الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد جلس على طاولة طويلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مسافة تباعد مراعاة لإجراءات فيروس كورونا، وذكّر رئيسي نظيره الروسي بأن طهران “تقاوم أميركا منذ 40 عامًا“.

وأضافت: بعد أن صارت روسيا اليوم تغوص بشكل أعمق في مواجهتها الخاصة مع الولايات المتحدة، أخبر رئيسي بوتين في تصريحات متلفزة، أنه قد حان الوقت لتحدي “قوة الأميركيين مع زيادة التآزر بين بلدينا”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه كان هناك نوع من المسرح الجيوسياسي في الكرملين في لحظة حرجة لواشنطن وخصومها. بدأ رئيسي رحلة لمدة يومين إلى موسكو يوم أمس الأربعاء تهدف إلى إبراز الروابط المتينة بين دولتين لهما مصالح متباينة في كثير من الأحيان وتاريخ من العلاقات المتوترة، ولكن لهما، جنبًا إلى جنب مع الصين، خصم واحد هو الولايات المتحدة.

بالنسبة لبوتين المتورط في نزاع مع الولايات المتحدة حول مناطق النفوذ وسيواجه عقوبات قاسية إذا نفذ غزوًا لأوكرانيا، فقد كانت فرصة له لإظهار أن لروسيا أصدقاء يمكنها الاتصال بهم في معاركها مع الغرب، وتماشياً مع هذه الرسالة ستتضمن الزيارة خطاباً يلقيه رئيسي في مجلس النواب (الدوما) الروسي، وهو شرف نادر لزعيم زائر، تابعت الصحيفة.

قالت مجلة “أتلانتك” إن الشعور بالأسف لأجل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون “أمر صعب للغاية” بسبب انتهاكه للقواعد طوال حياته، كما أنه يواجه حشدا لا يمكن أن يتعرض للخداع أو التحدث بلطف أو التهديد أو الرشوة.

ورأت المجلة أن جونسون “فقد سحره” كما أنه “مثل العديد من المتنمرين الطبيعيين، يكون جبانا بشكل غريب عندما يُحاصر” وهو ما حصل الأسبوع الماضي، حيث بدا كأنه يختبئ في مؤخرة سيارته عند مغادرته داونينغ ستريت وذلك بسبب أنه لم يرغب في الظهور علنا خلال لحظة ضعف.

وأشارت إلى أن استطلاعات الرأي تبدو رهيبة بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني، موضحة أنه حتى “إذا نجا هذا الأسبوع، وهو أمر غير مؤكد، فإنه يواجه خطرا أكبر بعد الانتخابات المحلية في أيار/ مايو القادم، التي من المتوقع أن تكون دموية بالنسبة للمحافظين”.

ولفتت إلى أن بعض أعضاء حزب المحافظين يطلبون بهدوء من أعضاء البرلمان الامتناع عن الدعوة إلى تصويت؛ لحجب الثقة على الفور، فقط حتى يتمكنوا من الدعوة إليها بعد هزيمة حزب المحافظين في صناديق الاقتراع.

ووصفت المجلة جونسون بأنه “عامل وينستون تشرشل” معتبرة أن التفسير البسيط لتبخر جونسون أنه اعتاد أن يبدو ناجحا والآن لم يعد يظهر كذلك.

وأوضحت أن بوريس جونسون مر أخيرا بالتجربة التي ألحقها بالعديد من الأشخاص الآخرين الذين استخدمهم ثم نبذهم، مشيرة إلى أن اسم جونسون لن يصبح صفة كما هو الحال مع ونستون تشرتشل، رغم أمله بأن يكون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبرنامج اللقاح البريطاني الناجح، سوف يفوق عيوبه عندما يتم كتابة السجل التاريخي.

وأضافت: “يجب أن يكون قلقا من أنه، بدلا من ذلك، سيُذكر مثل نيفيل تشامبرلين (سلف تشرشل الضعيف) كرجل كان عليه، من أجل مصلحة بلاده، ببساطة أن يرحل”.

قالت صحيفة “بوليتيكو” إن الولايات المتحدة وافقت على نقل أسلحة من دول البلطيق إلى أوكرانيا، في ظل استمرار المخاوف من تصعيد روسي محتمل في المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع بوزارة الخارجية الأمريكية قوله إن “الوزارة تلقت طلبات بنقل الأسلحة من لاتفيا وإستونيا وليتوانيا خلال الأسابيع الماضية ووافقت على آخرها أمس الأربعاء”.

وأضاف المصدر أن “الوزارة أعطت الضوء الأخضر للدول الثلاث الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “ناتو” لنقل صواريخ مضادة للدروع وأسلحة أمريكية أخرى إلى أوكرانيا”، دون الحديث عن نوعيتها.

وبحسب الصحيفة فإن الدول الثلاث لا تسعى فقط إلى إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، ولكنها طلبت أيضا إرسال المزيد من قوات الناتو لدعم المتمركزة بالفعل في بلدانهم.

والعام الماضي نقلت الولايات المتحدة ما قيمته 650 مليون دولار من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا، وهو أكبر عدد من الأسلحة منذ بدء المساعدة الأمنية في عام 2014، بحسب المصدر ذاته.

ووجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها مؤخرا بالقرب من الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال “شنها هجوما” على أوكرانيا، من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط “عدوانية” لديها تجاه أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى