الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

أكدت الصحف الاميركية أن الرئيس دونالد ترامب طالب أركان إدارته بالكشف عن المسؤولين الذين سرّبوا تفاصيل نقله إلى المخبأ السري لملاحقتهم أمام القضاء، وكان جهاز الأمن السري قد نقل ترامب إلى المخبأ في 29 أيار/مايو الماضي خوفا على سلامته، بعد أن تجمع مئات المحتجين قبالة البيت الأبيض، حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز آنذاك، وقد وصف ترامب الخبر بأنه كاذب، مؤكدا أنه كان يتفقد المخبأ ولم ينقل إليه لأسباب أمنية.

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا أكدت فيه أن الموصل مازالت تعاني من آثار الحرب المدمرة ضد تنظيم داعش رغم مرور نحو 3 أعوام على إعلان استعادة السيطرة على المدينة.

وقالت الصحيفة إنه في كل مكان تشاهد البنايات المدمرة والمجتمعات قد شردت وتشاهد ظلال المفقودين الذين قتلوا وسجنوا من قبل القوات الحكومية أو الميليشيات، والذين لم تعلم عائلاتهم أبدا ماذا حصل لهم.

وأضافت الصحيفة إن أصوات استغاثة الأحجار والركام المنتشرة في كل مكان بالموصل تروي معاناة الأهالي الذين لم تصل أصواتهم إلى مسامع المسؤولين الحكوميين، حيث لا توجد بوادر حقيقية لإعادة الإعمار ومازالت أحياء سكنية كاملة تعيش تحت الأنقاض

وعبر تقرير الصحيفة عن زيارة الكاظمي للمدينة بشكل ساخر حيث أشار إلى أنه وبحسب البرنامج المعد على مدى 12 ساعة فقد تأكد رئيس التشريفات من توفير معقم الأيدي للكاظمي وجميع الوفد المرافق له ولكن لم يكن هناك أي شيء يمكنه إعداده للكاظمي بشأن الغضب والحزن الذي كان الناس يعبرون عنه عندما تتاح لهم الفرصة.

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا لماكس بوت قال فيه إن مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون قدم اتهاما لاذعا للرئيس دونالد ترامب ولنفسه.

ورحب بوت بـ”بولتون” في معسكر “لا ترامب أبدا”، وخاطبه قائلا: “لقد استغرقت وقتا طويلا للوصول إلى هنا“.

واستحضر بوت أن بولتون في عام 2016 منح مقدم تلفزيون “المشاهير الممل” مصداقية من خلال مديح رؤية ترامب في السياسة الخارجية الجادة.

كما لم ينضم بولتون إلى رسالة نشرها موقع “وورأون ذا روكس” ووقعها 122 جمهوريا وضالعين بالأمن القومي، حذرت من أن “دونالد ترامب سيجعل أمريكا أقل أمنا وسيبدد موقعنا في العالم”، بل تجاهل بولتون هذه التحذيرات.

وتساءل الكاتب عن سبب تجاهل بولتون “هل كان من أجل الحفاظ على موقعك المربح كمحاضر يميني متطرف وطموحك للوصول إلى أعلى منصب؟“.

لكن الكاتب يقول إن “الاعتراف بالخطأ وإن متأخرا أفضل من الإصرار عليه”. ويضيف: “من خلال قراءة مقتطفات نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” و”واشنطن بوست” و”نيويورك تايمز” يبدو أنك أكدت كل اتهام ألقاه نقاد ترامب عليه“.

 

 

ويتابع: “فالرئيس جاهل وعقيم ومتقلب وعديم الاهتمام بالمصالح العامة، وهو ما كان يقوله الكثير منا فيما التزمت أنت الصمت أو دعمته“.

 وتناول بوت بعض ما كتبه بولتون حول أن قرارات ترامب كانت تأخذ في الحسبان إعادة انتخابه فقط، إضافة لطلب ترامب من الرئيس الصيني شي جينبنغ مساعدته في إعادة الإنتخاب، واحتقار ترامب لحقوق الإنسان، وما قاله عن معسكرات اعتقال المسلمين الأويغور، ويتصل بذلك وصفه للصحافيين بأنهم حثالى.

ويمضي الكاتب متحدثا عما ورد في كتاب بولتون عن قمة هلسنكي عام 2018 بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصفا أنها شاجبة لكل من أقسم ألا يقترب من ترامب بعد عمله معه.

ويقول بولتون: “ليست هذه هي الطريقة لإدارة علاقات مع روسيا وكان بوتين يضحك بصخب لما حصل عليه من هلسنكي“.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى