيذ المهام المكلف بها.

                                      الملف الاميركي

الوضع في القدس كان من ابرز العناوين التي تناولتها الصحافة الاميركية هذا الاسبوع حيث اجمعت على تعميم الاستنتاج القائل بأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي اتخذ منحى دينيا واضحا، فقالت نيويورك تايمز إن الجانبين مسجونان في حلقة من الكراهية واليأس حيث إن فرص الاستقرار وحتى السلام الهش المؤقت عادت مستحيلة، ووصفت الصحيفة الهجوم على الكنيس بأنه جزء من موجة جديدة من العنف يدفعها صراع على مواقع دينية مقدسة، اما صحيفة واشنطن بوست فقد أشارت إلى أن الهجوم ترك كثيرين من سكان القدس في ترقب لما هو أسوأ، بينما بدأت المدينة تدور في دائرة من الهجمات والاحتجاجات العنيفة المتصلة بمواقع دينية.

وعلى صعيد آخر ، لفتت صحيفة الواشنطن بوست الى أن استراتيجية الرئيس باراك أوباما الحالية في الحرب ضد تنظيم الدولة “داعش” ليست مجدية، وأنه إذا كان جادا في هزيمة التنظيم عليه أن يزيد عدد القوات الأميركية على الأرض، ولا يكتفي بـ1500 خبير الموجودين في الميدان حاليا.

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان “القرارات” التي يتخذها أوباما ترفع دائما من شعبية الجمهوريين، مشيرة إلى أن الرأي العام الأميركي ساعد في حصول الحزب الجمهوري على أغلبية مجلسي الشيوخ والنواب.

النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يأخذ منحا دينيا

اهتمت الصحف الاميركية بالهجوم على الكنيس اليهودي في القدس الغربية ومقتل خمسة من اليهود، وأشارت جميعها إلى اتخاذ النزاع الفلسطيني الإسرائيلي منحى دينيا واضحا، فقالت نيويورك تايمز إن الجانبين مسجونان في حلقة من الكراهية واليأس حيث إن فرص الاستقرار وحتى السلام الهش المؤقت عادت مستحيلة، ووصفت الصحيفة الهجوم على الكنيس بأنه جزء من موجة جديدة من العنف يدفعها صراع على مواقع دينية مقدسة.اما صحيفة واشنطن بوست فقد أشارت إلى أن الهجوم ترك كثيرين من سكان القدس في ترقب لما هو أسوأ، بينما بدأت المدينة تدور في دائرة من الهجمات والاحتجاجات العنيفة المتصلة بمواقع دينية.وقالت الصحيفة إن كثيرا من الفلسطينيين غاضبون بشدة من القرار الإسرائيلي الشهر الماضي بشأن تقييد وصول المسلمين إلى أجزاء من المسجد الأقصى. في حين قال جودي رودرن في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز انه وسط الادانات التي اطلقها العالم تجاه عملية قتل الاسرائيليين في القدس نجد ان هناك علامات مقلقة،فالعنف يزداد وبدأ يخرج عن سيطرة القادة الإسرائيليين والفلسطينيين.

استراتيجية اوباما في الحرب ضد “داعش “غير مجدية

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب ماكس بوت ذهب فيه إلى أن استراتيجية الرئيس باراك أوباما الحالية في الحرب ضد تنظيم الدولة “داعش” ليست مجدية، وأنه إذا كان جادا في هزيمة التنظيم عليه أن يزيد عدد القوات الأميركية على الأرض، ولا يكتفي بـ1500 خبير الموجودين في الميدان حاليا. وأضاف: أن على أوباما أيضا أن يكثف الضربات الجوية، ويرسل قيادة العمليات الخاصة المشتركة لخبرتها الواسعة والغنية في العراق، وأن يعمل كثيرا على اجتذاب القبائل في العراق وسوريا ويقدم لها الدعم، ويعمل على حظر الطيران في أجزاء من سوريا أو كل سوريا، وأخيرا أن يستعد لإعادة بناء ما دمرته الحرب في البلدين. في المقابل كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن نتائج استطلاع للرأي أجرته جامعة جورج واشنطن لإدارة الأعمال، حول فعالية الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” ، وشمل الاستطلاع 50 من الخبراء الأمريكيين في مجال العلاقات الدولية، وأشار إلى أن 50% منهم أكد على فعالية الضربات الجوية في وقف تقدم التنظيم ، فيما وافق 57% على قرار الرئيس باراك أوباما بشن هجمات جوية على التنظيم، ورفض 10% تورط الولايات المتحدة في عمل عسكري في الشرق الأوسط.كما بينت نتائج استطلاع الرأي أن معظم المشاركين طالبوا بدعم الضربات الجوية بقوات برية، مؤكدين أنها ليست كافية لدحر التنظيم المتطرف.

قرارات أوباما ترفع شعبية الجمهوريين

قالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير اعدته آنا فيفيلد إن تفكير الرئيس الأميركي بارك أوباما بتوقيع قرار تنفيذي يقضي بعدم السماح بترحيل 5 ملايين من المهاجرين غير الشرعيين، له عواقب سياسية وخيمة على البلاد.وأضافت الصحيفة أن هذا القرار قد يحدث معارك على المدى القريب في الكونغرس خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2016 .وذكرت أن “القرارات الحمقاء” التي يتخذها أوباما ترفع دائما من شعبية الجمهوريين، مشيرة إلى أن الرأي العام الأميركي ساعد في حصول الحزب الجمهوري على أغلبية مجلسي الشيوخ والنواب. وتابعت الصحيفة رغم أن أوباما يعرف العواقب الوخيمة الناتجة عن قراره إلا أنه لا يعبأ بأحد، مشيرة إلى أن فرص التعاون بين الحزبين ضعيفة جداً في ظل تعنت أوباما وعدم رغبته في مد يده للجمهوريين.

السعودية تتحمل صعود الجماعات الإسلامية المتطرفة

رات صحيفة “واشنطن بوست” أن السعودية ومؤسساتها الدينية شكلت الحاضنة لتغذية الكراهية الطائفية في عموم المنطقة، وتتحمل مسؤولية ترسيخ الانقسامات ومشاعر العداء التي حفزت صعود الجماعات الاسلامية المتطرفة وشن حرب طائفية في الاقليم. واعتبرت الصحيفة أن الهجمات الأخيرة ضد الشيعة في السعودية، تؤكد على دعم دول الخليج العربي لخطاب الكراهية الطائفية وللميليشيات في الخارج وسيأتي يوماً تحصد فيه نتائج عكسية. ومضت الصحيفة إلى القول إن التناقضات الكامنة في النظام السياسي السعودي، والحرب الطائفية الإقليمية، ستزداد سوءاً في المستقبل القريب.

الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ما اسمته “الانتفاضة الفلسطينية الثالثة ” مشيرة الى إنها بلا شك ستكون مختلفة عن سابقاتها، “فالانتفاضة الأولى كانت عفوية، أما الانتفاضة الثانية فكانت عبارة عن حملة منظمة من العنف والانتحاريين في عام 2000، إذ شن الجانب الفلسطيني هجمات انتحارية على المدنيين الاسرائيليين في الباصات والمقاهي بعد تسللهم الى العمق الاسرائيلي، أما اليوم فإن الجدار العازل كفيل بمنع حدوث مثل هذه الحوادث حيث لا يسمح إلا لبعض الفلسطينيين بعبوره“.

وحول وضع داعش في المنطقة قالت الصحف إن القوة المسلحة هي الحل وأفضل وسيلة لمواجهة الخطر مشيرة إلى أن “الجهاديين” الذين يلتحقون بتنظيم “داعش” لا يعانون العزلة ولا الظلم أو الحرمان، بل هم يحبون القتل.

كذلك تناولت الصحف حادثة ذبح الرهينة الامريكي بيتر كاسيغ وردود الفعل عليها، وآراء الخبراء حول التوصل الى اتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني.

هجوم على كنيس يهودي في القدس…انتفاضة جديدة

تناولت صحيفة الغارديان الهجوم على الكنيس اليهودي في القدس فقالت إن “جريمة قتل المصلين اليهود داخل الكنيس تعتبر أمراً مروعاً، لذا يتوجب الآن على القادة الاسرائيليين والفلسطينيين العمل على منع تحول الصراع بينهما إلى معركة المسلمين ضد اليهود، لأن الحروب الدينية لا يمكن حلها، وأوضحت أن جميع الناس وعلى اختلاف ديانتهم يرون أن الهجوم على المصلين في الكنيس اليهودي وقتل 4 منهم باستخدام المسدسات والسكاكين والسواطير يعتبر أمراً غير مقبول، فأي دور للعبادة تعتبر مكاناً مقدساً، بحسب ما هو متعارف عليه عالمياً، وتخوفت الصحيفة من تحول الصراع الدموي المرير بين اليهود والفلسطينيين إلى حرب مقدسة، وكذلك أن تصبح القدس خط المواجهة في مثل هذه المعركة، إذ ستتحول المواجهة بين الطرفين من حرب شوارع في حال تكررت حادثة الكنيس اليهودي الثلاثاء.

هل نشهد بوادر قيام انتفاضة ثالثة؟: ذكرت صحيفة التايمز ان “العنف من دون قيادة، يصعب ايقافه”، وقالت إنه في حال اندلاع الانتفاضة الثالثة للفلسطينيين فإنها بلا شك ستكون مختلفة عن سابقاتها، مضيفة أنه لا يمكن نسيان صور الانتفاضة الاولى التي تمثلت في رمي الفلسطينيين الحجارة على الجنود الاسرائيليين في الضفة الغربية وغزة والتي واكبها موجة من العنف الى ان انتهت بتوقيع معاهدة أوسلو في عام 1993، ونقلت الصحيفة عن بعض الخبراء الأمنيين قولهم إن هذا النوع الجديد من الانتفاضة الذي استخدم فيه السكاكين والسواطير والمفكات التي تستخدم في حياتنا بشكل يومي، تعتبر من أكثر الانتفاضات تحدياً لأن ما من أحد يعلم متى وأين ستشن مثل هذه الاعتداءات، كما أنه لا وجود لقيادة نحملها مسؤولية ما يحصل أو نتواصل معها في محاولة لإنهائها.

وحشية تنظيم داعش ليست اعتباطية

قالت صحيفة التايمز إنه يصعب إيجاد منطق إنساني للأفعال غير الانسانية، التي تقوم بها “الدولة الإسلامية” ورات انه بينما يمثل إعدام الجنود وحشية تامة، فإن إعدام مدني يحاول تخفيف معاناة المدنيين أمر لا يمكن فهمه، وقالت الصحيفة إنه على الرغم من ذلك فإن وحشية تنظيم الدولة الإسلامية لها مبررها الخاص بالنسبة لهم، حيث أن التنظيم يدير حملة دعاية واعية وذكية، ويدرك أن إعداما بالغ الوحشية سيرسل موجات من الفزع في شتى بقاع العالم، وقالت إن مقتل الجنود السوريين بطعنات بالسكاكين على يد مسلحين غير ملثمين، يبدو على النقيض من الاسلوب السابق للتنظيم في إخفاء وجوه مسلحيه، وخلصت إلى أن هذه الأعمال الوحشية تهدف إلى اثارة فزع خصوم التنظيم، ولكنه فزع بقدر محسوب، لأن التنظيم لا يرغب في إبعاد خصومه بصورة تامة، بل استدراجهم للقتال على الارض.

القوة هي الحل: قالت صحيفة التايمز إن القوة المسلحة هي الحل وأفضل وسيلة لمواجهة خطر تنظيم داعش، وأشارت إلى أن هؤلاء “الجهاديون” الذين يلتحقون بتنظيم “داعش” لا يعانون العزلة ولا الظلم أو الحرمان ، بل هم يحبون القتل، ولذا فإنه يجب، القضاء قضاء مبرما على وسائل عيشهم محذرا من أن هؤلاء يجذبون آخرين من الدول الغربية ويحولونهم من أشخاص لا ينقصهم شيء في دولهم إلى أشخاص لا يعبؤون بالموت ، ولا بعدم العودة لو ذهبوا إلى “داعش”.

السلاح النووي

ذكرت صحيفة الفايننشال تايمزإن السلام النووي ما زال قائماً منذ 30 عاماً، إلا أنه لم يعد يشعر بكامل الطمأنينة من عدم استخدام هذه الأسلحة، وأفردت ثلاثة اسباب بشأن قلقها من استخدام الأسلحة النووية، الأول: انتشار الأسلحة النووية في بلاد غير مستقرة مثل باكستان وشمال كوريا، وثانياً الصراع بين البلدان الذي ينبئ بقرب حدوث حرب نووية، وثالثاً أن القلق أضحى أكثر الحاحاً بسبب ازدياد حديث روسيا عن الأسلحة النووية، وأوضحت أن روسيا تسعى إلى التباهي بقدراتها النووية داخل بلادها وخارجها.

الإخفاق ليس خياراً: رأت صحيفة الغارديان أن هناك أسبابا سياسية قد تشكل عائقاً أمام إبرام الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وقالت إن الاجتماع بين ايران والولايات المتحدة والقوى العالمية الكبرى في فينيا قد يفضي إلى إبرام اتفاق تاريخي دائم حول البرنامج النووي الإيراني من شأنه أن ينهي 12 عاماً من المحادثات المتعثرة.

وأضافت أن العديد من الدبلوماسيين يرون أنهم أنجزوا نحو 95 في المئة من عملهم لكنهم حذروا من العواقب في حال انهيار هذه المحادثات، وراى خبراء في الشأن الايراني أن “هناك أسباباً سياسية قد تشكل عائقاً أمام إبرام الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني، إذ إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الإيراني الاصلاحي حسن روحاني بحاجة لطمأنه المحافظين في بلادهما وليس مجرد متطلبات الاتفاق النووي الايراني.

كيف يأخذ قادة الطائرات الإسرائيلية دون طيار قرار القتل؟

نشرت ديلي تليغراف مقابلة مع ضابط إسرائيلي وصفته الصحيفة بأنه أحد أبرز قادة الطائرات الإسرائيلية دون طيار، وتحدث الميجور في المقابلة عن الدور الذي لعبه في الحرب الإسرائيلية الأخيرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، موضحا أن طبيعة عمله تحتم عليه اتخاذ قرارات “حياة أو موت في ثوان، وأوضحت الصحيفة أن طائرة هيرون دون طيار، التي تعد الأكثر تطورا في العالم، يتحكم فيها قائد ومشغل يجلسان جنبا إلى جنب أمام شاشة كومبيوتر وعصا تحكم لتوجيه أجهزة الاستشعار بالطائرة.

التسعيني مرشح الشباب في تونس

استغربت الفاينانشال تايمز أن يكون سياسي في العقد التاسع من عمره المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية التونسية بعدما أطلق الشباب التونسي شرارة ما بات يعرف باسم الربيع العربي،ولفتت الى ان الباجي قائد السبسي، الذي يحتفل بعيد ميلاه الثامن والثمانين خلال أيام، سيخوض السباق الرئاسي في تونس الأحد في مواجهة 24 مرشحا آخر، وقالت إن السبسي حريص على أن يصور نفسه أمام التونسيين كوريث لإرث الحبيب بورقيبة، أول رئيس بعد استقلال تونس، من خلال التأكيد على التزامه بحقوق المرأة، و”بناء دولة للقرن الحادي والعشرين“.

مقال

قطع التدفقات المالية لداعش والنصرة :تشارلز ليستر…التفاصيل 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى