الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

لفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى ان حسابات رسمية على موقع تويتر تابعة لعدد من الشخصيات البارزة وكبار السياسيين ورجال الأعمال في الولايات المتحدة، تعرضت للاختراق الإلكتروني فيما تحقق تويتر في أمر الاختراق والقرصنة للحسابات.

ومن الحسابات التي تم اختراقها وقرصنتها، بيل غيتس وباراك أوباما وجو بايدن وإيلون ماسك وجيف بيزوس، وكبريات الشركات الأميركية مثل آبل وأوبر، وتعرضت العديد من الحسابات لعملية قرصنة ضخمة عصر الأربعاء تمكن خلالها المقرصنون من نشر إعلانات تدعو متابعي هذه الحسابات لإرسال مبالغ بعملة “بيتكوين” الرقمية مع وعد بمضاعفتها.

كشف موقع ياهو نيوز أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) شنت سلسلة من الهجمات السرية على الإنترنت ضد أهداف في إيران ودول أخرى منذ التفويض الذي منحه إياها الرئيس دونالد ترامب عام 2018، والذي وسّع من صلاحيات الوكالة.

ونقل الموقع الإخباري عن مسؤولين أميركيين سابقين أن التفويض السري، الذي منحه ترامب قبل عامين، ألغى قيودا كثيرة كانت مفروضة على سي آي إيه من طرف الإدارات السابقة، ومنحها مزيدا من الحرية في النظر إلى نوع العمليات التي تجريها وأهدافها، ومن ذلك أن الوكالة لم تعد مضطرة لنيل موافقة البيت الأبيض قبل القيام بهجمات إلكترونية سرية.

وبخلاف سياسات الرؤساء الأميركيين السابقين التي كانت تركز عمل سي آي إيه على هدف محدد للسياسة الخارجية للبلاد تجاه إيران مثل منعها من أن تصبح قوة نووية، فإن وثيقة أقرها مجلس الأمن القومي الأميركي، وصاغتها وكالة الاستخبارات المركزية، تتيح سلطات أوسع لهذه الأخيرة عن طريق القيام بأنشطة سرية في الفضاء السيبراني.

وأفادت المصادر نفسها بأن السلطات الجديدة لوكالة الاستخبارات المركزية لا تتعلق فقط بالقرصنة لجمع المعلومات الاستخبارية، بل تفتح الطريق أمامها لشن هجمات عبر الإنترنت لإرباك البنية الأساسية للخصوم مثل قطع إمدادات شبكة الكهرباء، أو الإضرار بوحدات إنتاج للمواد البتروكيميائية.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب استبدال مدير حملته الانتخابية براد بارسكال، بعضو الحزب الجمهوري المخضرم بيل ستيبين، في قرار يأتي قبل أقل من 4 أشهر من الاستحقاق الرئاسي.

وجاءت هذه الخطوة التي أُعلن عنها، ليل الأربعاء، بعد أيام من مقال نشرته صحيفة واشنطن بوستيصور بارسكال على أنه منعزل ويروج لنفسه، مشيراً إلى أنه ظهر بشكل بارز في إعلانات حملة ترمب الانتخابية، وأن الموظفين اشتكوا من أنه غالباً ما يرد على المكالمات من حمام السباحة الخاص به في المنزل.

وكتب ترمب على فيسبوك: “يسرني أن أعلن أنه تمت ترقية بيل ستيبيان إلى منصب مدير حملة ترمب الانتخابية”. وتابع: “براد بارسكال، الذي كان معي لفترة طويلة جدا وقاد استراتيجياتنا الرقمية الهائلة والبيانات، سيبقى في هذا الدور كمستشار أول للحملة“.

وأضاف ترمب: “كلاهما كانا مشاركين بشكل كبير في فوزنا التاريخي عام 2016، وأتطلع إلى تحقيق فوز ثانٍ كبير ومهم جدًا معًا. يجب أن يكون هذا الفوز أسهل كثيرًا، نظرًا لأن أرقام استطلاعاتنا ترتفع بسرعة، والاقتصاد يتحسن، واللقاحات والعلاجات في طريقها قريباً، والأميركيون يريدون شوارع ومجتمعات آمنة!”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى