الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

تناقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم مقتطفات من كتاب لمايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس دونالد ترامب التي اتهم فيها الأخير بالعنصرية وبكره الزعماء السود والأقليات.

وذكرت واشنطن بوست أن مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي، قال في كتابه إن ترامب أدلى بتصريحات مهينة بحق الزعماء العالميين السود، ومنهم رئيس جنوب إفريقيا السابق، نلسون مانديلا، وكذلك بشأن الأقليات في الولايات المتحدة بشكل عام.

وفي كتاب من المقرر نشره الأسبوع المقبل، كتب كوهين أن ترامب وصف مانديلا بأنه “زعيم ضعيف”، وفقا لصحيفة واشنطن بوست التي ذكرت أنها حصلت على نسخة من الكتاب، ووفقا للصحيفة، كتب كوهين أنه عقب وفاة مانديلا عام 2013 تحدث ترامب بألفاظ بذيئة عنه ووصفه بأنه “لم يكن زعيما“.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن كوهين اتهم ترامب في كتابه بنبذ الأقليات، وأنه قال خلال حملته الرئاسية لعام 2016 إنه لن يفوز بأصوات الأمريكيين من أصول لاتينية. ونقل كوهين عن ترامب قوله “مثل السود.. هم أغبياء جدا بدرجة لا تسمح لهم بالتصويت لترامب“.

قال الملياردير الأميركي بيل أكمان أحد أكبر مستثمري صناديق التحوط بالعالم، إن موجة التراجع التي منيت بها أسواق المال الأميركية في تعاملات الأسبوع الماضي مع موجة بيع واسعة النطاق لأسهم قطاع التكنولوجيا لا تعطي صورة واضحة حول مستقبل سوق المال في أكبر اقتصاد بالعالم وسط حالة من الضبابية وعدم اليقين ربما هي الأكبر في التاريخ الأميركي الحديث.

وعندما سئل أكمان في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ، نشر موقع ماركت ووتش مقتطفات منها، إذا ما كانت تلك الموجة هي بداية لفترة طويلة من تراجعات الأسهم بعد الصعود القياسي في خضم جائحة كورونا، قال “لا ولكن ربما“.

وتابع “إنها بكل تأكيد ليست بداية النهاية، ولكني أرى أننا بصدد واحدة من أكثر الفترات غموضا في التاريخ الأميركي.. الأسواق لا تحب الغموض“.

وقال أكمان، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة  Pershing Square Capital، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة وحالة الانقسام التي يشهدها الشارع الأميركي ستؤدي إلى حالة من عدم اليقين والغموض على مدار الأسابيع والأشهر المقبلة.

ويرى أكمان أن أكثر الأسهم عرضة للتقلبات خلال الفترة المقبلة ستكون لشركات التكنولوجيا والتي تشهد أسهمها تقييمات مبالغا بها على غرار سهم أبل، إضافة إلى ذلك سهم شركة تسلا الذي كان أحد الأسباب الرئيسية في الصعود القوي لسوق الأسهم في خضم الجائحة.

ورغم التراجع العنيف للأسهم في تعاملات الأسبوع الماضي، إلا أن أكمان يرى أنه أمر غير مستغرب في ضوء حقيقة الصعود القوي الذي حققته أسواق الأسهم بعد تراجعها في مارس أذار الماضي بفعل جائحة كورونا.

وفي مطلع العام الجاري، مُنح أكمان لقب أفضل عملية تحوط في التاريخ من قبل صحيفة “نيويورك تايمز” حينما قام ببناء مراكز تحوط بنحو 27 مليون دولار قبيل الهبوط العنيف للأسواق في مارس الماضي وتحقيقه مكاسب من هذا الهبوط بلغت نحو 2.6 مليار دولار.

وشهدت أسواق الأسهم الأميركية عمليات بيع واسعة النطاق الأسبوع الماضي مع هبوط أسهم قطاع التكنولوجيا، ما تسبب في هبوط المؤشرات الأميركية بعد أسبوع تاريخي في أغسطس أب الماضي حينما سجلت أسواق الأسهم الأميركية أفضل أداء لهذا الشهر منذ ثمانينات القرن الماضي.

تتصاعد المخاوف بشأن العملية التي يمكن أن تؤدي إلى الموافقة على لقاح لفيروس “كورونا” في الوقت الذي يزيد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الساعي إلى تحديد موعد نهائي لكابوس الوباء، الضغط على كبار المسؤولين التنظيميين، لتقديم علاج طبي وسياسي له قبل انتخابات نوفمبر.

وسجلت المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس، كامالا هاريس، مخاوفها قائلة إنها ستلقي نظرة متشككة على أي لقاح يتم توفيره في أقل من تسعة أسابيع قبل الانتخابات.

وذكرت هاريس أيضاً أن مسؤولي الصحة من المحتمل أن يواجهوا معارضة، ربما على حساب وظائفهم، من البيت الأبيض إذا أعربوا عن تحفظات على أي لقاح محتمل.

ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال تقوم 3 شركات على الأقل بالعمل على تطوير لقاح لفيروس “كورونا”، كما تقوم الآن بصياغة تعهد لطمأنة الجمهور بأنها لن تسعى للحصول على الموافقة على اللقاحات قبل أن تثبت أنها آمنة وفعالة.

وحذر خبراء اللقاحات الحكومة الفيدرالية الأمريكية من التسرع في استخدام لقاح ضد فيروس “كورونا” قبل أن تظهر الاختبارات أنه آمن وفعال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى