الصحافة العربية

من الصحافة العربية

sr

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الجيش يدكّ أوكاراً للإرهابيين بريف دمشق وحمص وإدلب ويقضي على أعداد كبيرة ويحبط محاولات تسلل

كتبت تشرين: استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكار الإرهابيين في ريف دمشق وحلب وحماة وقضت على العشرات منهم ودّمرت أدوات إجرامهم، بينما أحبطت وحدات أخرى محاولات مجموعات إرهابية التسلل باتجاه تلول الروضة وظهور أبو نخلة بريف حمص، كما أوقعت أعداداً كبيرة الإرهابيين قتلى ومصابين في إدلب ودرعا والقنيطرة ودمرت آلياتهم ومستودعاً للذخيرة.

في غضون ذلك استشهدت مواطنة وأصيب أربعة آخرون بجروح بقذائف هاون أطلقها إرهابيون على أحياء سكنية في دمشق وريفها.

ففي عملية نوعية نفذتها في ريف دمشق، استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكار الإرهابيين في محيط خان الشيح وقضت على العديد منهم.

أما في حلب فقد أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في السفيرة وبستان الباشا وهنانو، في حين قضت وحدات أخرى على عدد من الإرهابيين في دارة عزة ودمرت آلياتهم.

وفي حمص دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً وآليات للإرهابيين بمن فيها في جباب حمد والتدمرية وحوش حجو وعين حسين الجنوبي ودير فول وتلبيسة والطيبة.

وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت عدة آليات في حويسيس وتلة الملح وجنوبها وتلة الراجمة ومفرق عقيربات وجزل وجنوب حقل المهر ودويزين وارحل واستراحة القبب جنوب حجار والمجبل ووادي بلعاس شرق المهر وشمال سد أبو قلة.

إلى ذلك أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولات تسلل إرهابيين من جبل زملة المهر باتجاه تلول الروضة وظهور أبو نخلة وأوقعتهم قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم.

وفي حماة قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين ودمرت مدفعاً ثقيلاً في الصياد واللطامنة وكفر زيتا وعطشان وتلول الحمر وعيدون وأبو جبيلات والحانوتية والقسطل الفوقاني وجنا العلباوي.

أما في إدلب فقد دّمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للإرهابيين وأوقعت عدداً منهم قتلى في محيط بلدتي دير سنبل بجبل الزاوية وكنصفرة.

كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة آليات بمن فيها من إرهابيين في التمانعة واحسم وابلين وخان شيخون وبليون والبارة والهبيط وقضت على عدد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم.

وفي درعا أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في بلدتي أم المياذن والشيخ مسكين ودمرت مستودعاً للذخيرة في بلدة بصر الحرير.

وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين في محيط شارع الأردن بدرعا البلد وفي بلدة قرفة، بينما قضت وحدات أخرى على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين شمال بئر أم الدرج ومحيط خزان الأبازيد في درعا البلد أيضاً وبلدة الغارية الغربية ووسط بلدة عتمان.

أما في القنيطرة فقد قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين في تل الظهور بمحيط جباتا الخشب.

في غضون ذلك واستمراراً في جرائمهم الوحشية، أطلق إرهابيون ثلاث قذائف هاون سقطت قرب جامع الصديق وفي حارة جبل العين في بلدة منين بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد أم وإصابة ابنتها بجروح إضافة إلى أضرار مادية بعدد من المنازل.

وأطلق إرهابيون أيضاً ثلاث قذائف أخرى سقطت قرب جامع الثقفي على كتف النهر في محيط ساحة باب توما بدمشق ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح وأضرار مادية بمنزل وعدد من السيارات.

في هذه الأثناء سويت أمس أوضاع 10 مطلوبين في محافظة إدلب بعد أن سلموا أنفسهم إلى الجهات المختصة بالمحافظة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه المساس بأمن الوطن.

وأكد محافظ إدلب الدكتور خير الدين السيد خلال لقائه الذين سويت أوضاعهم أن الوطن يتسع لجميع أبنائه وأن الجهات المعنية جاهزة لمساعدة من غرر بهم من أبناء الوطن من أجل مساعدتهم على العودة إلى جادة الصواب وبدء حياتهم من جديد وخدمة وطنهم، مشيراً إلى أن المحافظة ماضية في مجال تسوية أوضاع المطلوبين من خلال لجنة مشكلة لهذا الغرض.

وعبّر عدد من الذين سويت أوضاعهم عن أهمية هذه المبادرة مؤكدين استعدادهم للدفاع عن الوطن والعودة إلى حياتهم الطبيعية.

الاتحاد: «التحالف» يناقش مضاعفة الجهود والعمليات المشتركة ضد التنظيم… احتدام معارك «كوباني» و«البشمركة» واثقة من طرد «داعش»

كتبت الاتحاد: احتدمت المعارك العنيفة في مدينة عين العرب (كوباني) السورية الحدودية مع تركيا بين قوات حماية الشعب الكردية المدعومة من مقاتلي «البشمركة» وتنظيم «داعش» الذي حاول شن هجمات جديدة، لكن دون تحقيق أي تقدم على الأرض. في وقت أطلع المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي الجنرال جون ألن أمس 35 سفيراً من التحالف خلال اجتماع في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن على التقدم المحرز في الحرب على التنظيم وسبل مضاعفة الجهود والعمليات المشتركة ضده.

وقال عميد في قوات البشمركة «نحن فقط قوة دعم وإسناد وقمنا لغاية الآن بقصف جيد ومكثف على مواقع داعش في كوباني، وتمت الاستفادة منها من قبل مقاتلي وحدات الشعب التي تدافع عن المدينة في وجه التنظيم»، وأضاف الضابط الذي فضل عدم كشف اسمه «أن عناصر التنظيم يواصلون شن الهجمات، ومنذ وصولنا حاولوا التقدم في شرق ومركز المدينة وحتى في مناطق في غربها، لكن لم يحققوا أي نجاح وتم التصدي لهم وتركوا مجموعة جثث خلفهم والحقنا بهم خسائر كبيرة».

وأشار المصدر إلى أن عناصر «البشمركة» في عين العرب شاركوا في العمليات العسكرية ضد «داعش» في اقليم كردستان ومدربون بشكل جيد، مشيرا إلى انه لا يوجد أي فرق بين مسلحي التنظيم الذين تم قتالهم في العراق وبين الموجودين في كوباني، وأن الأسلحة التي يستخدمونها في العراق هي الأسلحة نفسها التي يستخدمونها في كوباني». وأضاف «يوجد لدينا تنسيق جيد مع وحدات الشعب وكذلك الجيش السوري الحر، ونحن الأطراف الثلاثة متواجدون في كوباني ونعمل معا من خلال التنسيق المباشر، ومعنوياتنا عالية جدا ونحن على قناعة باننا سوف نطرد مسلحي داعش من المنطقة».

إلى ذلك، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» مقاتلي «داعش» بتعذيب وضرب عشرات الفتيان الذين اختطفهم من كوباني قبل حصار المدينة. وقالت في بيان «إن هؤلاء الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاما كانوا يتعرضون للضرب بأنابيب وأسلاك كهربائية، كما ارغموا على مشاهدة أشرطة فيديو لعمليات قطع رؤوس وهجمات قام بها التنظيم». وأوضح فرد ابراهامز المسؤول عن حقوق الأطفال في المنظمة «منذ بدء الثورة يعاني الأطفال خصوصا من فظاعات الاحتجاز والتعذيب، أولا من جانب حكومة الأسد، والآن من تنظيم داعش».

وقالت المنظمة نقلا عن شهادات من مقابلات مع أربعة صبية كانوا ضمن المخطوفين «إن الانتهاكات التي ارتكبت بحق اكثر من 150 طفلا احتجز بعضهم لمدة تصل إلى ستة أشهر ترقى إلى جرائم حرب». ونقلت عن صبي قوله «كانوا يضربوننا بخرطوم أخضر أو كابل سميك بداخله سلك. كانوا يحفظوننا آيات قرآنية ويضربون من يعجز عن الحفظ»، وأضافت «إن من لديهم أفراد من عائلاتهم يقاتلون في صفوف وحدات حماية الشعب واجهوا معاملة سيئة على نحو خاص».

القدس العربي: «الإرهاب» يضرب السعودية مجددا بهجوم على حسينية… مقتل 12 شخصا بينهم شرطيان واثنان من المهاجمين

كتبت القدس العربي: قتل ثمانية اشخاص وأصيب 12 آخرون بجروح في هجوم مسلح استهدف مساء الاثنين حسينية، واعلنت السلطات السعودية امس مقتل شرطيين وشخصين مشتبه بهما بعد الهجوم مساء الاثنين.

وقتل الشرطيان والمشتبه بهما في العملية الامنية التي اعقبت الهجوم شرق المملكة.

واعلن متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية الثلاثاء انه جرى تبادل لاطلاق النار بين قوات الامن ومشتبه بهما اختبآ في منطقة القصيم شمال الرياض. واصيب شرطيان كذلك بجروح.

وعن الهجوم مساء الاثنين، قال متحدث باسم الشرطة في بيان انه «اثناء خروج مجموعة من المواطنين من احد المواقع بقرية الدالوة بمحافظة الاحساء بادر ثلاثة اشخاص ملثمين بإطلاق النار باتجاههم من اسلحة رشاشة ومسدسات شخصية» ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص واصابة تسعة، بدون ان يحدد هذا الموقع.

وفي وقت لاحق اكد المتحدث الامني باسم وزارة الداخلية انه تم القاء القبض على ستة اشخاص على خلفية هذا الهجوم الذي وصفه بأنه «جريمة ارهابية».

وافاد سكان من المنطقة على شبكات التواصل الاجتماعي ان الهجوم وقع لدى خروج المجموعة من حسينية اثناء مراسم احياء ذكرى عاشوراء.

واضاف المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية في البيان الذي نقلته وكالة الانباء الرسمية السعودية ان الهجوم وقع عند الساعة 11.30 (2.30 الثلاثاء تغ) بدون ان يورد اي توضيح حول دوافع المهاجمين، مكتفيا بالقول انهم «ترجلوا من سيارة توقفت بالقرب من الموقع» وفتحوا النار على المجموعة.

واضاف ان «شرطة الاحساء باشرت في اجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها».

من جانبها، استنكرت اعلى هيئة دينية في المملكة هذا الهجوم «الاجرامي». وعبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن «استنكارها الشديد للحادث الإجرامي الذي وقع بمحافظة الأحساء»، حسبما نقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية.

ودعا البيان جميع السعوديين ليكونوا «صفا واحدا تجاه هؤلاء المجرمين الخونة لتفويت الفرصة على أعداء هذا الدين وهذا الوطن الذين يطمعون في النيل من وحدتنا واستقرارنا».

وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور لآثار الهجوم على مكان يبدو انه حسينية. واظهرت الصور جثثا ملقاة على الارض خارج المبنى، فيما اظهر شريط مصور مشايخ واعيان المنطقة يدعون إلى عدم توتير الاوضاع والى تهدئة مشاعر الناس في المنطقة الشرقية. ونقل عن المرجع الشيعي المعروف الشيخ حسن الصفار تحذيره من الانجرار الى اي ردود افعال عنيفة تؤدي الى احتقانات مذهبية بين ابناء الوطن الواحد .

وفي طهران، دانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم الهجوم، وطلبت من «الحكومة السعودية ضمان امن مراسم الاحياء الدينية وكشف ومعاقبة المسؤولين عن هذا العمل الارهابي».

وشهدت المنطقة الشرقية اعتبارا من 2011 حركة احتجاجات شيعية شبيهة بتلك التي شهدتها مملكة البحرين المجاورة.

وانزلقت الاحتجاجات الشيعية الى العنف في 2012 حيث قتل 24 شخصا بينهم اربعة شرطيين على الاقل، بحسب ناشطين سعوديين.

الحياة: حشد شيعي وسُني للهجوم على «داعش»

كتبت الحياة: دافع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن «إنجازات الجيش». وانتقد تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي قال إن «الانقسامات الطائفية بين السنّة والشيعة أنهكته ولم يبد مقاومة تذكر».

من جهة أخرى، تتجه الأنظار إلى بلدة هيت التي سيطر عليها مسلحو «داعش» منذ أيام، وحذر رئيس البرلمان سليم الجبوري من تحولها الى عين عرب أخرى. وللمرة الأولى سيشارك مقاتلو «الحشد الشعبي» في معارك هيت، إذ احتشد الآلاف منهم ومن مسلحي العشائر في قاعدة البغدادي استعداداً لهذه المهمة. ويفترض أن يكون للمستشارين الأميركيين الموجودين داخل القاعدة دور في قيادة المعركة.

وقال العبادي في بيان أمس: «ننفي نفياً قاطعاً التصريح المنسوب إلى الرئيس الفرنسي السيد فرانسوا هولاند عن عدم تحقيق قواتنا المسلحة أي انتصار. فالوقائع على الأرض تؤكد، بما لا يقبل الشك، ان قواتنا العراقية البطلة حققت وتحقق انتصارات باهرة في مساحات وجبهات واسعة واسترجعت الغالبية العظمى من محافظة ديالى وجنوب بغداد، وتم تحرير منطقة جرف الصخر، وتقاتل الآن لإزاحة آخر معاقل «داعش» في شمال صلاح الدين، وتتجه من بيجي نحو الموصل في الشمال، كما تحرز تقدماً في جبهة الأنبار وتتمتع بمعنويات عالية وعزم كبير لتحرير كل شبر مغتصب».

وأضاف: «أمام هذه الانتصارات التي لا تخطئها عين، فإن هذه التصريحات عدا كونها غير صحيحة على الإطلاق، فإنها غير مناسبة، كونها تساهم في الحرب النفسية ضد قواتنا وشعبنا ولا تخدم إلا العدو الذي يرتكز في جانب كبير من إرهابه على الحرب النفسية، وعليه ندعو الى تحري الدقة والموضوعية قبل اطلاق مثل هذه التصريحات البعيدة من الواقع».

وكان هولاند قال في تصريحات من كندا: «على الجيش العراقي ان يبذل المزيد من الجهد كي يثبت أنه قادر على محاربة متشددي «داعش» الذين استولوا على أكثر من ثلث مساحة البلاد». وأضاف أن «الانقسامات الطائفية بين السنّة والشيعة أنهكته، ولم يبد مقاومة تذكر». وتابع: «في المقابل، فإن مقاتلي البيشمركة حققوا نجاحات في الآونة الأخيرة، وساعدوا في قصف مواقع التنظيم في بلدة كوباني، وهذا ما لم تفعله القوات المسلحة العراقية بعد. لقد شجعناها، وطالبنا الحكومة بتجنيد أكبر عدد ممكن من كل الطوائف كي يحظى هذا الجيش بالاحترام الكافي».

وتطرح تصريحات هولاند المزيد من الاسئلة حول طبيعة الخطط التي يتبناها «التحالف الدولي»، وما زالت الحكومة ترفض مشاركة قوات برية أجنبية في الحرب، وسط غموض في مساعي رئيس الوزراء لتشكيل وحدات عسكرية داخل المدن التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» باسم «الحرس الوطني» تتكفل هذه المهمة.

وأكدت مصادر حكومية أمس أن آلاف المقاتلين من الفصائل الشيعية المسلحة (الحشد الشعبي)، وصلوا مع الجيش إلى قاعدة البغدادي، قرب الرمادي، للمشاركة في معركة يعد لها لتحرير هيت من سيطرة «داعش».

وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري دعا إلى «تحرك عاجل لدعم أبناء العشائر في مواجهة عناصر التنظيم الإرهابي». وحذر بعد لقائه عدداً من شيوخ العشائر «من مجازر جديدة في هيت ونواحيها قد تحولها الى كوباني جديدة، مطالباً بتوحيد الجهد الوطني بين المجتمع المدني والعشائر والجانب الحكومي للقضاء على بؤر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد».

البيان: البيشمركة وضربات التحالف تقوّض التنظيم في عين العرب.. مجازر جديدة لـ”داعش” في العراق وسوريا

كتبت البيان: ارتكب تنظيم داعش الإرهابي المزيد من المجازر بحق المدنيين في العراق وسوريا، فيما كشفت منظمة حقوقية أنه عذّب أطفالاً بعد احتجازهم، بينما تتواصل الضربات ضد العناصر الإرهابية في العراق وسوريا مع دخول قوات البيشمركة على جبهة عين العرب وتكبيد التنظيم خسائر إثر استخدام الأسلحة الثقيلة التي جلبها مقاتلو البيشمركة معهم من كردستان العراق.

وذكرت مصادر أمنية عراقية أن 39 شخصاً غالبيتهم من عناصر تنظيم داعش قتلوا وأصيب خمسة مدنيين في حوادث عنف في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد.

وقالت المصادر إن قوة من أبناء العشائر قتلت 15 مسلحا من التنظيم بعد محاولتهم الهجوم على ناحية المنصورية شرقي بعقوبة، وتمكنت من تدمير عجلتين تابعتين لعناصر التنظيم.

وأضافت أن الطيران الجوي العراقي قصف مواقع لداعش في مناطق ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة ومناطق جبال حمرين أسفرت عن مقتل 21 مسلحاً منهم.

وأوضحت أن «انفجار عبوة ناسفة موضوعة بجانب طريق بالقرب من أحد المواكب الحسينية في منطقة السوق وسط قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة أسفر عن مقتل ثلاثة من المدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح».

وعلى جانب ذي صلة، صرح مسؤول محلي بأن 70 في المئة من مساحة ناحية المنصورية شرقي بعقوبة باتت في قبضة العشائر والأجهزة الأمنية.

وقال عبد الخالق مدحت الزاوي عضو مجلس المحافظة إن «70 في المئة من مساحة ناحية المنصورية شرقي بعقوبة في قبضة العشائر والأجهزة الأمنية ولم يتبق لتنظيم داعش سوى قرى زراعية متناثرة ينتشر بها عناصره وسيتم تحريرها في أقرب وقت ممكن بعد استكمال الخطط والاستعدادات بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة».

وأفادت مصادر أمنية عراقية بأن طيران التحالف الدولي تمكن من قتل 20 من عناصر التنظيم في غارات جوية استهدفتهم غربي مدينة كركوك شمال بغداد.

وقالت الضربات استهدفت سيارات تقل مسلحين وتحمل أسلحة أحادية وتجمعات لمسلحين داخل قضاء الحويجة غربي كركوك ما أدى لمقتل 20 مسلحاً.

هذا وذكر شيوخ عشائر من محافظة الأنبار أن تنظيم داعش أعدم أمس، 24 شخصاً آخرين من أفراد عشيرة البونمر، في أحدث عمليات القتل الجماعي التي ينفذها مسلحو التنظيم بحق هذه العشيرة في محافظة الأنبار.

وبذلك يرتفع العدد الكلي للقتلى من أبناء العشيرة إلى أكثر من 500 قتيل، وفق إحصاءات غير رسمية.

الشرق الأوسط: رد سعودي سريع على إرهاب الأحساء.. واستهداف قرية نائية يكشف مخطط الفتنة

كتبت الشرق الأوسط: في رد فعل سريع، وجهت قوات الأمن السعودية ضربة إلى خلية إرهابية، على خلفية حادث إطلاق نار على حسينية في قرية «الدالوة» بمحافظة الأحساء، شرق البلاد الذي أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 7 آخرين.

وألقت قوات الأمن القبض على 15 إرهابيا على الأقل وقتلت متشددين اثنين, وتحفظت على 5 آخرين بعد الاشتباه بصلتهم بالحادث. وجاء ذلك في مواجهات متفرقة وقعت في 6 مدن سعودية، كان لمدينة بريدة، وسط المملكة، النصيب الأكبر منها. وأدت ايضا إلى مقتل رجلي أمن.

ونددت هيئة كبار العلماء في السعودية بالجريمة، وأصدرت بيانا على لسان أمينها العام فهد الماجد جاء فيه: «إن هذا الحادث الإجرامي اعتداء آثم وجريمة بشعة يستحق مرتكبوه أقسى العقوبات الشرعية».

بدوره، وصف مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الهجوم بالاعتداء الغاشم والمنفذين بـ«أصحاب القلوب المريضة» التي «تريد إشعال الفتنة بين الناس».

وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية لـ«الشرق الأوسط»، أن المقبوض عليهم وعددهم 15 شخصا، هم «ممن يعتنقون الفكر الضال». وأضاف: «لا يمكن تفسير ما قاموا به في الاعتداء على مجموعة من المواطنين في محافظة الأحساء، إلا لغرض إثارة الفتنة بين المجتمع، حيث قصدت المجموعة الإرهابية بلدة نائية في الأحساء، لاستهداف عدد من المواطنين».

وحسب معلومات أمنية حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن مجموعة من أفراد الخلية الإرهابية سبق أن أوقفت في قضايا أمنية وحوكمت.

الخليج: عمليات نوعية ضد المليشيات في طرابلس ولندن تقطع تدريب الجنود.. 15 قتيلاً في بنغازي والجيش يواصل التطهير ويغلق الميناء

كتبت الخليج: واصل الجيش الوطني الليبي أمس الثلاثاء تطهيره لمدينة بنغازي شرقي البلاد من المليشيات المتشددة، وتواصلت المعارك والاشتباكات العنيفة التي امتدت إلى الأحياء والمناطق التي يتحصن فيها المسلحون موقعة خلال ال 24 ساعة الماضية 15 قتيلاً بينهم جنديان، ما أدى الى أغلاق الميناء التجاري، فيما أكدت مصادر في العاصمة طرابلس أن عمليات نوعية نفذها شباب الأحياء الداعمون للشرعية ليلة الاثنين/ الثلاثاء، استهدفت بوابة تفتيش في حي الدريبي وأخرى رتل سيارات بالساعدية .

وذكرت مصادر طبية وعسكرية امس أن حصيلة الاشتباكات ارتفعت إلى 15 قتيلاً بينهم عسكريان،من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي العقيد أحمد المسماري في بيان إن القتلى سقطوا جراء الاشتباكات العنيفة وحرب الشوارع الطاحنة التي يخوضها الجيش ضد المسلحين الذين يتحصنون في مناطق آهلة بالسكان، مضيفا أن “المسلحين استهدفوا بقذيفة صاروخية من نوع 106 مم فرقاطة قديمة تابعة لسلاح البحرية كانت رابضة في المرفأ ما تسبب في حرقها ومن ثم غرقها في مكانها”، مؤكدة أن الفرقاطة خارج الخدمة منذ فترة طويلة .

ومن جهة أخرى أدى انفجار عبوات ناسفة إلى تسوية ضريح الشيخ أحمد الميرغني الذي يرجع تاريخه لأكثر من 700 عام بالأرض وهو مسجل ضمن الآثار الليبية،كما قال المجلس البلدي للمدينة في بيان إن تمثالا أثريا يعرف باسم (الغزالة) يقع وسط العاصمة اختفى في ظروف غامضة .

وأكدت مصادر في طرابلس أن عمليات نوعية نفذها شباب الأحياء ليلة الاثنين /الثلاثاء، استهدفت بوابة تفتيش في حي الدريبي وأخرى رتل سيارات بالساعدية .

وأكد شهود عيان من الساعدية أن الرتل مكون من ست سيارات مسلحة رجحوا أن تكون الإصابات فيه بليغة، وأكدوا أن حالة من الرعب سادت وسط الميليشيات .

إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية أن الجيش يحافظ على مواقعه حول العاصمة ويصد من حين إلى آخر محاولات مليشيات “فجر ليبيا” لاسترجاع مناطق كانت تحتلها .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى