اتجاهات

نشرة الاتجاهات الاسبوعية 8/11/2014

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

من وراء”النصرة”و”داعش”؟…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

ماذا قال أوباما للخامنئي ولماذا؟…… التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي      

شوشو “الآخ” المستمرة……… التفاصيل

      

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية في عناوينها هذا الأسبوع التقدم الميداني بوجه الإرهاب خصوصا في سوريا، مشيرة الى استعاد الجيش العربي السوري سيطرته على عدد من المناطق التي كانت تسيطر عليها المجموعات الإرهابية المسلحة أبرزها حقل الشاعر للغاز والتلال المجاورة في ريف حمص، بالتزامن مع احتدام المعارك بين المقاتلين لأكراد المدافعين عن عين العرب وتنظيم “داعش”. وأشارت الصحف الى ادانة سورية للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وتناولت الصحف الوضع المتوتر في فلسطين والانتهاكات والاعتقالات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى ، لافتة الى عمليات الدهس التي نفذها فلسطينيون.

وأشارت الصحف الى العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العراقي والعشائر لاستعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “داعش”، لافتة الى المجازر الذي يرتكبها التنظيم بحق الشعب العراقي ومنهم عشيرة البونمر.

ولفتت الصحف الى اتفاق الشراكة الذي وقعته الاطراف السياسية في اليمن بمن فيها جماعة الحوثيين، وإعلان الرئيس اليمني عن تشكيل الحكومة الجديدة.

وتناولت الصحف الاعتداء المسلح الذي استهدف مجموعة من الاشخاص لدى خروجهم من حسينية اثناء مراسم عاشوراء في الاحساء في السعودية.

ولفتت الصحف الى تواصل المعارك بين الجيش الليبي والمليشيات المتشددة في مدينة بنغازي، مشيرة الى قرار المحكمة الدستورية العليا الليبية، بحل البرلمان الليبي المنبثق من انتخابات 25 يونيو.

أدانت سورية بشدة الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة دعمها الراسخ لأهلنا الأبطال في القدس، مشددة على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة العربية وهي بوصلة النضال العربي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها: إن السلطات الإسرائيلية قامت خلال الأيام القليلة الماضية بشن اعتداءات إجرامية على الشعب العربي الفلسطيني بما في ذلك اعتداءاتها على القدس واقتحام مجموعات إسرائيلية متطرفة المسجد الأقصى ومهاجمة المواطنين الفلسطينيين الذين تمسكوا بحقهم في العيش على أرضهم والدفاع عن مقدساتهم.

وبيّنت الوزارة في بيانها أن الهجمة الجديدة تأتي تعبيراً عن مضي «إسرائيل» في مخططها الغاشم لتهويد القدس وإنهاء الوجود العربي فيها وضمها إلى كيانها تمهيداً للإجهاز على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما في ذلك حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرضه.

وأوضحت الوزارة أن الجمهورية العربية السورية، إذ تدين بشدة الجرائم الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنها تعيد التأكيد على دعمها الراسخ لأهلنا الأبطال في القدس وفي كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وتشدد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية وأنها ستبقى بوصلة النضال العربي في مواجهة سياسات الاحتلال وقضم الأراضي والمقدسات.

وأكد بيان وزارة الخارجية والمغتربين أن سورية تطلب من المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن وقف هذه الجرائم الإسرائيلية اللاإنسانية التي تتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما في ذلك وضع حد زمني يلزم «إسرائيل» بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية وبشكل خاص القدس وباقي الأراضي العربية المحتلة.

ميدانيا، أحكم الجيش العربي السوري سيطرته على حقل الشاعر للغاز والتلال المجاورة في ريف حمص، وعدد من المناطق التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية المسلحة. كما احتدمت المعارك العنيفة في مدينة عين العرب (كوباني) السورية بين قوات حماية الشعب الكردية المدعومة من مقاتلي «البشمركة» وتنظيم «داعش».

في غضون ذلك أكد رئيس الهيئة القيادية في حزب العمال الكردستاني جميل باييك أن حكومة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا تقف وراء الحرب على مدينة عين العرب وأنها تحالفت مع تنظيم «داعش» الإرهابي لاستخدامه كقوة للتأثير والابتزاز واستهداف المدينة بمساعدة عناصر إرهابية من ميليشيات مسلحة تدعى «الجيش الحر».

إلى ذلك، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» مقاتلي «داعش» بتعذيب وضرب عشرات الفتيان الذين اختطفهم من كوباني قبل حصار المدينة. وقالت في بيان «إن هؤلاء الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاما كانوا يتعرضون للضرب بأنابيب وأسلاك كهربائية، كما ارغموا على مشاهدة أشرطة فيديو لعمليات قطع رؤوس وهجمات قام بها التنظيم».

فلسطين

تشتعل في الضفة الغربية والقدس المحتلتين حرب من نوع جديد يطلق عليها الفلسطينيون «حرب داعس»، متمثلة بعمليات دهس نفذ منها الفلسطينيون 3 في غضون اســـبوعين، آخــرها عملية دهس في شـــمال الخليل، استهدفت جنودا إسرائيليين اصيب فيها 3 جنود. وقبلها بساعات نفذت عملية في القدس المحتلة، وقتل فيها اسرائيليان احدهما من حرس الحدود وأصيب 12 اخرون، بينما وقعت الاولى ايضا في القدس وقتل فيها اسرائيليان في 22 تشرين الاول/ اكتوبر الماضي.

وأطلق نشطاء انترنت فلسطينيون حسابا خاصا على «فيسبوك» باسم «داعس».

وحوّلت سلطات الاحتلال وسط ومركز مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية وفرضت قيوداً مشددة على المصلين في المسجد الأقصى ما أدى إلى اشتعال المدينة والضفة الغربية بالمواجهات التي أسفرت إصابات واعتقالات، في حين أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بهدم منازل منفذي الهجمات في القدس.

العراق

هزت بغداد تفجيرات استهدفت في معظمها زوار العتبات المقدسة في عاشوراء ما ادى الى سقوط شهداء وجرحى.

بالتزامن مع اشتداد المعارك بين تنظيم «داعش» من جهة والقوات العراقية مدعومة بطيران التحالف من جهة أخرى، في عموم المدن العراقية. وفي محافظة صلاح الدين أكملت القوات العراقية سيطرتها على قرية المزرعة جنوب شرق بيجي ووصلت مركز قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين، وتواصل تقدمها باتجاه الأحياء الشمالية من القضاء لاستكمال العمليات العسكرية الرامية لاستعادة السيطرة الكاملة على قضاء بيجي.

من جهة أخرى صرحت مصادر أمنية في محافظة الأنبار أن عناصر”داعش” قتلوا خلال الأيام الماضية نحو 500 شخصا من عشيرة ألبو نمر،بينهم نساء وأطفال التي حملت السلاح ضده.

وأفاد الشيخ نعيم الكعود أحد زعماء العشيرة عن مقتل 381 فردا بالرصاص جميهم من أبناء ألبو نمر بهجمات متفرقة.

اليمن

وقعت الأطراف السياسية في اليمن، بمن فيها جماعة الحوثيين، على اتفاق فوضت فيه الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء المكلف خالد بحاح تشكيل حكومة كفاءات وطنية وتعهدت بدعمها وعدم الطعن فيها.

ولاحقا أصدر الرئيس اليمني ، قرارا جمهوريا بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة خالد محفوظ بحاح، وضمت الحكومة إلى جانب رئيسها بحاح، 35 وزيرا آخرين، بينهم سياسيون من جماعتي “أنصارالله” والحراك الجنوبي.

السعودية

قتل ثمانية اشخاص وأصيب 12 آخرون بجروح في هجوم مسلح استهدف مساء الاثنين حسينية، واعلنت السلطات السعودية مقتل شرطيين وشخصين مشتبه بهما بعد الهجوم مساء الاثنين.

وافاد سكان من المنطقة على شبكات التواصل الاجتماعي ان الهجوم وقع لدى خروج المجموعة من حسينية اثناء مراسم احياء ذكرى عاشوراء.

المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، أوضح أن المقبوض عليهم وعددهم 15 شخصا، هم «ممن يعتنقون الفكر الضال». وأضاف: «لا يمكن تفسير ما قاموا به في الاعتداء على مجموعة من المواطنين في محافظة الأحساء، إلا لغرض إثارة الفتنة بين المجتمع، حيث قصدت المجموعة الإرهابية بلدة نائية في الأحساء، لاستهداف عدد من المواطنين».

ليبيا

واصل الجيش الوطني الليبي تطهيره لمدينة بنغازي شرقي البلاد من المليشيات المتشددة، وتواصلت المعارك والاشتباكات العنيفة التي امتدت إلى الأحياء والمناطق التي يتحصن فيها المسلحون ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.

سياسيا، قضت المحكمة الدستورية العليا الليبية، بحل البرلمان الليبي المنبثق من انتخابات 25 يونيو.

الحكومة الليبية اعتبرت أن المحكمة تلقت تهديداً نتج عنه إصدار قرار حل مجلس النواب المنتخب.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن إصابة عشرات المستوطنين جراء تسرب مادة الأمونيا السامة من أحد المصانع الكيميائية قرب حيفا، وعن إجلاء المئات من المناطق المحيطة بمصنع “هود رحفر” في المنطقة الصناعية، وعن عملية الدهس في القدس التي ادت الى اصابة عدد من المشاة، بينهم عناصر من حرس الحدود.

كما لفتت الصحف الى المواجهات العنيفة في القدس حيث قررت الشرطة الإسرائيلية في أعقاب عملية الدهس جلب 300 شرطي إلى القدس لينضموا إلى ألف شرطي آخر، إضافة لقوات الشرطة الموجودة بصورة دائمة فيها، وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الشرطة الاسرائيلية والشاباك نفذا حملة اعتقالات واسعة بين الفلسطينيين في القدس بزعم إجراء تحقيقات وجمع معلومات استخبارية “من أجل الكشف عن تنظيمات إرهابية“.

من ناحية اخرى اكدت الصحف ان لجنة التخطيط اللوائية اقرت مخطط لبناء 660 وحدة استيطانية في شرق القدس على أراض تابعة لسكان بيت حنينا، وكشفت مصادر إسرائيلية، ان المخطط يقام خلف الخط الأخضر على 76 دنما تقع شمال الحي الاستيطاني الحاريدي “رامات شلومو”، ويتطلب إقراره مصادرة أراض تابعة لسكان بيت حنينا.

كما ذكرت الصحف إن التوقعات ترجح أن وزير الدفاع موشيه يعلون سيقرر تعيين نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، رئيسا لأركان الجيش خلفا لبيني غانتس، الذي ستنتهي ولايته بعد ثلاثة أشهر.

تسرب نووي خطير في حيفا

تحدثت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن إصابة عشرات المستوطنين جرّاء تسرّب مادة الأمونيا السامة من أحد المصانع الكيميائية قرب حيفا، وطلبت السلطات الاسرائيلية من سكان 7 مستوطنات قرب مدينة حيفا ملازمة منازلهم بعد تسرب مادة الامونيا من احد المصانع، وأفادت عن إجلاء المئات من المناطق المحيطة بمصنع “هود رحفر” في المنطقة الصناعية “عيمق هحفر” شمال الأراضي المحتلة، مشيرة إلى فقدان الاتصال بعدد من رجال الإنقاذ.

وذكرت “يديعوت احرنوت” أنه تم اغلاق الطريق السريع رقم “4” الموصل إلى حيفا وايقاف حركة السير قرب مستعمرة “كفار يونا” وسط انتشار رجال الانقاذ والشرطة في المنطقة، مشيرة إلى أن 27 من طواقم الانقاذ تعمل على حصر التسرب الكيماوي.

وسبق أن حذّرت صحيفة “معاريف” من أن خزان الأمونيا الموجود بالقرب من ميناء حيفا، والذي يحتوي على 12 ألف طن من المواد السامة والقاتلة، يشكل تهديداً حقيقيا يقلق حياة مئات الآلاف من مستوطني حيفا وضواحيها.

                    

عملية دهس” في القدس تربك اسرائيل

ذكرت تقارير إسرائيلية إن عددا من المشاة، بينهم عناصر من حرس الحدود، أصيبوا في حادث دهس بواسطة مركبة تجارية واصلت السير وأوقعت إصابات أخرى قبل أن يطلق حرس الحدود النار باتجاه المركبة، وجاء أن الحادث وقع في شارع “شمعون هتسديك” في حي الشيخ جراح في القدس، ووصفت إصابة ثلاثة من عناصر حرس الحدود بأنها خطيرة، وتوفي أحد المصابين لاحقا وهو ضابط في شرطة حرس الحدود من منطقة الشمال.

نتنياهو وحكومته يحملون أبو مازن المسؤولية: عقب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على عملية الدهس في القدس، معتبرا أن هذه العملية نتيجة “لتحريض” الرئيس الفلسطيني، وقال نتنياهو إن “أمن إسرائيل كان ماثلا دائما في مركز عمل رابين”، وادعى أنه “لا شك لدي في أننا سننتصر في المعركة على القدس، والصراع قد يدوم طويلا ويجب توحيد القوى بين الشعب“.

مواجهات عنيفة بالقدس: قررت الشرطة الإسرائيلية في أعقاب عملية الدهس والمواجهات في القدس الشرقية التي أعقبتها، جلب 300 شرطي إلى القدس لينضموا إلى ألف شرطي آخر تم جلبهم إلى المدينة مؤخرا، إضافة لقوات الشرطة الموجودة بصورة دائمة فيها، وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الشرطة والشاباك نفذا حملة اعتقالات واسعة بين الفلسطينيين في القدس بزعم إجراء تحقيقات وجمع معلومات استخبارية “من أجل الكشف عن تنظيمات إرهابية“.

تعيين إردان وزيرا للداخلية الإسرائيلية

من المقرر أن يتسلم وزير الاتصالات الإسرائيلي جلعاد إردان حقيبة وزارة الداخلية بدلا من جدعون ساعار، بينما سيبقى مسؤولا عن سلطة البث إلى حين استكمال عملية الإصلاح فيها، وقال اردان إنه التقى مع رئيس الحكومة وأبلغه بموافقته على اقتراحه إشغال منصب وزير الداخلية، والاستمرار بعملية الإصلاح في سلطة البث، واعتبر أن “وزارة الداخلية مهمة جدا، وتؤثر على كافة المواطنين في البلاد منذ ولادتهم، وتصوغ وجه الدولة بواسطة أنظمة التخطيط“.

مبادرة لفرض كافة القوانين الإسرائيلية على الضفة

تسعى مجموعة كبيرة من أعضاء الكنيست اليمينيين إلى سن قانون، يطلقون عليه اسم “قانون المعايير”، يهدف إلى فرض كافة القوانين الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، وذلك بشكل مخالف للقانون الدولي والمعاهدات الدولية المتعلقة بالمناطق الواقعة تحت الاحتلال.

ويدعي أعضاء الكنيست أن “قانون المعايير” سيسري على المستوطنات والمستوطنين، ويتوقع أن يتم طرحه على اللجنة الوزارية لشؤون سن القوانين خلال اجتماعها القريب.

اقتراح قانون أساس يهودية الدولة

وسط توقعات بأن يلقى تأييدا جارفا من قبل وزراء “البيت اليهودي” وغالبية وزراء “الليكود”، من المتوقع أن تناقش اللجنة الوزارية للتشريع اقتراح “قانون أساس” ينص على أن “إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي”. وبحسب “يديعوت أحرونوت” فإن اللجنة الوزارية للتشريع ستناقش اقتراح “قانون الأساس” المشار إليه، والذي تقدم به عضو الكنيست زئيف ألكين من “الليكود، وبحسب الصحيفة فإن “الاقتراح يتضمن تعريف إسرائيل على أنها دولة قومية للشعب اليهودي، ما يقضي بإخضاع النظام الديمقراطي إلى الهوية القومية اليهودية“.

أغلبية إسرائيلية ضد الانسحاب من القدس الشرقية

أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل أن أغلبية الإسرائيليين يعارضون الانسحاب من القدس الشرقية المحتلة، حتى في حال التوصل إلى اتفاق سلام شامل، كما عبر غالبيتهم عن عدم رضاهم من أداء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حيال الوضع الأمني في المدينة، وقال 51%، في استطلاع نشرته القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إنهم غير راضين من أداء نتنياهو حيال الوضع الأمني الذي ساد في القدس، الأسبوع الماضي، بينما اعتبر 30% أن أداءه كان جيدا. وقال 69% إنه يحظر على إسرائيل الانسحاب من القدس الشرقية المحتلة، بينما أيد 24% انسحابا كهذا مقابل اتفاق سلام.

660 وحدة استيطانية في شرق القدس

عقدت لجنة التخطيط اللوائية بتعليمات مباشرة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لإقرار مخطط لبناء 660 وحدة استيطانية في شرق القدس على أراض تابعة لسكان بيت حنينا، وكشفت مصادر إسرائيلية، ان المخطط يقام خلف الخط الأخضر على 76 دنما تقع شمال الحي الاستيطاني الحاريدي “رامات شلومو”، ويتطلب إقراره مصادرة أراض تابعة لسكان بيت حنينا.

آيزنكوت لرئاسة الاركان

قالت الصحف الإسرائيلية إن التوقعات ترجح أن وزير الدفاع موشيه يعلون سيقرر تعيين نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، رئيسا لأركان الجيش خلفا لبيني غانتس، الذي ستنتهي ولايته بعد ثلاثة أشهر، وتلقى يعلون ردا من المستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشطاين، جاء فيه أنه ليس ثمة ما يمنع تعيين آيزنكوت أو نائب رئيس أركان الجيش السابق، يائير نافيه، في المنصب.

أوباما هدد برفع الغطاء

قالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما هدد برفع غطاء “الفيتو” الممنوح لإسرائيل، الأمر الذي اعتبرته تهديدا “مروعا” يمس في أساس وجود إسرائيل، وقالت صحيفة معاريف إن مقربين من نتنياهو ينتابهم في الأيام الأخيرة إحساس قوي بالقلق بعد أن علموا بأن الرئيس الأمريكي يعتزم التخلي عن إسرائيل في الأم المتحدة ، ووصفت الصحيفة هذا التهديد بأنه “مروع ويمس في جوهر العلاقات” بين تل أبيب وواشنطن، وأضافت نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن أوباما “يعتزم التخلي عن إسرائيل وتركها تواجه وحدها قرارا من مجلس الأمن الدولي يمنع البناء في الأراضي المحتلة عام 1967”.

وأضافت الصحيفة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أبلغ عددا قليلا من المسؤولين الإسرائيليين بهذا التهديد بينهم أحد قيادات المستوطنين ووزيري البيت اليهودي نفتالي بينيت وأوري أرئيل ودائرة ضيقة في محيطه.

                                       الملف اللبناني    

تصدر ملف العسكريين المخطوفين عناوين الصحف اللبناني هذا الأسبوع فقد أشارت الصحف الى ان رئيس الحكومة تمام سلام قد عرض على مجلس الوزراء مطالب جبهة “النصرة” التي حملها الموفد القطري والتي تتضمن ثلاثة مطالب، ولفتت الصحف الى ان واحد من الخيارات الثلاثة هو الموضوع على طاولة المفاوضات والذي ينص على اطلاق سراح خمسة موقوفين في روميه و50 سجينة سورية في السجون السورية مقابل كل عسكري لبناني، وهو ما يشير الى ضرورة التعاون مع الحكومة السورية في هذا الملف، بحسب الصحف.

وأشارت الصحف الى المداهمات التي تقوم بها القوى الأمنية في معظم المناطق اللبنانية ما أسفر عن توقيف عدد من المطلوبين، لافتة الى تفكيك الجيش اللبناني عبوة معدة للتفجير عن بعد في منطقة حارة صيدا بالقرب من مجمع سيد الشهداء، كانت ستستهدف مسيرة عاشورائية.

وتناولت الصحف مواقف أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في اطلالته خلال عاشوراء والتي تضمنت مبادرة للحوار بين الاطراف السياسية، كما أكد السيد نصرالله “بأن هؤلاء التكفيريين لا مستقبل لهم، ولا حياة لمشروعهم، وأكد أنه “ستلحق الهزيمة بهؤلاء التكفيريين في كل المناطق وفي كل الدول وفي كل البلدان“.

وأبرزت الصحف المواقف المعارضة والمؤيدة للتمديد للمجلس النيابي الذي مدد لنفسه في الجلسة التي عقدها يوم الاربعاء 5 تشرين الثاني لسنتين وسبعة أشهر بـ95 صوتا واعتراض نائبين، وحضر الجلسة 97 نائباً من كل الكتل باستثناء التيار الوطني الحر وحزب الكتائب.

العسكريين المخطوفين

قدم رئيس الحكومة تمام سلام في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت يوم الخميس عرضاً للتطورات المتصلة بملف العسكريين المخطوفين.

ونقلت “السفير” عن أحد الوزراء، ان الموفد القطري أحمد الخطيب سلّم المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لائحة مطالب “داعش” و”النصرة”، فضلا عن لوائح اسمية بيّنت وجود 17 جنديا لدى “النصرة” مع جثة لأحد الشهداء العسكريين و9 جنود لدى “داعش” مع جثتين لشهيدين من العسكريين.

والخيارات بحسب المصدر الوزاري هي: الأول، إطلاق سراح 10 موقوفين من روميه مقابل كل عسكري لبناني. الثاني، اطلاق سراح 7 موقوفين من روميه و30 سجينة سورية في السجون السورية مقابل كل عسكري لبناني.

أما الخيار الثالث الموضوع على طاولة المفاوضات حاليا (ورقة “النصرة”)، ولو ليس بحرفيته، فهو ينص، بحسب المصدر الوزاري، على اطلاق سراح خمسة موقوفين في روميه و50 سجينة سورية في السجون السورية مقابل كل عسكري لبناني (فيكون مجموع المنوي اطلاق سراحهم 130 موقوفا في روميه و1300 سورية في السجون السورية).

وعلمت “الأخبار” أن اللجنة الوزارية المكلفة متابعة القضية، اختارت الاقتراح الثالث الذي طرحته “جبهة النصرة” مع الموفد القطري، وأشارت مصادر وزارية معنية لـ”الأخبار” إلى أن “السوريين غير متحمسين للتعاون إلّا بوجود قرار وتفويض واضحين من السلطة السياسية اللبنانية للواء عباس إبراهيم لمتابعة القضية”، وأن “الملفّ لم ينضج 100% بعد حتى يذهب إبراهيم إلى سوريا، وعندما تنضج سيزور سوريا”.

وسألت “الأخبار” وزير الداخلية نهاد المشنوق، عما إذا كانت الحكومة منحت إبراهيم تفويضاً للذهاب إلى سوريا، فكان الجواب أن “قرار مجلس الوزراء واضح لناحية الاتصال بكلّ الدول المعنية لتأمين إطلاق المخطوفين، واللواء إبراهيم سبق أن ذهب إلى سوريا في ملفات مماثلة، ونحن لا نخجل بهذا الأمر، وأنا قلت في جلسة اللجنة الوزارية إن مدير الأمن العام يمكن أن يذهب بعلمي وموافقتي إلى أي مكان لإطلاق سراح المخطوفين، والرئيس تمام سلام يدعمنا في ذلك”.

أمن

فكك الجيش اللبناني عبوة معدة للتفجير عن بعد في منطقة حارة صيدا بالقرب من مجمع سيد الشهداء، كانت ستستهدف مسيرة عاشورائية. وبحسب بيان لمديرية التوجيه في الجيش اللبناني، فإن «العبوة تحتوي على 500 غرام من مادة الـ TNT وموصولة إلى رمانة يدوية وصاعق كهربائي، وقد عمل الخبير العسكري على تفكيكها.

ويواصل الجيش عمليات الدهم بحثا عن مطلوبين في طرابلس وعكار وصيدا وعدد من المناطق اللبنانية، ومخيمات النازحين، ملقياً القبض على العشرات منهم، أصدر الجيش وثيقتين أمنيتين من أجل استصدار مذكرات توقيف لكل من داعي الإسلام الشهال ورئيس جمعية «اقرأ» بلال دقماق.

مواقف السيد نصرالله في عاشوراء

شدد الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، على «أن الحزب يقاتل في سورية لأنه لو ترك القتال هناك لكان فعل زعيم تنظيم «داعش» المدعو «أبو بكر البغدادي» في لبنان كما يفعله التنظيم الإرهابي من مجازر بعشيرة «البونمر» بالعراق.

ولفت السيد نصرالله إلى أنه «من خلال المعطيات والمعلومات والحقائق، أصبح واضحاً حجم ما كان يحضر لطرابلس وللشمال»، معتبراً أن «الذي تحمل العبء الأول في هذه المواجهة هي مؤسسة الجيش اللبناني»، لكن «الإنصاف يقول إن العامل الآخر والأساسي جداً والذي ساهم في تخطي لبنان لهذه المصيبة الكبرى، هو موقف أهل الشمال عموماً والمرجعيات الدينية والسياسية في الطائفة الإسلامية السنية الكريمة في لبنان. ولو لم يكن هذا الموقف، لأخذت الأمور في الشمال وطرابلس منحى آخر»، مسجلاً «أن الدور الأبرز في هذا الموقف هو لتيار المستقبل ولقيادته». ورداً على الدعوات إلى الحوار من أجل تحييد البلد وتحصينه، كشف السيد نصرالله أنه «خلال الأسابيع الماضية، قالت لنا جهات حليفة وجهات صديقة: أما آن الأوان لحوار بين المستقبل وحزب الله؟، وقلنا أن لا مانع لدينا. وأعلن من هذا الموقع، أننا مستعدون لهذا الحوار وجاهزون له، وهذا الموضوع قيد المتابعة».

وفي ما يتعلق بالمجلس النيابي، أشار السيد نصرالله إلى ثلاثة خيارات «إما الذهاب إلى الانتخابات، وإما التمديد وإما الفراغ. بالنسبة لنا من أول يوم أبلغنا كل أصدقائنا وحلفائنا أننا مستعدون لإجراء الانتخابات، ولا مانع لدينا من التمديد».

وعن الانتخابات الرئاسية أكد السيد نصرالله أننا «نريد بأسرع وقت ممكن أن يكون هناك رئيس جمهورية في قصر بعبدا»، داعياً «القوى السياسية إلى العمل من أجل استعادة هذا الملف من القوى الإقليمية». ودعا القوى السياسية إلى عدم انتظار تغيرات إقليمية، مؤكداً أن «الحوار الأساسي هو مع المرشح الطبيعي الذي يتبناه فريقنا السياسي».

واكد السيد نصر الله في كلمة ألقاها في اليوم العاشر من محرم “بأن هؤلاء التكفيريين لا مستقبل لهم، ولا حياة لمشروعهم، وأكد أنه “ستلحق الهزيمة بهؤلاء التكفيريين في كل المناطق وفي كل الدول وفي كل البلدان، وسيكون لنا شرف أننا كنا جزءاً من إلحاق الهزيمة بكل هؤلاء”.

تسليح الجيش

تحدثت الصحف عن حضور قائد الجيش العماد جان قهوجي احتفال توقيع الجانبين السعودي والفرنسي على اتفاق الهبة المقدمة من السعودية لمصلحة الجيش.

حيث وقعت الرياض وباريس اتفاقا بقيمة ثلاثة مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني الذي يواجه المجموعات المتطرفة.

التمديد

يوم الاربعاء 5 تشرين الثاني مدد المجلس النيابي لنفسه لسنتين وسبعة أشهر مكملا دورة ثانية لـ 4 سنوات بعد التمديد الاول لسنة و5 أشهر. التمديد حظي بـ95 صوتا واعتراض نائبين وحظي بتصويت 39 نائباً مسيحياً من كتل القوات اللبنانية والمردة التي غطت التمديد مسيحيا بالاضافة الى النواب المسيحيين المستقلين في 14 اذار وكذلك من النواب المسيحيين في كتل المستقبل والتنمية والتحرير والنائب اميل رحمة ونقولا فتوش صاحب اقتراح التمديد.

وحضر الجلسة 97 نائباً من كل الكتل باستثناء التيار الوطني الحر وحزب الكتائب.

وقد شهدت الطرقات المؤدية للمجلس النيابي وتحديداً امام صحيفة “النهار” اعتراضات منددة بالتمديد لقوى المجتمع المدني، الذين اكدوا على مواصلة التحركات والاعتصام في ساحة رياض الصلح رفضا للتمديد.

الرئيس بري دعا اللجنة المكلفة درس قانون الانتخاب إلى اجتماع الاثنين في 17 تشرين الثاني الجاري في عين التينة. وقالت مصادر عين التينة لـ”البناء” إن بري سيعطي اللجنة مهلة شهر لوضع صيغة القانون الجديد وإذا تعذر ذلك فسيحيل الموضوع إلى الهيئة العامة.

البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي أعلن من أستراليا “أن التمديد للمجلس النيابي ضد الدستور وبالتالي غير شرعي”. وقال: “آلمنا بالاكثر تمكن النواب اللبنانيين من إحكام الفراغ في سدة الرئاسة الاولى على مدى ثمانية اشهر حتى الوصول الى حافة الفراغ في مجلس النواب، فأسرعوا كالتلاميذ الشاطرين بعدد فاق كل توقع الى حماية مقاعدهم فمددوا لانفسهم”.

التيار الوطني الحر وصف التمديد بأنه “عملية سطو على المجلس النيابي وإرادة الناس”. وأكد وزير الخارجية جبران باسيل في مؤتمر صحافي في الرابية، أن وزراء التيار لن يصوتوا على القانون، مشيراً إلى إمكان الطعن فيه أمام المجلس الدستوري.

وفي جلسة مجلس الوزراء رفض وزراء الرئيس ميشال سليمان والتيار الوطني الحرّ والكتائب التوقيع على مرسوم التمديد للمجلس النيابي.

وأشارت الصحف الى ان التمديد صار قانونا نافذا، وطالما أنه مذيل بصفة “الاستعجال”، فان صدوره صار حتميا بعد خمسة ايام من إقراره، أي الاثنين المقبل، وفق ما تنص عليه المادة 56 من الدستور.

                                      الملف الاميركي

نتائج الانتخابات النصفية التي استطاع من خلالها الحزب الجمهوري الحاق الهزيمة بالديمقراطيين، كانت من ابرز الموضوعات التي تابعتها الصحافة الاميركية هذا الاسبوع ، مشيرة الى فوز الحزب الجمهوري   بـ 51 مقعدا في مجلس الشيوخ، مع الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس النواب، وذلك في خطوة ستحد بشكل كبير بحسب الصحف من هامش التحرك بالنسبة للرئيس أوباما في السنتين الأخيرتين من ولايته. وفي هذا السياق قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجمهوريين وسعوا سيطرتهم على مجلس النواب وحققوا فوزا في واحد من أشد السباقات تنافسا، والتي من شأنها أن تعيد صياغة الخريطة السياسية للسنوات الأخيرة للرئيس باراك أوباما في السلطة.

من ناحية اخرى لفتت واشنطن بوست الى ان استراتيجية أوباما تعرضت لنكسة كبيرة بعد قيام مقاتلي”داعش” المنتمين لتنظيم القاعدة بتوجيه ضربة للمتمردين المدعومين من الولايات المتحدة في معاقلهم واستولت على كميات كبيرة من أسلحتهم، لافتة الى ان ما حصل ادى الى حدوث انشقاقات واسعة النطاق، مؤكدة ان واشنطن لن تجد لها شركاء سوريون في حربها ضد “داعش“.

في المقابل نشرت صحيفة ” نيويورك تايمز” الاستراتيجية الأميركية لهزيمة “الجهاديين” في العراق، لافتة الى ان الحرب ضد تنظيم “داعش”، لن تبدا قبل الربيع المقبل، وبحسب الخطة، فستقود القوات العراقية العمليات العسكرية في شمال وغرب العراق؛ من أجل قطع خطوط التواصل بين “داعش” وقاعدته في سوريا، وحرمانه من الإمدادات والسيطرة على ثاني أكبر المدن العراقية، الموصل، في نهاية عام 2015. واشارت الخطة إلى أنه سيدعم القوات العراقية 1.600 من المستشارين الأميركيين العاملين الآن في العراق؛ لتدريب ونصح الجيش العراقي، وستقوم الولايات المتحدة بتقديم الدعم الجوي، كما تفعل اليوم.

الجمهوريون يهيمنون على مجلس الشيوخ الأميركي

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجمهوريين وسعوا سيطرتهم على مجلس النواب وحققوا فوزا في واحد من أشد السباقات تنافسا، والتي من شأنها أن تعيد صياغة الخريطة السياسية للسنوات الأخيرة للرئيس باراك أوباما في السلطة، وعلى خلفية الاستياء من الأداء الاقتصادي والغضب تجاه الرئيس، انتزع الجمهوريون مقاعد الديمقراطيون في مجلس الشيوخ في كل من نورث كارولينا وكولورادو وإيوا وغرب فيرجينيا وأركنساس ومونتانا وثاوث داكوتا، ليستعيدوا أغلبيتهم داخل مجلس الشيوخ لأول مرة منذ 8 أعوام. وأشارت الصحيفة إلى أن انتخابات الكونجرس بدأت كحرب خنادق، ولاية ولاية وضاحية ضاحية، أدت إلى فوز كبير للجمهوريين.في حين قالت صحيفة الواشنطن بوست ان فوز الحزب الجمهوري في الانتخابات النصفية للكونغرس وقدرته على انتزاع 6 مقاعد من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ وتحقيقه أغلبية وهيمنة على مجلسي الشيوخ والنواب، من شأنه أن يقيد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما ويحد من حريته، وقالت إن الرئيس أوباما لم يكف عن الوعود التي يقطعها على نفسه ولا يلتزم بها، الأمر الذي اتضح منذ الأسبوع الأول من إعادة انتخابه لولاية ثانية، وهو ما أسهم في انحسار شعبيته، كما أن موجة انتقادات حزب الشاي التي استهدفته في ولايته الأولى تراجعت وأصبح يبدو الآن غير مكترث بالمستقبل كما كان يأمل.

نكسة الإستراتيجية الاميركية

اعدت ليز سيلي تقريرا في صحيفة واشنطن بوست ذكرت فيه ان: استراتيجية أوباما تعرضت لنكسة كبيرة بعد قيام مقاتلو” داعش” المنتمين لتنظيم القاعدة بتوجيه ضربة للمتمردين المدعومينمن الولايات المتحدة في معاقلهم واستولت على كميات كبيرة من أسلحتهم، ولفتت الكاتبة الى ان ما حصل الى ادى الى حدوث انشقاقات واسعة النطاق، مؤكدة ان واشنطن لن تجد لها شركاء سوريون في حربها ضد “داعش”.وقالت الكاتبة ان المتمردين المسلحين والمدربين على يد الضباط الأمريكيين اما انشقوا او استسلموا لجبهة النصرة، والبعض الاخر فر نحو الحدود التركية.فرات الكاتبة ان فقدان محافظة إدلب قد يكون بمثابة الضربة القاضية للمتمردين المعتدلين، فإدلب هي آخر “المحافظات الشمالية السورية الحرة” وهي وقفت في وجه الراديكاليين المتطرفين.

لا حرب ضد “داعش” قبل الربيع

بحسب الاستراتيجية الأميركية لهزيمة “الجهاديين” في العراق، فإنه لن تبدأ الحرب ضد تنظيم “داعش”، إلا في الربيع المقبل.وبحسب الخطة، التي نشرت بعض تفاصيلها صحيفة “نيويورك تايمز” ، فستقود القوات العراقية العمليات العسكرية في شمال وغرب العراق؛ من أجل قطع خطوط التواصل بين “داعش” وقاعدته في سوريا، وحرمانه من الإمدادات والسيطرة على ثاني أكبر المدن العراقية، الموصل، في نهاية عام 2015.واشارت الخطة إلى أنه سيدعم القوات العراقية 1.600 من المستشارين الأميركيين العاملين الآن في العراق؛ لتدريب ونصح الجيش العراقي، وقد يتم إرسال أعداد إضافية، ولن تشارك في العمليات العسكرية، وستقوم الولايات المتحدة بتقديم الدعم الجوي، كما تفعل اليوم.وتقدم الخطة حلا لمشكلة مهمة، وهي مشكلة تدريب القوات العراقية، التي تحاول صد تنظيم” داعش”.ورجح التقرير قدرة القوات العراقية والكردية والميليشيات الشيعية، التي تقاتل “داعش” الآن، على مواصلة عملياتها حتى حلول الربيع المقبل.

متزعمو تنظيم “داعش” تربوا في سجون أمريكية بالعراق

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن إقدام الجيش الأمريكي على تربية وحشد مئات العناصر التكفيرية المتطرفة داخل سجن واحد يسمى “بوكا كامب” في مدينة الكرمة العراقية الواقعة على الحدود مع الكويت وإقدامها على إطلاق سراحهم فيما بعد في العام 2009 الذي شهد انسحاب الاحتلال الامريكي من العراق.وتحدثت الصحيفة في تقرير مفصل نقلته عن شركة أبحاث مختصة بشؤون الإرهاب تدعى “سوفان” عن “كارثة” أحدثها الجيش الأمريكي في العراق حينما جمع بين الإرهابيين و المتطرفين الأكثر راديكالية في سجن واحد ومن ثم قيامه في آذار من العام 2009 بتحرير مئات المساجين من سجن “بوكا كامب”.وأقر التقرير الأمريكي بأن الولايات المتحدة الأمريكية رعت وأشرفت على السجن المذكور الذي دخله متطرفون عاديون وخرج منه متعصبون إرهابيون منظمون فكريا وتنظيميا.ويأتي هذا الإقرار ليضيف إلى الحقائق المتوالية التي تكشفها الوقائع الميدانية عن انغماس الولايات المتحدة والاستخبارات الامريكية في تربية وتغذية التنظيمات الإرهابية وتجميعها وحشدها لتلبية مصالحها في فرض هيمنتها على العالم.

نصر الله يطلق خطاب التحدي

اعد هيو نيلر تقريرا في صحيفة الواشنطن بوست قال فيه: “ألقى امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله خطاب التحدي حيث بدد الافكار التي تقول ان حزب الله ارهق بسبب تدخله في سوريا، محذرا اسرائيل والتكفيريين عبر قوله: “الحزب لا يقبل بالعدوان ويرد في كل وقت يراه مناسباً”. واضاف الكاتب: “وصف السيد نصر الله دور حزب الله في الأزمة السورية المستمرة منذ ثلاث سنوات بانه “انتصار كبير”، وقال ان الحزب “أقوى من ذي قبل”.

الملف البريطاني

ابرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع كان تقرير الغارديان الذي خلص إلى الاستنتاج أن الاستراتيجية الدولية الحالية في سوريا تضع ما يعرف ب”المعارضة السورية المعتدلة” في موقف شديد الصعوبة وتدعم موقف الدولة السورية وهو ما يفسرالحالة المعنوية الجيدة للرئيس السوري.

ركزت الصحف أيضا على مذكرة الأمن التي وقعت بين قطر والمملكة المتحدة، قائلة ان قطر هي الدولة التي تسمح بسير السيارات التي تحمل شعار “داعش” وعلمها الأسود اللون وتمر أمام مقر حركة طالبان الذي تستضيفه العاصمة التي تمول المتشددين لزعزعة استقرار 15 دولة على الأقل من الجزائر حتى باكستان، متسائلة اذا ما كان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد حرص على تضمين الاتفاقات تعهدات من قطر بوقف أنشطتها التي وصفتها بالداعمة للإرهاب في الداخل والممولة له في الخارج.

وفي سياق متصل ذكرت الصحف البريطانية أن إدوارد سنودن المتعاقد السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية مهد الطريق أمام ظهور نوع جديد من الدعاية للمتطرفين، لأنه لم يكشف فقط عن كيفية تجسس اميركا وحلفائها على أعدائها، بل علّم جيلاً كاملاً من المتطرفين أفضل طرق استخدام وتوظيف الانترنت لنشر أفكارهم.

وتطرقت الصحف للتوتر الذي يسود القدس، من أحداث عنف في محيط المسجد الأقصى وجرح فلسطينيين وأحداث صدم إسرائيليين في مواقف الترام على ايدي فلسطينيين.

سياسات الولايات المتحدة تسير لصالح الدولة السورية

قالت الغارديان إن مجموعة من الأجانب التقوا الرئيس السوري بشار الأسد مؤخرا في العاصمة دمشق وقالوا إنه بدا هادئا للغاية، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الدولية الحالية في سوريا تضع ما يعرف ب”المعارضة السورية المعتدلة” في موقف شديد الصعوبة فالمطالبات بفرض منطقة حظر جوي ذهبت سدى فيما تلقى العروض الاوروبية بشأن تجميد موقف “المعارضة” على الأرض وتمديد وقف اطلاق النار في المناطق التي سيطرت عليها والتفاهم مع الدولة السورية لمحاربة “داعش” ترحيبا متزايدا في أوروبا وهو الأمر الذي قد يفسر حالة الرئيس السوري المعنوية.

بريطانيا باعت نفسها لقطر

انتقدت صحيفة ديلي تليغراف الاتفاقيات التي ابرمتها بلادها مع الدوحة خلال الزيارة الأخيرة لأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة للعاصمة البريطانية والتي شملت اتفاقات اقتصادية ودفاعية وأمنية، وقالت: قطر باختصار هي الدولة التي تسمح بسير السيارات التي تحمل شعار “تنظيم الدولة الاسلامية” وعلمها الأسود اللون وتمر أمام مقر حركة طالبان الذي تستضيفه العاصمة التي تمول المتشددين لزعزعة استقرار 15 دولة على الأقل من الجزائر حتى باكستان، وتساءلت اذا ما كان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد حرص على تضمين الاتفاقات تعهدات من قطر لوقف أنشطتها التي وصفها بالداعمة للإرهاب في الداخل والممولة له في الخارج.

اتفاق بريطاني-قطري للحرب الإلكترونية ومكافحة الجهاديين: قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن بريطانيا وقعت معاهدة أمنية مع قطر لتبادل المعلومات الاستخباراتية السرية وتعميق العلاقات بين الأجهزة الأمنية في البلدين في مواجهة التهديد الدولي المتنامي من الجهاديين والحرب الإلكترونية، ويعتبر توقيع مذكرة الأمن بين البلدين واحداً من الإنجازات الرئيسية للمحادثات التي جمعت بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون في لندن الأسبوع الماضي، وبحسب الصحيفة، فإن هذه الاتفاقية ستعزز التعاون بين قطر وبريطانيا في مجال الأمن الرقمي الذي ينطوي على عمل وثيق بين قطر مع وكالة التنصت الالكترونية في المملكة المتحدة.

جديد داعش: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر السموم… تعذيب تلاميذ المدارس

رات الديلي تلغراف إن إدوارد سنودن المتعاقد السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية مهد الطريق أمام ظهور نوع جديد من الدعاية للمتطرفين، مضيفة – وبطريقة استهزائية – بأن على سنودن الذي يستمتع بملجأ آمن في روسيا أن يكون فخوراً بنفسه، لأنه لم يكشف فقط عن كيفية تجسس اميركا وحلفائها على أعدائها، بل علّم جيلاً كاملاً من المتطرفين أفضل طرق استخدام وتوظيف الانترنت لنشر أفكارهم، وأضافت “الارهابيين الاسلاميين الذين يقاتلون في سوريا والعراق يحرصون على تزويد هواتفهم النقالة وحواسيبهم بأنظمة قادرة على التملص من الرقابة الأمنية، إذ إن سنودن توصل الى معرفة كيفية مراقبة وكالة الاستخبارات الأمريكية ووكالة التنصت الالكتروني في المملكة المتحدة وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر وفيسبوك لمعرفة نشاطات الارهابيين والمجرمين“.

تعذيب تلاميذ المدارس: أخضع تنظيم الدولة الاسلامية تلاميذ المدارس الذي خطفهم لدورات مكثفة في القرآن وتعرضوا للتعذيب المبرح، وقالت صحيفة التايمز إن عناصر داعش عذبت تلامذة مدراس اكراد لمدة 4 شهور لإخفاقهم في حفظ سور من القرآن، وأضافت أن التنظيم “الدولة الاسلامية” خطف هؤلاء الصبية خلال عودتهم من المدرسة في مدينة حلب، مشيرة الى أن 4 منهم أكدوا لمنظمة هيومن رايتش ووتش تعرضهم على مدى الشهور الأربعة للضرب المتكرر بالأسلاك الكهربائية والخراطيم.

الجهاديون يتسللون إلى أوروبا

تحدثت صحيفة الفاينانشال تايمز عن مخاطر عودة الجهاديين الأوروبيين الذين يقاتلون في سوريا إلى بلدانهم، واتضح من تقريرها أن ما يقدر بـ3000 جهادي يحملون جنسيات أوروبية يشاركون في العمليات القتالية في سوريا والعراق، وعرضت الصحيفة حالة أحد الجهاديين الفرنسيين، واسمه مهدي نموش، الذي استطاع العودة من سوريا إلى فرنسا بدون أي عوائق، واستغل الجهاديون اتفاقية حرية التنقل بين بلدان أوروبا – المسماة بمعاهدة شينغن – في اختراق الحدود، وهو ما يثير قلق الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاقية.

ليبيا من الربيع العربي إلى الخريف الإسلامي

قالت صحيفة الإندبندنت إن التدخل الغربي ليس سببا للوضع الحالي في ليبيا، بل على العكس، هناك حاجة للمزيد من هذا التدخل، ورى الكاتب أن الانتخابات التي جرت في البلد سارت بشكل عادل، وإن الناخبين قرروا بحرية لمن يعطوا أصواتهم، وقالت إن ليبيا هي البلد الذي كان يعتقد أن الربيع العربي فيه لن يتبعه خريف إسلامي، كما حصل في تونس ومصر، حيث وصل حزب النهضة الإسلامي إلى السلطة في تونس، بينما وصل الإخوان المسلمون إلى السلطة في مصر.

عائلة القذافي تعد العدة للعودة إلى السلطة: ذكرت صحيفة التايمز انابن عم القذافي أحمد قذاف الدم قال إن أفراد عائلة القذافي الذين يعيشون في المنفى يتأهبون للعودة إلى البلاد بعد شهور قليلة، بعد أن يستعيد الجيش السيطرة على المناطق من الإسلاميين، وقال إنه متفائل بعودة السلام إلى البلاد قريبا، ومن ثم عودة أفراد العائلة إليها من منفاهم،

وادعى قذاف الدم أنه على صلة مع جميع الأطراف في ليبيا وأن السلطات تطلب المساعدة من الليبيين الذين يعيشون في المنفى.

إسرائيل تخشى “الانتفاضة الثالثة

تطرقت الديلي تلغراف للتوتر الذي يسود القدس، من أحداث عنف في محيط المسجد الأقصى وجرح فلسطينيين وأحداث صدم إسرائيليين في مواقف الترام على ايدي فلسطينيين، واشارت الصحيفة الى الحادث الأخير الذي قام فيه شخص يدعى إبراهيم العكري بصدم مجموعة من المدنيين والشرطة بشاحنة صغيرة كان يقودها، ثم ترجل منها وتابع الهجوم عليهم، وهو الحادث الثاني من نوعه خلال أسابيع.

وقالت: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وشركاءه في حركة المقاومة الإسلامية حماس بالمسؤولية عن أحداث العنف من خلال تحريضهم، ونسبت الصحيفة لأكاديمي إسرائيلي من جامعة بار إيلان قوله إن إسرائيل تواجه انتفاضة فلسطينية.

مقالات

كيف تلقى الإسلاميون في سورية أسلحة أميركية؟: روبرت فيسك…التفاصيل           

الولايات المتحدة تقوم بعمليات سرية اشبه بالاعمال الإرهابية: نعوم تشومسكي…التفاصيل     

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى