الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

لفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى ان النواب الأمريكيون وافق على صلاحيات “الاحتياطي الفدرالي” (البنك المركزي) في الإنفاق المرتبط بجائحة كوفيد-19، كما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال ما يمهد الطريق للتصويت على حُزمة تحفيز اقتصادي تبلغ قيمتها 900 مليار دولار يستفيد منها ملايين الأمريكيين المتضررين من تداعيات وباء كوفيد-19.

وقالت الصحيفة أن الاتفاق سيحافظ على قدرة المصرف المركزي على إيجاد برامج إقراض طارئة دون موافقة الكونغرس، لكن عليه طلب الموافقة على إعادة تشغيل برامج “قانون كيرز” الحالية بمجرد انتهاء صلاحيتها في نهاية هذا العام.

وسعى الجمهوريون إلى الحد من قدرة الاحتياطي الفدرالي على تقديم الإئتمان للشركات والمؤسسات الأخرى، زاعمين أن الديموقراطيين كانوا يحاولون استخدام التشريع لإنشاء “تمويل غير مشروع” لحكومات الولايات والحكومات المحلية التي يسيطرون عليها.

لكنّ الديمقراطيين يردون بأن تقييد سلطات البنك المركزي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة المالية ويعيق قدرة إدارة جو بايدن المقبلة على إنعاش الاقتصاد الأمريكي المتعثر.

وهدّد المأزق بإغلاق المؤسسات الحكومية مؤقتاً، وهو سيناريو ليس نادر الحدوث في واشنطن المنقسمة سياسياً، ولكنه كارثي نظراً لتدهور الاقتصاد وتسجيل عدد وفيات يومي مرتفع جراء كوفيد-19.

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن جهاز “الموساد” الإسرائيلي يستغل المسلسلات التلفزيونية التي تعرض على شبكتي “نتفلكس” و”أبل تي في” من أجل تجنيد عملاء جدد للجهاز.

وقالت الصحيفة إن جهاز “الموساد” بدأ يتصدر بعض المواقع العالمية مؤخراً من خلال المسلسلات والأفلام عن الجهاز الذي ظل لسنوات طويلة يعمل في الخفاء.

وبيّنت واشنطن بوست أن “الموساد” لم يعد يتورع من نشر تفاصيل عن عملياته السرية عبر مسلسلات عالمية تزعم تفوق الجهاز وقدرته على اختراق البيئات المختلفة.

ووفق التقرير فإنه في الحياة الواقعية، تظهر تفاصيل العمليات المنسوبة إلى “إسرائيل” في العلن كما لم يحدث من قبل، بما في ذلك السرقة قبل عامين لمجموعة من الأسرار النووية من داخل إيران، ومقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في طهران في الصيف الماضي واغتيال الشهر الماضي العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.

وعلى الشاشة تم بث الأغاني الناجحة مثل “طهران” على Apple TV Plus ، و “الجاسوس” من Netflix و “False Flag” من Hulu ، وقد مثلت الموساد دور البطولة كآلة باردة وقاسية وفعالة.

ويقول الجواسيس السابقون إن الوكالة التي كانت ذات يوم فائقة السرية قد رحبت بالتعرض، بعيداً عن التشويش. الموساد يحتاج مجندين.

نصح وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، روبرت غيتس، الرئيس المنتخب جو بايدن، بمحاسبة ألمانيا وتركيا، بما في ذلك بسبب صفقات عقدتها برلين وأنقرة مع موسكو.

وفي مقالة نشرته صحيفة نيويورك تايمز دعا غيتس الذي ترأس وزارة الدفاع الأمريكية في إدارتي جورج بوش الابن وباراك أوباما (2006-2011) إلى مساءلة ألمانيا بسبب ضعف إنفاقها لدعم حلف الناتو، وكذلك بسبب سعيها لكسب فوائد من مشروع “السيل الشمالي-2” (لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أراضيها) على حساب المصالح الاقتصادية والأمنية لكل من بولندا وأوكرانيا.

كما أوصى غيتس الرئيس الأمريكي المنتخب بتبني موقف شديد إزاء أنقرة، مشيرا إلى أن على واشنطن معاقبة أنقرة على شرائها منظومات “إس-400” الروسية للدفاع الجوي، وكذلك على تصرفاتها إزاء ليبيا وسوريا، والتي تناقض مصالح سائر دول الناتو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى