تقارير ووثائق

الله يرحم الوزير وليد المعلّم: رودولف القارح

سيبقى معلماً من معالم الدبلوماسية السورية العريقة، مدرسة في الوطنية المهنية والاخلاقية،  رمز الشهامة والاخلاق والكرامة الوطنية والصلابة في اقسى ايام الشدة. ورمز لإنسانية القيادة السورية.

ستبقى في ذاكرة الشرفاء والى الابد، هذه الكلمات التي وجهها في جنيف لوزير خارجية الولايات المتحدة، “لا احد سيّد كرّي، لا احد في العالم له الحق في تدمير الشرعية او التدخّل في سوريا، ولن يقرر مصير سوريا الا السوريون انفسهم“.

ستبقى في ذاكرتي حفاوة استقباله لنا في الوزارة عندما استضافنا مع وفد من البرلمان الاوروبي بعد تحرير حلب، واشعرنا اننا اهل يزورون اهلهم في مدينة تحتضن الحضارة منذ الاف السنين.

شعلة سيبقى وليد المعلّم، شعلة انضمت الى الكواكب التى تضيء مسيرة انساننا واستقلالنا وكرامتنا في هذا المشرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى