الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

رات صحيفة واشنطن بوست الصادرة اليوم ان ترامب يتعامل مع اليهود الأمريكيين كلهم بصفتهم إسرائيليين لأن قاعدته المسيحية الصهيونية تفعل هذا،واشارت إلى أن سير وولتر رالي قام بتعيينه في شركة تعمل في مستعمرة سيطلق عليها لاحقا فيرجينيا، إلا أن عمل غانز لم يستمر وغادر تاركا وراءه مجموعة من القطع النحاسية لاستخدامها في اكتشافات مقبلة، لافتة إلى أنه منذ وصول غانز فإن وجود اليهود في العالم الجديد ظل صغيرا لكنه كان ثابتا، ونشأت مجتمعات يهودية صغيرة في المستعمرات على طول الشاطئ الشرقي، وتضم يهودا شرقيين هاجروا من البرازيل وإسبانيا والبرتغال.

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة قولها إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تستعد لبدء محادثات مباشرة مع الحوثيين، في مسعى لإنهاء الحرب المستمرة منذ أربع سنوات في اليمن.

وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة ستحث السعودية على المشاركة في محادثات سرية مع قادة الحوثيين في سلطنة عُمان، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأوضحت أن المحادثات المزمع عقدها في عُمان تعكس عدم وجود خيارات عسكرية قابلة للتطبيق أمام التحالف في اليمن.

وقالت المصادر للصحيفة إن الدبلوماسي المخضرم كريستوفر هينزل -الذي عُين سفيرا في اليمن في أبريل/نيسان الماضي- سيقود هذه المحادثات.

ولفتت إلى أن مسؤولين أميركيين سيلتقون هذا الأسبوع عددا من المسؤولين السعوديين في واشنطن -بينهم الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي- في مسعى لإقناعهم بأهمية تبني نهج الدبلوماسية في اليمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير خالد بن سلمان سيلتقي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو

قالت صحيفة نيويورك تايمزإن مشهد الرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير، وهو جالس في محبسه داخل قاعة محكمة في الخرطوم الاثنين الماضي يعكس جانبا مسرحيا سخيفا، بعد أن كان البشير يتكلم منذ ما يقرب من 30 عاما بغطرسة، بعد أن تغلّب على المعارضة السياسية وتجاوز الإدانة العالمية، بعد اتهامه عام 2009 بجرائم الحرب.

ويقول الكاتب والمحلل باركر بلال في تحليله في صحفية نيويورك تايمز أنه من غير المؤكد ما إذا كان سيتم تحقيق العدالة في هذه المحاكمة أم لا، فالوقت وحده كفيل بأن يثبت ذلك، ولكن ما تخبرنا به محاكمة السيد البشير هو أنه يجب على السودان الآن أن يتصالح مع واقعه الجديد، وأن يفهم حجم الفرصة التي أمامه، إذ يحتاج السودانيون إلى التفكير في كيفية توظيف الإمكانات الكاملة، التي توفرها هذه اللحظة في التاريخ، وأن يتعامل السودان مع واقعه الجديد، وأن يفهم ما يعنيه إتاحة هذه الفرصة لاستعادة البلاد بعد ثلاثة عقود.

ويرى الكاتب أن اتفاق تقاسم السلطة، الذي تم توقيعه أخيرا بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير التحالف المدني المعارض، يعد خطوة كبيرة إلى الأمام، وأن المجلس السيادي الذي يضم ستة مدنيين وخمسة من الجنرالات سيتولى إدارة البلاد، حتى إجراء الانتخابات في عام 2022.

فالتحدي الذي يواجه السودان اليوم هو كيفية التحرك في الاتجاه المعاكس، وجمع أبناء البلد حول هدف إعادة بناء الأمة، وعلى الرغم من تصور السودان كدولة فاشلة مُدانا بالصراع المدني المستمر والركود الاقتصادي، فقد أنتجت البلاد فنانين موهوبين وعلماء ومهندسين ومهنيين.

ويضيف أن الصعوبة دائما كانت تكمن في التغلب على الولاءات ذات الطبيعة الإقليمية أو الإثنية أو الدينية، بل كانت الالتزامات العائلية والقبلية تثقل دوما كاهل السودان، لكن الشعور بالظلم الذي أشعل الاحتجاجات وجمع الناس لهزيمة السيد البشير، بغض النظر عن الخلفية، يوفر الأمل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى