الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

زعمت صحيفة نيويورك تايمز الصادرة اليوم إن سبب الحادث الذي تعرضت له وحدة قيد الإنشاء في مفاعل نطنز النووي في إيران، الأسبوع الماضي كان عملية تخريب نظمتها إسرائيل باستخدام عبوة ناسفة.

وأضافت المقالة ان موظف في استخبارات دولة شرق أوسطية، على علم بما حدث ذكر أن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم على المنشأة النووية في نطنز، وخلال الحادث تم استخدام عبوة ناسفة قوية، ونوهت الصحيفة بأنها لا تملك الفرصة للتحقق من مزاعم تورط إسرائيل في الحادث، ولم توضح الصحيفة كذلك، كيف دخلت العبوة الناسفة إلى المنشأة.

أفادت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن مصادر أميركية وسعودية، بأن “لجنة مكافحة الفساد السعودية برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، تقترب من الانتهاء من تحقيقاتها مع الأمير محمد بن نايف، في المعلومات حول قيامه بتحويل مليارات الريالات السعودية إلى شبكة من شركات وهمية وحسابات خاصة، عندما كان يدير برامج مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية“.

ولفتت واشنطن بوست نقلاً عن أحد مساعدي محمد بن نايف، إلى أن “السلطات السعودية طالبت بن نايف بإعادة 15 مليار دولار مسروقة، حسب إدعائها، وكان الأمير محمد بن نايف كبير مساعدي والده الأمير نايف بن عبد العزيز، وتولى منصب وزير الداخلية خلفا له في عام 2012، وشغله حتى عام 2017.

وصف مقال بصحيفة نيويورك تايمز خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمناسبة ذكرى الاستقلال بالخطاب الظلامي والمثير للتفرقة، متهما إياه بمحاولة إثارة الصراع بين الثقافات.

وانتقد المقال الذي كتبته الصحفية آني كارني تحت عنوان “ترامب استخدم خطابه في جبل راشمور لإيصال رسالة مثيرة للتفرقة والحرب بين الثقافات”، تصريح ترامب أمام حشود من أنصاره بأنه يخوض معركة ضد ما وصفه باليسار الراديكالي الجديد الذي يسعى لمحو قيم الأمة وتاريخها.

وأشارت كارني إلى أن حدة ترامب الذي يواجه أزمة تفاقم تفشي وباء كورونا في الولايات المتحدة وتعثر حملته الانتخابية الذي عكسته استطلاعات الرأي، تدخل في إطار الجهود التي يبذلها لإعادة انتخابه، وقد وظّف خطابه لشن حرب ثقافية شاملة على اليسار الذي صوّره على أنه يحرّض على الفوضى ويدفع البلاد نحو نظام استبدادي.

وكان ترامب قال في خطابه إن من وصفهم بالغوغاء الغاضبين يحاولون هدم تماثيل مؤسسي الولايات المتحدة وتشويه أقدس نُصُبها التذكارية وإطلاق موجة من الجرائم في المدن الأميركية.

وقالت كارني إن ترامب مرّ على موضوع عودة تفشي وباء كورونا المخيفة مرور الكرام، بالرغم من أن عدد الإصابات الجديدة المسجلة في يوم الجمعة وحده بالوباء تجاوزت 53 ألفا، وبدلا من ذلك اختار مهاجمة ما وصفه بثقافة الإلغاء الخطيرة التي تهدف إلى إسقاط المعالم الأثرية، وقدم نفسه كزعيم قوي يسعى لحماية الدستور الأميركي وتراث البلاد وإنفاذ القانون.

ورأت الكاتبة أن خطاب ترامب دليل آخر على بُعده المتزايد عن هموم المواطنين الأميركيين وقلقهم الشديد المتنامي بشأن الأزمة الصحية التي تجتاح البلاد، كما رأت أن الخطاب سلط الضوء على مدى تعويل ترامب على مجموعة يسيرة من الأميركيين لإنجاحه لولاية رئاسية ثانية واعتماده لتحقيق ذلك على تغيير الموضوع واللجوء لخطاب التخويف والتفرقة.

كما انتقد المقال إصرار ترامب على تنظيم الأنشطة الحاشدة رغم المخاطر الصحية المترتبة على ذلك، ورغم تحذير عمدة واشنطن من أن الحشود الشعبية تنتهك الإرشادات الصحية الفدرالية، ورغم إحجام سياسيين آخرين عن تنظيم احتفالات حاشدة بذكرى الاستقلال احتراما للتعليمات الاحترازية المتعلقة بالحد من تفشي فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى