الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان البحرية الأميركية أمرت بإجلاء آلاف البحارة من حاملة الطائرات “يو أس أس ثيودور روزفلت” في قاعدة غوام بالمحيط الهادئ، بعد تحذير قبطانها من أن تفشي فيروس كورونا على متنها يهدد حياة الطاقم.

ومع اكتشاف عشرات من الإصابات بـ”كوفيد-19″ في صفوف البحارة، قال مسؤول أميركي رفيع إن البحرية سارعت إلى حجز غرف في فنادق على جزيرة غوام للعديد من أفراد الطاقم الذين يربو عددهم على أربعة الاف، في حين يجري إعداد فريق من بحارة غير مصابين لإبقاء السفينة قيد التشغيل.

واعترف مسؤولو البنتاغون بأن محنة روزفلت تمثل تحديا للجاهزية العسكرية، مشيرين إلى أن القوات الأميركية تواجه الوباء في جميع أنحاء العالم بالقدر نفسه.

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم إيران وحلفاءها في العراق من دفع “ثمن باهظ” إذا ما هاجموا القوات الأميركية المنتشرة في العراق، وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت قبل أيام مزاعم مسؤول أميركي أن كتائب حزب الله العراقي تسعى لمهاجمة مصالح عسكرية أو دبلوماسية أميركية في العراق.

وادعت الصحيفة الأميركية نقلا عن مصدرين اثنين بأن إدارة ترامب بحثت في 11 مارس/آذار الماضي قائمة من الأهداف، منها مواقع مرتبطة بالحرس الثوري في إيران وسوريا، إلا أن المقترح رُفض مخافة أن يترتب عليه تصعيد أكبر.

بالمقابل، نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن اللواء يحيى صفوي كبير مستشاري المرشد الإيراني تحذيره أميركا من تبعات “تصرفاتها الاستفزازية في العراق“.

نقلت وكالة بلومبيرغ الإخبارية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الصين لم تكشف عن الأعداد الحقيقية للوفيات والإصابات بفيروس كورونا.

وقالت الوكالة نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض اطلعوا على تقارير استخباراتية حديثة، إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن لائحة عدد الوفيات التي أعلنتها السلطات الصينية مزيفة.

وكانت الصين قد أعلنت وفاة 3300 شخص وإصابة 82 ألفا بفيروس كورونا منذ تفشي المرض في أواخر عام 2019، مقارنة مع أكثر من 189 ألف إصابة وأكثر من أربعة آلاف وفاة في الولايات المتحدة، التي ظهرت فيها أول حالة في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، بحسب جامعة كونز هوبكنز.

وأشارت بلومبيرغ إلى أن الصين ليست الدولة الوحيدة التي لديها أرقام مشبوهة، وقالت إن الشكوك تحوم أيضا حول الأعداد الصادرة عن روسيا وإيران وإندونيسيا وكوريا الشمالية والسعودية ومصر.

من جانبه حمّل السيناتور الأميركي تيد كروز الصين المسؤولية عن تفشي وباء كورونا في العالم وفي الولايات المتحدة.

وقال كروز في لقاء عبر الهاتف مع شبكة فوكس نيوز الاقتصادية إن الحكومة الصينية لعبت دورا حاسما في جعل الوباء بهذه الخطورة، وذلك من خلال إخفائها حقيقة ما حدث في مدينة ووهان.

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن كراهية الرئيس دونالد ترامب للمهاجرين المسجلين وغير المسجلين لا تضر فقط بجهود احتواء وباء كورونا، بل تفاقمه في الداخل وفيما وراء الحدود.

وأوضحت أن نظام الهجرة على طول الحدود الجنوبية مرهق، ومراكز الاحتجاز في جميع أنحاء الولايات المتحدة مليئة بما يقرب من 40 ألف شخص يواجهون خطرا كبيرا، وأن وكالة الهجرة والجمارك مستمرة في تنفيذ الاعتقالات ولم تظهر أي نية لإطلاق سراح المعتقلين غير العنيفين، على الرغم من أن القضاة في بعض الولايات أمروا بإطلاق سراح البعض لأسباب صحية.

وأشارت إلى أن المهاجرين غير المسجلين خائفون من أنهم إذا ذهبوا إلى أي مرفق صحي سيعرضون أنفسهم للاعتقال من قبل سلطات وكالة الهجرة والجمارك، وكذلك المهاجرون بشكل نظامي الذين يأملون في الحصول على البطاقة الخضراء يخافون أيضا من أنهم إذا سعوا للمساعدة القانونية فإن ذلك سيقضي على فرصهم، بموجب “قانون المسؤولية العامة” الذي بدأ سريانه في فبراير/شباط الماضي.

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، الذي قاوم لأسابيع فرض تدابير أكثر صرامة على مستوى الولاية لإبطاء انتشار الفيروس أصدر قرارا  يوم الأربعاء يلزم أكثر من 21 مليون من سكان المنطقة بالبقاء في منازلهم.

استسلم ديسانتيس  الجمهوري  بعد مكالمة هاتفية مع ترامب الذي اعترف ان أخطر التوقعات حتى الآن من البيت الأبيض بأن ما يصل إلى 240 ألف أمريكي قد يموتون من الإصابة بعدوى كورونا ، حتى مع وجود قيود جدية.

وقال الحاكم إنه بدأ يتوصل إلى ضرورة إصدار أمر على مستوى الولاية بمجرد أن تخلى البيت الأبيض اقتراحه بأن الإجراءات يمكن رفعها بحلول منتصف أبريل ومددت المبادئ التوجيهية الوطنية لمكافحة الفيروس حتى 30 أبريل.

قال ديسانتيس في مؤتمر صحفي: “عندما قام الرئيس بتمديد الثلاثين يومًا لي ، كان” الناس لا يعودون إلى العمل فقط “. “هذا زر توقف وطني”، وسينفذ أمر الحاكم ، الذي يسمح للناس بمغادرة منازلهم “للقيام بأنشطة أساسية” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى