الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

اعتبرت بعض الصحف الأمريكية الصادرة اليوم إن ثمة عداوة خليجية تتحرك في الخفاء لإفشال استضافة قطر لمونديال 2022، فقالت ان استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022 أخذ بعدا آخر منذ المقاطعة التي فرضتها دول الحصار الأربع على قطر منذ يونيو/حزيران 2017 .

ولفتت الى ان الهدف من النزاع الرياضي هو إفشال البطولة أو “إذلال قطر” من خلال إجبارها على مشاركة الحدث الرياضي الكبير مع أعدائها السياسيين.، معتبرة ان الحصار المفروض على قطر أضاف بعدا جديدا لصناعة متخصصة تجني منها شركات الاستشارات والجهات النافذة الأخرى ملايين الدولارات من خلال جهودها لتغيير الرأي العام لصالح الدول التي تمولها أو تغير الرأي العام ليصبح معاديا للدول التي تنافس مموليها.

وسلطت نيويورك تايمز الضوء على زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، التاريخية إلى دولة الإمارات كأول زيارة بابوية لرأس الكنيسة الكاثوليكية في التاريخ إلى منطقة الخليج العربي، مشيرة إلى أن التنوع والتسامح الذي تتمتع به الإمارات جاء على رأس أسباب اختيار البابا فرنسيس لزيارتها.

وأوضح التقرير ان منطقة الخليج العربي والدول المجاورة لها مثل العراق واليمن تتمتع بالتنوع الديني منذ بدايات القرن الـ19، حيث بقيت الكنائس والأديرة شاهدة على هذا التنوع بالنسبة لليمن، على سبيل المثال، حتى بدأت المليشيا الحوثية والحركات المتطرفة هدم وتشويه أماكن العبادة المسيحية بهدف طمسها إلى الأبد.

وأفاد صحيفة واشنطن بوست بأن السعودية تعاني العديد من المشاكل منذ بداية توجه جحافل العمال الأجانب لمغادرة البلاد، وهو ما أدى إلى نقص اليد العاملة في العديد من المجالات الاقتصادية الاستراتيجية والهامة.

وقالت إن السعودية فرضت مؤخرا رسوما على العمال الأجانب في إطار خطة إصلاح شامل تهدف لتقليل الاعتماد على النفط، لكن هذه الرسوم أثقلت كاهل العمال من ذوي الأجور المنخفضة بشكل خاص، وتسببت في حدوث هجرة جماعية للقوى العاملة الأجنبية، وأضافت أن استراتيجية ولي العهد محمد بن سلمان تقوم على تحديث الاقتصاد السعودي، وخلق فرص عمل للمواطنين السعوديين بالقطاع الخاص الذي يسيطر عليه العمال الأجانب بشكل شبه كلي.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه في الوقت الذي يتصاعد فيه العنف في الضفة الغربية المُحتلة، تقف حكومة إسرائيل اليمينية صامتة حيال العنف الذي يمارسه المستوطنون اليهود المسلحون ضد الفلسطينيين، موضحة أن الجنود الإسرائيليين لا يكتفون بغض الطرف فحسب بل يشاركونهم أحيانا.

وقالت الصحيفة إن عصابة من نحو 12 من المستوطنين اليهود هبطوا على قرية المغير الفلسطينية وفتحوا النار حسب شهود، وعندما وصل الجنود الإسرائيليون بدلا من التصدي لهم وقف بعضهم إلى جانب المستوطنين واشتبك آخرون مع أهل القرية.

وأضافت أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل حمدي النعسان (38 عاما)، وهو أب لأربعة أطفال، هو الأخير في سلسلة من الهجمات العنيفة من المستوطنين، موضحةً أن الهجمات التي يشنها المستوطنون على الفلسطينيين وممتلكاتهم تصاعدت بنسبة 50% العام الماضي، وهو أمر يهدد باشتعال الضفة الغربية حسب مسؤولين إسرائيليين.

وأشارت الصحيفة إلى وصف نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، هجوم قرية “المغير” بـ”الصادم وغير المقبول” في ظل إدانة فلسطينية ودولية للوضع.

وقالت إن حكومة إسرائيل اليمينية التزمت الصمت بشكل فاضح فيما يبدو قلقا منها من فقد أصوات المستوطنين والناخبين المحتملين في الانتخابات المقبلة، لافتةً إلى أن بنيامين نتنياهو، الذي يسعى للحصول على ولاية خامسة، ينافس خصومه الآخرين من تيار اليمين للحصول على تأييد المستوطنين بينما يواجه تحقيقات في اتهامات بالرشوة وأكبر تحد سياسي يواجه في سنوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأصوات تتعالى دفاعا عن المستوطنين اليهود، موضحة أنه لما يزيد على عشر سنوات مارس شباب المستوطنين ما تُعرف بـ”جباية الثمن”، داعين إلى أخذ الثمن بالعنف والتخريب انتقاما مما يرونها هجمات من الفلسطينيين على اليهود أو الجيش.

ونسبت “نيويورك تايمز” إلى سكان فلسطينيين قولهم إن هجوم المغير بدأ عندما قام مستوطنون مسلحون بالنزول من أعلى هضبة وتخريبهم جرارا، وهرع حينها المزارعون الفلسطينيون لطلب المساعدة من الجنود الإسرائيليين الذين أبلغوهم بضرورة الاتصال بالشرطة.

وقال ياسر النعسان، ابن عم الشهيد حمدي النعسان، إن ابن عمه القتيل كان يتفقد الجرار عندما وصل مستوطنون آخرون وأطلقوا النار عليه وطاردوه إلى القرية، وهنا دعا المسجد أهل القرية عبر مكبراته إلى الخروج للدفاع عن منازلهم، وألقى الفلسطينيون الحجارة.

وقال شهود إن جنود إسرائيل وصلوا وأطلقوا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وما يحتمل أن يكون رصاصا حيا في الهواء بينما أطلق المستوطنون ذخيرة حية، وعرض أحد السكان الفلسطينيين صورا من هاتفه المحمول تظهر المستوطنين وهم يقفون إلى جوار الجنود بينما إرتدى بعضهم أقنعة.

وقال فراج النعسان، (53 عاما)، عم الشهيد حمدي النعسان: “شاهدت معركة”، موضحا أنه رأى ثلاثة جنود إسرائيليين يطلقون النار في الهواء وثلاثة مستوطنين يطلقون النار على مباشرة على أهل القرية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى