الصحافة العربية

من الصحافة العربية

syria russia un

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: «روسيا العادلة» تقترح على «الدوما» إصدار بيان لدعوة المجتمع الدولي لدعم سورية والعراق… «العمال» الكردستاني: تركيا تحالفت مع «داعش» لاستهداف عين العرب

مسؤول تشيكي: قراءاتها الخاطئة حوّلت سياساتها إلى حطام

كتبت تشرين: لم يعد سراً تحالف النظام التركي مع تنظيم «داعش» الإرهابي واستخدام هذا «التنظيم» كقوة للابتزاز والتأثير بما في ذلك استهداف مدينة عين العرب وأهلها.

علاقة «العدالة والتنمية» وقادته مع «داعش» علاقة وثيقة ومصلحية تجلى ذلك لدى تحرير الرهائن الأتراك المحتجزين في الموصل العراقية وهذا باعتراف وزير خارجية أردوغان.

أما في عين العرب فتؤكد الوقائع الميدانية اليومية أن تركيا تقف وراء الحرب الإرهابية على المدينة.

هذه السياسات التركية القائمة على قراءة خاطئة تحولت إلى حطام وأثبتت فشلها كما يرى رئيس الحكومة التشيكية الأسبق.

بالمقابل تواصل سورية دفاعها المشروع عن حقوقها وقرارها المستقل وسيادتها بوجه أعتى حرب إرهابية وهو ما دفع الكتلة البرلمانية لحزب «روسيا العادلة» إلى اقتراح إصدار بيان عن مجلس الدوما يدعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للحكومتين السورية والعراقية لمواجهة الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في البلدين، مؤكداً وجوب إغلاق كل مصادر الدعم والتمويل للتنظيمات الإرهابية.

وأوضحت الكتلة في مشروع بيان لها أن مجلس الدوما الروسي يدعو المجتمع الدولي لتوحيد جهوده على وجه السرعة من أجل وقف مأساة مكونات المجتمعين السوري والعراقي ويؤكد ضرورة الإسراع في التشاور مع حكومتي البلدين وتقديم الدعم التقني والعسكري والإنساني الكافي لهما.

كما دعا مشروع بيان «روسيا العادلة» إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بصياغة نهج موحّد في التصدّي للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم بأسره على أسس الشرعية الدولية وتحت رعاية الأمم المتحدة.

وشدّد مشروع بيان الكتلة البرلمانية لحزب روسيا العادلة على ضرورة أخذ إذن صريح من القيادة العليا المنتخبة شرعياً في أي دولة ذات سيادة قبل القيام بأي عملية لمكافحة الإرهاب على أراضيها.

وأشار مشروع البيان إلى أن مجلس الدوما يعرب عن قلقه العميق إزاء التدهور الحاد للوضع في سورية والعراق الناتج عن تصعيد التنظيمات الإرهابية ممارساتها الوحشية ضد الأقليات الدينية والعرقية.

وأضاف مشروع البيان: التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» وغيره يمارسون الإرهاب الدموي والإعدام العلني الجماعي للمدنيين في الأراضي التي يقتحمونها ويقومون بإبادة عشرات الآلاف من الأقليات الدينية والعرقية فقط لأنهم يريدون الحفاظ على دينهم وعاداتهم مندداً بما يتعرض له المسيحيون من اضطهاد وملاحقة واختطاف إضافة إلى استهداف الكنائس.

وذكر مشروع البيان أن مجلس الدوما الروسي يعتبر أن أعمال الإرهابيين تشمل جميع الميزات التي تسمح بتصنيفها بأنها أعمال إبادة جماعية بموجب المادة الثانية من اتفاقية التحذير من أعمال الإبادة الجماعية والعقوبات عليها الموقعة عام 1948، مشيراً إلى أن القسوة المفرطة من الإرهابيين ضد السكان المدنيين أدت إلى أزمة إنسانية حادة في المنطقة وإلى ظهور عدد كبير من المهجرين والمشردين داخلياً.

ودعا مشروع البيان إلى وجوب النظر إلى هذا الوضع باعتباره التزاماً مشتركاً من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لمنع الجرائم ضد الإنسانية مشدداً على وجوب قيام المجتمع الدولي بوقف هذا الشر المتمثل في الإرهاب الدولي فوراً والقضاء عليه لأنه يهدد العالم المتحضر بأسره.

من جانبه جدّد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان دعم بلاده لسورية في مواجهة الإرهاب واستمرارية العلاقات الإستراتيجية بين البلدين.

وشدّد عبد اللهيان في تصريح لوكالة «فارس» أمس على أن طهران وموسكو وبعض الدول الأخرى ستواصل دعمها لسورية وترفض من جانبها أي شكل من أشكال الحلول العسكرية وتؤكد على حتمية الحل السياسي للأزمة في سورية.

في غضون ذلك أكد رئيس الهيئة القيادية في حزب العمال الكردستاني جميل باييك أن حكومة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا تقف وراء الحرب على مدينة عين العرب وأنها تحالفت مع تنظيم «داعش» الإرهابي لاستخدامه كقوة للتأثير والابتزاز واستهداف المدينة بمساعدة عناصر إرهابية من ميليشيات مسلحة تدعى «الجيش الحر».

وأضاف باييك: تركيا تحالفت مع تنظيم «داعش» الإرهابي لضرب مدينة عين العرب مدفوعة بأهداف عدة أولها أنها تريد استعادة نفوذها في سورية والعراق بعدما انهارت سياستها بالكامل في الشرق الأوسط.

وقال باييك: تريد تركيا أن تستعيد نفوذها من خلال التحالف مع تنظيم «داعش» الإرهابي واستخدامه كقوة للتأثير والابتزاز وبالتالي كان الأكراد أحد ضحايا هذه السياسة، ومن هنا فإن عدوان «داعش» على عين العرب هو في الأساس حرب الدولة التركية وحرب تطهير إثني للمنطقة فتركيا تريد إخراج الأكراد من المدينة وإحلال قبائل مرتبطة بتنظيم «داعش».

الاتحاد: الحكومة تندد والنواب يتحدثون عن حكم تحت « التهديد»… المحكمة الدستورية الليبية تأمر بحل البرلمان

كتبت الاتحاد: قضت المحكمة الدستورية العليا الليبية أمس، بحل البرلمان الليبي المنبثق من انتخابات 25 يونيو رغم اعتراف الأسرة الدولية به في خطوة تفاقم تعقيدات الأمة في البلاد التي تشهد انقساما سياسيا. واعتبرت الحكومة الليبية أن المحكمة تلقت تهديداً نتج عنه إصدار قرار حل مجلس النواب المنتخب. وكانت المحكمة قد أصدرت حكمها في وقت سابق أمس بعد الطعن المقدم من عدد من أعضاء مجلس النواب المقاطعين لجلساته حول دستورية انعقاد جلسات البرلمان في مدينة طبرق شرقي البلاد ودستورية قانون الانتخاب.

وكانت الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا الليبية استأنفت النظر في الطعن المقدم من عدد من أعضاء مجلس النواب المقاطعين لجلساته، بهدف إصدار حكمها حول دستورية انعقاد جلسات البرلمان في مدينة طبرق شرقي البلاد. وقالت وكالة الأنباء الليبية في نبأ عاجل إن «الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا تقبل الطعن في عدم دستورية» الانتخابات وأصدرت بالتالي حكما «يقضي بحل البرلمان».

وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن «دائرة الدستورية بالمحكمة العليا قضت بقبول الطعن المتعلق بعدم شرعية مقترحات (لجنة فبراير) التي شكلها المؤتمر الوطني العام..كما قضت باعتبار الخصومة منتهية في الطعنين الاخرين المتعلقان بقانون انتخاب البرلمان وبشرعية انعقاد جلساته في طبرق». وذكرت الوكالة أن المحكمة عقدت جلستها من مقرها في العاصمة طرابلس حيث شكلت كتائب مصراتة، برلمانا بديلا وشكلت حكومة جديدة وسيطرت على إدارات الدولة مما يشكك في مدى قدرة المحكمة على اتخاذ قرار مستقل.

وقال متحدث باسم البرلمان الليبي، إن المجلس المنتخب يدرس حاليا الأجواء التي عقدت خلالها المحكمة الدستورية العليا جلستها، صباح أمس، والتي قضت فيها بعدم دستورية الانتخابات التي انبثق عنها البرلمان، ويعتبرها النواب انعقدت تحت تهديد الميليشيات المسيطرة على العاصمة طرابلس حيث عقدت جلسة المحكمة. وأضاف المصدر في مداخلة هاتفية لـ«سكاي نيوز عربية» أن المجلس الانتقالي يدرس تداعيات هذا الحكم في ضوء تهديد عدد من القضاة من قبل الميليشيات المسلحة التي تسيطر على العاصمة طرابلس.

وأشار إلى أن بعضا من القضاة الناظرين في الطعن على شرعية البرلمان الليبي أعلن تنحيته، أمس الأول، عشية انعقاد جلسة المحكمة التي ذكر شهود عيان أن ميليشيات المتشددين كانت تحاصرها حتى أصدرت قرارها المذكور بقبول الطعن في الانتخابات التي أسفرت عن البرلمان الشرعي المعترف به دوليا في ليبيا. وكانت مصادر ليبية قد تحدثت عن ضغوط عسكرية مارسها مسلحون على القضاة. وقال الأكاديمي والباحث الليبي، أحمد العبود، لـ«سكاي نيوز عربية» إن إصدار هذا القرار جاء نتيجة لمحاصرة ميليشيات فجر ليبيا للمحكمة، بالإضافة إلى الضغط على القضاة من أجل إصدار هذا القرار. وأضاف «ظروف انعقاد المحكمة كانت مسار جدل لكون طرابلس مدينة مختطفة وتسيطر عليها ميليشيات»، على حد قوله. وتابع: «كان يتسنى أن تنعقد المحكمة في ظروف طبيعية خارج طرابلس»، مشيرا إلى تهديد الميليشيات بخطف القضاة.

من جانبه أعلن المؤتمر الوطني العام (المنحل) أمس امتثاله لحكم المحكمة العليا بحل البرلمان. وقال النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام «صالح المخزوم» إن الحكم الصادر عن الدائرة الدستورية والقاضي ببطلان تعديلات «لجنة فبراير» هو انتصار للوطن وليس انتصاراً لطرف سياسي على حساب الآخر.

القدس العربي: «حرب داعس» تشتعل في الأراضي الفلسطينية… رئيس شرطة القدس الإسرائيلي يشكّك في قدرتها على إنهاء الهبة ويدعو إلى حلّ سياسي

كتبت القدس العربي: تشتعل في الضفة الغربية والقدس المحتلتين حرب من نوع جديد يطلق عليها الفلسطينيون «حرب داعس»، متمثلة بعمليات دهس نفذ منها الفلسطينيون 3 في غضون اســـبوعين، آخــرها عملية دهس في شـــمال الخليل الليلة قبل الماضية، استهدفت جنودا إسرائيليين اصيب فيها 3 جنود، احدهم في حالة موت سريري. وقبلها بساعات نفذت عملية في القدس المحتلة، وقتل فيها اسرائيليان احدهما من حرس الحدود وأصيب 12 اخرون، بينما وقعت الاولى ايضا في القدس وقتل فيها اسرائيليان في 22 تشرين الاول/ اكتوبر الماضي.

في المقابل حاول مستوطن أمس دهس فلسطيني في منطقة بيت لحم، بينما قام آخرون بدهس اطفال في منطقة رام الله.

وأطلق نشطاء انترنت فلسطينيون حسابا خاصا على «فيسبوك» باسم «داعس». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناشط محمود حريبات القول «نعم اطلق اكثر من ناشط اليوم على تويتر هاشتاغ تحت اسم «داعس»، وايضا هناك من اطلق مثل هذا الاسم على صفحات الفيسبوك. وقال حريبات «هذه الصفحات التي تتضمن صورا ونكاتا، تشير بوضوح إلى انها نوع من السخرية والترفيه، ولا تأخذ منحى جديا». وكتب على صفحة فيسبوك «انت الان في صفحة تنظيم داعس الفلسطيني المقاوم، انتفاضة السيارات».

ونشرت صورة على صفحة الفيسبوك كتب عليها « ادعس إدعس، لبيك يا اقصى». او «نريد دولة فلسطينية منزوعة السيارات». وعلى صفحات التويتر كتبت نكتة تقول إن اسرائيل « اصدرت قانونا جديدا بالسجن عشر سنوات لكل فلسطيني يملك رخصة قيادة».

وعلى الصعيد السياسي هاجم وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان الوزراء وأعضاء الكنيست الذين شاركوا في اقتحامات المسجد الأقصى في الأيام الأخيرة، التي تعتبر السبب الرئيس لعمليات الدهس والمواجهات في القدس المحتلة، واصفا هذه الخطوات بعمل أخرق يصب الزيت على النار.

واعتبر ليبرمان في لقاء مع الاذاعة العبرية «كول اسرائيل» أن استمرار محاولات بعض الوزراء وأعضاء الكنيست بالوصول إلى المسجد الأقصى، تلحق الضرر بالجهود التي تبذلها الشرطة وقوى الأمن، في تهدئة الأجواء في المدينة، كذلك تساهم في توتير الأجواء في المنطقة بأسرها.

في السياق ذاته تشكّك مصادر في شرطة الاحتلال في قدرتها على إنهاء الهبة الشعبية في القدس بواسطة القوة والضغط. وأوضحت في تصريحات لصحيفة «هآرتس» أن التوتر حول الأقصى وليس قتل الطفل أبو خضير أو الواقع الاقتصادي- الاجتماعي الصعب، هو منبع التوتر في القدس، وأن الحل يكمن بيد المستوى السياسي. وحذرت الشرطة الحكومة من مغبة استمرار زيارات أعضاء الكنيست من اليمين للحرم ومن تصريحات غير مسؤولة بشأنه. وتعترف هذه المصادر بأنها تستطيع استيعاب الأحداث العنيفة لكنها عاجزة لوحدها عن إنهاء الجولة الحالية من الانتفاضة التي باتت تعرف بإسرائيل بهبة الشباب أو انتفاضة الداهسين.

وطلب قائد شرطة الاحتلال يوحنان دانينو حسب احد المواقع من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التحرك لكبح التصريحات النارية والاستفزازية الصادرة عن أعضاء كنيست حول القدس والحرم القدسي.

وقال مصدر كبير في الشرطة للموقع إن أي حدث مهم في الحرم القدسي من شأنه أن يؤدي لكارثة.

الحياة: رسالة من أوباما إلى خامنئي: مصالحنا مشتركة لمحاربة «داعش»

كتبت الحياة: ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» على موقعها أمس ان الرئيس باراك اوباما بعث رسالة سرية الى المرشد الايراني علي خامنئي شدد فيها على «المصالح المشتركة» في محاربة الدولة الاسلامية (داعش). وعلى الفور قال البيت الابيض «إن السياسة في شأن ايران لم تتغير ولا يمكننا مناقشة المراسلات بين الرئيس وزعماء العالم»

في حين قال رئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي «ان قصف ايران سيؤدي الى تأخير برنامجها النووي لكنه لن يقضي عليه».

وحضّت طهران واشنطن على اتخاذ «قرار مصيري» في شأن العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، لإنجاح المفاوضات مع الدول الست المعنية بالملف النووي الإيراني في مسقط بعد غد. جاء ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة أنها قدّمت للإيرانيين «إطاراً» لاتفاق يتضمّن «أفكاراً خلّاقة»، محذرة من عواقب فشل الجانبين في إيرام اتفاق بحلول 24 الشهر الجاري .

ويلتقي في عاصمة سلطنة عُمان الأحد والإثنين المقبلين، وزراء خارجية إيران محمد جواد ظريف والولايات المتحدة جون كيري والاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.

مصدر مقرّب من الخارجية الإيرانية علّق لـ «الحياة» على قول كيري بوجوب إبرام اتفاق قبل 24 الشهر الجاري، معتبراً أن الوزير الأميركي يريد الضغط على المفاوض الإيراني عشية جولة مفاوضات مسقط، «فيما الكرة في ملعب أميركا، وإدارتها تدرك جيداً أن إيران وفت بتعهداتها ومسؤوليتها إزاء برنامجها النووي». ورأى أن على واشنطن أن «تتخذ قراراً جريئاً ومصيرياً في شأن العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران».

وكانت القيادة الإيرانية وضعت خطوطاً حمراً أمام الوفد المفاوض مع الدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، بينها أن يكون إلغاء العقوبات متزامناً مع أي اتفاق يبرمه الجانبان. ورأى المصدر أن «العقوبات تشكّل الآن المفصل الذي يمكن أن ينقذ المفاوضات ويساهم في تحقيق إدارة الرئيس باراك أوباما نجاحاً مهماً في السياسة الخارجية يساعد الديموقراطيين في تعويض خسارتهم في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس».

وكان أوباما قال إن واشنطن قدّمت للإيرانيين «إطاراً يتيح لهم تلبية حاجاتهم السلمية في مجال الطاقة»، مستدركاً أن «ردّهم إيجاباً على ما سيكون أفضل بالنسبة إلى إيران والمنطقة والعالم، هو سؤال مفتوح». وأضاف: «إذا كان صحيحاً ما يقوله قادتهم إنهم لا يريدون تطوير سلاح نووي، فالطريق مفتوح أمامهم لتقديم ضمانات للمجتمع الدولي، ما يتيح لهم الخروج من نظام العقوبات». وتابع: «سنرى خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة ما إذا كنّا قادرين على إبرام اتفاق. أفضّل عدم التوصل إلى اتفاق، بدل (إبرام) اتفاق سيئ».

البيان: السيسي: مصر تواجه تحديات تستهدف وجودها.. 4 قتلى بانفجارات في المنوفية والقاهرة

كتبت البيان: ضرب الإرهاب مصر مُجدداً أمس مستهدفاً المدنيين، حيث وقع تفجيران في القاهرة قرب قصر الرئاسة ومترو الأنفاق وثالث داخل قطار في المنوفية، ما تسبب بمقتل 4 من بينهم شرطيان، في حين أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الدولة المصرية تواجه تحديات تستهدف وجودها، مشدداً على ضرورة تكثيف الاستراتيجيات الأمنية.

وأصيب ثلاثة أشخاص من بينهم امرأة بجروح أمس لدى انفجار قنبلة بدائية الصنع وضعها مجهولون داخل صندوق قمامة في منطقة كوبري القبة على مسافة 100 متر من القصر الرئاسي في القاهرة. كما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح عند انفجار عبوة في عربة احد قطارات مترو الانفاق في منطقة المرج بالقاهرة. وبالتزامن، نجحت قوات الحماية المدنية في إبطال مفعول قنبلة أخرى في محيط القصر الرئاسي بحدائق القبة.

وبالتوازي، انفجرت عبوة داخل عربة قطار في محافظة المنوفية بدلتا النيل مما أدى الى مقتل اربعة اشخاص، اثنين منهم من الشرطة كانا يعاينان جسما غريبا بينما القطار متوقف.

الى ذلك، قال الناطق الرسمي باِسم الرئاسة علاء يوسف إن السيسي استهل اجتماعاً مع المجلس الأعلى للشرطة برئاسة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بتوجيه التعازي إلى «جهاز الشرطة وأسر شهدائه، الذين يجودون بأرواحهم ودمائهم جنبا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة، حفاظًا على مقدرات الوطن وتحقيقا لأمن الشعب المصري وحقه في حياة كريمة مستقرة».

وأشاد السيسي، خلال الاجتماع، بدور جهاز الشرطة في «اِستعادة الأمن والانضباط إلى الشارع المصري»، مشيرا إلى «تقدير الشعب لتضحياتهم التي يبذلونها لمواجهة تحدٍ حقيقي، فضلاً عن المسؤولية الوطنية التي يحملونها على عاتقهم بكل شرف وأمانة».

وأشار إلى أن «الدولة المصرية تواجه تحديات جديدة، تستهدف وجودها ذاته، وتسعى إلى زعزعة الثقة في قدرة أجهزتها على التصدي لهذه التحديات بهدف شق الصف وإضعاف إرادة المصريين وإرهاق الدولة المصرية واستنزاف مواردها». وشدد على «ضرورة تفعيل الاستراتيجيات الأمنية الجديدة التي تتناسب مع هذه التحديات، فضلا عن دعم وتكثيف التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، ليس فقط لمواجهة تلك التحديات ولكن أيضا للحيلولة دون تكرارها».

الشرق الأوسط: الرئيس عباس يتهم تل أبيب بتصعيد الأوضاع في القدس.. والمواجهات تنتقل إلى الضفة.. محققون إسرائيليون: حادث الدهس الثاني لم يكن متعمدا

كتبت الشرق الأوسط: اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحكومة الإسرائيلية بالسعي إلى تصعيد الأوضاع في القدس، وقال أثناء لقائه لوبومير زاؤراليك وزير خارجية التشيك، إن الانتهاكات والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تهدف إلى توتير الأجواء في المدينة، وتصعيد الأوضاع، متعهدا بمتابعة الأمر في مجلس الأمن الدولي، والذهاب إلى هناك من أجل تقديم مشروع إنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية.

وجاء حديث الرئيس عباس بعد ساعات قليلة من اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له بالتحريض على العنف في القدس، وذلك بعد يوم متفجر شهد اقتحامات للأقصى واشتباكات واعتقالات في القدس الشرقية والضفة الغربية، وعملية دهس قام به فلسطيني، وطالت 12 إسرائيليا، وتسببت في مقتل جندي إسرائيلي ومنفذ العملية. وحذرت الرئاسة الفلسطينية من حرب دينية في المنطقة، وقالت في بيان إن عدم تدخل الدول المعنية لوضع حد للتصعيد الإسرائيلي الخطير قد يجر المنطقة إلى «حرب دينية لا يحمد عقباها»، خصوصا بعدما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحداث الجارية بأنها «معركة القدس».

الخليج: حزب صالح يحذر من تأثير العقوبات على الاستقرار والحوار.. الحوثيون يسيطرون على الحزم

كتبت الخليج: واصلت اللجان الشعبية المسلحة التابعة للحوثيين أمس، تقدمها في المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي جماعة “أنصار الشريعة”، الذراع اليمنية لتنظيم “القاعدة” في مديرية العدين محافظة إب واقتحمت مركز مدينة الحزم التي كانت خاضعة لسيطرة مسلحي التنظيم بعد مواجهات أوقعت قتلى وجرحى من الجانبين .

وأكد وجهاء أن أكثر مسلحي التنظيم انسحبوا من مدينة الحزم واتجهوا إلى منطقة مذيخره، فيما أكد مسؤولون محليون أن اشتباكات متقطعة حصلت بين الجانبين استمرت حتى مساء أمس، في محيط المدينة لم تعرف حصيلة ضحاياها، فيما أعلن قادة في اللجان الشعبية أن مسلحي اللجان تمكنوا من تحرر جنديين كانا مختطفين لدى مسلحي تنظيم القاعدة في مديرية العدين .

في غضون ذلك، أكد قادة في جماعة الحوثي أن مسلحي اللجان الشعبية أحبطوا هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة بعد كشفها في منطقة شملان شمالي العاصمة قبل وصولها إلى هدفها حيث تولى فريق خبراء بإبطال المواد المتفجرة بداخل السيارة، وأعلنت اللجان الشعبية المسلحة بصنعاء القبض على شخصين قالت إنهم من التكفيريين في شارع الثلاثين عندما كانا يستعدان لتفجير حقيبتين مفخختين كانتا بحوزتهما أثناء توقيفهما، مشيرة إلى أن أحد المطلوبين قتل أثناء ملاحقته من اللجان الشعبية وأصيب الآخر ونقل إلى المستشفى للعلاج في حالة صحية حرجة، كما أصيب أحد أفراد اللجان الشعبية بجروح .

وقتل ثلاثة يعتقد أنهم من أعضاء جماعة الحوثي عندما هاجم مسلحون مقر السكن الطلابي الجامعي التابع للملتقي الإسلامي للتوعية والتأهيل في شارع الرباط بالعاصمة صنعاء، وأكد بيان صادر عن سكن الأخوّة الطلابي والجمعية العلمية لتنمية الطالب الجامعي أن المهاجمين استهدفوا الطلاب وقت أذان المغرب بوابل من الرصاص، ودخلوا إلى الطابق الأول للمبنى ووضعوا عبوة ناسفة معدة للتفجير بداخل كيس بلاستكي لتفجير المبنى الذي يقطنة حوالي مائة طالب غير أنها لم تنفجر .

وهزت انفجارات قوية المنطقة الشمالية الواقع في إطارها مطار صنعاء الدولي ليل الأربعاء أعقبها اشتباكات مع قوات حماية المطار، قال مسؤولون إنها حصلت مع مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية قبل أن يلوذا بالفرار .

وقال عاملون في المطار، إن المسلحين اللذين كانا يركبان دراجة نارية أطلقا قذيفة صاروخية باتجاه حرم المطار في الجهة الجنوبية بالقرب من برج المراقبة فيما أكد سكان سماع دوي ثلاثة انفجارات في الجهة الشرقية للمطار، وتلاها اشتباكات، مؤكدين عدم وقوع أي أضرار نتيجة القذيفة الصاروخية التي سقطت في مدرج المطار .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى