الصحافة العربية

من الصحافة العربية

jeish sori

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: العشرات من أهالي دوما يتصدون للمرتزقة ويطالبونهم بالخروج من المدينة.. الجيش يقضي على أعداد من الإرهابيين بينهم جنسيات أجنبية

كتبت تشرين: في إطار مواصلة دك أوكار التنظيمات الإرهابية في عدة مناطق، أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في ريف دمشق بعضهم من جنسيات أجنبية ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم، كما كبدت هؤلاء المرتزقة في إدلب وحمص خسائر فادحة في العديد والعتاد، ودمرت تجمعات للإرهابيين ومستودعاً للأسلحة والذخيرة ومدفعاً ثقيلاً في حماة، ومعملاً للعبوات الناسفة في حلب، في حين أوقعت وحدات أخرى عشرات الإرهابيين قتلى بينهم جنسيات أجنبية في درعا وريفها وأصابت آخرين حاولوا الاعتداء على نقاط عسكرية فيها.

في هذه الأثناء خرج العشرات من أهالي مدينة دوما بريف دمشق في مواجهة التنظيمات الإرهابية في أكثر من حي وشارع وطالبوهم بالخروج من مدينتهم.

وتفصيلاً، اشتبكت وحدات من الجيش مع إرهابيين إلى الشرق من برج المعلمين وشرق دوار ميسلون في جوبر وأوقعت العديد منهم قتلى بينهم متزعم مجموعة إرهابية.

كما أسفرت عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة في بلدة عربين عن مقتل أربعة إرهابيين وتدمير آلية وأسلحة وذخيرة كانت لديهم، بينما لاحقت وحدة ثانية مجموعة إرهابية في حرستا وحققت إصابات مباشرة بين أفرادها.

وفي الطرف الجنوبي من الغوطة الشرقية دمرت وحدة من الجيش وكراً بما فيه من أسلحة وذخيرة وقضت على من فيه من إرهابيين عند دوار بلدة دير العصافير في حين أسفرت الاشتباكات المستمرة في بلدة بالا عن مقتل إرهابيين مرتزقة من جنسيات أجنبية وتدمير كمية من الأسلحة والذخيرة من بين القتلى الكويتي جاسم الحربي.

إلى ذلك قضت وحدة من قواتنا المسلحة على خمسة إرهابيين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في عملية لها في جرود عسال الورد بجبال القلمون على الحدود السورية- اللبنانية.

إلى ذلك خرج العشرات من أهالي مدينة دوما في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي قامت بقتل ثمانية مدنيين بعد أن نهبت منازلهم وممتلكاتهم.

وذكرت مصادر محلية لمراسلة «سانا» الميدانية أن عناصر ما يسمى تنظيم «جيش الإسلام» الإرهابي قاموا أمس الأول باقتحام عدد من منازل الأهالي ومستودعات الأغذية والأدوية في المدينة ونهبها، واختطاف مواطنين اثنين واقتيادهما إلى مكان غير معلوم واغتيال ثالث، وعلى خلفية ذلك خرج الأهالي بوجه الإرهابيين في أكثر من حي وشارع وطالبوهم بالخروج من دوما, وأضافت المصادر: إن الإرهابيين فتحوا النار على المواطنين ما أدى إلى مقتل ثمانية وإصابة آخرين.

   أما في حلب وريفها فقد دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة معملاً للعبوات الناسفة وأوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين شرق بلدة كفر ناها وقضت على آخرين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في تل نعام والليرمون وجمعية الزهراء والأشرفية والراموسة.

   وفي حمص قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في كفرلاها والحولة وتلة الرستن وقرب جسر الخراب في الوعر.

ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً بما فيها وعشرات الآليات وقضت على أعداد من الإرهابيين في محيط حقل شاعر ومحيط حقل جزل وفي بلدات الفاسدة ودويزين وتلبيسة.

أما في حماة فقد دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للإرهابيين ومستودعاً للأسلحة والذخيرة ومدفعاً ثقيلاً في بلدات العقيربات وجنى العلباوي والهداج وأبودالي وسوما وفي تل البطيحي وشمال قصر ابن وردان.

   وفي إدلب أوقعت وحدات من الجيش أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في بلدة معرة النعمان وقرب معمل الفلين، بينما أوقعت وحدات أخرى قتلى ومصابين في منطقة أبو الضهور وأم جرين وقرع الغزال بريف المحافظة.

   وفي درعا قضت وحدة من الجيش على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين في بلدات صيدا وجيزة وغرب بلدة عتمان، في حين قضت وحدات أخرى على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في بلدتي النعيمة والشيخ مسكين بريف المحافظة, وأوقعت وحدات من الجيش عشرات الإرهابيين قتلى بينهم جنسيات أجنبية وأصابت آخرين حاولوا الاعتداء على نقاط عسكرية في تل عريد وعين عفا وتلة عين عفا ومحيط بلدتي الفقيع والدلي بريف درعا الشمالي ودمرت لهم عدة آليات.

     من جهة أخرى اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 15 إرهابياً ممن سمتهم «الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية» خلال عمليات نفذها الجيش العربي السوري في ريف درعا وبلدة الشيخ مسكين ومحيطها.

في غضون ذلك وضمن سلسلة اعتداءاتهم المتواصلة، فجّر إرهابيون عبوة ناسفة زرعوها تحت سيارة خاصة نوع «كيا سيراتو» كانت مركونة أمام مبنى فرع الشبيبة في شارع المغيلة بمدينة حماة ما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين وإصابة اثنين آخرين، كما أدى التفجير الإرهابي إلى تدمير السيارة بالكامل وإلحاق أضرار مادية في المكان والمحال المجاورة.

وأطلق إرهابيون قذيفة هاون أصابت منزلاً في حي تشرين ضمن مخيم الوافدين السكني بريف دمشق ما أدى إلى إصابة أم وطفلتها 3 سنوات وإلحاق أضرار مادية كبيرة في المنزل.

كما أطلق إرهابيون قذيفة هاون أصابت بناء سكنياً خلف محطة وقود عوض في شارع بغداد بدمشق ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح ووقوع أضرار مادية بأكثر من منزل وعدد من السيارات، في حين سقطت قذيفة أخرى قرب مبنى وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل في شارع الثورة ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمكان.

الاتحاد: الإرهابيون يذبحون 18 من الجيش السوري ورهينة أميركياً ويهددون بمجازر في شوارع الولايات المتحدة.. أوباما: داعش يمتلك أسلحة نووية والحرب البرية واردة

كتبت الاتحاد: أعلن إرهابيو تنظيم «داعش» أنهم أعدموا الرهينة الأميركي بيتر كاسيج بقطع العنق، وحذروا واشنطن من أنهم سيقتلون رعايا أميركيين آخرين «في شوارع الولايات المتحدة»، وذلك بحسب ما ظهر في شريط فيديو نشر على الانترنت أمس، متضمناً أيضاً مشاهد مروعة لذبح جنود سوريين بأيدي هذه الجماعة المتطرفة. في حين أكد الرئيس باراك أوباما مجدداً في ختام قمة الـ20 في استراليا، أنه لن يتحالف مع الرئيس السوري بشار الأسد ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، معتبراً أن خطوة من هذا القبيل ستضعف التحالف المناهض للتنظيم الإرهابي، قائلاً «الأسد قتل مئات الآلاف من مواطنيه بوحشية. ونتيجة لذلك فقد شرعيته بالكامل في غالبية هذا البلد».

كما جدد أوباما نيته بعدم إرسال قوات برية لمحاربة «داعش»، لكنه أكد أن هناك باستمرار، «ظروف» تضطر بلاده فيها الى نشر عسكريين على الأرض، مشيراً إلى فرضية امتلاك التنظيم الإرهابي أسلحة نووية، وقال «في سيناريو من هذا القبيل» لن يتردد في اصدار أمر لوضع قوات ميدانية للتصدي لهذا الخطر المحتمل.

وأكد مجلس الأمن القومي الأميركي علمه بالشريط وأنه يسعى بأسرع وقت ممكن للتحقق من صحته، مضيفاً على لسان برناديت ميهان المتحدثة باسمه ««إذا تأكد الأمر فإن القتل الوحشي لعامل إغاثة أميركي بريء أفزعنا ونقدم خالص تعازينا لعائلته وأصدقائه».

من جهة أخرى، أعلن والدا الرهينة القتيل، أنهما ينتظران تأكيد إعدام ابنهما من قبل الحكومة، وطالبا وسائل الإعلام إلى الامتناع عن استخدام فيديو عملية الإعدام المزعومة، مع تشديدهما على أنهما «يفضلان الكتابة عن ابنهما وتذكر عمله المهم والحب الذي كان بينه وبين أصدقائه وعائلته في انديانا». وسارع رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس وزرائه مانويل فالس إلى إدانة الجريمة البشعة بشدة، مع تأكيد الخارجية البريطانية أنها تتحرى في العملية المروعة.

وجاء الإعلان عن مقتل كاسيج وهو سادس غربي يعدمه التنظيم منذ أغسطس الماضي، في تسجيل فيديو مدته 15 دقيقة نشر على الانترنت وأظهر عملية ذبح 18 رجلاً قال التنظيم إنهم طيارون وضباط موالون للأسد، ما يمثل دليلاً جديداً على وحشية هذه الجماعة التي لا تتردد في اعتماد اسوأ أساليب القتل، وفي سبي النساء، واصدار أحكام بالاعدام في حق كل من يعارضها. ولم يتضمن التسجيل لقطات لقطع رأس كاسيج لكنه أظهر رجلًا في شريط الفيديو الموقع من «مؤسسة الفرقان للانتاج الإعلامي» التي تتولى نشر أخبار التنظيمات المتطرفة على شبكة الانترنت، ملثما يرتدي ملابس سوداء من رأسه إلى أخمص قدميه، وهو يدل على رأس ملطخ بالدم ملقى عند قدميه، وهو يتحدث الإنجليزية بلكنة بريطانية «هذا هو بيتر ادوارد كاسيج المواطن الأميركي».

وقال الإرهابي الملثم «إلى أوباما…اليوم نذبح جنود بشار وغدا سنذبح جنودك»، متوقعا أن ترسل واشنطن مزيداً من الجنود للمنطقة لمحاربة «داعش». وتابع قوله «بإذن الله… سيبدأ (داعش) قريباً.. في ذبح مواطنيكم في شوارعكم». ولم يحدد الإرهابي تاريخ قتل كاسيج. واختلفت طبيعة هذا التسجيل عن سابقيه ليس لأنه أظهر عمليات ذبح أخرى وحسب، لكن لأنه عرضها بالتفصيل. كما تم الكشف عن الموقع المزعوم للذبح وهو بلدة دابق شمال سوريا. ويعرف كاسيج (26 عاماً) وهو من انديانا باسم عبد الرحمن أيضاً وهو الاسم الذي اتخذه بعد اعتناقه الإسلام خلال احتجازه. وقال والداه من خلال متحدث باسمهما إن ابنهما اختطف حين كان في طريقه إلى مدينة دير الزور شرق سوريا في الأول من أكتوبر 2013. وذكرت عائلته إن كاسيج وهو جندي سابق كان يقوم بعمل إنساني من خلال منظمة أسسها عام 2012 لمساعدة اللاجئين السوريين. وعمل كاسيج في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الفارين هرباً من أعمال العنف، بالإضافة إلى عمله في مناطق منكوبة في سوريا.

كما تضمن الشريط مشاهد لعملية ذبح جماعية بأيدي التنظيم الإرهابي استهدفت 18 شخصاً قدموا على أنهم جنود سوريون، دون أن يحدد المكان الذي تم فيه ذبحهم أو التاريخ. ويبدو في الصور عناصر من التنظيم بزي عسكري بني اللون، وهم يقومون بذبح رجال ارتدوا زياً موحداً كحلي اللون، جاثين أرضاً وموثقي الأيدي، قدموا على أنهم «ضباط وطيارو النظام السوري».

ويظهر الشريط مشاهد مروعة لعملية الذبح بشكل كامل، وبالتصوير البطيء. وصرح رئيس الوزراء البريطاني أن «القتل بدم بارد» الذي كان ضحيته كاسيج، أمر «مروع». بينما أكد الرئيس الفرنسي أن قطع رأس الرهينة الأميركي و18 جندياً سورياً «جريمة ضد الإنسانية»، مشدداً على أن بلاده «ستواصل معركتها» ضد هذه المجموعة الإرهابية.

القدس العربي: السعودية والبحرين والإمارات تعيد سفراءها إلى قطر .. قادة مجلس التعاون يتفقون على عقد القمة الخليجية بالدوحة في موعدها

كتبت القدس العربي: نجح لقاء القمة الخليجية الذي استضافه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في الرياض الليلة الماضية، بحلّ «العقد» التي تعترض استكمال المصالحة الخليجية، باعلانه عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة وبالتالي التمهيد لعقد القمة الخليجية العادية والدورية المقرر ان تستضيفها قطر الشهر المقبل في الدوحة .

واتفق قادة الدول الخليجية، خلال القمة التي عقدت مساء امس في العاصمة السعودية الرياض، على عقد القمة الخليجية بالدوحة في موعدها في شهر ديسمبر/ كانون أول المقبل. كما اتفقوا أيضا «على عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة «. ولم تحدد موعد عودة السفراء على وجه الدقة.

وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي في بيان رسمي صدر مساء امس عقب القمة “فتح صفحة جديدة في العلاقة بينهم لحماية الأمن والاستقرار”.

وقال البيان إنه تم التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي “الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها ويعد إيذانا بفتح صفحة جديدة ستكون مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها”.

وتابع البيان “وبناء عليه، فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر”.

وأكد البيان على أن القادة اجتمعوا “لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون الخليجي من لُحمةٍ متينةٍ وتقارب وثيق”.

وغادر قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي الرياض مساء أمس.

الحياة: إغلاق مطار طرابلس و«المؤتمر» لا يكتمل نصابه

كتبت الحياة: تناقضت الرواية الرسمية لأحداث أمنية أدت إلى إغلاق مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس، وهو الوحيد الذي يؤمن السفر في غرب البلاد حيث تسيطر قوات «فجر ليبيا».

وفي وقت أعلنت مصادر حكومة طرابلس التي يرأسها عمر الحاسي، أن اشتباكات اندلعت قرب المطار أمس، بين عائلتين من مدينة تاجوراء، أشارت وكالة الأنباء الرسمية الليبية (وال) إلى هجوم استهدف المطار.   وأعلنت إدارته تعليق الرحلات الجوية طيلة نهار أمس، لـ «عدم توافر الأمن في محيطه، وحفاظاً على سلامة المسافرين والطائرات»، فيما أغلقت الطريق إليه آليات عسكرية. ونقلت الوكالة الليبية عن آمر كتيبة حماية قاعدة طرابلس الجوية (معيتيقة)، تأكيده «وفاة شخصين من أفراد الكتيبة نتيجة هجوم مسلحين على البوابة الشرقية (للقاعدة) من جهة منطقة أبي الأشهر في تاجوراء»، فيما أعلنت مصادر الحكومة أن «القتيلين هما من إحدى العائلتين وسقطا في اشتباك مع العائلة المنافسة» (راجع ص 6).   لكن مسؤول حماية القاعدة صرح إلى الوكالة الليبية بأن «المهاجمين وأفراد الحراسات تبادلوا إطلاق النار»، مشيراً إلى «تواصل مع الجهة المهاجمة، لتسليم متورطين» بالحادث من دون أن يحدد هوية هذه الجهة. وليس جلياً إذا كانت لذلك الحدث الأمني، الأخطر منذ سيطرة «فجر ليبيا» على العاصمة ومطارها نهاية آب (أغسطس) الماضي، علاقة بدعوة رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني إلى انتفاضة في طرابلس ضد «ميليشيات فجر ليبيا»، تزامناً مع الذكرى الأولى لـ «مجزرة غرغور» التي سقط فيها أكثر من 50 قتيلاً و350 جريحاً، أثناء تظاهرات تُطالب بخروج الميليشيات من طرابلس في 15 تشرين الأول (أكتوبر) 2013. وسمحت «قوى الأمر الواقع» في طرابلس، بتجمّع «خجول» لأسر الضحايا في ميدان الجزائر (وسط المدينة) مساء أول من أمس، طالبت خلاله بكشف المتورطين بقتل أبنائها ومعاقبتهم. من جهة أخرى، فشل المؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية صلاحيته) في عقد أولى جلساته بعد «تعويمه» إثر قرار المحكمة العليا حل مجلس النواب المعترف به دولياً والمنعقد في طبرق. وقال الناطق باسم «المؤتمر» عمر حميدان إن الجلسة «تأجلت إلى غد، لأسباب تنظيمية». لكن مراقبين رأوا أن التأجيل يعود إلى فشل في تأمين النصاب، بعد امتناع عدد كبير من أعضاء المؤتمر السابقين عن تلبية دعوة رئاسته إلى الاجتماع، خصوصاً أن جلسة تمهيدية (غير رسمية) عقدت بعد زيارة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون للمؤتمر الثلثاء الماضي، لم يحضرها سوى 80 عضواً من أصل 200.

البيان: مواجهات واعتقالات في القدس.. وعباس يحذر من حرب دينية… الاتحاد الأوروبي يبلور عقوبات على النشاط الاستيطاني الإسرائيلي

كتبت البيان: بلورت مفوضية العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات ضد إسرائيل، بسبب ممارساتها وأنشطتها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، فيما واصلت إسرائيل تصعيدها السياسي بتأكيد رفضها وقف الاستيطان في القدس، وتصعيدها العسكري في المدينة التي شهدت مواجهات أصيب فيها ثلاثة فلسطينيين بجروح واعتقل ستة آخرون، تزامناً مع تحذير الرئيس الفلسطيني محمود عباس من حرب دينية في المنطقة.

ونقلت صحيفة «هآرتس» العبرية عن دبلوماسيين أوروبيين وموظفين إسرائيليين قولهم إن مفوضية العلاقات الخارجية وزعت قبل ثلاثة أسابيع على مندوبي الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد وثيقة سرية، عبارة عن مسودة مقترحات لعقوبات سيتم فرضها على إسرائيل كردّ فعل على أنشطتها في الضفة الغربية التي من شأنها جعل حل الدولتين مستحيلاً.

ووفقاً للصحيفة، فإن مندوبي دول الاتحاد الأوروبي طولبوا بالحفاظ على سرية هذه الخطوة وعدم تبليغ إسرائيل بشأنها، لكن دبلوماسيين إسرائيليين في عدة عواصم أوروبية علموا بأمر المسودة وأبلغوا وزارة الخارجية في إسرائيل.

وأشار ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين وموظفان إسرائيليان إلى أن القضية المركزية التي تناولتها الوثيقة الأوروبية هي «العصا والجزرة» تجاه إسرائيل بكل ما يتعلق بحل الدولتين.

وقال الدبلوماسيون الأوروبيون إن مسودة الوثيقة الأوروبية الجديدة شملت اقتراحاً لعقوبات ستفرض على إسرائيل، وشملت اقتراحاً بوضع إشارات على منتجات المستوطنات في شبكات التسويق الأوروبية، وتقليص التعاون مع إسرائيل في مجالات عديدة، ورد فعل يتمثل بالمس باتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل.

وذكرت الصحيفة أن الوثيقة ما زالت في مرحلة مداولات أولية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

تابعت الصحيفة، ميدانياً، دارت مواجهات مساء أول من أمس في حي الطور بالقدس المحتلة بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين فلسطينيين، ما أسفر عن إصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين من أنحاء مختلفة من المدينة.

وبحسب مصادر فلسطينية، جرت الاعتقالات في بلدة سلوان والقدس القديمة والعيسوية.

بالمقابل، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن جنود الاحتلال سيطروا على فتاة فلسطينية كانت تحمل سكيناً في القطار الخفيف بالقدس المحتلة، مشيرة إلى أن اعتقالها منع وقوع عملية طعن لأحد جنود الاحتلال من حراس القطار.

أما على صعيد المسجد الأقصى، فجددت الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحامها للمسجد من باب المغاربة بحراسات مشددة، في حين واصلت قوات الاحتلال للأسبوع الثاني على التوالي منع النساء من كل الأعمار من الدخول إليه.

واقتحمت مجموعات صغيرة من المستوطنين المسجد، ونفذت في أرجائه جولات استفزازية، وسط صيحات تكبير من العاملين في دائرة الأوقاف في المسجد والمصلين.

الشرق الأوسط: «داعش» يعلن قتل الرهينة الأميركي كاسيغ.. ويعرض فيديو لإعدام 18 عسكريا سوريا

كتبت الشرق الأوسط: أعلن تنظيم «داعش» الذي يقاتل في العراق وسوريا في تسجيل فيديو بث أمس، على الإنترنت مسؤوليته عن قطع رأس الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ، فيما عرض في تسجيل آخر مشاهد لاعدام 18 عسكريا سوريا.

ولم يتضمن التسجيل الأول لقطات لقطع رأس كاسيغ، لكنه أظهر رجلا ملثما واقفا ورأسا مقطوعا مغطى بالدماء ملقى عند قدميه.

وقال الرجل الذي كان يتحدث الإنجليزية بلكنة بريطانية (يعتقد أنه جون البريطاني الذي تبحث عنه الاستخبارات البريطانية)، «هذا هو بيتر إداورد كاسيغ.. المواطن أميركي.. أين بلدكم».

ويعرف كاسيغ (26 عاما) وهو من إنديانا باسم عبد الرحمن أيضا، وهو الاسم الذي اتخذه بعد اعتناقه الإسلام خلال احتجازه.

وعلق رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون الموجود حاليا في أستراليا لحضور قمة مجموعة الـ20، في تغريدة على حسابه على «تويتر»: «أصابني الفزع بسبب قتل عبد الرحمن كاسيغ بدم بارد. تظهر داعش (الدولة الإسلامية) مرة ثانية سفالتها. قلبي مع عائلته».

وقال والدا كاسيغ من خلال متحدث باسمهما، إن «ابنهما اختطف حين كان في طريقه إلى مدينة دير الزور بشرق سوريا في 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2013».

وقالت عائلته إن «كاسيغ جندي سابق كان يقوم بعمل إنساني من خلال منظمة (سبيشال ايمرجنسي ريسبونس اند اسيستانس)، التي أسسها عام 2012 لمساعدة اللاجئين السوريين».

وإذا تأكد ذبح كاسيغ فسيكون خامس غربي يعدمه «داعش» بعد قتل صحافيين أميركيين اثنين واثنين من عمال الإغاثة البريطانيين.

وقال مجلس الأمن القومي الأميركي، أمس الأحد، إن «الحكومة تسعى للتأكد من صحة إعلان مقاتلي (داعش) أنهم قتلوا الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ». وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم المجلس في بيان «إذا تأكد الأمر، فإن القتل الوحشي لعامل إغاثة أميركي بريء أفزعنا ونقدم خالص تعازينا لعائلته وأصدقائه».

وعرض تنظيم «داعش» في تسجيل فديو آخر أمس عملية ذبح جماعية بأيدي عناصره، شملت 18 عسكريا سوريا من قوات النظام، وذلك في شريط مصور تناقلته حسابات مؤيدين للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مسلحي التنظيم فجروا ليل السبت – الأحد سيارتين مفخختين يقودهما مقاتلان من جنسيات غير سورية في تمركزات لقوات النظام بـ«حويجة صكر» بمحافظة دير الزور.

الخليج: مالطا تسحب سفيرها من ليبيا وتأجيل محاكمة رموز نظام القذافي… قتلى في اشتباكات في طرابلس وإغلاق مطار “معيتيقة”

كتبت الخليج: شهدت العاصمة الليبية طرابلس مساء أول أمس السبت اشتباكات عنيفة، أدت إلى إغلاق المطار الرئيس في المدينة، وأوقعت 4 قتلى وعدداً غير محدد من الجرحى، وأعلنت مالطا إغلاق سفارتها في طرابلس، بينما أفرج عن مهندس إيطالي كان مختطفا منذ مارس/آيار الماضي .

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن أعداداً من المواطنين من طرابلس خرجوا ليلة أول أمس السبت في مظاهرات سلمية، في ميداني الجزائر والقدس وفي منطقة فشلوم في طرابلس، لإحياء الذكرى الأولى ل “أحداث غرغور” التي راح ضحيتها ما يقارب 58 ضحية من المتظاهرين أثناء تظاهرة سلمية للمطالبة بضرورة خروج المليشيات المسلحة كافة من طرابلس، وقوبلت وقتها بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ما أدى إلى قتل وجرح المئات منهم .

وأكدت مصادر حقوقية تعرض المتظاهرين أول أمس للرصاص الحي أثناء خروجهم سلمياً، إضافة لقطع خدمات الإنترنت والكهرباء في بعض مناطق طرابلس . وقال شهود عيان إن التضييق على المتظاهرين بدأ منذ أن قامت أسر ضحايا مذبحة غرغور بتنظيم مظاهرة أمام مقر المجلس البلدي بميدان الجزائر، حيث قام أشخاص بإطلاق رصاص حي في الهواء لإرهاب الأسر التي كانت تضم أطفالا ونساء .

وبعيد صلاة العشاء انتظمت الاحتجاجات في أحياء فشلوم وقرجي وزاوية الدهماني وفي تاجوراء، حيث أقدم شباب الأحياء على قفل طرقات وحرق الإطارات، وتصاعدت المواجهات في تاجوراء بين الأهالي وميليشيات تابعة لفجر ليبيا أطلقت الرصاص على المتظاهرين أسفرت عن جرح 9 وحرق اثنين من المواطنين .

وقال متحدث باسم هيئة الطيران المدني إن مطار معيتيقة أغلق بسبب الوضع الأمني . وأصبح معيتيقة المطار الرئيسي في العاصمة منذ أن تسبب القتال خلال الصيف في إلحاق أضرار بمطار طرابلس الدولي وإغلاقه .

وفي هذه الأثناء، سمعت أصوات طيران حلق على الأحياء الجنوبية للعاصمة من دون معرفة هوية الطيارة، ولكن أهالي المناطق أطلقوا تكبيرات، مؤكدين أنها تابعة للجيش الوطني .

أما في بنغازي شرقي ليبيا لقي شخصان مصرعهما، وأصيب 4 آخرون صباح أمس الأحد ، جراء سقوط قذيفة على مخبز يعملون فيه .

إلى جانب ذلك أفادت مصادر قناة “العربية” بأن البرلمان الليبي أصدر بياناً اعتبر فيه مدينة بنغازي “منطقة منكوبة”، وطالب بحماية المدنيين فيها .

وفي سياق منفصل قالت وسائل إعلام إن السلطات المالطية سحبت سفيرها من طرابلس بطلب من وزارة الخارجية الليبية التي قالت إنها رصدت تحركات مشبوهة للسفير والذي تربطه صداقة بالإسلامي المهدي الحاراتي عميد بلدية طرابلس والمقرب من مليشيات فجر ليبيا، وبحسب التقارير الإعلامية فإن مالطا عازمة على استبدال السفير بآخر سيكون مقر سفارتها بطبرق شرق البلاد .

في غضون ذلك أفرج عن مهندس إيطالي خطف في ليبيا في مارس/آذار الماضي وتمكن من العودة إلى بلاده ليل السبت الأحد وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية .

ولم تقدم الوزارة أي تفاصيل حول ظروف الإفراج عن جيانلوكا سلفياتو “48 سنة” بعد بضعة أيام من الإفراج عن مواطنه ماركو فاليزا “54 سنة” بعد احتجازه أربعة أشهر، وذلك بعد دفع فدية قدرها مليون يورو للمليشيات المسلحة التي كانت تحتجزه .

في غضون ذلك أجلت محكمة استئناف طرابلس الجنائية أمس الأحد محاكمة رموز ومسؤولي النظام الليبي السابق إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بناءً على طلب محامي الدفاع في قضية قتل المتظاهرين .

إلى جانب ذلك قال السفير البريطاني في ليبيا، مايكل آرون إن إغلاق السفارة البريطانية في ليبيا “يعود لأسباب أمنية وسياسية، في ظل تواجد حكومتين للأراضي الليبية”، مضيفاً أن “بريطانيا لا تدعم حكومة طرابلس، وتفادياً للمواجهة، كان من الأفضل التواجد خارج ليبيا” .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى