الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

نقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية عن مصادر لم تسمها معلومات  تتهم  دولة الإمارات بعرقلة اتفاق تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بوساطة أميركية لحل الأزمة الخليجية.

وأوضحت الشبكة أن الاتفاق على إنهاء حصار قطر بدأ الأسبوع الماضي في متناول اليد بعد سلسلة من المناقشات والاجتماعات التي شارك فيها مسؤولون كبار في السعودية وقطر والولايات المتحدة والإمارات.

وأشارت إلى أنها علمت أن الامارات غيرت موقفها في اللحظة الأخيرة، وطلبت من السعودية وقف الاقتراح الذي تدعمه الولايات المتحدة لحل الأزمة.

واعتبرت الشبكة أن موقف الإمارات حرم إدارة الرئيس دونالد ترامب من تحقيق إنجاز حاسم في السياسة الخارجية، وتعزيز موقفها ضد إيران.

وأشارت إلى أن الاتفاق كان سيفتح الأجواء الخليجية أمام الخطوط الجوية القطرية وسيحرم إيران بالتالي من عائدات مالية بقيمة 133 مليون دولار تتقاضاها طهران سنويا لقاء عبور الطيران القطري في أجوائها.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أفادت في الشهر الماضي إلى أن إدارة ترامب تضغط على السعودية والإمارات لوقف الحظر الذي تفرضانه على عبور طائرات الخطوط الجوية القطرية في أجوائهما.

وقالت الصحيفة إن ترامب ضغط شخصيا -في اتصال هاتفي مع الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان- لإنهاء الحظر الجوي الذي يجبر الطائرات المتجهة إلى الدوحة، في معظم الأحيان، على التحليق فوق إيران، وهي خطوة تمنح طهران مصدر تمويل تريد الولايات المتحدة قطعه.

وذكرت الصحف ان المحكمة العليا في الولايات المتحدة وجّهت ضربة موجعة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بإقرارها حق مدع عام في نيويورك في أن يطلب منه وثائق متعلقة بوضعه المالي وبياناته الضريبية، لكنّها أوقفت في الوقت الحالي قضية إحالة سجّلاته المالية إلى الكونغرس.

وأصدرت المحكمة العليا الأميركية قرارا بالإجماع بمنع لجنة المراقبة في مجلس النواب من الاطلاع على السجلات الضريبية للرئيس دونالد ترامب.

في المقابل قضت المحكمة بأحقية المدعي العام في نيويورك في الاطلاع على السجلات المالية لترامب، بما في ذلك الإقرارات الضريبية.

يخطط المرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن للكشف عن اقتراحه بإنفاق 700 مليار دولار على المنتجات والأبحاث الأمريكية، ليتحدى بذلك أجندة منافسه الرئيس الجمهورى دونالد ترامب القائمة على نهج “أمريكا أولا” بشعار القومية الاقتصادية، وتمهيدا لمواجهة حول المستقبل المالى لواشنطن فى عام الانتخابات، بحسب ما قالت صحيفة واشنطن بوست.

 

 

وقالت حملة بايدن إن خططه للتصنيع والابتكار ستعيد الوظائف التى فقدت هذا العام وتوفر 5 مليون فرصة عمل أخرى مع استثمارات كاسحة فى التكنولوجيا المحلية وتقليل الاعتماد على الدول الأجنبية فى توريد السلع المهمة وتطبيق سياسات الضرائب والتجارب  التى تساعد على تمكين العمال الأمريكيين.

ووفقا لملخص خطة الاقتصاد التى نشرتها “واشنطن بوست”، فإن بايدن لا يقبل الرؤية الانهزامية بأن قوى “الأتمتة” والعولمة تجعلنا عاجرين عن الاحتفاظ بوظائف نقابية ذات أجر جيد وخلف المزيد منها فى أمريكا. وأضاف أن التصنيع الأمريكى كان ترسانة الديمقراطية فى الحرب العالمية الثانية، وينبغى أن يكون جزءا من ترسانة الازدهار الأمريكى اليوم، مما يساعد على تغذية الانتعاش الاقتصادى للعائلات العاملة.

ويخطط بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق، لإلقاء خطاب اليوم حول مقترحه فى بنسلفانيا، ويزور مصنعا للحوم فى المنطقة، ويعد ذلم أول عنصر مهم فيما تسميه حملة بايدن حملة من أربعة أجزاء لتحقيق التعامل الاقتصادى سريعا.

ووصفت الصحيفة جهود بايدن بأنها تعكس تحولا كبيرا من قبل كلا الحزبين الرئيسيين بعيدا عن تبنى العولمة والتجارة الحرة، ونحو حماية العمال الأمريكيين وتنشيط الصناعات المحلية المتعثرة، وقد تسارعت هذه الاتجاهات بسبب جائحة كورونا التى تسببت فى دمار للاقتصاد الأمريكى.

ويشير إعلان بايدن بأن الاعتراف بأن دعم ترامب للاقتصاد يظل نقطة مضيئة فى أرقام استطلاعاته المتراجعة، ويعكس نجاح رسالة ترامب بان حماية العمال الأمريكيين أكثر أهمية من ضمان التدفق الحر للتجارة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى