الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

ذكرت الصحف الاميركية ان واشنطن حذرت حلفائها في دول الخليج من مخاطر أمنية لتكنولوجيا الجيل الخامس لشركة هواوي وفقاً لمسؤولين أمريكيين، وفي حين لم تعلق السعودية والإمارات بعد على الأزمة بين واشنطن وهواوي، تقول البحرين إن الشركة “لا تثير القلق”.

وأعلن مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة حذرت حلفاءها الخليجيين من مخاطر أمنية محتملة في استخدام تكنولوجيا هواوي في البنية التحتية لشبكاتهم للجيل الخامس لاتصالات المحمول، وقال روبرت ستريار نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للاتصالات الدولية وسياسة المعلومات: “تشاركنا في… رسالة حول أهمية تأمين تكنولوجيا الجيل الخامس وتطبيق تدابير أمنية متعلقة بالمخاطر“.

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إدارة الرئيس دونالد ترامب وافقت على تقديم معلومات أساسية حول تورط السعودية في هجمات 11 سبتمبر/أيلول الإرهابية بعد ضغوط مكثفة من قبل عائلات الضحايا.

وأفادت الصحيفة أن أسر الضحايا حثت الحكومة لشهور على نشر تلك المعلومات وأبلغوا الرئيس ترامب في رسالة، في الآونة الأخيرة، أن ذلك من شأنه أن يساهم “أخيرًا في كشف الحقيقة كاملة وانتزاع العدالة من المملكة العربية السعودية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، مستشهدًا بـ”الطبيعة الاستثنائية للقضية”، ذكر أنه سيقدّم اسم المسؤول السعودي الذي كانت العائلات تريد معرفته أكثر من سواه، لكنه لن يكشف أية معلومات أخرى طلبوها.

وطلبت العائلات تلك الوثائق للاستفادة منها في رفع دعوى ضد السعودية بتهمة المساعدة في تنسيق هجمات 11 سبتمبر، وكانت وكالة “أسوشييتد برس” قد كشفت قبل نحو أسبوع أن وزارة العدل الأميركية تدرس ما إذا كانت ستكشف عن اسم يسعى إليه المدعون في قضية مستمرة منذ وقت طويل، تستهدف الربط بين الحكومة السعودية وهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.

ويواجه المدعي العام ويليام بار مهلة في وقت لاحق لحجب أو إصدار الاسم المتضمن أخيراً في ملفات مكتب التحقيقات الاتحادي “إف بي آي”، وربما يستدعي بار مادة تتعلق بالأمن القومي نادراً ما تُستخدم، للاستمرار في إخفاء الاسم، وفق ما ذكرته الوكالة.

ويعتقد المحامون في دعوى 11 سبتمبر أن الاسم قد يكون لمسؤول سعودي، أشرف على رجلين آخرين قدما المساعدة لاثنين من الخاطفين في جنوب كاليفورنيا.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن البنتاغون يستعد لإرسال حوالي 150 جنديا إلى شمال شرق سوريا للقيام بدوريات برية مشتركة مع القوات التركية، وهي خطوة تعكس مؤقتا مسار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو الانسحاب من سوريا.

وقالت الصحيفة الأمريكية أن نشر قوات أمريكية جديدة يشكل جزءا من سلسلة الخطوات العسكرية والدبلوماسية التي اتخذتها الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة لنزع فتيل التوترات المتصاعدة مع تركيا، حول دعم الولايات المتحدة للأكراد السوريين.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك أقل من ألف جندي أميركي في سوريا للمساعدة في القضاء على المعاقل المتبقية لمقاتلي تنظيم داعش.

وأعادت نيويورك تايمز إلى الأذهان أن تركيا هددت شهر أغسطس الماضي بغزو شمال شرق سوريا لطرد الأكراد السوريين من الأراضي على طول الحدود التي استولوا عليها من داعش ورداً على ذلك سارعت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون في الأسابيع الأخيرة إلى القيام بدوريات برية مع القوات التركية في منطقة عازلة ضيقة داخل سوريا وتدمير التحصينات الكردية بالقرب من الحدود والتي اعتبرتها تركيا تهديداً.. واجتمع اثنان من كبار الجنرالات الأمريكيين هذا الأسبوع مع نظرائهم الأتراك في أنقرة، عاصمة تركيا.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين في الجيش الأمريكي القول إن المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الأمريكيين يرفضون التعليق على مسألة نشر قوات جديدة .. وإن الموافقة النهائية على هذه الخطوة تعتمد على نجاح أول دورية برية مشتركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى