الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة  اليوم ان  الرحلات الجوية الإماراتية- الإسرائيلية لا تدعو على الاحتفال إنها صفعة في وجه الفلسطينيين الذين لم يعودوا يعتمدون على الدول العربية لدعمهم.

وقالت ان توقيع الإمارات اتفاقية مع إسرائيل حطم مبادرة عربية طرحت منذ عقدين وعرضت التطبيع الكامل مع إسرائيل مقابل إنهاء احتلالها للفلسطينيين، وعلى خلاف اتفاقيات السلام الإسرائيلية مع دول عربية مثل مصر والأردن التي تضمنت إعادة أراض لهاتين الدولتين فالاتفاقية التي وقعتها الإمارات كانت بدون أن تدفع إسرائيل أي ثمن، مما أثار حيرة الكثيرين عن السبب الذي دفع الإمارات لخطوة كهذه، وفي محاولة للترويج إلى الاتفاقية زعمت إدارة ترامب أن الاتفاق جاء مقابل وقف إسرائيل عمليات الضم التي هدد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناطق في الضفة الغربية ووادي الأردن، وبعد البيان الإماراتي أكد نتنياهو أن خطة الضم لا تزال على الطاولة وأجلت لفترة قصيرة.

أظهرت مجموعة من استطلاعات الرأي الأميركية التي صدرت في أعقاب المؤتمرين الديمقراطي والجمهوري أن المرشح الديمقراطي للرئاسة السيناتور جو بايدن يتقدم على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترمب بنسبة تتراوح من سبع إلى 10 نقاط مئوية.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن مجموعة متنوعة من استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة قد أظهرت هذا الأسبوع على نطاق واسع أن بايدن يحتفظ بتقدمه، وإن لم يكن كثيراً دائماً.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة “فوكس نيوز” أن بايدن يتقدم على ترمب بفارق تسع نقاط في ولاية أريزونا، وبفارق ثماني نقاط في ولاية ويسكونسن، وبفارق أربع نقاط في نورث كارولينا.

وأظهرت الاستطلاعات التي أجرتها جامعة مونماوث أن الفارق في ولاية كارولينا الشمالية أقرب بكثير، مع تقدم بايدن على ترمب بنقطتين فقط، وتقدم بايدن بأربع نقاط في ولاية بنسلفانيا. (كان كلا هذين الاختلافين ضمن هامش الخطأ في الاستطلاعات).

وأعلن بايدن عن جمع 364.5 مليون دولار في آب / أغسطس مع الحزب الديمقراطي، مما أدى إلى تحطيم سجلات جمع الأموال الشهرية السابقة. ولم تكشف حملة ترمب عن حجم التبرعات في آب / أغسطس.

وقالت حملة بايدن “إنها أنفقت 45 مليون دولار على الإعلانات الرقمية والتلفزيونية هذا الأسبوع، وهي أكبر نفقاتها للحملة حتى الآن، بما في ذلك أول إعلان لها للرد على هجوم ترمب على القانون والنظام“.

وقالت الصحيفة “إنه إذا كان هناك أي أسبوع تتوقع فيه حملة ترمب تقدما في الاستطلاعات، فقد كان هذا الأسبوع. كان ترمب والجمهوريون يخرجون من مؤتمرهم الخاص بالترشيح، وهو حدث استمر لمدة أربعة أيام، حيث اعتبرت إعادة انتخاب الرئيس حالة طوارئ أخلاقية. وبعد إطلاق الشرطة النار في كينوشا بولاية ويسكونسن، الذي أدى إلى موجة من الاضطرابات، سعى ترمب لاستغلال الفوضى للترويج لرسالته حول “القانون والنظام” وتنشيط قاعدته المحافظة“.

ومع ذلك، في أسبوع من الاستطلاعات التي قدمت أوضح صورة انتخابية منذ مؤتمري الحزبين، أشارت الأدلة إلى ثبات السباق. فلم يتمكن ترمب من التقدم على بايدن في أي استطلاع حتى على مستوى الولايات المتأرجحة.

حذرت صحيفة واشنطن بوست من أن سعى المرشح الديمقراطى جو بايدن لإرضاء الجميع داخل حزبه، قد يسفر عن معارك داخلية، لو فاز فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى نوفمبر المقبل.

 وأوضحت الصحيفة أنه عندما كشف بايدن عن توصياته الاقتصادية قبل شهرين، شملت بعض الأفكار التى أثارت قلق بعض المصرفيين الكبار، مثل ضمان الاحتياطى الفيدرالى حسابا بنكيا لكل الأمريكيين.

 لكن فى محادثاته الخاصة مع قادة وول ستريت، فإن حملة بايدن أوضحت أن هذه المقترحات لن تكون أساسية فى أجندة المرشح الديمقراطى.

وقال أحد المستثمرين البنكيين إنهم يقولون بشكل أساسى: “اسمعوا، هذا مجرد تدريب لإرضاء أنصار إليزابيث وارن، ولا تتعمقوا كثيرا فيه“.

 وقالت واشنطن بوست إن هذا الإحجام عن التركيز على تفاصيل السياسة هو أمر أساسى لحملة بايدن، التى ركزت على التعهد باستعادة روح الأمة، بدلا من تحديد أى هدف تشريعى معين. وبينما أصدر بايدن مجموعة كبيرة من المقترحات، فإنه غالبا كان يتبع نهج كل شىء لكل الناس، وفى بعض الأحيان يصدر تصريحات عامة قوية بينما يعتمد على مساعديه لتهدئة النقاء خلف الكواليس.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الإستراتيجية التى تعكس مسيرة مهنية استمرت لعقود، رأى فيها بايدن نفسه وسيطا أكثر من كونه أيديولوجيا، وقد ساعدته فى توحيد الأجنحة الليبرالية والمعتدلة للحزب وراء هدف مشترك متمثل فى هزيمة ترامب. لكنها تضع أيضا الأساس لمعارك داخلية مريرة، حال فوز بايدن بالرئاسة، حول موضوعات مختلفة من العرق إلى المناخ والتجارة، بينما يخطط قادة وول ستريت لشرق طريقهم مع رئيس يتوقع الكثيرون أن يكون معرضا بشكل غير عادى للضغط الخارجي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى