الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

نقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن كبار المسؤولين الأميركيين إن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى إلى تمديد معاهدة “نيو ستارت” للحد من الترسانة النووية والتي تنتهي مدة سريانها في فبراير المقبل.

وأضافت المصادر أن إدارة بايدن تخطط أيضا، بالتزامن مع ذلك، لفرض إجراءات عقابية على روسيا لدورها المزعوم في هجمات سيبرانية على مؤسسات أميركية وقضايا أخرى.

ونقلت واشنطن بوست عن أحد المسؤولين قوله إنه سيتم تحديد نوعية الإجراءات العقابية ضد موسكو بعد إجراء تقييم استخباراتي بشأن أنشطتها الأخيرة.

وقال مسؤول أميركي كبير تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته إن “توقيع الاتفاقية سيكون بمصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة، خاصة إذا جاءت في خضم علاقة عدائية مع روسيا“.

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعد، وهو في طريقه إلى البيت الأبيض في عام 2016، في كثير من الأحيان بـ”تجفيف المستنقع” وتصفية أجيال من الفساد السياسي. وبصفته رئيساً، فقد قلب قواعد الأخلاق رأساً على عقب وطالب بالولاء التام من أتباعه، مما عرضهم في كثير من الأحيان لخطر انتهاك القانون والمبادئ الأخلاقية.

وأضافت الصحيفة أنه مع وجود الحزب الجمهوري في حالة من الفوضى، يبدو أن إرث ترامب يكمن في أيدي أتباعه عبر الإنترنت. فقد ساعد نادي المعجبين به على وسائل التواصل الاجتماعي في دفعه إلى الرئاسة كمتمرد شعبوي في عام 2016، وكان أتباع نظرية مؤامرة “كيو آنونثابتاً في دعمهم لادعاءاته التي لا أساس لها من تزوير الانتخابات.

وفي المنتديات الإلكترونية التابعة لـ”كيو آنون”، انتشرت نظريات مفادها أن بايدن لن ينجح في تولي الرئاسة وأن ترامب سيقوم بانقلاب في اللحظة الأخيرة للبقاء في السلطة. وبدلاً من ذلك، فقد ترك ترامب العديد من مؤيديه مكتئبين ومذعورين بسبب الحياة الطبيعية النسبية لحفل تنصيب بايدن. لقد أصبح رئيساً، والعالم لم ينته.

ويبدو أن أعضاء جماعة “براود بويز” الميليشيا اليمينية المتطرفة التي وقفت بحزم إلى جانب الرئيس على مدى السنوات الأربع الماضية، فقدوا الثقة في بطلهم السابق. وكتبت عائلة براود بويز في إحدى قنوات “تلغرامفي وقت سابق من هذا الأسبوع: “ترامب سيظهر على أنه فشل كامل.

ومع ذلك، مع استمرار معظم الجمهوريين في القول في استطلاعات الرأي إنهم يعتقدون أن الانتخابات تم تزويرها، فليس من الواضح على الإطلاق أن الحزب الجمهوري سوف يكون قادراً على التعامل بسرعة مع ترامب.

وكما كتب جيريمي دبليو بيترز في تحليل جديد لـ”نيويورك تايمز” يبقى السؤال مفتوحاً عما إذا كان اختفاء ترامب من المنصب العام سيعني يوماً جديداً للسياسة الجمهورية، أو إذا كان عدد كبير جداً من السياسيين الجمهوريين قد التزم بالفعل بنهج إنكار الواقع ولا يمكنه التراجع.

وفي طريقه لترك منصبه أصدر ترامب قائمته النهائية للعفو، بما في ذلك عن عدد من المسؤولين الحكوميين السابقين المشهورين الذين أدينوا بتهم تتعلق بالفساد السياسي. منح ترامب وإجمالاً 73 عفواً و70 تخفيفاً في ساعات عمله الأخيرة في منصبه.

ووضعت القائمة الكاملة لإنهاء مناسب لولايته. وشملت راندي كانينغهام، المعروف باسم ديوك، وهو عضو سابق في الكونغرس أدين بالرشوة، وكوامي كيلباتريك، عمدة ديترويت السابق الذي أدين بتلقي رشاوى، وإصلاح عقود البلدية وإنفاق مئات آلاف الدولارات العامة على الأصدقاء والعائلة.

كما أصدر ترامب عفواً عن ستيف بانون، الخبير الاستراتيجي لحملته الانتخابية لعام 2016 والمستشار السابق للبيت الأبيض، الذي كان يواجه المحاكمة بتهمة الغش في تبرعات لمجموعة خاصة كانت تجمع الأموال لجدار حدود المكسيك.

وأكبر عفو لم يقدمه ترامب كان لنفسه. بينما يتطلع إلى محاكمة الإقالة في مجلس الشيوخ والدعاوى المدنية والجنائية المحتملة على كل من مستوى الولاية والمستوى الفيدرالي، لم يصدر ترامب لنفسه عفواً شاملاً.

كشفت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل عن السياسات التي اتبعتها السلطات السعودية لتهدئة التوتر مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

وقالت الصحيفة، إن تخفيض عدد حالات الإعدام وإزالة خطاب الكراهية وتحديد مدة سجن الناشطين، جزء من التغييرات التي قامت بها السعودية مع دخول بايدن البيت الأبيض.

وأوضح الكاتب الأمريكي بن هبارد، أن وصول جو بايدن إلى الحكم قد يكون بداية علاقة غير متجانسة مع السعودية، رغم أن الأخيرة يمكن أن تشير إلى التقدم في القضايا التي أدت إلى التوتر المستمر مع الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن الرياض التي كانت تعتبر واحدة من أعلى الدول في ناحية أحكام الإعدام، أعلنت عن تراجع العدد بـ85 حالة عام 2020، بذريعة الإصلاح القضائي الذي قامت به.

ونقل الكاتب عن الجماعات التي تراقب التحريض على غير المسلمين في المقررات الدراسية السعودية، قولها، إنه تم حذف كل الأمثلة التي تدعو إلى الضيق والشجب.

وأضافت تلك الجماعات: “كما أن الحكم على أهم معتقلين في البلاد وتحديد مدة الحكم جاء مع وصول بايدن إلى الرئاسة.

وقال هبارد إن منظمات حقوق الإنسان أثنت على التغييرات، لكنها أكدت على فشل المملكة في توفير الحقوق الأساسية، ونقل الكاتب عن آدم كوغل، نائب مدير في منظمة هيومن رايتس ووتش: “كانت هناك إصلاحات جيدة قد تثير الحماس“.

 

واستدرك كوغل: “لكن الغياب الكامل لحرية التعبير ومواصلة القمع السياسي خفف من حصول السعودية على ثناء أكبر عن هذه التغييرات.

وحسب هبارد، فإن الكثير من هذه التغييرات غير مرتبطة بمحاولة التقرب من الولايات المتحدة.لكنها جزء من عمليات تنويع الاقتصاد وتخفيف القيود الاجتماعية التي بدأت في عهد الملك سلمان وصعود ابنه محمد إلى السلطة كولي للعهد.

وأشار الكاتب إلى أن ارتباط صفة “البلطجة” بمحمد بن سلمان دفعته إلى الكثير من الإصلاحات في الجوانب سالفة الذكر.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى