الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

نقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي آدم شيف أن مؤسس شركة “بلاك ووتر” للخدمات الأمنية إيريك برينس لم يكشف عن اجتماع 2016 في “برج ترامب” مع دونالد ترامب جونيور وآخرين خلال الشهادة التي قدمها أمام أعضاء اللجنة أواخر العام 2017، وأشار شيف إلى مقابلة برينس مؤخرا مع قناة الجزيرة الإنجليزية، التي كشف فيها لأول مرة مشاركته في اجتماع “برج ترامب” في أغسطس/آب 2016، قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أسفرت عن فوز ترامب.

وكانت تقارير صحفية بشأن ذلك الاجتماع قد أشارت إلى مشاركة أعضاء من حملة ترامب الانتخابية وخبير إسرائيلي في التواصل الاجتماعي، ومبعوثيْن عن أميرَيْن من الخليج، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنهما ولي العهد السعودي وولي عهد أبو ظبي.

تساءلت الكاتبة سارة ميروفيش في نيويورك تايمز عن الأسباب الكامنة وراء تحطم طائرتين من طراز بوينغ ماكس 737 خلال فترة تقل عن ستة أشهر من تسلمهما.

وقال الكاتبة في مقال بعنوان “هل هناك مشاكل مع بوينغ 737 ماكس؟” إن الطائرة الإثيوبية التي تحطمت اليوم لم يمض على تسلمها سوى أربعة أشهر، وأوضحت أن حادثة اليوم تذكر بسيناريو سقوط طائرة “ليون إير” الإندونيسية من الطراز نفسه التي تحطمت بعد تسلمها بنحو شهرين فقط.

ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تحطمت طائرة تابعة لشركة طيران “ليون إير” الإندونيسية في بحر جافا، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ، عددهم 189 شخصا.

وأشارت الكاتبة إلى أن حادثة اليوم تجدد الأسئلة بشأن سلامة ماكس 737، التي كشفت عنها شركة بوينغ في عام 2017 وبيعت كطراز راق متقدم من حيث استهلاك الوقود، وأيضا من الناحية التكنولوجية عن طراز 737 الشهير.

وتقول الكاتبة إنه من السابق لأوانه الحديث عما إذا كانت أسباب تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية هي نفس أو مشابهة لتلك التي حدثت في حادث تحطم ليون إير في إندونيسيا العام الماضي، حيث لم يتوصل المحققون حتى الآن إلى أسباب الحادثة.

علقت واشنطن بوست على الانتقادات التي تتعرض لها السعودية لتجاوزاتها بحق نشطاء حقوق الإنسان المسجونين لديها ومقتل الصحفي جمال خاشقجي، مشيرة إلى أن هذه الهجمات الكلامية لن تجعلها تغير مسارها.

وفي مقال لإيشان ثارور نشرته الصحيفة أشار الكاتب إلى انتقاد نادر وجهه الاتحاد الأوروبي يوم الخميس وبيان مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأنه كان أول توبيخ جماعي للرياض يصدره المجلس منذ تأسيسه عام 2006.

وذكر ثارور أن استجابة السعوديين كانت حتى الآن صريحة وغير نادمة، حيث قال الممثل الدائم للمملكة في جنيف عبد العزيز الوصل في رده على بيان الاتحاد الأوروبي إن “التدخل في الشؤون الداخلية تحت ستار الدفاع عن حقوق الإنسان هو في الحقيقة هجوم على سيادتنا“.

وأضاف ثارور أن تصريحات متنمرة مشابهة جاءت من وزارة الخارجية السعودية هذا العام، في حين كان أعضاء الكونغرس يدرسون تمرير مشروع قانون عقابي.

وانتهى إلى أن كثرة التأنيب للسعودية من العواصم الغربية يبدو أنها لعبت دورا في تأجيج هذا الشعور الوطني الحركي المتعمق بين العديد من السعوديين الذين احتشدوا حول أميرهم في وجه النقد “غير المتوازن” من الخارج، كما قال علي الشهابي مؤسس المؤسسة العربية، وهي مؤسسة فكرية في واشنطن لها علاقات وثيقة بالرياض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى