الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

 

لفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، سيجتمعان في ثاني قمة تجمع بينهما، وهما يعوّلان على علاقة شخصية يأملان أن تكسر جمودا يكتنف مسألة إزالة الأسلحة النووية في كوريا الشمالية وإنهاء عداء قائم منذ أكثر من 70 عاما .

ورغم عدم حدوث تقدم يذكر نحو هدف إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية منذ اجتماعهما الأول في سنغافورة العام الماضي، قال ترامب إنه ملتزم تماما بدبلوماسيته الشخصية مع كيم، وتوقع الرئيس الأميركي مستقبلا “رائعا” لكوريا الشمالية في حال وافق زعيمها كيم جونغ أون، الذي سيلتقيه اليوم في هانوي، على التخلي عن الترسانة النووية لبلاده.

ونقلت تهديدات المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مايكل كوهين المُدان بجرائم تتعلق في تجاوزات ارتكبها بالنيابة عن الأخير، بكشف “الأكاذيب والعنصرية والخداع” التي انتهجها موكله السابق.

وجاءت الأنباء عن تهديدات كوهين لترامب، عبر مصدر لم يكشف عن اسمه، نقل لصحيفة “وول ستريت جورنال”، ما يتوقعه من مثول المحامي السابق أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ في جلسة مغلقة، وستكون هذه الأولى من بين ثلاث جلسات منتظرة في الكونغرس هذا الأسبوع، واحدة منها فقط علنية.

وذكر المصدر للصحيفة الأميركية، أن كوهين مستعد للكشف عن “الأكاذيب والعنصرية والخداع” وكذلك “أدلة على السلوك الجنائي منذ أصبح ترامب رئيسا” إلا أنه لم يكشف للصحيفة عن تفاصيل.

يقوم جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات، بزيارة عدة دول خليجية وذلك لحشد الدعم لـ”صفقة القرن” التي متوقع الإعلان عنها بعد انتخابات الكنيست الإسرائيلي في نيسان/أبريل المقبل. وشملت الجولة الإمارات وسلطنة عمان والسعودية وقطر.

وفي وقت لاحق اليوم الأربعاء سيصل كوشنر إلى أنقرة لإجراء مفاوضات مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، حيث ستتمحور المفاوضات بينهما على “صفقة القرن”، بحسب ما أفادت وسائل إعلام اميركية وتركية.

ووفقا لبيان البيت الأبيض فإن كوشنر أجرى مباحثات مع السلطان قابوس في سلطنة عمان، وقد حضر المباحثات المبعوث الأميركي غرينبلات، والمبعوث الأميركي الخاص إلى إيران براين هوك، موضحا أن المباحثات تناولت تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وعمان، وجهود الإدارة الأميركية للتوسط من أجل السلام بين إسرائيل وفلسطين.

وقال مسؤولون أميركيون إن جولة كوشنر في المنطقة تهدف إلى إطلاع دولها على الشق الاقتصادي لخطة السلام التي تعتزم إدارة ترامب الإعلان عنها بعد الانتخابات الإسرائيلية في التاسع أبريل/نيسان المقبل.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الهدف من اللقاء، على ما يبدو، هو دفع خطة السلام الأميركية بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الأمام. ولكن المراقبين المطلعين في الشرق الأوسط يرون أن هذا الجهد الأميركي فاشل بسبب رفض الفلسطينيين له، لا سيما أن كوشنر كان القوة الدافعة خلف قرار ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

وأضافت أن زيارة كوشنر تمثل بالنسبة لمحمد بن سلمان فرصة لمواصلة مساعيه الرامية إلى إعادة تأهيله دوليا، رغم أن الاستخبارات الأميركية أعربت عن اعتقادها بأن ولي العهد السعودي هو من أصدر الأوامر بقتل الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن إدارة ترامب تتجاهل هذا الأمر.

وتأتي الجولة الأميركية في وقت جمدت فيه القيادة الفلسطينية الاتصالات مع إدارة ترامب الذي اتهمته بالانحياز الفاضح إلى إسرائيل، وتعتبر أن الولايات المتحدة أقصت نفسها من دور الوسيط بعد اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل أواخر العام 2017.

كما ترفض السلطة الفلسطينية إجراء محادثات مع واشنطن ما لم تتّخذ الإدارة الأميركية موقفا أكثر اعتدالا في النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى