الصحافة الأمريكية

من الصحافة الأميركية

نبهت صحيفة “واشنطن بوست” (Washington Post) اليوم الخميس إلى ما وصفته بحاجة الولايات المتحدة إلى مراجعة واقعية للأسلحة الأسرع من الصوت، والتحدث مع الصين وروسيا في هذا الشأن.

وتساءلت الصحيفة الأميركية في بداية افتتاحيتها عن مدى هذه السرعة، إذ إن الكثير من الاهتمام مؤخرا يركّز على جيل جديد من الأسلحة المعروفة باسم “الفائقة السرعة” (Hypersonic) التي تعمل الصين وأميركا وروسيا على تطويرها. ولفتت إلى أن هذه الأسلحة تشكل مخاطر وتحديات خاصة ولكنها تحتاج إلى فهم أفضل لماهيتها الحقيقية وما ليس كذلك.

 

وبشكل عام، كما أوضحت الصحيفة، تتحرك المركبات فائقة السرعة عبر الغلاف الجوي نحو هدف أرضي بسرعة لا تقل عن 5 أضعاف سرعة الصوت، أو نحو 3800 ميل في الساعة. وهذه سرعة عالية، لكن صاروخا باليستيا عابر للقارات، مثل صاروخ “مينوتيمان 3” (U.S. Minuteman III) الأميركي يتحرك عبر الفراغ الخالي من الهواء بسرعة 15 ألف ميل في الساعة عند وقف تشغيل محركه النفاث.

ولذلك يمكن للصواريخ الباليستية العابرة للقارات أن تطلق رؤوسا نوويا عبر المحيطات في 30 دقيقة، وهو السيناريو المرعب منذ بداية الحرب الباردة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى