الصحافة العربية

من الصحافة العربية

sina2

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاتحاد: “الداخلية” في غزة تنفي تورط فلسطينيين في هجوم الجمعة.. مصر تواصل إخلاء الحدود وغزة تتنصل من هجوم سيناء

كتبت الاتحاد: أكد محافظ شمال سيناء اللواء عبدالفتاح حرحور استمرار إخلاء أهالي شمال سيناء من الشريط الحدودي للبلاد مع قطاع غزة «وفقا لخطة محددة» مشيرا الى تعويض هؤلاء ماديا من خلال لجان مختصة، وقال اللواء حرحور في تصريح تليفزيوني الليلة قبل الماضية، إنه سيتم صرف التعويضات بشكل فوري عقب عمليات الإخلاء، التي يبلغ إجمالي عددها 802 منزل، وأوضح أنه يتم التعامل حاليا مع 680 منزلاً فيما تم هدم 122 منزلاً بسبب تدمير الأنفاق بين سيناء وقطاع غزة، مشيراً إلى تأكيد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على تسهيل الإجراءات وحسن معاملة المواطنين من أهالي شمال سيناء الذين يتم إخلاؤهم.

وذكر أن العمل يتم على ازالة عمق 500 متر من الشريط الحدودي، وإن هناك وجوداً أمنياً مكثفاً على الشريط الحدودي وأن الأوضاع مستقرة واصفاً الوضع الأمني في منطقة رفح الحدودية بـ»الجيد».

وعن الدخول إلى عمق أكبر أكد محافظ شمال سيناء أن هذا القرار يرجع للقيادة السياسية، نافياً ما يتردد بشأن إخلاء منطقتي الشيخ زويد ورفح قائلا ان عملية الاخلاء مقصورة على مسافة 500 متر من الحدود الدولية، وذلك حفاظاً على أمن مصر القومى وحماية حدودها الشرقية.

من جانب آخر نفت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، أمس، اتهامات لأشخاص من القطاع بشأن الهجوم الانتحاري الأخير في سيناء . وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في بيان صحفي، إن ما نشرته صحف مصرية من اتهامات لفلسطينيين بالتورط في حادث قتل الجنود المصريين في سيناء لا أساس له من الصحة، وذكر البزم أن «الأسماء الواردة في الصحف المصرية هي أسماء ملفقة وبعد البحث والتحري من قبل الجهات المختصة اتضح أن ستة منهم ليس لهم أصل في السجل المدني الفلسطيني، واثنين قتلا في الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، في حين أن الخمسة الباقين تتطابق أسماؤهم مع سكان في الضفة الغربية ولم يدخلوا غزة».

القدس العربي: مسؤول عراقي: «داعش» أعدم نحو 250 من عشيرة البونمر السنية

كتبت القدس العربي: قال الفريق رشيد فليح قائد عمليات الأنبار أحد تشكيلات الجيش العراقي، امس الخميس، إن تنظيم «داعش» أعدم خلال 24 ساعة الماضية نحو 250 فرداً من عشيرة «البونمر» السنية بعد اختطافهم من منطقة تابعة لقضاء هيت غربي البلاد، مشيراً إلى من بين الأشخاص الذين تم إعدامهم عناصر في الشرطة.

وأوضح فليح أن عناصر «داعش» أعدموا نحو 250 فرداً من عشيرة البونمر السنية خلال 24 ساعة الماضية بعد اختطافهم من منطقة ازوية بقضاء هيت (غربي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار) التي سيطروا عليها قبل أسبوع تقريبا.

وأضاف أن الأشخاص الذين تم إعدامهم توزعوا على منطقتي البكر والبوعساف، مشيراً إلى أن أعمار هؤلاء تتراوح ما بين 18 و60 عاماً ومعظمهم من المدنيين، فيما يوجد عدد منهم أفراد في الشرطة العراقية.

وحول أسباب عملية الإعدام، لفت فليح إلى أن سبب إعدام أبناء عشيرة البونمر يعود إلى ما أسماه بـ»الحقد الدفين» لعناصر «داعش» الإرهابي على العشيرة بسبب «مساندتها للقوات الحكومية في حربها ضد التنظيم خلال التصدي لدخوله إلى هيت قبل شهر تقريباً .»

وأشار المسؤول العسكري إلى أن القوات الحكومية بجميع وحداتها وأجهزتها سوف تبدأ قريباً عملية عسكرية واسعة على مدينة هيت التي سيطرت عليها «داعش» وبإسناد من طيران الجيش العراقي وطيران التحالف لـ»تحريرها» من المجموعات الإرهابية وعودة الأسر النازحة والمهجرة إليها.

ولم يتسنّ التأكد مما ذكره فليح من مصدر مستقل، كما أنه لم يقدم دليلاً ملموساً على ما قال، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من «داعش» جراء القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.

وتخضع مدينة الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة «داعش»، ومسلحين موالين له من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي يصفونها بـ»الطائفية».

ويشن تحالف غربي ـ عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ «داعش»، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها «دولة الخلافة»، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.

الحياة: غضب إسلامي يرغم إسرائيل على التراجع عن إغلاق «الأقصى»

كتبت الحياة: للمرة الأولى منذ نحو 14 سنة، أغلقت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى أمام المصلّين، ما أثار غضباً فلسطينياً وأردنياً وإسلامياً، قبل تراجع الشرطة ليلاً عن القرار.

وأعربت أوساط أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى عن مخاوف من أن يؤدي تفجر الأوضاع في القدس المحتلة إلى «إشعال حريق هائل في المنطقة كلها، وليس فقط انتفاضة ثالثة في الأراضي الفلسطينية» المحتلة، في وقت حمّل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس و «جهات إسلامية راديكالية» مسؤولية «موجة التحريض المتواصل على إسرائيل» ومحاولة اغتيال الناشط اليميني المتطرف يهودا غليك.

وحضت واشنطن على السماح لجميع المصلين المسلمين بدخول المسجد الأقصى، داعيةً كل الأطراف إلى «ضبط النفس». وندّدت بمحاولة اغتيال يهودا غليك.

ويتزامن تأجج الأوضاع في القدس مع اتساع انتقادات دولية لإسرائيل بسبب سياستها الاستيطانية في الأراضي المحتلة، بدأتها الولايات المتحدة بتسريبات نعتت نتانياهو بـ «الحقير». وفي ظل أجواء التأزم والتوتر، سجلت السويد أمس خطوة تعدّ سابقة في الاتحاد الأوروبي، إذ اعترفت رسمياً بدولة فلسطين، فيما دعت «لجنة حقوق الإنسان» في الأمم المتحدة الحكومة الإسرائيلية الى احترام حق الفلسطينيين في حرية التنقل في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة.

وتصاعدَ التوتر في مدينة القدس أمس بعد محاولة قتل غليك مساء أول من أمس، وقتلت قوات الاحتلال المشتبه في تنفيذه العملية الفلسطيني المقدسي معتز حجازي في هجوم على بيته. ونشرت الشرطة الإسرائيلية آلافاً من عناصرها في أرجاء القدس، وأغلقت المسجد الأقصى أمام المصلين، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية مندّدة، ودعا الأردن الى فك «الحصار الإرهابي».

وأعلن نتانياهو، في مستهل جلسة مع وزيري الدفاع والأمن الداخلي وقادة الأجهزة الأمنية للبحث في مستجدات القدس ان «إسرائيل تواجه موجة تحريضية من جهات إسلامية راديكالية ومن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي أعلن أنه يجب منع وصول يهود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) بكل الوسائل».

واعتبر وزير الدفاع موشيه يعالون أن «العمل الإرهابي» الذي تمثّل في محاولة اغتيال الناشط اليميني هو نتيجة «أكاذيب أبو مازن حول حقوق اليهود» وتحريضه المتواصل، «وهذا دليل آخر على ما نكرره من أن الصراع ليس على الأرض إنما يتعلق بعدم اعتراف الفلسطينيين بحقنا في الحياة هنا».

وأعربت أوساط أمنية عن مخاوفها من أن تدفع محاولة قتل غليك، مستوطنين متطرفين إلى الانتقام من الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية «ما من شأنه أن يقود إلى معركة دموية حول جبل الهيكل (المسجد الأقصى)»، مضيفة أن هذه المعركة هي بمثابة «مواد تفجيرية» من شأنها أن تشعل المنطقة كلها.

لكن أوساطاً سياسية بارزة استبعدت أن يتجاوب نتانياهو مع طلب أقطاب اليمين المتطرف تغيير «الوضع القائم» في المسجد الأقصى، نظراً إلى حساسية الموضوع ورد الفعل الفلسطيني المتوقع والضغط الدولي.

إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قرار السويد الاعتراف بدولة فلسطين «مؤسفاً» و «لن يساعد» في جهود تسوية النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني «بل من شأنه فقط تعزيز العناصر المتطرفة وسياسة الرفض لدى الفلسطينيين».

ويترجم قرار السويد على أرض الواقع مخاوف أبدتها محافل سياسية إسرائيلية من أن يشكل تصويت مجلس العموم (البرلمان) البريطاني إلى جانب الاعتراف بدولة فلسطين، رغم طابعه الرمزي، «كرة ثلج» تقود في نهاية المطاف إلى اعتراف الاتحاد الأوروبي كله بفلسطين. واستدعت الخارجية الإسرائيلية سفيرها في ستوكهولم، معتبرةً أن القرار السويدي «لا يساهم في إمكان العودة إلى المفاوضات» مع الفلسطينيين.

البيان: اغتال أسيراً مُحرراً مدعياً مهاجمته زعيماً يهودياً مُتطرفاً… الاحتلال يغلق «الأقصى» وفلسطين تعتبره إعلان حرب

كتبت البيان: في تطورٍ خطير وغير مسبوق للمرة الأولى منذ العام 1967، منعت إسرائيل أمس المصلين من دخول المسجد الأقصى، في خطوة وصفتها الرئاسة الفلسطينية «بمثابة إعلان حرب»، بينما حض الأردن دول العالم على الضغط على الاحتلال لـ«فك الحصار الإرهابي»، غداة اغتيال الجيش الإسرائيلي أسيراً محرراً زعم انه أطلق النار على الناشط اليهودي اليميني المتطرف ايهودا غليك وتسبب في جرحه، لتشتعل أحياء القدس المحتلة بالمواجهات.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الحرم القدسي بالكامل ومنعت المسلمين من الدخول إليه طوال يوم أمس قبل أن تعيد فتحه في وقتٍ متأخر ليلاً. وقالت الناطقة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري ان دخول «باحة المسجد الأقصى محظور حتى اشعار آخر على كل الزوار وبصورة استثنائية على المسلمين الذين جاؤوا للصلاة بسبب التوتر الحالي»، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها قوات الاحتلال مثل هذا الإجراء منذ سطوها على المسجد العام 1967. وأضافت ان الشرطة قررت أيضا نشر تعزيزات من مئات الرجال في القدس.

في الأثناء، قال الناطق باسم شرطة الاحتلال ميكي روزنفيلد ان «الفلسطيني الذي كان المشبوه الوحيد في الهجوم على ايهودا غليك تم القضاء عليه في منزله في حي ابو طور في القدس من قبل وحدة للقوات الخاصة للشرطة في تبادل لإطلاق النار».

وذكرت مصادر فلسطينية ان ثلاثة فلسطينيين آخرين أصيبوا خلال عملية الاقتحام بعد مواجهات عنيفة بين جيش الاحتلال وعشرات الشبان.

والمتطرف غليك هو أحد أكبر حاخامات إسرائيل المعروفين بالعداء للمسلمين والعرب وأحد المسؤولين عن تنفيذ عمليات اقتحام يومية للأقصى ومسؤول ما يسمى «أمناء جبل الهيكل».

وذكرت مصادر فلسطينية ان الفلسطيني الذي اغتالته قوات الاحتلال هو الأسير المحرر معتز حجازي. واستولت قوات الاحتلال على سيارة الإسعاف التي كانت تنقل جثمان حجازي واقتادتها إلى مكان غير معروف. كما ذكر شهود ان الشرطة احتجزت أفراداً من عائلة حجازي.

وسرعان ما اندلعت مواجهات في حي راس العمود وسلوان بين الشرطة الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين ما ادى إلى سقوط عشرات الإصابات بين الفلسطينيين. وعززت الشرطة قواتها في مدينة القدس وفي باب العمود وعلى بوابات المدينة وحول البلدة القديمة. وذكرت مصادر ان عبارات «الموت للعرب» كتبت على جدران مركز تجاري في احد الأحياء اليهودية في المدينة.

في المقابل، أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن قرار اسرائيل اغلاق المسجد الأقصى امام المسلمين في البلدة القديمة في القدس، يأتي «بمثابة اعلان حرب» على الشعب الفلسطيني.

وقال ابو ردينة: «استمرار هذه الاعتداءات والتصعيد الإسرائيلي الخطير بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى الأمتين العربية والإسلامية».

وأضاف: «نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير في مدينة القدس المحتلة والذي وصل ذروته بإغلاق المسجد الأقصى المبارك، امس». واعتبر أن القرار «يعتبر تحدياً سافراً وتصرفاً خطيراً، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار وخلق اجواء سلبية وخطيرة».

في السياق، استنكر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني هايل داود قيام اسرائيل بـ«اغلاق ابواب المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الدخول إليه». وحض داود «دول العالم المحبة للسلام، على مساعدة الأردن للضغط على سلطات الاحتلال لفك الحصار الإرهابي المفروض على المسجد الأقصى المبارك». واعتبر ان «هذا الاجراء يعتبر تصعيداً خطيراً من قبل سلطات الاحتلال وارهاب دولة لا يمكن قبوله او السكوت عنه».

كما دانت مصر عبر مؤسساتها المختلفة إغلاق المسجد الأقصى من قبل الجيش الإسرائيلي، إذ اعتبر الأزهر ان الخطوة «انتهاك صريح لمشاعر المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وتحدّ للمواثيق الدولية والقيم والمبادئ الدينية». وحذر منها مُطالباً العالم الإسلامي والدولي بـ«ضَرورة التدخُّلِ الفوري لوقفِ هذا العمل الهمجي الذي يكرس الصراع الديني، ويؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة».

دعا الاتحاد الأوروبي الفلسطينيين وإسرائيل امس إلى «التهدئة» في وقت منع فيه المصلون من دخول الحرم القدسي مما يزيد من حدة التوتر في القدس.

وقالت الناطقة باسم الدبلوماسية الأوروبية مايا كوسيانسيتش ان الاتحاد الأوربي «قلق للغاية مما يحدث على الأرض حاليا ويدين كل اعمال العنف، ويواصل تشجيع جميع الأطراف على القيام بكل ما يلزم لتخفيف التوتر». وأضافت ان «التهدئة ضرورية للعودة إلى المفاوضات»، الوسيلة الوحيدة بحسب الاتحاد الأوروبي لحل جميع المشاكل العالقة من اجل التوصل إلى حل قائم على اساس الدولتين.

الشرق الأوسط: لبنان: الموفد القطري يلتقي {النصرة}.. و6 شاحنات تتوجه إلى عرسال

مدير الأمن العام: خاطفو العسكريين يرفضون تسليم شروطهم إلا عبر الوسيط

كتبت الشرق الأوسط: أكّدت معلومات رسمية لبنانية أن الموفد القطري الذي يتولى التفاوض مع خاطفي 27 رجل أمن لبنانيا وصل، أمس، إلى جرود بلدة عرسال اللبنانية، حيث يتمركز مقاتلو تنظيمي «داعش» و«النصرة»، وبدأ بعقد اجتماعات مع الخاطفين، بعد أن قدمت السلطات اللبنانية 6 شاحنات من المساعدات إلى النازحين السوريين في عرسال، تطبيقا لشروط الخاطفين، كما قال منسق العلاقات العامة في لجنة الأهالي، الشيخ عمر حيدر، لـ«الشرق الأوسط».

وقال المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي يتولى مهمة التنسيق مع الموفد القطري: «ننتظر شروط الخاطفين منذ شهر، وهم يرفضون تسليمها إلا عبر الوسيط القطري الذي تأخر».

إلى ذلك، كشف مصدر بارز في الأمن العام اللبناني لـ«الشرق الأوسط» أن الأمن العام لم يباشر بتنفيذ قرار الحكومة اللبنانية تقييد دخول اللاجئين السوريين إلى لبنان، بانتظار وصوله من الحكومة إلى المديرية، في حين أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها منفتحة على أي اقتراح حكومي لمواكبة القرار الرسمي.

وكانت الحكومة اللبنانية اتخذت قرارا، الأسبوع الماضي، بمنع دخول اللاجئين السوريين إلى لبنان، باستثناء الحالات الإنسانية. وأكد المصدر أنه «لا شيء تغير على الحدود منذ صدور القرار في مجلس الوزراء حتى الآن، ولا يزال الوضع على ما هو عليه»، مشيرا إلى أنه «حين نبدأ بتنفيذ القرار الحكومي، فإننا سنعلن عن ذلك». وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لاحظت تدنيا في نسبة اللاجئين الذين يعبرون الحدود إلى لبنان، خلال الفترة الماضية. لكن مصادر الأمن العام نفت أن يكون الجهاز الأمني الرسمي اللبناني قد فرض قيودا على حركتهم.

الخليج: مسلحو التنظيم ينسحبون من إب . . والبرلمان يدعو الجيش لحفظ الأمن.. عملية نوعية تفكك واحدة من أخطر خلايا “القاعدة” في صنعاء

كتبت الخليج: أفلحت عملية نوعية لجهاز الأمن القومي اليمني في القبض على خلية تابعة لتنظيم “القاعدة” وصفت بأنها من أخطر خلايا التنظيم الضالعة في هجمات إرهابية كبيرة تتصدرها عملية الإعدام الجماعي ل 14 جندياً يمنياً في حضرموت مطلع أغسطس/آب الماضي.

وأكد الأمن القومي اليمني في بيان، أن العملية أفلحت في القبض على القيادي في تنظيم القاعدة خالد الصيعري، المكنى ب”أبي حمزة الشروري”، والذي قالت إنه ضالع في تدبير عملية الإعدام الجماعية التي قتل فيها الجنود في محافظة حضرموت رمياً بالرصاص وذبحاً بالسكاكين بعد اعتراضهم في حافلة للنقل الجماعي عندما كانوا في طريقهم من حضرموت إلى العاصمة صنعاء .

وطبقا لبيان الأمن القومي فقد تم خلال هذه العملية القبض على مصلح محمد الصيعري وكنيته “أبو مازن الشروري” وكذلك صلاح سالم الصيعري وكنيته “أبو سلامة” وجميعهم من قيادات التنظيم الضالعة في أكثر الهجمات التي شنها التنظيم خلال الفترة الماضية فيما لا يزال الأمن يتعقب آخرين يعتقد أنهم مختبئون في العاصمة صنعاء .

ووصف جهاز الأمن القومي العملية بأنها إنجاز كبير في مجال مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن عملية تتبعهم واعتقالهم جاءت بعد أيام من عملية نوعية أفلحت في اعتقال القيادي في التنظيم عادل محمد أحمد الريمي، المكنى ب “أبي عطا”، والذي يعد المسؤول عن تدبير الهجوم الانتحاري الذي استهدف متظاهرين بصنعاء مطلع الشهر في العملية التي أوقعت زهاء 55 قتيلا وعشرات الجرحى .

في غضون ذلك أكد وجهاء في محافظة إب أن مسلحي “القاعدة” شرعوا بالانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها في غرب مدينة إب بعد ترتيبات شرعت فيها اللجان الشعبية التابعة للحوثيين لتجهيز حملة تستهدف تحرير هذه المناطق من سيطرة مسلحي التنظيم يقودها القائد الميداني للحوثيين أبو علي الحاكم .

وقالوا إن الحاكم وصل إلى محافظة إب برفقة مسلحين والتقى بعدد من وجهاء المنطقة الذين تعهدوا المساعدة من أجل طرد مسلحي القاعدة الذين يسيطرون على منطقتي العدين والحزم في إب، إضافة إلى مناطق أخرى في ضواحي محافظة الحديدة الساحلية .

من جهته، دعا مجلس النواب اليمني اللجنتين الأمنية والعسكرية العليا إلى القيام بواجباتهما في نشر القوات المسلحة والأمن في العاصمة والمحافظات لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد وفقاً لمسؤوليتها الدستورية والقانونية .

وأكد المجلس النيابي في بيان تأييده لما جاء في خطبة الرئيس عبد ربه منصور هادي الأخيرة والتي أكد فيها أن مهمة الحرب على الإرهاب من مسؤولية قوات الجيش والأمن ودعوته إلى سحب المسلحين من العاصمة والمحافظات وتحمل الدولة مسؤوليتها في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة ومكافحة الإرهاب واستئصاله وأداء سلطاتها ووظائفها تنفيذاً لبنود اتفاق السلم والشراكة .

ودعا المجلس سائر القوى السياسية والوطنية إلى تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وملحق “الحالة العسكرية والأمنية” وفقاً للبنود التي تضمنها الاتفاق ووفقاً للأولويات الزمنية المحددة وإزالة كل الخروقات التي حدثت بعد التوقيع والإسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية .

في غضون ذلك، تعرضت كابلات الألياف الضوئية باليمن لأعمال تخريبية تسببت بانقطاع خدمتي الاتصالات والإنترنت عن عدد من محافظات البلاد .

وذكر مصدر حكومي يمني، أن كابلات الألياف الضوئية في محافظات عدن ولحج والمهرة جنوبي البلاد تعرضت لأعمال تخريبية بقطعها، ما أدى إلى خروج جزئي لبعض الوصلات الدولية عن الخدمة وتأثر خدمات الاتصالات والإنترنت في بعض المحافظات .

أفلحت المشاورات التي يقودها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن جمال بن عمر في توصل الفرقاء السياسيين إلى اتفاق على تشكيل حكومة كفاءات وطنية بعد خلافات عاصفة حول حصص المكونات السياسية الأربع المقرر أن تشارك في الحكومة الجديد برئاسة خالد محفوظ بحاح أدت إلى تعثر الإعلان عن التشكيل الحكومي الجديد .

وعقد المبعوث الأممي سلسلة لقاءات جمعته بقادة الأحزاب والمكونات السياسية بمن فيهم ممثلو جماعة أنصار الله الحوثية، أفضت إلى توافق هذه القوى على تفويض الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة المكلف خالد بحاح بتشكيل الحكومة على أسس الكفاءة والنزاهة .

وأكد بن عمر إن المشاورات التي جرت أفضت على توافق مبدئي على تشكيل حكومة كفاءات وفقا للآلية الواضحة المحددة في اتفاق “السلم والشراكة”، مشيرا إلى أن المفاوضات لا تزال جارية ولم تحسم بعد بشكل نهائي .

وأوضح الناطق باسم أحزاب “اللقاء المشترك” محمد القباطي، أن أحزاب “المشترك” قدمت مقترحا بتشكل حكومة كفاءات بدلاً من المحاصصة السياسية، مشيراً إلى أن المقترح حظى بموافقة ممثلي جماعة الحوثيين من دون أن يشير إلى مواقف القوى الأخرى، بخاصة حزب “المؤتمر الشعبي العام”، الذي يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح .

وقال إن أحزاب اللقاء المشترك طالبت بتنفيذ البند رقم (16) من اتفاق “السلم والشراكة” والخاص بتحديد معايير تشكيل الحكومة وفي المقدمة أن يكون وزراء الحكومة من ذوي الكفاءة والنزاهة .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى