الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

kahwaji51804

 

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير :إجهاض مخطط إرهابي في الشمال.. وقهوجي: لن نتراجع الجيش يقتحم الفتنة ويحمي لبنان بطرابلس

كتبت السفير: “لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم السادس والخمسين بعد المئة على التوالي.

مرة أخرى، يجد الجيش اللبناني نفسه في مواجهة الإرهاب وجهاً لوجه، في معركة مفصلية، من شأن نتائجها أن تحمي الشمال ولبنان والمؤسسة العسكرية نفسها.

من طرابلس الى عكار، يخوض الجيش منذ أيام مواجهة شرسة وشجاعة ضد المجموعات الإرهابية التي أخرجتها عملية عاصون النوعية عن طورها، فاستيقظت خلاياها النائمة وتكشفت امتداداتها الجغرافية، وغرفة عملياتها التي تدار من «النصرة و«داعش، فيما أفادت المعلومات أن العماد جان قهوجي أكد لكل من يهمه الأمر، ليل أمس، أن الجيش لن يتراجع عما بدأه مهما كان حجم التضحيات.

وأتى التنوع في هويات شهداء الجيش الذين توزعوا على كل الطوائف والمناطق، ليعكس تماسكه المتين وترجمته الأمينة لتركيبة لبنان المضادة بطبيعتها لأي تطرف وتعصب، في أبلغ رد على كل الأصوات النشاز التي حاولت تعطيله باللعب على الوتر المذهبي من خلال اتهامه بإشراك «حزب الله معه في معارك طرابلس وبحنين!

وبرغم الشهداء والجرحى الذين سقطوا في صفوف المؤسسة العسكرية، إلا أنه يبدو واضحاً أن الجيش يمسك بزمام المبادرة، من قلب الأسواق القديمة في طرابلس الى بحنين في عكار، مستفيداً من المحطات السابقة، بكل دروسها البليغة.

هذه المرة، قررت قيادة الجيش ألا تعير اهتماماً او انتباهاً لكل ما يقوله السياسيون، لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، وها هي آثار «خدعة عرسال لا تزال مرتسمة في الجرود حيث يتواجد العسكريون المخطوفون، والذين حاولت جبهة «النصرة

امس استخدامهم مجدداً لابتزاز الجيش وتخفيف الضغط عن المسلحين المحاصرين في طرابلس وعكار، من خلال تهديدات متلاحقة اعتبرتها أوساط «هيئة العلماء المسلمين

بأنها جدية وتتمثل بتصفية أحد العسكريين.

صحيح أن «الغطاء السياسي، إذا توافر، يساهم في تحصين مهمة المؤسسة العسكرية وتسهيلها، لكن الجيش كما تؤكد المعلومات ماض في اجتثاث الإرهابيين من جذورهم في الشمال من دون ان يكون في وارد التراجع، متكلاً فقط على «الغطاء الناري

لوحداته العسكرية المنتشرة على الارض، وهو أبلى حتى الآن بلاءً حسناً وحقق نجاحات عملانية في الميدان، من المتوقع ان يستكملها في الساعات المقبلة.

وما يجري منذ ايام يتعدى إطار المواجهة الكلاسيكية، ذلك ان ما تكشف من خطط وسلاح وسيارات مفخخة وعشرات العبوات الناسفة، وخلايا مستيقظة ونائمة أظهر ان ما كان يُعدّ من سيناريوهات أمنية، خطير ومكلف جداً، وكان من شأنه ان يهدد مجمل الوضع في لبنان، لا في الشمال فقط.

وبالتزامن مع معركة الشمال، حاولت المجموعات الإرهابية في جرود عرسال إشغال الجيش الذي تعامل بشدة مع مصادر الاعتداءات عليه، طيلة اليومين الماضيين، كما اتخذ إجراءات وقائية في محيط بعض المخيمات الفلسطينية، وخصوصاً عين الحلوة.

وأعطت عودة العماد جان قهوجي من اجتماع واشنطن برئاسة باراك أوباما متسلحاً بقرار دولي كبير بمحاربة الإرهاب، وتسابق عدد من الدول على تسليح الجيش لدعم مسيرته، ورفع الغطاء الإقليمي عن معظم التنظيمات الإرهابية، دفعاً إضافياً لمعركة الجيش.

وما ساهم في نجاح مهمة الجيش، دعم خطواته من قبل جميع الأطراف السياسية وفي مقدمها «تيار المستقبل، وهو دعم لم يتوافر بوضوح في عرسال حيث الحسابات لدى الرئيس سعد الحريري مختلفة، كون الضربات التي توجه الى المجموعات الإرهابية هناك قد تصب برأيه في مصلحة «حزب الله والنظام السوري.

أما في طرابلس ومناطق الشمال، فإن هذه المعادلة غير موجودة، إذ يعي «المستقبل تماماً أن أي انفلات للمجموعات الإرهابية هنا سيكون على حسابه، وأنه سيكون أول المستهدفين على مستوى الحضور والدور والنفوذ، لا بل الوجود.

وعبرت عن ذلك اللقاءات التي عقدها «المستقبل في طرابلس دعما للجيش – برغم النبرة المترددة لقلة من قياداته – بالترافق مع الدعوة الى عدم أخذ الآلاف من المدنيين بجريرة مجموعات خارجة عن القانون.

وفي إطار تداعيات أحداث الشمال، قالت أوساط سياسية مطلعة لـ«السفير إن «تيار المستقبل قد يتخذ قراراً بفصل النائب خالد الضاهر من صفوفه (كتلة وتياراً)، بعد تجاوزاته المتلاحقة، وأخطرها اعتراف الموقوف أحمد ميقاتي بتواصله المستمر معه.

ويمكن القول إن الجيش نفذ عملية متقنة ونظيفة في عاصون واصطاد كنزاً ثميناً من المعلومات بتوقيف المطلوب أحمد ميقاتي، وأجبر مسلحي الأسواق في طرابلس على الانكفاء والخروج منها لمتابعة المعركة على المحاور المعتادة في التبانة التي شهدت أمس أعنف المعارك وأقساها، فيما خرج الآلاف من المدنيين منها ليلاً، ما يشير الى إصرار الجيش على متابعة التصدي للمجموعات المسلحة.

كما أحبط الجيش أكثر من مخطط تخريبي في بحنين (المنية) بدخوله الى المربع الأمني العائد للشيخ خالد حبلص، واستمر ليل أمس في ملاحقة فلول المسلحين في مرتفعات المنطقة (ضهور بحنين القريبة من منطقة عيون السمك في الضنية)، وخاض معهم مواجهات عنيفة، فيما ارتفع عدد شهداء الجيش الى 11 شهيداً.

الديار :الجيش أحبط في الشمال مشروع الدويلة الداعشيّة والثمن 11 شهيداً مصدر عسكري: لن نوقف عمليّاتنا حتى تسليم العناصر الارهابيّة نفسها

كتبت الديار: بطولات عسكرية للجيش اللبناني في الشمال براً وبحراً وجواً.

فقد أحبط الجيش اللبناني مشروع اعلان «الدويلة الداعشيةالتي تمكنت في الآونة الأخيرة من تأسيس تشكيلات ارهابية مسلحة توزعت ما بين طرابلس وبحنين المنية وحقق الجيش انجازات نوعية في ضرب القوة «الداعشية التي وجدت في طرابلس ومناطق شمالية.

الرباعي احمد سليم ميقاتي، خالد حبلص الملقب بالشيخ، شادي المولوي واسامة منصور، توزعوا وجماعتهم على اكثر من محور وراحوا يصوّبون اسلحتهم على الجيش منفذين تعليمات زعيم «النصرة في القلمون ابو مالك التلي.

الجيش مستمر بملاحقة الارهابيين، وشددت قيادته على عدم توقف هذه العمليات حتى انتهاء مهمة ردع المسلحين، واكدت ان لا صحة للمعلومات التي ترددت عن مساع لوقف اطلاق النار واخراج المسلحين، معلنة ان الجيش مستمر في عملياته حتى القضاء على كل عمل ارهابي، كما اكدت ان الجيش يسهّل خروج المدنيين لا غير.

وقد اوضح مصدر عسكري لـ «الديار ان الجيش لن يوقف عملياته في منطقة باب التبانة حتى تسليم العناصر الارهابية نفسها والتي يقودها شادي المولوي واسامة منصور، وقال انه بعد خروج سكان المنطقة او معظمهم ستصبح العملية اسهل، لان الجيش يحرص في كل تحركاته على عدم تعرض اي مواطن للاذى، واكد ان ما يحكى عن فتح ممر امن او شروط يطالب بها الارهابيون لفك الحصار عنهم لن يقبل به الجيش او يساوم بها، وابدى المصدر رفض الجيش لاي تسويات على غرار ما حصل الاسبوع الماضي عندما تدخلت فعاليات معروفة في المدينة لانسحاب المولوي ومنصور وقد تبين لاحقاً انهما ما زالا في باب التبانة، بل عمدا الى التحصين وتجهيز الاعتداء على الجيش مشيرة الى المولوي الذي خطف المعاون اول فايز العموري في باب التبانة.

واوضح المصدر انه تتم ايضاً ملاحقة المدعو خالد حبلص الذي يقود مجموعات ارهابية وانه تتم مداهمة كل الاماكن التي ترد معلومات عن اختبائه فيها، مشيرة الى ان الوحدات العسكرية اكملت المداهمات في كل منطقة المحمرة وان استهداف دورية الجيش عصر امس حصل في احدى البساتين حيث كانت تختبىء مجموعة ارهابية وقد تم معالجة الوضع والقضاء على المجموعة. واكد المصدر ان لا تراجع عن توقيف الذين اعتدوا على الجيش بغض النظر عن الغطاء السياسي او مواقف البعض.

تابعت الصحيفة، على صعيد المواقف، اعرب الرئيس نبيه بري امام زوّاره عن المه الشديد لما يجري في طرابلس مشيراً الى ان ذلك يعود لوجود الارهاب والتحريض المذهبي وتخزين السلاح. وقال: ان الامن يؤخذ بالقوة والحزم والعلة ليست بالناس والمدنيين ولا بالعسكريين بل ببعض السياسيين.

ورفض بري بشدة التعرض للجيش وتصفية الحسابات خصوصاً في هذه المرحلة الذي يخوض فيها الجيش المعركة ضد الارهاب والارهابيين

ونقل الزوار عنه ان العماد جان قهوجي وضعه اول من امس في اجواء زيارته الاخيرة لاميركا والاستعداد لتزويد الجيش بكل ما يطلبه بما في ذلك طائرات قاذفة للصواريخ وذلك من هبة المليار دولار. أما هبة 3 مليارات دولار فلا يزال مصيرها غامضاً.

بدورها، اكدت اوساط عليمة ان المجموعات الارهابية قد تحاول استهداف الجيش والمواقع العسكرية في مناطق اخرى، خصوصاً أن هناك خلايا نائمة في عدد من المناطق.

اضافت ان ما حصل في طرابلس محاولة متكررة لاستهداف الجيش بعد فشل المجموعات الارهابية لفك الحصار عنهم في عرسال. لكن الاوساط ابدت ثقتها بقدرة الجيش على ضرب الارهابيين، خصوصاً ان هذه المجموعات محاصرة وضعيفة، واستغربت الاوساط ما صدر من تصريحات لبعض السياسيين في طرابلس من حيث المراوغة ومحاولة المساواة بين الجيش والارهابيين على قاعدة ما يسمى بـ«الحلول السياسية

البناء :لندن: الجيش الحر يلفظ أنفاسه في حلب وحمص الشمال ينفجر على «ساعة الميقاتي لإمارة الساحل

كتبت البناء : نشرت الصحف البريطانية تقريراً أمنياً يتضمّن قراءة لمستقبل الصراع في سورية، كان أبرز ما فيه قد نقلته «الدايلي بيست عن اقتراب لحظة النهاية للرهان الأميركي على قوة سوريّة معارضة مقاتلة، تقف في وجه الدولة السورية وجيشها، وليست جزءاً من تشكيلات «داعش و«النصرة، ويقول التقرير إنّ معارك حلب هي الأهم في تقرير مصير هذا الرهان، حيث يتلقى «الجيش الحرالهزيمة الحاسمة التي ستعلن نهايته المأسوية، مع اكتمال الدائرة التي يرسمها انتشار الجيش السوري حول مدينة حلب، وبدء الانهيارات في صفوف مسلحي الأحياء، الذين بدأوا مفاوضات شبيهة بتلك التي انتهت في حمص قبل أشهر، والتي تدور مثلها في ما تبقى من أحياء حمص وخصوصاً حي الوعر، فيما يبدو أنه نتاج خطة عسكرية للجيش السوري، بتأجيل حربي الشمال والجنوب، إلى حين الانتهاء من حروب الوسط، الممتدّ على مساحة المدن الكبرى من دمشق إلى حمص وحماة وصولاً إلى حلب ومعها الساحل طبعاً، وأرياف هذه المدن والطرق الموصلة بينها، ليتحرّر عندها نصف الجيش من مهامه ويصير جاهزاً للتفرّغ لحربي الحدود التي يتداخل فيها المحلي بالدولي والإقليمي.

وفيما ينحصر القتال تدريجاً في سورية، ليرسو قبيل نهاية العام وفقاً للتقديرات البريطانية، عند الشريطين الحدوديين الشمالي والجنوبي، كان لبنان ينفجر شمالاً، على توقيت «داعش و«النصرة ببلوغ نقطة على ساحل البحر المتوسط، تحدث عنها قائد الجيش العماد جان قهوجي، بناء على معلومات موثقة، فوصف البعض كلامه بالمبالغة، كما يوم نبّه من خطورة الخلايا النائمة، ساعة أبي بكر الميقاتي التي عطلها توقيفه في الضنية، شغلها شادي المولوي في أزقة أسواق طرابلس، وصولاً إلى باب التبانة وانتهاء ببحنين في المنية، حيث وضع الجيش يده على مستودعات للسيارات المفخخة، والعبوات والذخائر، على رغم تعرّضه لنيران المسلحين وتكبّده خسائر بدماء جنوده وضباطه، من شهداء وجرحى.

المعركة تبدو مفتوحة على رغم الحديث عن مبادرات، فلا القيادة العسكرية للمسلحين بيد أصحاب المبادرات، سواء المفتي مالك الشعار أو الوزير أشرف ريفي، ولا حتى «هيئة علماء المسلمين، القيادة المتمثلة ميدانياً بشادي مولوي وأسامة منصور، تتصرف بوحي التزامها لقيادة الخارج التي تحدث بالنيابة عنها أبو مالك التلي مع المولوي، وضبطت مكالمته وما فيها من تشجيع على الصمود بانتظار متغيّرات، كما بوحي معرفتها بأنّ مصيرها محتوم إذا انتهت المعركة لمصلحة الجيش، أما القيادة الخارجية فهي تشجع على التصعيد عموماً، وترى وفقاً لما لدى قيادة الجيش من معلومات، أنّ معركة المنفذ البحري راهنة ولا تحتمل التأخير، لأنّ التواصل مع المجموعات المنتشرة في جرود عرسال القلمون محكوم بظروف المناخ والطقس، الذي يضغط يوماً عن يوم لاندفاعة جديدة سيعطيها القتال في الشمال المزيد من الأمل والفرص.

قيادة الجيش في المقابل، ترى أنّ التدخلات السياسية لا تفعل شيئاً سوى الإرباك، فالحرب مفتوحة، والجيش يقوم بمهامه وفقاً لتكليفه الدستوري، وخضوعه للسلطة السياسية مقيّد بحدود قرار الحكومة بالمواجهة مع الإرهاب وتكليف الجيش حفظ الأمن، أما القرارات العسكرية الميدانية والتكتيكية، فتخضع لحسابات الميدان، ولا يجوز عندما يشعر المسلحون بالضيق ويحركون الوسطاء، أن تتحوّل الدولة وقادة المؤسسات الحكومية إلى آلات ضغط على الجيش، للاستجابة لطلبات وقف النار ومنح المسلحين الفرص لإعادة تنظيم أوضاعهم، وتركهم وهم يملكون مبادرة التحرك لنصب كمائن توقع الخسائر، أو القيام بخطف عسكريين، وتكرار تجربة عرسال التي جاءت كلّ مراراتها، لأنّ الجيش لم يترك يقرّر وحده ووفقاً لحسابات المعركة الخطوات المناسبة.

وكانت الاشتباكات تواصلت بين الجيش والمجموعات الإرهابية في طرابلس، وسط دعم كامل من السلطة السياسية للقوات المسلحة وقوفها في المعركة التي تخوضها لاستئصال الإرهاب، بحسب ما أبلغ رئيس الحكومة تمام سلام قائد الجيش العماد جان قهوجي خلال اتصال هاتفي مساء أمس.

وفيما حاول بعض الجهات في طرابلس ولا سيما وزير العدل أشرف ريفي و«هيئة علماء المسلمين التوصل إلى إرساء هدنة وتسوية تحت شعار «هدنة إنسانية، أكدت قيادة الجيش «أن لا صحة للمعلومات التي ترددت عن مساع لوقف إطلاق النار وإخراج المسلحين، مؤكدة أن «الجيش مستمر في عملياته العسكرية حتى القضاء على كل عمل إرهابي.

ومن جهة أخرى، أجلى الجيش السكان من بعض الأحياء، وطلب من أهالي بلدة بحنين في المنية عدم التجول بعد الثامنة ليلاً، وفق ما أفادت مصادر طرابلسية «البناء كما دخلت سيارات الإسعاف لنقل المصابين.

وأطلق مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار مبادرة تقضي بإطلاق المسلحين المؤهل في الجيش المخطوف فايز العموري، وانسحابهم من الشوارع وتأمين ممرّ آمن.

وأشارت مصادر طرابلسية لـ«البناء إلى «أن وزير العدل يريد من تطبيق هدنة إنسانية تكرار مأساة عرسال التي أدت إلى وقوع 40 عنصراً من الجيش والقوى الأمنية رهينة بيد المخطوفين، وتهريب من يريد تهريبه من المسلحين، بذريعة إخراج المدنيين.

وعلمت «البناء أن العماد قهوجي أبلغ الرئيس سلام خلال لقائه أمس أن الجيش لن يكون مرة جديدة ضحية التسويات السياسية، فإما أن يتصرف في طرابلس وفق ما يمليه عليه واجبه الوطني أو ينسحب إلى مشارف المدينة وشدد قهوجي خلال اللقاء على «أنه لن يقبل بعد الآن بحلول نصفية، ولن يكرر مأساة عرسال مرة جديدة في طرابلس.

وكانت الاتصالات تكثفت على أرفع المستويات في الساعات الماضية في ظل تفاقم الموقف في طرابلس. وعلمت «البناءأن هذه الاتصالات، صبت في خانة دعم الجيش واستمرار عملياته لاجتثاث الإرهاب والإرهابيين من عاصمة الشمال.

وواكب رئيس المجلس النيابي نبيه بري هذه الاتصالات، وهو أكد أمام زواره مساء أمس أن الأمن يكون بالحزم وبالقوة. ولفت إلى أن العلة ليس بالمدنيين والعسكريين بل ببعض السياسيين، رافضاً التعرض للجيش الذي يخوض معركة الإرهاب.

وفي سياق متصل، علمت «البناء أن العماد قهوجي كان أطلع بري أول من أمس على نتائج زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه لمس لدى المسؤولين الأميركيين الذين التقاهم، استعداداً لتزويد الجيش بكل ما يطلبه من هبة المليار دولار المقدمة من السعودية، بما في ذلك طائرة قاذفة. أما بالنسبة لهبة الثلاثة مليارات دولار التي يفترض أن تزود بها فرنسا الجيش اللبناني بالأسلحة، لا يزال الغموض يكتنفها.

وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أشار إلى أن «هناك مشروع فتنة خطير وكبير كان يحضر له في طرابلس والشمال، معتبراً أن «الموقف يتطلب حسن إدارة وحكمة ومتابعة

وأضاف خلال إحياء الليلة الأولى من عاشوراء في مجمع سيد الشهداء في الرويس أول من أمس: «بعض الذين وجهوا التهديدات قبل أيام وقالوا إنهم يريدون أن يستهدفوا المجالس، هم يخوضون حرباً نفسية وإن كانت بعض وسائل الإعلام تعينهم على ذلك، لكن هذا لا يخيفنا ولن يحول بيننا وبين حسيننا، وتابع: «لكن علينا أن نتعاون في مواجهة هذا التهديد بمعزل عن حجمه وجديته

الاخبار : معركة اسقاط امارة الشمال

كتبت الاخبار : بدماء جنوده وضباطه، يخوض الجيش معركة إسقاط إمارة «داعِش

و«جبهة النصرة” في الشمال. قيادة تيار المستقبل تؤكد وقوفها إلى جانبه. لكن هوى مسؤولي التيار في طرابلس يغلب قرار قيادتهم. في المقابل، يعي الجيش خطورة ما يدور في لبنان الشمالي، مدركاً أن عدم حسم المعركة سيسقط لبنان برمته في الفخ الداعشي

باختصار، يمكن الجزم بأن الجيش انقذ لبنان من فخ كبير كان يجري الإعداد له في الشمال، يحوّل هذه المنطقة اللبنانية إلى إمارة يحكمها تنظيما «داعشو«جبهة النصرة وباختصار، أيضاً، يمكن الجزم بأن بيئة طرابلس وعكار وما بينهما ليست مساندة لهذين التنظيمين. ففي منطقة الشمال كلها، لم يخرج شاهراً سلاحه في وجه المؤسسة العسكرية سوى أقل من 300 مسلح على أبعد تقدير.

صحيح ان هذا العدد كاف لإرباك الجيش في منطقة مكتظة بالمدنيين، وصحيح ان جزءاً منهم يعملون كخلايا امنية يحتاج «علاجها إلى بعض الوقت، إلا ان «الهبّة او «الانتفاضة التي دعا إليها قادة المجموعات الإرهابية وداعموهم لم تظهر على أرض الواقع. وبقيت منطقة عكار برمتها خارج دائرة الاشتباك، لتحفظ ظهر الجيش في طرابلس والمنية.

ورغم قلة عدد المسلحين الذين يقاتلون الجيش، بقي قادة تيار المستقبل الشماليين أسرى الخطاب التحريضي. الموقف الرسمي للتيار عبّر عنه الرئيس سعد الحريري في اتصال مع العماد جان قهوجي، إذ أكد له انه دعم الجيش في كل ما يقوم به.

وبحسب مصادر وزارية، فإن الحريري استخدم عبارات واضحة في تأييدها استئصال الإرهابيين من الشمال. وتؤكد مصادر وزارية ونيابية مستقبلية ان قيادة التيار تعي جيداً ان عدم حسم هذه المعركة سيؤدي إلى فقدان منطقة الشمال نهائياً لحساب الجماعات الإرهابية. فعدم تطبيق الخطة الامنية بشكل حاسم في نيسان الماضي، ثم تمييع علاج ظاهرة شادي المولوي وأسامة منصور قبل أسابيع، سمحا للمجموعات المتشددة بتجميع قواها. لكن هذه القناعة لم تنعكس على خطاب النواب الشماليين في المستقبل، الذين طالب بعضهم بتطبيق الخطة الامنية بشكل «سلمي (محمد كبارة)، فيما هاجم آخرون الجيش.

النهار :الجيش يتصدّى لإرهابيين مرتبطين بالنصرة سلام: قرار المواجهة لفرض النظام متّخذ ومدعوم

كتبت النهار :على رغم ما يمكن وصفه بـ”ليالي الشمال الحزينة” خصوصا في طرابلس التي ما إن تنتهي من جولة من المعارك حتى تعود الى دائرة الاستهداف مجدداً، فإن إصرار الجيش اللبناني على المضي في حربه على الارهاب ينقذ لبنان من حلم اقامة إمارة اسلامية ومن جره الى المستنقع السوري، وجعله اسير تدخل “النصرة” و”داعش” في شؤونه. وقد ظهر جلياً ارتباط الارهابيين الذين يعتدون على الجيش بـ”جبهة النصرة” تحديداً، اذ هددت الاخيرة باعدام الجندي المخطوف علي البزال ما لم يفك الجيش الحصار عن المسلحين في طرابلس. وبعد تراجعها موقتاً، عادت الى تأكيد تهديدها بتنفيذ الاعدام الخامسة فجر اليوم. ولاحقا بثت وكالة “الأناضول” صوراً للعسكريين اللبنانيين الأسرى لدى “النصرة” في اطار رسالة حذروا فيها من أن حياتهم مرهونة بوقف الجيش لما سمته الحملة ضد أهل السنّة.

واعتبر الناطق باسم “كتائب عبدالله عزام” سراج الدين زريقات عبر “تويتر” ان “قتل أهل السنة المتكرر من صيدا إلى طرابلس، وقبلهما في بيروت، لن يمر مروراً عابراً، بل هو أكبر محرض للانفجار السنّي المقبل”.

كذلك سقط صاروخان مصدرهما المجموعات المسلحة في جرود بلدة عرسال، أحدهما في سهل بلدة اللبوة والآخر بين بلدتي اللبوة والنبي عثمان، وقد تبنّت “جبهة النصرة” عبر “تويتر” العملية، وقالت إنّ إطلاقهما جاء “نصرة لطرابلس الشام”.

واذ ابلغت مصادر عسكرية “النهار” ان الوضع الميداني في طرابلس جيد رغم تحصن المجموعات المسلحة بالمدنيين مما يحول دون الحسم السريع، علمت “النهار” ان قائد الجيش العماد جان قهوجي حازم في قرار ضرب الخلايا الإرهابية ولن تتوقف العمليات قبل القضاء عليها، مرجحاً أن تستمر يوماً آخر أو يومين. في المقابل يبدي قهوجي، بحسب سياسي يواظب على الإتصال به، تجاوباً كاملاً عندما يبلغه طلباً لوقف النار من أجل إخراج المدنيين والجرحى على سبيل المثال، وقد لبى هذا النوع من الطلب مرتين على الأقل عندما تلقاه من الرئيس سعد الحريري، ثم من الرئيس تمّام سلام.

المستقبل:ممرات إنسانية لإجلاء الجرحى والمدنيين وفاعليات المدينة تؤازر الجيش وتدعو إلى تحييد المواطنين طرابلس: هدنة ما قبل الحسم

كتبت المستقبل :تخوض طرابلس منذ ليل الجمعة الفائت مخاضاً عسيراً لا مفرّ منه في اتجاه التطهّر من الإرهاب ونفض عوالقه الدخيلة على المدينة، وقد أثبت أهلها مرةً جديدة كونهم يجسّدون واقعاً وفعلاً مفهوم البيئة الحاضنة للدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية في مواجهة كل خارج عن القانون وعابث بالأمن والسيادة. وإذ تجاوبت قيادة الجيش مع طلب رئيس مجلس الوزراء تمام سلام تأمين هدنة إنسانية وفتح ممرّات آمنة لإجلاء الجرحى والمدنيين من مناطق الاشتباكات، سيطر الهدوء الحذر ليلاً على الأحياء الداخلية في باب التبانة بالتزامن مع خروج آلاف المواطنين منها باتجاه مناطق أكثر أمناً، في حين علمت «المستقبل أنّ الهدنة التي تم التوصّل إليها ستستمر حتى ساعات الفجر الأولى ريثما يتم التأكد من إجلاء المدنيين إيذاناً باستئناف الجيش عملياته الهادفة إلى حسم المعركة واجتثاث بؤر الإرهاب واستئصال أوكارها نهائياً من المدينة وأحيائها.

اللواء : معركة طرابلس: تضييق الخناق على المسلَّحين ومخاوف من اشتعال جبهات جديدة 10 شهداء للجيش وأكثر من 100 جريح من المدنيين .. واجتماع طارئ للمجلس الشرعي اليوم

كتبت اللواء :مع هبوط ساعات الليل الأولى، وبعدما يناهز الـ70 ساعة من المعارك العنيفة بين الجيش والمسلحين المنتشرين في الأسواق القديمة لمدينة طرابلس، ذات الأهمية التاريخية والأثرية السياحية الكبيرة، امتداداً الى باب التبانة وبحنين شمال طرابلس، والمجاورة لبلدة المنية، وفي ظل تغطية سياسية وفرها الرئيس سعد الحريري ونواب ووزراء المدينة وفعالياتها، وأمنت لها حكومة الرئيس تمام سلام كل ما يلزم، دخلت هدنة إخلاء السكان من منطقتي الأسواق والتبانة حيز التنفيذ، وفقاً لما كشفه وزير العدل اللواء أشرف ريفي لـ «اللواء مساء أمس.

الجمهورية :سلام ل “الجمهورية”: الجيش لن يتراجع في مواجهة خاطفي مجتمع بكامله

كتبت الجمهورية :حقّق الجيش اللبناني أمس مزيداً من الحسم ضد المجموعات الإرهابية في طرابلس والشمال، في سياق المواجهة البطولية الوطنية الكبرى التي يخوضها دفاعاً عن لبنان وأمنه واستقراره، فيما تصاعدَت وتيرة الالتفاف حوله في هذه المعركة التي سيمضي فيها حتى الحسم النهائي مهما بلغت التضحيات، فلا مساومة لديه مع الإرهاب ولا مهادنة على حساب أمن البلاد واستقرارها، ووحدة الشعب فيها وسلامة أراضيها. وقد خاض الجيش أمس مواجهات سطّرَ فيها ملاحمَ بطولة، سقط له فيها 9 شهداء، بينهم ثلاثة ضباط اثنان منهم سقطا في مكمن مسلّح تعرّضت له قوّة من الجيش بعد ظهر أمس أثناء انتشارها في محلّة ضهور المحمّرة ـ المنية، فيما خَطفَ مسلحون المعاونَ أوّل فايز العموري في محلّة باب التبانة، وهو العسكري الثاني الذي تخطفه مجموعات مسلّحة، بعد الجندي طنّوس نعمة الذي خطفَته في المنطقة نفسها أمس الأوّل وقد حرّرته إستخبارات الجيش أمس. وفيما تابع قائد الجيش العماد جان قهوجي مسار المعركة، أكّد مصدر عسكري رفيع لـ«الجمهوريةأنّ «عملية الجيش في طرابلس عموماً، وفي محلة باب التبانة خصوصاً، مستمرّة حتى إنهاء الوضع الشاذ، وأنّ كلّ ما يحكى عن وساطات لوقفها هو كلام بلا مفعول، فالجيش لا يردّ على أحد، فهو يتمتّع بغطاء سياسي حكومي واسع، كذلك فإنّ الوضع الميداني هو لمصلحته، بعدما سيطر على الأسواق والدهاليز مستخدِماً تقنياته العسكرية القتالية، وضمّ مناطق واسعة في التبانة، وبالتالي فإنّ الجيش مُصرّ على حسم المعركة لكي لا تعود التبانة بؤرةً للإرهاب ويؤخذ مواطنوها رهينة وأكّد المصدر العسكري أنّ «المعركة باتت في المربّع الأخير لشادي المولوي وأسامة منصور، وإسقاط هذا المربّع رهن بمعطيات الميدان ونفى «إستخدام المروحيات في المعركة الدائرة في الأحياء السكنية، لافتاً الى أنّ خطة إجلاء المدنيين هي دليل على إستكمال المعركة.

وأوضح انّ «الوحدات والألوية المنتشرة اساساً في طرابلس هي مَن يخوض المعركة الاساسية، وقد دخل فوج المغاوير قوّة دعم وإذ أكّد أنّ «الجيش يعمل على ملاحقة الشيخ الفار خالد بحلص وجماعته المسلّحة، اعتبر «أنّ معركة بحنين هي ارتداد لحرب طرابلس.

في غضون ذلك، عبّر رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زوّاره ليل أمس عن قلقه ممّا يجري في طرابلس، لكنّه اعتبر «انّ ما حصل لم يكن مفاجئاً، في اعتباره نتيجة طبيعية للخطاب التحريضي وتوزيع المال والسلاح.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى