تقارير ووثائق

التقرير الدوري لمراكز الابحاث الاميركية7/3/2020

 

 نشرة دورية تصدر عن وحدة “رصد النخب الفكرية” في

مركز الدراسات الأميركية والعربية

 

7 آذار/ مارس 2020        03/07/2020

 المقدمة     

         توزعت اهتمامات واشنطن الرسمية بين انتشار فايروس كورونا في مناطق متعددة ونتائج الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي فيما يعرف بيوم “الثلاثاء الكبير،” واتفاق انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.

         سيستعرض قسم التحليل نتائج تلك الانتخابات وآفاقها على المرحلة المقبلة، في ظل انتعاش حملة نائب الرئيس الأسبق جو بايدن، بعد تعثرها، وما تحمله من احتمالات لترشيحه مقابل حملة الرئيس دونالد ترامب.

  ملخص دراسات واصدارات مراكز الابحاث

إيران:

        حث المجلس الأميركي للسياسة الخارجية صناع القرار على الاقتداء بعملية اغتيال قاسم سليماني “والنظر إليها وتداعياتها كنموذج لمعالجة التحديات الآتية من وكلاء (ايران) ومناطق أخرى من العالم.” وأوضح بأن للاغتيال رسالة مفادها أن واشنطن “لن تقف مكتوفة الأيدي بعد اليوم أمام استخدام إيران لوكلائها للالتفاف على مسؤوليتها في مقتل الأميركيين .. وأنها استهدفت مصدر الإرهاب وليس رموزه فحسب.”

https://www.afpc.org/publications/articles/the-united-states-needs-to-declare-war-on-proxies

 أفغانستان:

        أثنت مؤسسة هاريتاج على توقيع الولايات المتحدة اتفاقاً مع حركة طالبان مما يشكل “خطوة أولى لإحلال السلام في أفغانستان وإتاحة الفرصة لعودة القوات الأميركية .. أسفرت عن انخفاض ملحوظ في منسوب العنف عقب التوقيع.” وأشارت المؤسسة إلى حضور ممثلين عن تركيا والباكستان حفل التوقيع بين الجانبين.

https://www.heritage.org/defense/commentary/us-taliban-sign-peace-deal-afghanistan

         رحب معهد كاتو بالاتفاقية عبر استعراض تفاصيلها الرئيسة الممثلة “.. موافقة طالبان على عدم السماح لتنظيم القاعدة أو أي مجموعة أخرى استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات على الولايات المتحدة أو حلفائها، مقابل سحب الولايات المتحدة لقواتها من البلاد .. وتقليص عددها من 13،000 عسكري إلى 8،600 عنصر؛ ليتم سحب المتبقي منها خلال 14 شهراً.”

https://www.cato.org/blog/ending-war-afghanistan-vs-exiting-it

         تناول مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية اتفاقية واشنطن مع أفغانستان بالإعراب عن شكوكه أن تؤدي إلى مزيد من تقسيم أفغانستان بدل إحلال السلام هناك، مستنداً إلى خلو خطاب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من مجرد الإشارة إلى “خطة سلام دائم .. والتي تذكرنا بالخطوات المتعددة لسلسة الفشل الأميركي في فيتنام.” وأوضح مصدر القلق بأن الاتفاق لا يأخذ بالحسبان “الحالة (القتالية) الراهنة للقوات الأفغانية، غياب أي شعور بالوحدة داخل الحكومة الأفغانية، اعتماد أفغانستان على المساعدات الخارجية، التحديات الهائلة أمام الاقتصاد الأفغاني، وطبيعة آلية الحكم المعتمدة” في أفغانستان.

https://www.csis.org/analysis/afghanistan-peace-or-afghanistan-pieces-part-one-first-phase

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى