الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

 

نقلت الصحف الاميركية عن مصادر مطلعة القول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بتجهيز خيارات لخفض حجم القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، وقالت نيويورك تايمز إن تقليص حجم القوات الأمريكية ليس المقصود منه أن يكون ورقة مساومة في القمة المقررة في أواخر مايو أو أوائل يونيو بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون حول برنامج أسلحة بيونج يانج النووية، لكن المسؤولين قالوا إن إبرام أي معاهدة سلام بين الكوريتين قد يقلص الحاجة للقوات الأمريكية المرابطة في شبه الجزيرة الكورية والبالغ قوامها 23500 جندي.وقال المسؤولون حسبما أفادت الصحيفة إنه ليس من المرجح سحب القوات الأمريكية بالكامل، ولم يرد البيت الأبيض أو وزارة الدفاع على طلبات للتعليق.

وسلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على عجز الولايات المتحدة عن الخروج من أفغانستان وكأن حروبها هناك سوف تظل إلى الأبد، رغم مرور سبع سنوات على قتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، والدماء التي انسكبت والأموال التي انفقت والقنابل التي سقطت، وكان انعدام الأمن في أفغانستان ، وعجز القادة السياسيين للبلاد وداعميهم الدوليين عن التوسط في سلام دائم ظهر بقوة خلال الأيام العشرة الماضية، وأوضحت الصحيفة رغم أن الرئيس دونالد ترامب يستاء من استنزاف القوى البشرية والموارد في حرب أفغانستان، فإن إدارته دفعت بأكثر من 15000 جندي في محاولة لمساعدة الحكومة الأفغانية المتعثرة، ولكن لا يوجد ما يشير إلى إحراز تقدم يذكر أو إمكانية الخروج من المستنقع الأفغاني.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أفراد القوات الأمريكية يساعدون القوات السعودية في مواجهة الصواريخ البالستية التي يطلقها الحوثيون على الأراضي السعودية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين أوروبيين قولهم إن الولايات المتحدة أرسلت في ديسمبر الماضي نحو 10 من أفراد القوات الخاصة إلى المنطقة الحدودية جنوبي السعودية، وذلك بشكل سري من دون أي مناقشة علنية للموضوع.

وحسب المصادر، فإن القوات الخاصة الأمريكية تساعد السعوديين على تحديد أماكن وجود مخازن الصواريخ الباليستية ومنصات الإطلاق وتدميرها، ويقدم “الكوماندوز” الأمريكيون الاستشارة للقوات السعودية بشأن تأمين الحدود.

ويتعاون أفراد القوات الخاصة بشكل وثيق مع المحللين الاستخباراتيين الأمريكيين في نجران، من أجل تحديد مراكز إطلاق الصواريخ الموجودة على الأراضي اليمنية.

وتقول المصادر إن نشر القوات الخاصة على الحدود جاء بعد أسابيع من استهداف الحوثيين لأطراف الرياض بصاروخ باليستي، أعلنت السعودية اعتراضه بالقرب من مطار الرياض الدولي، وإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جدد في أعقاب ذلك الطلب بشأن إرسال قوات أمريكية لمساعدة المملكة في مواجهة الحوثيين.

وتشير الصحيفة إلى أنه حتى الآن لم يكن هناك أي دليل على أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي اليمنية.

وكان البنتاغون قد أعلن رسميا أن العسكريين الأمريكيين يقدمون خدمات تزويد الطائرات بالوقود والدعم اللوجيستي ويتبادلون المعلومات الاستخباراتية مع السعودية.

وأكد مساعد وزير الدفاع الأمريكي روبرت كاريم في شهر أبريل الماضي أن هناك نحو 50 من العسكريين الأمريكيين في السعودية، يقدمون “المساعدة فيما يخص خطر الصواريخ الباليستية”، دون أن يشير إلى وجود قوات خاصة على الأرض بالقرب من الحدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى