الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

زعم الصحفي البريطاني المعروف ديفيد هيرست، عن اجتماع جرى بين السعودية وحزب الله اللبناني لتأمين الهدنة باليمن.

وأكد رئيس تحرير موقع “ميدل إيست آي” في مقال أن وفدا سعوديا التقى الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله اللبناني في آذار/ مارس الماضي بعد إخفاق المحادثات مع الحوثيين.

وأشار إلى أن حزب الله قدم مطالب كشرط للالتزام بوقف إطلاق نار مباشر في اليمن أبرزها إقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تم الاستجابة لمعظمها بعد ثلاثة أسابيع.

وجاءت استقالة هادي في 18 نيسان/ أبريل الماضي، ونقل صلاحياته إلى مجلس رئاسي.

نشرت مجلة “ناشونال انترست” مقالا للبرفسور جوليان سبنسر – تشرتشل، دعا فيه الغرب للتحضير مبكرا لتفكك روسيا، ذلك أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محق في كلامه بأن الثورات الملونة ستؤدي إلى الإطاحة بالنظام شبه الديكتاتوري في روسيا اليوم.

وقال التقرير إن برنامج بوتين الاجتماعي المحافظ ربما كان عاملا في منع أو أن مقامرته الفقيرة في أوكرانيا عجلت من التحشيد ضد الانتقام منه. وتظل محاولة بوتين اليائسة من أجل تقوية الجغرافيا الروسية قبل ظهور نظام ليبرالي منطقية، فما هو مؤكد أن دستورا ليبراليا في موسكو سيقود إلى مزيد من انفصال مناطق الأقليات في روسيا.

ومن الأفضل أن يفكر الاستراتيجيون الغربيون بالطريقة التي سيعيدون من خلالها تشكيل “أوراسيا” قبل أن تبدأ روسيا بالتفكك السريع.

وكان الاتحاد السوفييتي يشكل نسبة 15% من مساحة العالم قبل أن يتفكك ويقود إلى خلق 15 دولة وتغييرات عدة على مستوى قاري. وتحولت عملية استعادة الوحدة في القوقاز إلى ساحة معركة بين المصالح الروسية، والتركية والإيرانية والغربية. وتداخل مجال وسط آسيا بين التأثير الروسي والصيني وتعرض لتهديد الجماعات التكفيرية.

ولا تزال فكرة استعادة روسيا الوحدة في مناطق البلطيق وأوكرانيا ومولودفا قضية أوروبية إلى جانب قازخستان في وسط آسيا. وبالمقارنة تحتل روسيا نسبة 11% من سطح الأرض بما في ذلك معظم أوراسيا التي ستصبح منتجة مع تغيرات المناخ العالمي وتشترك بحدود تعرضها للخطر من القوة الأوراسية الصاعدة وهي الصين الشيوعية.

وتعتبر روسيا متجانسة عرقيا ولغويا أكثر من الاتحاد السوفييتي السابق، ونسبة 75% من سكانها ينتمون إلى العرق الروسي، ولهذا فمن غير المحتمل تفككها بطريقة كارثية كما حدث مع الاتحاد السوفييتي السابق.

وتمثل الشعوب التركية نسبة 9% من سكان روسيا إلى جانب 4% من البشكير وتشوفاش بنسبة 1% وتجمعات سكانية أقل. ونظرا للتنوع اللغوي والديني المتباين بينها فإن إمكانية انفصالها تظل ضعيفة.

وأكثر من هذا تتركز الشعوب التركية في منطقة جبال الأورال، في داخل روسيا الأوروبية، وليس في مناطق هامشية من السهل فصلها. وبالمقارنة، تحتوي منطقة القوقاز على تجمعات جغرافية متجانسة، 1.5 مليون من الشيشان ومليون من الأفارز وموردفينز وأربعة تجمعات أخرى يبلغ حجمها نصف مليون تقريبا. ولن تقاوم هذه النزاعات الاستقلالية في ظل نظام ليبرالي بموسكو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى