الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن منع حكومة الاحتلال الإسرائيلي النائبتين الديمقراطيتين بمجلس النواب إلهان عمر ورشيدة طليب من زيارة إسرائيل والأراضي التي تخضع للسلطة الفلسطينية، وذلك قبل أيام من وصولهما مطار ديفيد بن غريون بتل أبيب لبدء جولة تنظمها مؤسسة تشرف عليها السيدة حنان عشرواي، المفاوضة الفلسطينية السابقة.

وتعد النائبتان أول امرأتين مسلمتين تنتخبان للكونغرس، وهما من الجناح التقدمي للحزب الديمقراطي، وأبدت الاثنتان دعمهما لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها، وكان رد الفعل الأولي من النائبة الأميركية إلهان عمر على قرار إسرائيل منعها من الزيارة اعتباره “إهانة للقيم الديمقراطية”، وغير مستغرب بالنظر إلى مقاومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لجهود السلام.

وسلطت الصحف الضوء على آمال الأكراد فى سوريا بكسر دائرة التطرف بإصدار أحكام أقصر على مقاتلى داعش.

 وقالت إن معتقلى داعش فى العراق يواجهون ظروفا صعبة وتعذيب وأحكام بالسجن طويلة أو حتى الإعدام، بحسب ما تقول جماعات حقوقية، بينما يحاول الأكراد فى سوريا إتباع نهج مختلف، ويقول المسئولون الأكراد إن الهدف هو إعادة تأهيل وإعادة دمج العديد من مقاتلى داعش المحتجزين.

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الاقتصاد العالمى يتعرض لضغوط متزايدة من تباطؤ للنمو والتوترات التجارية التى تسبب خسائر متزايدة، وقد بدت أثار الاضطراب، أمس الأربعاء فى جميع أنحاء العالم.

 فقد تراجعت الأسهم فى “وول ستريت” بشكل حاد بعد يوم من صعودها مع قيام الرئيس دونالد ترامب بتضييق نطاق الجولة القادمة من التعريفات. وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 2.9%. وقد عرضت أسواق السندات تحذيرا مشئوما بشأن آفاق النمو الأمريكية، حيث انخفضت العوائد إلى مستويات لم تشهدها منذ سنوات.

وجاءت الاضطرابات المالية التى استمت اليوم مع انخفاض الأسواق فى آسيا فى التعاملات المبكرة، بعد أن أظهرت بيانات جديدة أن الاقتصاد الألمانى يصارع باتجاه الركود ونمو إنتاج المصانع فى الصين بأبطأ وتيرة له منذ 17 عاما.

وتابعت الصحيفة قائلة إن المشكلة فى اثنين من أكبر القوى الصناعية فى العالم، تشير جزئيا إلى مدى تأثر كليهما بالتعريفات التى فرضها ترامب. وقد زاد القلق من أن الولايات المتحدة أيضا ستتأثر اقتصاديا بها.

 وقالت كاثى بوستجانكيك، كبيرة خبراء الاقتصاد المالى للولايات المتحدة بأكسفورد إيكونوميكس إن الخلفية العالمية قد تباطأت أكثر من المتوقع، مضيفة إن الولايات المتحدة ليست فى مأمن من التباطؤ.

بينما وضع “بنك أوف أمريكا ميريل لينش” احتمالات حدوث ركود فى الولايات المتحدة فى العام المقبل بواحد من كلا ثلاثة، مستشهدا بعوامل مثل ضعف الإنتاج الصناعى وتراجع مبيعات السيارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى