الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تحقيقا أعدته جيسكا دوناتي قالت فيه إن المسؤولين الأفغان البارزين في حكومة كابول السابقة فروا إلى فلل راقية ومنازل على شواطئ البحر.

وقالت إن بعض المسؤولين البارزين وعائلاتهم أنفقوا في السنوات الأخيرة للحرب، الملايين لشراء بيوت باهظة الثمن بالولايات المتحدة وخارجها، وهي التي أصبحت ملاجئ راقية لهم عندما هربوا من العنف في أفغانستان.

وبحسب مراجعة لوول ستريت جورنال لوثائق عامة ومقابلات وسجلات أخرى، فإن بعض المسؤولين الذين احتلوا مناصب بارزة في حكومة أشرف غاني التي بدأت عام 2014 يعيشون اليوم بقصور على شواطئ كاليفورنيا.

وفي خارج أمريكا، هناك مجموعة من المسؤولين السابقين والمشرعين يقيمون في المدن الأوروبية الكبرى والإمارات العربية المتحدة وتركيا، حسبما تظهر السجلات والمقابلات.

وحاولت الصحيفة التحقق من مكان إقامة عدد من مسؤولي حكومة غاني، والرموز المؤثرة التي كانت الحلقة الأقرب منه، بالإضافة للمشرعين وصناع السياسة الخارجية ووجدت أنهم انتقلوا للخارج ولدول تتوفر فيها السجلات العامة أو سجلات الشركة بشكل محدود.

أعلنت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن تحقيقا أجرته، أظهر أن “جنديا إسرائيليا على الأرجح أطلق رصاصة قاتلة” على الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة.

وقالت الصحيفة: “تحليلنا للمواد الصوتية والمرئية وإفادات الشهود، يظهر أن جنديا إسرائيليا على الأرجح أطلق رصاصة قاتلة على شيرين أبو عاقلة”.

وذكرت الصحيفة أنّ “تحليل الصوت (الذي أجرته ’واشنطن بوست’) يظهر أن إطلاق النار كان من مسافة متطابقة مع المسافة بين الصحافيين والجيش الإسرائيلي”.

وجاء إعلان الصحيفة، فيما كان النائب العام الفلسطينيّ، المستشار أكرم الخطيب، قد أعلن خلال مؤتمر صحافيّ عُقِد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في السادس والعشرين من الشهر الماضي، أن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيليّ، كانت تحظى برؤية واضحة ومباشرة لموقع وجود الصحافيين في جنين، حيث اغتيلت الصحافيّة أبو عاقلة، مؤكدا أن استهداف الشهيدة “مباشر ومتعمَّد من قِبل الاحتلال”، الذي استمرّ إطلاق النار من قِبل عناصره صوب كلّ من حاول مساعدة الشهيدة.

وأعلنت شبكة “الجزيرة” التي كانت الصحافية الشهيدة إحدى مراسليها، بعد وقت وجيز من إعلان نتائج التحقيق، أنها قررت إحالة ملف جريمة اغتيال أبو عاقلة إلى المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية.

وفي الرابع والعشرين من الشهر الماضي، أكدت وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية، أن تحقيقا لها خلص إلى أن الرصاصة التي استهدفت أبو عاقلة في مخيم جنين، وأدت إلى استشهادها أطلقت من بندقية إسرائيلية، موضحة أن صحافييها قاموا بجولة ميدانية في الموقع الذي اغتيلت فيه أبو عاقلة على أطراف مخيم جنين، واستمعوا إلى شهود عيان، كما دققوا وفحصوا الصور ومقاطع الفيديو المتوفرة.

وأفادت الوكالة حينها، بأن التحقيق شمل العودة إلى مقاطع فيديو التي التقطت في صباح 11 مايو/ أيار، وأظهرت مركبة إسرائيلية متوقفة على الطريق الذي كانت تسير فيه أبو عاقلة مع خط رؤية واضح، مشيرة إلى أن موقع القوات الإسرائيلية وقربها من أبو عاقلة، يرجّح استهداف جنود الاحتلال لها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى