الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

انتقدت الصحف الأميركية تجاهل دول مجموعة العشرين التعذيب والمجازر التي يرتكبها النظام السعودي، في إشارة إلى مشاركتها في القمة المزمع عقدها في الرياض عبر تقنية الـ “فيديو كونفرانس”.

وأفادت واشنطن بوست أن النظام السعودي أنفق ملايين الدولارات لتحسين صورته التي تضررت بفعل المجازر في اليمن وقمعه العنيف للمعارضة خلال العامين الماضيين.

ووصفت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنه “الزعيم الفعلي للمملكة”، مشيرة إلى أن ذروة جهود بن سلمان لاستعادة الصورة ستكون قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في الرياض نهاية الأسبوع الجاري.

وأشارت إلى إسكات النظام السعودي للعديد من المعارضين بشتى الوسائل، وفي مقدمتهم الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول قبل أكثر من عامين.

وأضافت: “ينبغي على قادة دول مجموعة العشرين، ولا سيما الديمقراطية منها، ألا يسمحوا للسعودية، في جو يتواصل فيه الاستبداد، برئاسة مجموعة العشرين أو استضافة القمة“.

وأوضحت أن التزام قادة مجموعة العشرين الصمت حيال النشطاء المعتقلين، فضلا عن مشاركتهم في قمة الرياض، سيكون عارا كبيرا عليهم.

تصنيف جديد من قبل صحيفة وول ستريت جورنال، يضع شركة إريكسون ضمن قائمة أفضل 100 شركة حول العالم لدورها في خلق قيمة طويلة الأجل للمساهمين عبر ممارسات الأعمال المستدامة.

وتعد الاستدامة من العوامل الأساسية المساهمة في تحقيق أهداف إريكسون – وقد احتلت الشركة مؤخراً المرتبة رقم 12 على قائمة وول ستريت جورنال على لائحة أهم 100 شركة مستدامة في العالم.

وقالت هيذر جونسون نائب رئيس وحدة الاستدامة والمسؤولية المؤسسية في إريكسون: “يُظهر التصنيف ريادة إريكسون لناحية القدرة على التكيف والازدهار في مجال الاستدامة على المدى الطويل ونحن نؤمن إيماناً راسخاً بأهمية ممارسات الاستدامة القائمة على العلم، المتضمنة في جميع عملياتنا، ودورها في الارتقاء بالقيمة إلى المستوى التالي، بالنسبة للموظفين والعملاء والمستثمرين والتي تعود بالنفع على المجتمع بشكل عام.

ويعتبر هذا التصنيف بمثابة تقدير استثنائي لجهود الشركة التعاونية، للحد من المخاطر وإحداث تأثير إيجابي عبر سلسلة القيمة في شركتنا”.

قالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها إنه “في صباح اليوم التالي ليوم الانتخابات الأمريكية، وأثناء استمرار فرز الأصوات، قام دبلوماسيون من أكثر من 20 حكومة أجنبية بالاشتراك في مؤتمر عبر الفيديو للاستماع إلى جو لوكهارت، وهو ناشط ديمقراطي مخضرم، يقدم ما وصفته دعوة شركته الاستشارية بأنها” نصائح داخلية حول كيفية تنفيذ أجندتكم في أعقاب الانتخابات.

خلال الأيام القليلة التالية عندما جمع جو بايدن الأصوات اللازمة ليصبح الرئيس الأمريكي المقبل، بدأ ممثلو البلدان والشركات في جميع أنحاء العالم في التدافع لتأمين علاقات قوية مع الديمقراطيين مثل لوكهارت.

ونقلت الصحيفة عن ماني أورتيز، وهو عضو ديمقراطي له علاقات مع قادة الحزب في الكونجرس، إنه تلقى سلسلة من الاستفسارات من ممثلين عن حكومات أجنبية- بما في ذلك قطر والمملكة العربية السعودية وتركيا – ركزت تلك الحكومات في السابق على تعزيز العلاقات مع الرئيس ترامب.

وقالت هيذر بوديستا، وهي عضوة ضغط ديمقراطي بارزة، مثلما وصفتها الصحيفة، إن شركتها اتفقت مؤخرًا مع عدد كبير من العملاء الجدد من الطاقة والسلع الاستهلاكية والتكنولوجيا والصناعات الدفاعية التي كانت تستعد لفوز بايدن المتوقع.

وقالت الصحيفة: “إنه بينما اتخذ بايدن خطوات لإثبات بعده عن جماعات الضغط، فإن لا يبدو أن إدارته مثله.

إن جماعات الضغط والمستشارين الآخرين الذين يساعدون العملاء على التنقل في واشنطن يسلطون الضوء بهدوء على العلاقات مع بايدن وفريقه، في حين أن الشركات ومجموعات المصالح التي تفتقر إلى مثل هذه العلاقات تسعى جاهدة لتأمينها.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى