الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

 

نشرت الصحف الاميركية نتائج دراسة مسحية عن أسوأ الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة، شارك فيها 142 مؤرخا للرؤساء.

وعلى الرغم من أن الدراسة قالت إن الرئيس السابق دونالد ترامب لم يكن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، إلا أنه جاء في مرتبة أقل من الرئيس ويليام هنري هاريسون، الذي لم يستمر حكمه إلا مدة 31 يوما، وأقل من الرئيس جون تيلر، الرئيس الأمريكي الوحيد الذي دفن في تابوت وشح بعلم الجماعات الكونفدرالية.

حسب المؤرخين فقد كانوا: فرانكلين بيرس المعروف بكنساس النازفة، وأندرو جونسون أول رئيس يحاكمه الكونغرس، وجيمس بوكانان الذي فشل بوقف الحرب الأهلية.

ولم تكن الدراسة المسحية رسمية، حيث تم اختيار المشاركة علميا. وطلب من عدد آخر من المؤرخين إكمال الاستمارة المسحية، وأكثر من استطلاع العام الماضي من أجل “عكس التنوع الجديد في العرق والجنس والعمر والفلسفة”، ما يصعب مقارنتها في دراسات سابقة. ويظل المشاركون فيها  من المؤرخين البارزين للرؤساء، وبرؤى متنوعة، وهناك عدد من الرؤى التي يمكن استخلاصها من آرائهم. وحتى مع مشاركة مؤرخين جدد، لم يتغير رأس القائمة ولا من جاؤوا في آخرها.

فالمراتب الأربع الأولى ظلت كما هي منذ 2009، وهم على التوالي: أبراهام لينكولن، وجورج واشنطن، وفرانكلين روزفلت، وتيودور روزفلت، مع أن واشنطن وفرانكلين روزفلت تبادلا المرتبة في 2000. ولكن الثلاثة في آخر القائمة ظلوا كما هم: بيرس وجونسون وبوكانان، على التوالي.

ويتم تنظيم الدراسة المسحية عند تغير الإدارة، حيث يتم تقييم كل رئاسة بالكامل. ولا يقوم المؤرخون بتصنيف الرؤساء أنفسهم، لكن يطلب من المؤرخين تقييم كل رئيس بناء على قاعدة من 1- 10 في عشر فئات مرتبطة بالقيادة. ثم يتم تصنيف معدلات كل فئة. والفئات العشر هي: القدرة على الإقناع، وإدارة الأزمة، والإدارة الاقتصادية، والسلطة الأخلاقية، والعلاقات الدولية، والمهارات الإدارية، والعلاقة مع الكونغرس، والرؤية لتشكيل أجندة، ومحاولة تحقيق العدالة الاجتماعية، والأداء بناء على الفترة الزمنية.

وحصل ترامب على أعلى تصنيف له في فئة الإقناع العام، حيث جاء في المرتبة 32، لكنه جاء في المرتبة الأخيرة في فئة السلطة الأخلاقية والمهارات الإدارية.

قالت منظمة “كريستيان ساينس مونيتور” إن الضغط على الرئيس الثمانيني محمود عباس يتزايد منذ سنوات وسط ارتفاع نسب البطالة، والقيود على الحرية والفشل على المسرح العالمي، وزاد أكثر في ضوء تأجيل الانتخابات البرلمانية والمواجهات في القدس وغزة.

وأضافت في تقرير إن نقطة التحول في الاحتجاجات جاءت بعد مقتل الناشط نزار بنات، الناقد لعباس والمرشح في الانتخابات، الذي كان في الأربعينيات من عمره، وقد هاجمته قوات الأمن الفلسطينية في بيته الأسبوع الماضي، ومات وهو محتجز لديها بعد ساعة.

وانتشرت التظاهرات مباشرة في كل أنحاء الضفة الغربية، وتواصلت بشكل يومي ضد حكم عباس الذي حملوه مسؤولية القتل وزيادة الفساد والعجز.

ونقلت المنظمة عن متظاهر رفض كشف اسمه،قوله؛إنهم “قتلوا نزار بنات لأنه تكلم بصوت عال، ولم أكن أتفق دائما مع ما يقوله، ولكن عندما قتل بهذه الطريقة الوحشية فقد كانت رسالة لنا جميعا بالصمت”.

نشرت صحيفة واشنطن بوست تحليلا يرجح قيام الصين ببناء 119 منصة جديدة للصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية في صحراء بالقرب من مدينة “يومين” شمال غرب البلاد.

وتظهر صور أقمار صناعية تجارية حصل عليها باحثون في مركز “جيمس مارتن” الأمريكي المتخصص بدراسات انتشار الأسلحة، أن العمل جار في عشرات المواقع عبر شبكة تغطي مئات الأميال المربعة من التضاريس القاحلة في مقاطعة غانسو الصينية.

وتحتوي مواقع البناء الـ119 المتطابقة تقريبا على ميزات تعكس تلك التي شوهدت في منشآت الإطلاق الحالية لترسانة الصين من الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس النووية.

ويقول التحليل إن الحصول على أكثر من 100 منصة صواريخ جديدة، وفي حالة اكتمالها، سيمثل تحولا تاريخيا للصين، وهي الدولة التي يعتقد أنها تمتلك مخزونا متواضعا نسبيا يتراوح بين 250 و350 سلاحا نوويا.

ويذكر أن العدد الفعلي للصواريخ الجديدة المخصصة لتلك المنصات غير معروف، ويمكن أن يكون أقل من 119 بكثير، وقد نشرت الصين منصات صواريخ مزيفة في الماضي.

وتقدر المسافة الفاصلة بين مواقع المنصات بحوالي ميلين (3.2 كيلومترات)، ويتم إخفاء العديد من المواقع بغطاء كبير يشبه القبة، وفي المواقع التي لا توجد فيها قبة، يمكن رؤية آليات تحفر حفرة مميزة على شكل دائري، بحسب الصحيفة.

وخلال الحرب الباردة، طورت الولايات المتحدة خطة لتوزيع صواريخها البالستية عبر مجموعة من المنصات لضمان عدم تمكن السوفييت من معرفة مكان الصواريخ بالضبط في أي وقت.

ونقلت الصحيفة عن الباحث جيفري لويس، الخبير في الترسانة النووية الصينية وعضو فريق تحليل المواقع المشبوهة في مركز جيمس مارتن، قوله إن طفرة البناء تشير إلى وجود جهد كبير لتعزيز الردع النووي الصيني، واصفا طفرة البناء بأنها “لا تصدق”.

وأضاف لويس أنه “مع إضافة المنصات التي هي قيد الإنشاء في مواقع أخرى في جميع أنحاء الصين، فإن العدد الإجمالي للمنصات سيصل إلى حوالي 145 منصة قيد الإنشاء، ونعتقد أن الصين توسع قدراتها النووية جزئيا، لتشكيل رادع يمكنه الصمود في وجه أي ضربة أمريكية وهزيمة الدفاعات الصاروخية الأمريكية”.

ويأتي هذا التحليل بعد تحذيرات من قبل مسؤولين في البنتاغون بشأن التقدم السريع في القدرات النووية الصينية.

وقال الأدميرال تشارلز ريتشارد، الذي يقود القوات النووية الأمريكية، في جلسة استماع بالكونغرس في نيسان/ أبريل الماضي إن “توسعا مذهلا” يجري في الصين، بما في ذلك ترسانة موسعة من الصواريخ البالستية العابرة للقارات ومنصات إطلاق صواريخ متنقلة يمكن إخفاؤها بسهولة عن الأقمار الصناعية.

بالإضافة إلى ذلك، أدخلت البحرية الصينية غواصات جديدة قادرة على حمل أسلحة نووية إلى أسطولها المتنامي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى