من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
السفير :عون يرفع السقف ضد التمديد.. و«القوات نحو تغطيته كمين «النصرة: إحراج لبنان وسوريا أم استدراج عروض؟
كتبت السفير : لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الثالث والستين بعد المئة على التوالي.
انكفأ همّ الاستحقاق الرئاسي الى الصفوف الخلفية وتقدمت جلسة التمديد لمجلس النواب سلّم الاهتمامات، مع اقتراب ساعة الحقيقة الاربعاء المقبل، حيث يعقد المجلس جلسة تشريعية سيكون اقتراح قانون التمديد من أبرز بنودها، على ان يتحدد مصيره النهائي تبعاً لما ستقرره الكتل المسيحية الرئيسية خلال هذين اليومين.
أما على خط قضية العسكريين المخطوفين، فما كاد الموفد القطري أحمد الخطيب يصل الى بيروت، حتى بادرت «جبهة النصرة إلى إرسال مطالبها لمدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، ومن خلاله إلى الحكومة اللبنانية، عبر بيان عمّمته من خلال أحد مواقعها الالكترونية، بخلاف «داعش الذي التزم شروط السرية في التعامل مع مهمة الموفد القطري.ووفق المصادر المتابعة للملف، فإن «النصرة و«داعش أقدما للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر على ارسال مطالب خطية واضحة الى الجانب الرسمي اللبناني. وهذا الأمر بحد ذاته يؤسس قاعدة للأخذ والرد في رحلة الألف ميل في التعامل مع هذه القضية، وذلك استنادا الى تجارب التفاوض في قضيتي لبنانيي أعزاز وراهبات معلولا.
وكانت «النصرة قد قدمت الى الموفد القطري المقترحات الآتية: إطلاق سراح 10معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز.
غير أن المفارقة الخطيرة، وفق المصادر المتابعة، تتمثل في اقدام «النصرة على نشر مطالبها المفترض أن تبقى سرية، وفي ذلك خرق وكسر لمبدأ السرية ولأصول التفاوض، «ما يدل على وجود نيات مبيّتة.
وأشارت المصادر الى أن خطوة «النصرةتتناقض الى حد كبير مع الجدية التي أبداها القطريون، خصوصا أن أمير قطر طلب من مدير المخابرات غانم الكبيسي، الانتقال مؤخرا من لندن الى باريس، والبقاء على تواصل دائم مع اللواء ابراهيم من أجل معالجة هذه القضية بالسرعة المطلوبة.
ورأت المصادر أن تعميم «النصرة لمطالبها أشبه بكمين يراد منه أن يصيب لبنان وسوريا معا، إذ هي أحرجت الحكومة عبر وضعها في مواجهة مكشوفة مع أهالي العسكريين، على قاعدة انه «اذا كانت حجة الجانب الرسمي أن الخاطفين لم يحددوا مطالبهم منذ تسعين يوما حتى الآن، فهذه هي المطالب الواضحة والمحددة والقرار بشأنها بيد جهة من اثنتين: أولا، الحكومة اللبنانية المسؤولة عن سجن روميه وثانيا، الأمين العام لـ«حزب الله السيد حسن نصرالله بعدما أثبتت التجارب السابقة، وخصوصا «أعزاز، أنه وحده الذي يملك «مونة الطلب من الرئيس السوري بشار الأسد الإفراج عن موقوفين في السجون السورية، خصوصا أن الحكومة اللبنانية ترفض التواصل الرسمي المباشر مع الحكومة السورية، في كل الملفات
واذا كان الخيار الأول متعذرا، أقله حتى الآن، أي إطلاق سراح موقوفين من سجن روميه، في ضوء عدم وجود إجماع لبناني عليه، فان الخيار الثاني يملك حظوظا أكبر، ولكنه يتطلب من الحكومة إما الطلب من اللواء إبراهيم التواصل مباشرة مع الجانب السوري في هذه القضية تحديدا، أو الطلب بصورة غير رسمية من «حزب الله التدخل في القضية، علماأن تنظيم «داعش حصر مطالبه بالموقوفين في سجن روميه.
وقالت المصادر لـ«السفير إنه إذا تمت الاستجابة لمطالب التنظيمين المتعلقة بروميه، فهذا يعني انه سيصار الى إخلاء سبيل عدد من الرموز الاجرامية المتورطة في التفجيرات التي وقعت بعد تموز 2013.
وعشية جلسة التمديد لمجلس النواب، بدا ان وجهتها النهائية تتوقف على المسار الذي ستسلكه كتل «الاصلاح والتغييرو«الكتائبو«القوات اللبنانية التي يتراوح هامش كل منها بين حضور الجلسة والتصويت ضد التمديد، او حضورها والتصويت معه، او مقاطعة الجلسة كليا.
وأيا تكن حسابات الكتل المسيحية، فان الرئيس نبيه بري لا يزال يركّز على وجوب ضمان ميثاقية الجلسة، حضورا وتصويتا، ما يعني ان المطلوب بالنسبة اليه ان تحضر على الاقل إحدى تلك الكتل، وتصوّت إيجابا الى جانب قانون التمديد، حتى يتمكن من الوصول الى بر الامان الميثاقي.
تابعت الصحيفة، الى ذلك، قال الأمين العام لـ«حزب الله السيد حسن نصرالله خلال إحياء الليلة الثامنة من عاشوراء «إننا نقاتل في سوريا منعا للهيمنة الأميركية والصهيونية والتكفيرية. وأضاف: نحن لا نحتاج إلى مسوغ ديني للقتال في سوريا، ولا نقاتل تطبيقا للعلامات التي يشاع أنها تمهيد للظهور (الامام المهدي)، إنما نقاتل دفاعا عن لبنان والمنطقة، وكي لا يتكرر عندنا ما فعله أبو بكر البغدادي بقبيلة البونمر العراقية.
وعشية إحياء يوم عاشوراء، ضُبطت عبوة ناسفة على الطريق المؤدية الى «مجمع الشهداء
التابع لـ«حزب الله في حارة صيدا، حيث تقام مجالس عاشوراء.
وأفادت قيادة الجيش – مديرية التوجيه ان دورية تابعة لمديرية المخابرات ضبطت العبوة التي كانت معدة للتفجير عن بعد وتحتوي على 500 غرام من مادة الـTNT وموصولة الى رمانة يدوية وصاعق كهربائي. وقد عمل الخبير العسكري على تفكيكها فيما بوشر التحقيق في الموضوع.
البناء: كيري وظريف وآشتون ينجزون «روزنامة مسقط» للنووي.. خلية الـ«5+1» في طرابلس تنكشف مع دقماق والشهال
كتبت البناء: الملف النووي الإيراني على سكة واضحة وبرنامج زمني للمحادثات المقبلة في فيينا، وخريطة الطريق رسمت في مسقط، والرابع والعشرون من الشهر الجاري موعد متفق عليه للإنجاز، الروزنامة ليست في الرياض ولا في أنقرة ولا في الدوحة، بل في مسقط، والعنوان سياسي وليس جغرافياً ولا مصادفة، عمان ستلعب دوراً هاماً يتناسب مع ما فرضته إيران لها من مكانة بين دول الخليج، كمركز لإدارة ملفات المنطقة، والحل السياسي المقبل في لبنان ربما يحمل اسم اتفاق مسقط، بدلاً من اتفاقي الطائف والدوحة.
خلافاً لكل الضغوط التي مارستها تركيا والسعودية، فرضت إيران حسابات جديدة لمعادلات المنطقة، بعدما بدا هزال ما يمكن انتظاره من حلفاء واشنطن في الحرب على الإرهاب، وبدا أن الحرب الحقيقية يخوضها حلفاء إيران من العراق إلى لبنان وصولاً إلى اليمن ومروراً خصوصاً بسورية.
كان ينقص أنقرة والرياض أن يلتجأ إليهما كل من بلال دقماق وداعي الإسلام الشهال، وهما مطلوبان بتهم الإرهاب، ليتسع الملف من علاقة تركيا بـ«داعش»، ومساعي السعودية و«إسرائيل» وحلفائهما لتعويم «النصرة».
التطورات اللبنانية لم يغير فيها هجوم وزير العدل أشرف ريفي على الجيش ولا تذرعه بحزب الله ليثير مناخاً مذهبياً، فالأمور تجري بطريقة أخرى، يتوهم جماعة السعودية وتركيا أن بمستطاعهم استرداد ما يفقدونه، ولا يغير فيها تهرب تيار المستقبل من توفير الغطاء المسيحي للتمديد للمجلس النيابي عبر التلكؤ عن جلب حلفائه للتصويت، طالما تسبب هو بقرار مقاطعته الانتخابات النيابية بفرض التمديد، فالميثاقية عند الرئيس نبيه بري مقياس صالح للحسم بمصير الانتخابات والتمديد معاً.
لن يغير التهرب، كما لن يغير توزيع الاتهامات يميناً ويساراً، ورفع الصوت العالي في التحقيقات الجارية، لكشف سائر أعضاء خلية الخمسة زائد واحداً التي تحدث عنها الموقوف أبو بكر الميقاتي، والتي ثبت أنها تضم كلاً من أسامة منصور وشادي المولوي وبلال دقماق وداعي الإسلام الشهال إضافة إلى الميقاتي، وبقي الزائد واحد، الذي يقول الميقاتي أنه لا يعرفه بل من يعرفه هما اثنان دقماق والشهال وهو مسؤول الخلية، وله صفة رسمية، ربما يفسر الحديث عنها في التحقيقات حالة الهيستيريا التي تحملها التصريحات والمواقف.
بينما يواصل الجيش دهم مخابئ الإرهابيين ومخازن الأسلحة في طرابلس وعكار ملقياً القبض على العشرات منهم، أصدر الجيش وثيقتين أمنيتين من أجل استصدار مذكرات توقيف لكل من داعي الإسلام الشهال ورئيس جمعية «اقرأ» بلال دقماق.
وفي حين استبعدت مصادر شمالية لـ«البناء» عودة داعي الإسلام الشهال الموجود في السعودية إلى لبنان خوفاً من اعتقاله، أكدت المصادر «أن دقماق سيعود قريباً من تركيا، فهو يعتبر أن توقيفه لن يتعدى الثلاثة أشهر لأن جرم تخبئة الأسلحة جنحة وليس جناية».
في الأثناء، نفى وزير العدل أشرف ريفي بعد زيارته مرافقه المؤهل أول في قوى الأمن الداخلي ديب اللهيب أن يكون متورطاً في نقل أموال إلى المسلحين في عرسال»، ودعا قيادة الجيش اللبناني ووزير الصحة وائل أبو فاعور إلى «إصدار موقف واضح من هذا الاتهام» لافتاً إلى أن مرافقه طريح الفراش بسبب إجرائه عملية «ديسك»، مواصلاً حملته ضد حزب الله. كما أكدت مصادر طرابلسية لـ«البناء» «أن اللهيب لم يغادر منزله منذ نحو شهرين بسبب العملية.
ورد حزب الله على حملة ريفي على الحزب، مؤكداً أننا «لن نقبل أن ينكشف لبنان أمام الخطر التكفيري»، مستنكراً أن يقارن مجاهدو المقاومة بشذاذ الآفاق من القتلة والمجرمين، داعياً «من يتوخى العدل أن يكون للعدل وزيراً لا أن يكون وزراً عليه».
من جهته، شدد الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله عبر الشاشة مساء أمس من مجمع سيد الشهداء في الرويس خلال إحياء عاشوراء، على «أن الحزب يقاتل في سورية لأنه لو ترك القتال هناك لكان فعل زعيم تنظيم «داعش» المدعو «أبو بكر البغدادي» في لبنان كما يفعله التنظيم الإرهابي من مجازر بعشيرة «البونمر» بالعراق.
في غضون ذلك، لا تزال قضية العسكريين المخطوفين رهن المفاوضات بين الموفد القطري والخاطفين في جرود عرسال والقلمون، إلا أن «جبهة النصرة» تحدثت عن تطور إيجابي في هذه القضية. فقد نشرت الجبهة بياناً تحت عنوان «فكّوا العاني» الطليق، الحر ، أشارت فيه إلى أنه تم تسليم الموفد القطري ثلاثة مقترحات في شأن تبادل العسكريين المخطوفين بموقوفين في السجون اللبنانية والسورية. وأوضحت أن الموفد القطري أحمد الخطيب دخل إلى عرسال ومعه مساعدات للنازحين السوريين، معتبرة ذلك «خطوة أولى في تقدم المفاوضات». وأضافت أن الخطيب انتقل إلى جرود عرسال الخميس والتقى مع اللجنة المكلفة من قبل «النصرة» وتم عرض 3 مقترحات في شأن تبادل العسكريين المخطوفين بموقوفين في السجون اللبنانية والسورية. ولفتت إلى أن الموفد القطري غادر إلى الجهة اللبنانية المكلفة متابعة الملف وأبلغها بمجريات المقابلة مع الهيئة ثم عاد يوم السبت وأبدى شبه موافقة مبدئية على إطلاق سراح الأسرى من سجون النظام اللبناني وإطلاق سراح الأخوات من سجون النظام السوري وتم تسليمه لائحة بأسماء بعضهم».
وأشارت «النصرة» إلى «أن المقترحات الثلاثة هي:
1 – إطلاق سراح 10 إخوة من سجون النظام اللبناني مقابل كل محتجز من العسكريين .
2 – إطلاق سراح 7 إخوة من سجون النظام اللبناني مع 30 أختاً من سجون النظام السوري مقابل كل محتجز».
3 – إطلاق سراح 5 إخوة من سجون النظام اللبناني مع 50 أختاً من سجون النظام السوري مقابل كل محتجز».
وفيما ينتظر رد الحكومة على هذه المطالب، أعلن وزير العمل سجعان قزي لـ«البناء» رفضه المقايضة بالمطلق، مشيراً إلى أن هذه الاقتراحات تظهر عدم جدية الشروط، وأن ما تقوم به «جبهة النصرة» لا يتعدى الابتزاز». وإذ أشار إلى أن الهم الأساسي يتركز على اعتقال شادي مولوي وأسامة منصور، سأل قزي: «كيف نقبل في المقابل، بالإفراج عن إرهابيين».
الديار :تفكيك عبوة معدة للتفجير بمسيرة عاشورائية في صيدا وإجراءات استثنائية في الضاحية لائحة «النصرة تضمنت الافراج عن عباس ودفتردار والأطرش وفاطمة حميد
كتبت الديار : نجت حارة صيدا من تفجير ارهابي كان يستهدف مسيرة عاشورائية امام مجمّع سيد الشهداء التابع لحزب الله، بعد ان تم الاشتباه في جسم غريب موضوع في كيس نايلون، تبين انه عبوة ناسفة بعد الكشف عليه من قبل الخبير العسكري.
ونجحت اجراءات الجيش والقوى الامنية واهالي حارة صيدا في اسقاط مخطط تخريبي كان يستهدف مسيرة عاشورائية سيؤدي في حال انفجار العبوة الى سقوط شهداء وجرحى لجر البلد الى فتنة طائفية.
وافادت معلومات مؤكدة ان الجيش اللبناني والقوى الامنية وحزب الله وحركة امل اتخذوا اجراءات استثنائية سيبدأ تنفيذها من اليوم، بعد معلومات عن التخطيط لعمل ارهابي ضد هذه المسيرات خلال يومي الاثنين والثلثاء لتفجير البلد وتقضي الاجراءات الامنية بمنع دخول السيارات او خروجها من الضاحية ومناطق في النبطية والبقاع حتى انتهاء المسيرات العاشورائية يومي الاثنين والثلثاء، بالاضافة الى الطلب من النساء تجنب حمل «الجزادين التي ستخضع للتفتيش، كما نصبت خيم على مداخل العاصمة وبعض مناطق البقاع والجنوب لتفتيش الجميع، وتحديدا «النسوةفي اماكن خصصت لهذه الغاية.
وبالنسبة لعبوة صيدا فقد عثر مساء امس، في بلدة حارة صيدا على عبوة ناسفة موضوعة امام مجمع سيد الشهداء بعد ان تم الاشتباه في جسم غريب على طريق الامام الحسين في حارة صيدا، وعلى الفور حضرت قوات من الجيش اللبناني وفرضت طوقا على المكان. كما حضر الخبير العسكري وتبين ان الجسم المشبوه يحتوي على عبوة ناسفة حاول الخبير العسكري تفكيكها، فلم ينجح نتيجة التعقيدات في عملية الاعداد، ثم قام الجيش اللبناني بتفجير العبوة عن بعد. واشارت معلومات الى ان العبوة تحتوي على 700 غرام من المواد المتفجرة «ت.ن.ت وقنبلتين يدويتين موصولتين بصاعق ومعدتين للتفجير عن بعد، وان عملية التفجير كانت ستتم بالتزامن مع احياء مجالس عاشورائية لحزب الله.
وقد تم تأخير المجلس العشورائي لمدة ساعتين حتى تفجير العبوة التي كانت موضوعة داخل كيس كما تم فتح الطريق بعد ساعتين ايضا. وكانت حركة امل نظمت في وقت سابق مسيرة في شوارع البلدة احياء لذكرى عاشوراء.
على صعيد اخر، واصلت القوى الامنية عملية المداهمات في طرابلس وعكار وصيدا والعديد من المناطق اللبنانية وشملت ايضا مخيمات النازحين السوريين.
وقالت مصادر امنية ان اصدار المذكرة عن الجيش لتوقيف بلال دقماق يأتي استنادا الى ما اظهرته التحقيقات والى وجود مخزن كبير للسلاح في منزله. اضافت ان ما صدر عن دقماق من تصريحات في الساعات الماضية وعن داعي الاسلام الشهال، بما يتعلق بمستودع السلاح، هو ادانة جديدة لهما بالاضافة الى استمرارهما في التحريض المذهبي، واشارت الى ان الاجهزة الامنية ستقوم بتوقيف اي منهما من مطار بيروت عندما يعود الى لبنان. واضافت ان القضاء هو الذي يقرر في ضوء التحقيقات معهما، ما اذا كان سيصدر مذكرات توقيف او يتم اطلاق سراح اي منهما.
من جهة اخرى، وقعت معارك عنيفة بين حزب الله وجبهة النصرة في منطقة وادي الريحان وجرود يونين استخدمت فيها الاسلحة المختلفة، وقد حاول عناصر القيام بهجوم على جرود نحلة فوقعوا في كمين لحزب الله وسقط عدد من القتلى في صفوفهم وتراجع المسلحون بعد ساعات من المعارك.
وفي ما يتعلق بموضوع العسكريين المخطوفين، فقد دخل منعطفا جديدا مع تسليم «النصرة
شروطها للموفد القطري احمد الخطيب، وهي مطالب قديمة – جديدة، وكانت معروفة وتتعلق بالمقايضة.
الاخبار :التمديد من دون «ميثاقية … حتى الآن
كتبت الاخبار :لا يزال التمديد للمجلس النيابي يفتقر إلى «الميثاقية، وسط تمسّك الكتائب والتيار الوطني الحر برفض المشروع وضبابية موقف القوات. وبينما يمارس الرئيس فؤاد السنيورة ضغوطه على القوات، أطلق رئيسها سمير جعجع مبادرة لوقف التمديد
يومان قبل الجلسة التشريعية التي دعا إليها رئيس مجلس النواب، نبيه برّي، للتصويت على اقتراح قانون التمديد للمجلس النيابي، ولا تزال المعلومات تشير إلى أن معضلة «ميثاقية مشروع التمديد لم تحسم بعد، ولا سيّما لجهة الحصول على غطاء من إحدى الكتل «المسيحية الرئيسية، وسط رفض قاطع من البطريرك بشارة الراعي. فكتلة التغيير والإصلاح لم تغيّر مواقفها العلنية بعد برفض التمديد وحضور الجلسة، ومثلها كتلة حزب الكتائب، بينما يتأرجح موقف كتلة حزب القوات اللبنانية بين حضور الجلسة والتصويت لصالح التمديد، إلى الاكتفاء بحضور الجلسة والامتناع عن التصويت.
وليس خافياً أن برّي لا يميل أو يرفض بالأحرى السير بالتمديد، ما لم يضمن تصويت إحدى كتل الأحزاب المسيحية الثلاثة إلى جانب المشروع، وأشارت مصادره لـ«الأخبار
إلى أن «كل الاحتمالات مفتوحة، والقانون يمكن أن لا يمُر في الهيئة العامة
وكشفت المصادر أن «الرئيس بري يتوقع أن يتلقى اليوم من النائب جورج عدوان قراراً من القوات اللبنانية بالموافقة على التصويت مع التمديد. وعلمت «الأخبار أن «الرئيس فؤاد السنيورة هو من يتولى مهمّة الضغط على القوات، بعدما اشترط برّي أن تصوت إحدى الكتل المسيحية الثلاث مع التمديد لإمراره في الجلسة
وفيما قالت مصادر نيابية في 14 آذار لـ«الأخبار إن «هناك مشاورات مكثفة تجرى بين مكونات 14 آذار، بهدف توحيد موقفها من جلسة التمديد لجهة التصويت على القانون من جانبي القوات اللبنانية والكتائب، لفتت مصادر برّي إلى أن «رئيس المجلس يراهن على القوات، لأن رفضها التمديد لم يكن مطلقاً. ولأن من المستحيل أن يغيّر التيار الوطني الحر موقفه، فهو لا يزال يدرس إمكانية حضور الجلسة، كما أن الكتائب حسمت موقفها، فلم يبق سوى القوات
بري يتوقع أن يبلغه عدوان اليوم قراراً من القوات بالتصويت إلى جانب التمديد وبحسب المصادر «لا تزال المشاورات مع القوات جارية، مشيرةً إلى أن «التمديد هو آخر بند على جدول الأعمال، وبالتالي يمكن أن تحضر جميع الكتل النيابية لإمرار البنود الأخرى، وينسحب البعض منها فور البدء بمناقشة قانون التمديد وقالت مصادر القوات لـ«الأخبارإن «رئيس الحزب سمير جعجع يقوم بمبادرة أخيرة مع القوى السياسية لتفادي التمديد، وسيكون له مبادرة واضحة اليوم أو غداً وسيحدّد موقف الكتلة بعدها
النهار :الارهابيون رموا كرة المطالب في ملعب الحكومة التمديد الأربعاء بغطاء مسيحي من “القوات”
كتبت النهار : حدّد الارهابيون مطالبهم، ورموا الكرة في ملعب الحكومة اللبنانية التي صارت بين نارين او ثلاث: نار الخاطفين الذين حددوا دفتر شروطهم وهم يلوحون بذبح عسكريين اذا تعثرت المفاوضات او قوبلت طلباتهم بالرفض، ونار الاهالي الذين ينتظرون من مجلس الوزراء موقفا حاسما وايجابيا لا لبس فيه ولا تأخير، ونار دمشق التي تريد من لبنان اتصالا رسميا بحكومتها للتعاون في تنفيذ بعض المطالب والتي أدخل فيها الخاطفون أعدادا من السجينات في سوريا.
وفي التفاصيل أن “جبهة النصرة” نشرت عبر “تويتر” صورة للوسيط القطري ويدعى احمد الخطيب، مع لائحة بالمطالب التي سمّتها مقترحات، وفيها أن “يتم إطلاق 10 موقوفين من السجون اللبنانية في مقابل كل عسكري محتجز أو إطلاق 7 موقوفين لدى السلطات اللبنانية و30 موقوفة لدى السلطات السورية في مقابل كل عسكري، أما الاقتراح الاخير فهو إطلاق 5 موقوفين في السجون اللبنانية و 50 موقوفة في السجون السورية في مقابل كل عسكري محتجز”.
هذه المطالب التي اقتصرت على “النصرة” من دون “الدولة الاسلامية (داعش)”، حملها ليل الجمعة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم الى رئيس الوزراء تمام سلام الذي قال ان الامر يحتاج الى نقاش وزاري في جلسة الخميس المقبل، بعد توصية خلية الأزمة التي ستجتمع الأربعاء مبدئيا، لكن اصدارها توصية ما سيظل رهنا بتحديد “داعش” مطالبها ايضا في ضوء ما يمكن ان يوضحه الوسيط القطري او اللواء ابرهيم اللذان يحيطان تحركهما واتصالاتهما بالكتمان والسرية.
واذا كان ربط الشروط بسجينات سوريات، يحتاج الى نقاش مع الحكومة السورية، فان الجواب استبق تأكيد لبنان مجددا سياسة النأي بالنفس في التعامل مع النظام السوري، وأتى سريعا عبر وزير سوري قال لـ”النهار” إن دمشق “ستدرس الامر لدى تسلمها رسميا لائحة الاسماء علماً ان التجربتين السابقتين اظهرتا ان الارهابيين يدرجون اسماءً وهمية او مكررة او لمسجونين اطلق سراحهم بموجب العفو او المصالحة”. ويبرز الوزير عدم الحماسة السورية للاستجابة لمطالب الارهابيين قائلا: “لا نجد مبرراً لتكرار تجربة اعزاز بعد احجام بيروت عن توجيه كلمة شكر لدمشق لإنهائها واحدة من اغرب قصص الخطف على الحدود السورية – التركية”. ويضيف: “حتى اللحظة لم تتلق الحكومة السورية اي طلب رسمي من الحكومة اللبنانية وان كنا نعتبر اللواء ابرهيم ممثلا لجهة رسمية لبنانية”.
ماذا سيقرر مجلس الوزراء؟ اذا مضت الحكومة بالخيار الأول، فسوف يدخل التفاوض مباشرةً في مرحلة الأسماء، واذا مضت بالخيارين الثاني أو الثالث، فانها سوف تفوض الى اللواء ابرهيم التواصل مع المعنيين في سوريا. لكن مصادر متابعة أبلغت “النهار” ان “جبهة النصرة” تحتجز نصف عدد المخطوفين ومعظمهم من قوى الامن الداخلي، في حين ان تنظيم “داعش” يحتجز معظم العسكريين ولم يطرح مطالبه. واعتبرت ان الكلمة النهائية غير منوطة بالقضاء او خلية الازمة، بل بمجلس النواب او بالحكومة مجتمعة التي تقوم مقام رئيس الجمهورية في توقيع قرار الافراج عن سجناء.
وصرح الوزير بطرس حرب لـ”النهار”: “اننا منفتحون على مفاوضات جدية لايجاد المخارج لهذه القضية الانسانية الا ان هذه المفاوضات لا تكون بالتوقيع على بياض ولا يطلب من الحكومة مخالفة القوانين”. ورأى الوزير سجعان قزي من جهته ان “المقايضة باتت ابتزازاً واخضاعاً للدولة واطلاق ارهابيين محكومين بالاعدام، ونحن لسنا ضد المقايضة من منطلق ايديولوجي شرط عدم المس بالقوانين”.
المستقبل :خارطة المواقف المسيحيّة تتضح غداً. و«التيار الوطني ينصح بعدم «التعويل على قراره مشاورات الربع الساعة الأخير: تمديد أو فراغ
كتبت المستقبل :بينما يواصل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دقّ ناقوس الخطر المنذر بشرٍ مستطيرٍ يتربّص بالكيان والميثاق، مكرراً التحذير على «مذبح الشغور الرئاسي من مغبة «المساس بالصيغة اللبنانية عن طريق مؤتمر تأسيسي أو بدعة نظام المثالثة، وفق ما عبّر أمس خلال ترؤسه قداس الأحد في كنيسة مار شربل في سيدني، تترقّب الساحة الوطنية تبلور خارطة مواقف الكتل المسيحية خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة من مشروع قانون تمديد ولاية المجلس النيابي المدرج على جدول جلسة الأربعاء العامة وسط انحصار مروحة المشاورات والخيارات بين ما هو مرّ وما هو أمرّ: تمديد أو فراغ.
الجمهورية : برّي ينتظر تصويتاً «عونيّاً أو «قوّاتيّاً مؤيِّداً للتمديد… وإلا الإنتخابات
كتبت الجمهورية :تدخل البلاد اليوم أسبوع حسم ملفّ تمديد ولاية مجلس النواب، خصوصاً بعدما دقّت ساعة البتّ فيه، في ضوء اقتراب موعد انتهاء الولاية النيابية في 20 الشهر الجاري، فيما موعد الانتخابات المعلن هو في 16 منه. ويرى المراقبون أنّ هذا الحسم حاصلٌ، سلباً أو إيجاباً، خصوصاً أنّ تمديد المهَل في قانون الانتخاب واجب الإجراء، ما يفرض تمديداً تقنياً حتمياً للولاية النيابية، لأنه من دون تعديل المهَل لا يمكن إجراء العملية الانتخابية بالطريقة القانونية المَرعيّة الإجراء، ما يعني أنّ الانتخابات ستُجرى بعد تأجيلها لأسابيع، وربّما لموعد أقصاه نهاية السنة. أمّا في حال إقرار التمديد العادي للولاية ميثاقياً، فإنّ ذلك سيفرض الانطلاق بعده في ورشة انتخاب رئيس جمهورية جديد في موازاة ورشةٍ أُخرى لإقرار قانون انتخابيّ جديد تُجرى الانتخابات النيابية لاحقاً على أساسه
علمت «الجمهورية أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري ما زال على موقفه الملوّح بتأجيل البحث في ملف تمديد الولاية النيابية إذا لم تصوّت عليه كتلة «القوات اللبنانية
أو تكتل «التغيير والإصلاح، إذ إنّه يعتبر انّ تصويت أحد هاتين الكتلتين يؤمّن الميثاقية المطلوبة الى جانب تصويت كتلة النائب سليمان فرنجية وبقيّة النواب المسيحيين المستقلين وزملائهم الموزّعين على كتل نيابية عدّة.
ونقل زوّار بري عنه قوله امس إنّ النصاب متوافر للجلسة النيابية العامة المقرّرة بعد غد الاربعاء والتي يتضمّن جدول اعمالها اقتراح تمديد المهل في قانون الانتخاب واقتراح تمديد ولاية مجلس النواب، وأنّ التصويت العددي على هذين الاقتراحين متوافر ايضاً، ولكنّني ما زلت متمسكاً بشدّة بضرورة التصويت الميثاقي عليهما، وخصوصا التصويت المسيحي.
وذكر برّي انّه ينتظر ان يتبلغ مواقف الكتل النيابية المسيحية في شأن التمديد خلال الساعات الـ 48 المقبلة، بحيث تتبلور الصورة في ضوء هذه المواقف، مبدياً انزعاجه من بعض المواقف والمزايدات حول موضوع التمديد لمجلس النواب، خصوصا في الصف المسيحي.