الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

تساءلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن مصير الصحافي جمال خاشقجي، مشيرة إلى أن هناك تقارير متضاربة تزيد من الغموض حول ذلك، واشارت إلى أن الغموض قد زاد يوم الأربعاء في ما يتعلق بمصير الصحافي السعودي المعروف خاشقجي، الذي دخل مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول يوم الثلاثاء ظهرا، ولم ير منذ ذلك الوقت .

وكشفت صحيفة واشنطن بوست أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم حملة عسكرية “سرية للغاية” لبلاده، وذكر أن الرئيس الأمريكي، قال خلال حفلٍ لجمع التبرعات في فندق “ترامب إنترناشيونال” في واشنطن، إن الملك “سلمان” طلب منه أثناء اتصال هاتفي مساعدة الولايات المتحدة في حملة عسكرية “سرية للغاية” لبلاده.

السعودية وتركيا في خلاف حول اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قضية ربما تهدد العلاقات بين القوتين الإقليميتين.

ورد ذلك بتقرير في وول ستريت جورنال الأميركية التي نسبت إلى مسؤولين أتراك تأكيدهم أن خاشقجي لا يزال موجودا بالقنصلية السعودية حتى مساء أمس في إسطنبول وبينهم المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية.

وفي معلوماتها عن اختفاء خاشقجي، قالت وول ستريت جورنال إن الصحفي السعودي كان قلقا على أمنه قبيل زيارته للقنصلية السعودية وفقا لخطيبته وشخص آخر، لكنه شعر بالاطمئنان بعد زيارته الأولى لأن أحد موظفي القنصلية قال له إنه يتابع ما يكتبه على تويتر ومعجب بما يكتب.

كما نسبت إلى متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تتابع الأخبار حول الصحفي خاشقجي عن كثب وتحاول الحصول على المزيد من المعلومات، وأن وزير الخارجية مايك بومبيو ناقش مع ولي العهد السعودي أمس قضايا إقليمية بينها اليمن وإيران، مشيرة إلى أن هذا المسؤول رفض القول هل ناقشا قضية خاشقجي أم لا.

وعلقت الصحيفة بأن اختفاء خاشقجي أصبح آخر قضايا النزاع بين البلدين اللذين يتنافسان حول النفوذ في المنطقة، مشيرة إلى أن التوتر بينهما بدأ منذ أن دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دولة قطر في نزاعها مع السعودية العام الماضي، كما أنهما مختلفتان قبل ذلك حول الإخوان المسلمين.

وأشارت أيضا إلى نهاية هامش التسامح بالسعودية مع أي معارضة منذ تولي الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد، الأمر الذي أثار قلق منظمات حقوق الإنسان وكثير من الدول الغربية، لافتة الانتباه إلى نزاع المملكة في أغسطس/آب الماضي مع كندا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى