الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إن بعض مواقف النواب الجمهوريين والديمقراطيين حول إصلاح جهاز الشرطة “لا يمكن التوفيق بينها“،وفي حديثها مع صحيفة واشنطن بوست أوضحت بيلوسي أن الديمقراطيين لن يقبلوا استخدام وضعيات الخنق، مضيفة أن الاختلاف مع الجمهوريين في هذا الشأن هو من بين الأشياء “التي لا يمكن التوفيق بينها ببساطة“.

وقالت الصحف إن ولاية تكساس توقف إعادة الفتح مع ارتفاع كبير فى حالات الإصابة بفيروس كورونا فى ولايات الجنوب والغرب بالولايات المتحدة.

وأوضحت أنه بعد 55 يوما من قيام تكساس، واحدة من أكبر الولايات، بإعادة فتح مطاعمها والمحال التجارية الأخرى، قرر الحاكم جريج أبوت وقف المراحل الأخرى من إعادة الفتح مع ارتفاع حالات الإصابة والعلاج بالمستشفيات ومع معاناة الحاكم للقيام بمهمة مستحيلة وهى إبقاء الولاية مفتوحة والسيطرة على الفيروس.

وجاء الإعلان من قبل أبوت والذى يسمح بالمراكز التجارية والمطاعم والحانات والصالات الرياضية التى فتحت بالفعل بمواصلة العمل، لكن يؤجل المراحل الأخرى من الفتح ليمثل تحولا، وفى ظل تنامى عدد الولايات التى توقف إعادة الفتح مع ارتفاع الحالات.

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا أعده إريك شميدت قال فيه إن الولايات المتحدة استخدمت شفرات طويلة لقتل أحد قادة القاعدة في سوريا هذا الشهر.

وجاء فيه أن القوات الأمريكية الخاصة استخدمت صاروخا سريا صمم خصيصا لقتل زعيم تنظيم جهادي مرتبط بالقاعدة في سوريا موجها ضربة قوية له في عملية جمعت بين الوحشية التي تعود إلى القرون الوسطى والتكنولوجيا الحديثة المتقدمة.

وقال المسؤولون الأمريكيون يوم الأربعاء إن خالد العاروري زعيم تنظيم حراس الدين اختفى بعدما استهدفته طائرة أمريكية بدون طيار في إدلب، شمال- غرب سوريا، يوم 14 حزيران/يونيو.

وكان العاروري من القيادات المخضرمة في التنظيمات الجهادية حيث تعود مسيرته الجهادية إلى التسعينات من القرن الماضي.

النموذج المعدل من هيلفاير المعروف بـ أر9 إكس تم تطويره قبل عقد وبناء على ضغوط من باراك أوباما لتخفيض عدد القتلى المدنيين والدمار بالممتلكات في الحرب الأمريكية المستمرة ضد الإرهاب في مناطق ساخنة مثل باكستان وأفغانستان وسوريا والعراق والصومال واليمن.

وتضيف الصحيفة إلى أن الطريقة التي مات فيها كانت أكثر إثارة. فصاروخ هيلفاير المعدل حمل رأسا حربيا خاملا، وبدلا من الإنفجار انهال على سيارة العاروري بوابل من المواد الحادة زنتها 100 رطل. ولو لم تقتل القنبلة السريعة العاروري لكان قتل بالمكونات الأخرى التي حملتها القنبلة والتي صممت لقطع أي شيء يقف في طريقها. وتقول الصحيفة إن النموذج المعدل من هيلفاير المعروف بـ أر9 إكس تم تطويره قبل عقد وبناء على ضغوط من باراك أوباما لتخفيض عدد القتلى المدنيين والدمار بالممتلكات في الحرب الأمريكية المستمرة ضد الإرهاب في مناطق ساخنة مثل باكستان وأفغانستان وسوريا والعراق والصومال واليمن. وقدمت صحيفة “وول ستريت جورنال” وصفا دقيقا للصاروخ في العام الماضي وتم نشره في عدد من العمليات خلال السنوات الماضية حسب مسؤولين أمريكيين. وبخاصة عندما يكون الهدف زعيم بارز تم تحديد مكانه لن قتله قد يؤدي إلى ضحايا مدنيين. وعادة ما يتم استخدام صاروخ هيلفاير العادي المحمل برأس حربي زنته 20 رطلا في عمليات ضد زعيم بارز يلتقي مع مسؤولين. إلا أن قوات العمليات الخاصة تلجأ إلى أر9 إكس حالة ملاحقتها زعيما واحدا.

وأكد المسؤولون الأمريكيون استخدام السلاح في عمليتين، واحدة قامت بها وكالة الاستخبارات الأمريكية وثانية نفذتها قيادة العمليات الخاصة المشتركة. ففي كانون الثاني/يناير 2019 قتلت غارة أمريكية في اليمن جمال بدوي المتهم بالمشاركة في التخطيط للهجوم القاتل على البارجة كول قرب الشواطئ اليمنية في عام 2000. أما المرة الثانية فعندما قتل أحد قادة القاعدة البارزين في إدلب بغارة نفذتها طائرة مسيرة تابعة لـ “سي آي إيه”. وقتل أبو الخير المصري، وهو صهر أسامة بن لادن في شباط/فبراير 2017. وكشفت صور السيارة التي كان فيها المصري تفاصيل غير عادية، فالصاروخ التي ضربها لم ينفجر ولكنه استهدف سقف السيارة مباشرة. واختار العسكريون عن قصد رأسا حربيا خاملا لقتل الهدف عبر الصدمة القوية للقنبلة.

ولم يقدم البنتاغون تفاصيل عن أر9 إكس المحمل بالشفرات. واستخدمت القوات البريطانية قنابل ذكية خاملة في الموجة الأولى من غزو العراق عام 2003.

وتعلق الصحيفة أن استخدام هذه الأنواع الدقيقة من الأسلحة لم تمنع من سقوط العديد من الضحايا المدنيين في الحرب ضد تنظيم “الدولة” والتي استمرت 6 أعوام وفي الغارات الجوية المستمرة في أفغانستان. وتقول الصحيفة إن تصميم تنظيم القاعدة والفروع التابعة له في سوريا والصومال واليمن وأفغانستان يؤكد على التهديد المستمر له رغم مقتل زعيمه أسامة بن لادن وتفوق تنظيم “الدولة”عليه في السنوات الأخيرة. ويقول ناثان إي سيلز، المنسق في مجال مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية “لا يزال تنظيم القاعدة قوة دولية بشكات و فروع حول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى