الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

كشفت الصحف الأميركية الصادرة اليوم عن تدخل وصفته بـ”السافر” للسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام عن ولاية ساوث كارولينا، حيث “مارس ضغوطاً” على وزير خارجية ولاية جورجيا براد رافينسبيرغر، الذي ينتمي أيضاً إلى الحزب الجمهوري، لثنيه عن إتمام فصل عد وفرز الأصوات الجارية.

وأوضح رافينسبيرغر للصحيفة أن قادة آخرين من أطياف الحزب الجمهوري لا زالوا يحثونه على “إهمال” بطاقات التصويت القانونية، واتهامهم الشركة المصنعة لأجهزة التصويت، “دومينيون”، بأنها “يسارية الهوى، ولديها علاقات مع فنزويلا“.

لكن في 7 تشرين الأول/ أوكتوبر كان غراهام قال إنه “من الضروري التحقيق في جميع الادعاءات الصحيحة بشأن مخالفات التصويت لضمان نزاهة الانتخابات“.

يأتي ذلك في وقت، قالت وسائل إعلام أميركية إن الديموقراطي جو بايدن، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية الأميركية فاز بولاية جورجيا ليحصل بذلك على 306 من أصوات المجمع الانتخابي (538).

وفي وقت سابق، أعلنت ولاية جورجيا الأميركية، إعادة فرز الأصوات بطريقة يدوية بعد ملاحظة وجود هامش صغير جداً بين الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديموقراطي جو بايدن.

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولون أميركيين قولهم إن ترامب ربما لا يزال يبحث عن طرق لضرب الأصول الإيرانية وحلفاء إيران، بما في ذلك الفصائل في العراق.

وقالت إن مستشاري الرئيس دونالد ترامب قد أثنوه عن المضي في توجيه ضربة لموقع نووي إيراني رئيسي، محذرين من أن الأمر قد يتصاعد إلى صراع أوسع في الأسابيع الأخيرة له في منصبه.

ونقلت الصحيفة عن أربعة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن ترامب سأل كبار المستشارين في اجتماع في المكتب البيضاوي يوم الخميس الماضي عما إذا كانت لديه خيارات لاتخاذ إجراء ضد الموقع النووي الإيراني الرئيسي في الأسابيع المقبلة، وأوضحوا أن الاجتماع قد عقد بعد يوم من إعلان المفتشين الدوليين عن زيادة كبيرة في مخزون إيران من المواد النووية.

وقام عدد من كبار المستشارين بإثناء الرئيس عن المضي قدماً في ضربة عسكرية. والمستشارون هم نائب الرئيس مايك بنس وزير الخارجية مايك بومبي وكريستوفر سي ميللر، القائم بأعمال وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك إيه ميلي. وقد حذر الأخير من أن توجيه ضربة ضد المنشآت الإيرانية يمكن أن يتصاعد بسهولة إلى صراع أوسع نطاقاً في الأسابيع الأخيرة من رئاسة ترامب.

وقالت نيويورك تايمز إنه من شبه المؤكد أن أي هجوم – سواء بصاروخ أو هجوم إلكتروني – سيركز على منشآة نطنز، حيث أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الأربعاء الماضي أن مخزون إيران من اليورانيوم أصبح الآن أكبر بمقدار 12 مرة مما هو مسموح به بموجب الاتفاق النووي الذي تخلى عنه ترامب في عام 2018. كما أشارت الوكالة إلى أن إيران لم تسمح لها بالوصول إلى موقع آخر مشتبه به حيث توجد أدلة على نشاط نووي سابق.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى