الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

أفادت الصحف الأمريكية بأن نائب الرئيس مايك بنس هو من أمر بنشر الحرس الوطني في العاصمة واشنطن وليس الرئيس دونالد ترامب، بعد اقتحام مبنى الكابيتول.

وكان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي كريستوفر ميللر أكد أن قواته انتشرت في واشنطن بشكل كامل لمساعدة قوات إنفاذ القانون الفدرالية والمحلية في إعادة الأمن للمدينة.

وأشار إلى أن الإجراء تم عقب اقتحام مؤيدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبنى الكونغرس في احتجاجات على اجتماعه لإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.

وأضاف: “تحدثت مع رئيس الأركان مارك ميلر، ومع نائب الرئيس مايك بنس ونانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب وزعيمي الأغلبية الديمقراطية والجمهورية وعدد من الشخصيات المسؤولة في البلاد حول الوضع في الكابيتول”.

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الإمارات قاومت المصالحة مع قطر واختلفت مع السعودية حول ما إذا كان ينبغي إنهاء المقاطعة، لكن الرياض “أرادت إنهاء المقاطعة، وعدم بقاء الأزمة على طاولتها مع قرب دخول إدارة جو بايدن البيت الأبيض“.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المفاوضات أن السعودية وحلفاءها أسقطوا قائمة الطلبات الـ13 التي قدموها لقطر لإنهاء الحصار، وكان من بينها إغلاق قناة “الجزيرة” وتقليص تعاون قطر مع إيران.

ووافقت قطر بدورها على تجميد الإجراءات القانونية ضد الدول المحاصرة في منظمة التجارة العالمية ومؤسسات أخرى، بحسب المصدر الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته.

وليست هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها مصادر عن محاولة الإمارات وخاصة ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد” عرقلة اتفاق مصالحة خليجية ينهي الأزمة الدائرة منذ سنوات، ولكن هذه المرة فإن المصدر المتحدث شخص مطلع عن قرب على أحدث مفاوضات تمت.

ووفق الصحيفة الأمريكية فإنه إذا تم إبرام اتفاقية مصالحة، فإنها ستنهي النزاع الذي ولّد سنوات من الخطاب المنمق من قبل الحكومات المعنية، مشيرة إلى أن الخلاف بدا أنه يعقد فقط حياة الأشخاص الذين تربطهم علاقات تجارية وعائلية عبر الحدود، فضلاً عن العمال والطلاب الذين ينحدرون من دول المقاطعة ولكنهم يقيمون في قطر.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الاتفاقية ستنهي التوترات بالكامل، حيث اتهمت قطر في الأسابيع القليلة الماضية البحرين بانتهاك مجالها الجوي بطائرات مقاتلة، بينما وصفت البحرين، في رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هذا الادعاء بأنه “لا أساس له، ومؤسف ولا علاقة له بالحقائق”، وفقًا لبيان صادر عن مكتب الاتصال الحكومي البحريني في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

قال المسؤول التنفيذي المتقاعد من مكتب التحقيقات الفيدرالي، ديفيد غوميز إن شرطة الكابيتول “لم تكن مستعدة للحجم الهائل من المحتجين” الذين اقتحموا مبنى الكابيتول.

 

وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن السلطات الفيدرالية خططت للتعامل مع الاحتجاجات أمام مقر الكونغرس بحضور أمني صغير نسبيا، وهو ما أسفر عن اقتحام أنصار الرئيس دونالد ترامب للمبنى بسهولة.

وقال غوميز إن وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية الأخرى، كانت بطيئة في الاستجابة، مضيفا: “كان هناك احتمال أن يكون ذلك احتجاجا كبيرا، لكنه لن يتجاوز الحواجز، وبمجرد أن فعل المتظاهرون ذلك، شعر موظفو إنفاذ القانون بالارتباك ولم يتمكنوا من الاستجابة بالسرعة المطلوبة“.

وبعد اقتحام المبنى أعلنت وزارة الدفاع أنها استدعت 1100 جندي آخر من قوات الحرس الوطني في العاصمة، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان سيتم نشرهم في مبنى الكابيتول أو في أي مكان آخر في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى