الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان محاكمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجارية في مجلس الشيوخ تختلف بصورة أساسية عن تلك التي تعرض لها الرئيس السابق بيل كلينتون عام 1998 في نقطة محورية شديدة الأهمية، ومحور الاختلاف مصدره أن محاكمة كلينتون جاءت قبل سنتين من انتهاء مدة حكمه الثانية، أما ترامب فتأتي محاكمته مع بداية العام الرابع والأخير في فترة حكمه الأولى، وقبل خوض انتخابات يرغب في الفوز بها ويفصلنا عنها أقل من عشرة أشهر.

وبهذا الشأن أظهر استطلاع للرأي -أجرته جامعة مونماوث على عينة من 903 ناخبين الفترة من 16 إلى 20 من الشهر الجاري- رغبة 49% من المستطلعين في عزل الرئيس مقابل معارضة 48% وتردد 3% منهم.

قالت صحيفة واشنطن بوست إن العديد من الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ يناقشون سرا إمكانية تحدى الجمهوريين حول الشهود، ويبحثون إجراء مبادلة غير معتادة فى محاكمة عزل الرئيس دونالد ترامب، وهى شهادة هانتر بايدن، نجل جو بايدن نائب الرئيس السابق، مقابل شهادة مسئول رئيسى فى الإدارة.

وأوضحت الصحيفة أن أغلب الديمقراطيين فى العلن سخروا من صخب الحزب الجمهورى المتنامى للاستماع إلى شهادة نجل جو بايدن، ورفضوه باعتباره غير ذى صلة بالتهم الموجهة ضد ترامب، واتهموا الجمهوريين بمحاولة صرف الانتباه عن المزاعم الموجهة ضد الرئيس.

لكن خلف الأبواب المغلقة، بدأت مجموعة صغيرة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين ومساعديه يشككون فى هذا المنطق، حيث معرفة رأى زملائهم حول ما إذا كانوا سيدعمون صفقة شهود تؤدى إلى شاهدة مستشار الأمن القومى السابق جون بولتون أو مسئولين آخرين بالإدارة لديهم معرفة مباشرة ممكنة عن القضية الخاصة بأوكرانيا، بحسب ما قال عدد من مسئولى الديمقراطيين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لحديثهم عن مناقشات خاصة.

وقال هؤلاء الديمقراطيين إنهم يعتقدون أن إدلاء هانتر أو جو بايدن بالشهادة يمكن أن تأتى بنتيجة عكسية على ترامب والجمهوريين، وتمنح بايدن والحزب منصة لضرب وتصوير الجمهوريين والبيت الأبيض على أنهم مهوسون بمحاولة تدمير أحد خصوم ترامب فى سباق الرئاسة 2020.

كشف مسؤولون سعوديون  لصحيفة “وول ستريت جورنال”  أن سعود القحطاني، المستشار الإعلامي لولي العهد السعودي لمحمد بن سلمان، شارك في جهود قرصنة هاتف رئيس شركة “أمازون” جيف بيزوس كجزء من حملة تخويف أوسع ضد الصحافي جمال خاشقجي، الذي كان ينشر مقالات في صحيفة واشنطن بوست، التي يملكها بيزوس.

واعترف المسؤولون أنهم  كانوا على علم بخطة لاختراق هاتف رئيس شركة أمازون جيف بيزوس، ولكن ليس بأي محاولة لابتزازه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح على الفور كيف كان هولاء على علم باختراق هاتف مؤسس أمازون.

وقالت “وول ستريت جورنال” إن القحطاني لم يرد على رسالة طلب تعليق على هذه الاتهامات.

ورفض ويليام إيزاكسون، محامي بيزوس التعليق، ايضاً، على هذا الكشف، ولكنه أكد أن مؤسس إمازون يتعاون مع التحقيقات مشيراً إلى أن بيزوس نشر صورة لنفسه في نصب تذكاري لخاشقجي مع تعليق من كلمة واحدة: جمال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى