الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

أبرزت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم التوافق بين وفدي واشنطن وحركة طالبان الأفغانية، في المباحثات التي احتضنتها الدوحة، على عقد مرحلة انتقالية مدتها 14 شهراً تتضمن تشكيل حكومة مؤقتة في كابول تشارك فيها حركة طالبان عبر تمثيلها في وزارات سيادية هامة، مع تأكيدات بتطورات إيجابية للغاية في المباحثات الجارية حالياً نحو عقد اتفاق نهائي يكون من شأنه إحلال السلام بأفغانستان وإنهاء الحرب المندلعة منذ 17 عاماً، وفي ذلك الصدد أثنى الطرفان على دور الدوحة الإيجابي في دعم وتعزيز لغة الحوار والتفاوض والتي كانت سبباً رئيسياً في النجاحات الإيجابية لمباحثات السلام الأفغانية في الفترة الأخيرة.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنه مع دخول المفاوضات المنعقدة منذ عشرة أشهر من محادثات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان مرحلتها النهائية، فإن الجولة التاسعة من محادثات السلام التي تحتضنها دولة قطر، اقتربت من حل القضايا النهائية، وأبرز تقرير الصحيفة استقبال الصحافة الأفغانية لتطورات اتفاق السلام القريب بين الجانبين، حيث كتب المجلس التحريري لصحيفة أفغانستان تايمز اليومية إن الأمر الأكثر أهمية من كافة الحسابات السياسية الداخلية في أفغانستان حالياً، هو دعم وتعزيز مفاوضات السلام الناجحة بالدوحة، من أجل البحث عن سلام دائم وعدم البحث عن المكاسب السياسية إلا عبر دعم السلام والاستقرار حتى يتمكن الشعب الأفغاني من المشاركة والتعبير عن رأيه بحرية في اختيار القيادة السياسية.

أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب حاول إرسال إشارات مختلطة للصين خلال قمة مجموعة السبعة، إلا أن هذه القمة كشفت عن العديد من الانقسامات.

وتابعت أن اجتماعات القمة، أظهرت مدى الانقسام الكبير بين الحلفاء بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية على الصين وأزمة الاحتباس الحراري التي أشعلها ترامب.

وأضافت أن وصول وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى باريس في نفس توقيت انعقاد القمة كان بمثابة صدمة للجميع وعلى رأسهم ترامب.

وأشارت إلى أن ظريف لن يجتمع مع المسئوليين الأمريكيان وإنما سيعقد سلسلة اجتماعات مع باقي قادة العالم المشاركين في القمة.

وقال مسئول فرنسي إنه تم توجيه الدعوة لظريف من أجل إجراء عدة لقاءات مع قادة المجموعة، وبعد تشاور بين المسئولين في فرنسا ونظرائهم في إيران مساء أمس السبت.

وأكدت الصحيفة أن ما حدث في القمة يعكس حفاظ الأوروبيين على حوارهم مع إيران مع تخلي ترامب عن الاتفاق النووي، والسعي لفرض عقوبات قاسية على طهران.

وأشارت إلى أن هذه الزيارة لم تظهر حتى الآن تأثيرها على ترامب، وما إذا كان الأخير قبلها أم لا، ولكن الوضع يؤكد أن ترامب يشعر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كذب عليه.

وأوضحت أن البيت الأبيض حاول تبرير تصريحات ترامب عن الصين، وتهديداته بتصعيد الحرب التجارية معها، وتخفيف حدة تصريحاته العدوانية.

وأكدت الصحيفة أن ترامب يحاول اتباع لهجة أكثر نعومة مع الصين بعد تفسير إجابته بشكل خاطئ.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى