الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

 

اكدت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان الرئيس الأميركي دونالد ترمب يكثر من الكذب والتصريحات المراوغة وغير الدقيقة متسائلة لماذا لا يهتم مؤيدوه بأكاذيبه أم إنهم اعتادوا على طريقته وبقي يحتفظ بشعبيته في أوساطهم؟، وقالت إن الرئيس ترمب أدلى في أول 400 يوم له في منصب الرئاسة بأكثر من 2400 ادعاء كاذب أو مضلل، لكن معهد غالوب لاستطلاع الرأي كشف أن ترمب يتمتع بشعبية بلغت 82% في أوساط الجمهوريين.

وتساءلت عن كيفية الجمع بين هاتين الحقيقتين. ويقول إن بعض مؤيديه يصدقون كثيرا مما يقوله من أكاذيب، وإن البعض الآخر يدركون أنها أكاذيب ولكنهم يتسامحون معها بوصفها آثارا جانبية لخطابه المرتجل الذي يثير إعجابهم، واضافت أن هناك تفسيرا آخر يتمثل في أن ممثلي ترمب يستخدمون استراتيجية نفسية دقيقة للدفاع عن أكاذيبه، فهم يشجعون الناس على التفكير في الكيفية التي يمكن بها أن تكون الأكاذيب صحيحة.

قالت مجلة فورين بوليسي الأميركية إن رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في اليمن صالح الصماد قتلته طائرة إماراتية مسيرة موجهة من غرفة عمليات داخل الإمارات، مضيفة أن أبو ظبي أصبحت أكثر شراسة في حربها باليمن.

وأوضحت المجلة في تقرير حصري لها بعنوان “كيف تغيّر الطائرات الإماراتية المسيرة المصنوعة في الصين الحرب في اليمن؟”، أن أحد الفيديوهات بدأ ينتشر على الإنترنت الأسبوع الماضي يحمل صورة طائرة مسيرة تراقب قافلة من سيارتين تسير شرق مدينة الحديدة غرب اليمن.

وكان هدف الطائرة هو سيارة “تويوتا لاندكروزر” زرقاء اللون اتجهت إلى جانب الطريق، وبعد ثواني قليلة قصفها “صاروخ بلو آرو 7” صيني الصنع، وبدأ الناجون يخرجون من حطام السيارة.

وأصدر ضابط بغرفة العمليات في الإمارات أوامره لمن بالغرفة “حددوا الهدف، اقتلوهم! اقتلوا هؤلاء الناس”. وفي تمام الساعة الثانية ودقيقتين بعد الظهر تمت الضربة الثانية وضجت غرفة العمليات بالتصفيق.

وعلقت المجلة بأن مقتل الصماد قتل احتمال تنشيط عملية سلام راكدة في اليمن، لأن الرجل كان يُعتبر من التصالحيين وسط الحوثيين ويُعتقد أنه توصل لتسوية للحرب الأهلية وكان من المقرر أن يلتقي المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن مارتن غريفث اليوم السبت.

ولا يزال اليوم الذي قُتل فيه الصماد غير واضح، إذ أعلن الحوثيون أنه قُتل يوم الاثنين الماضي، لكن العديد من الوسائل الإخبارية الغربية أوردت أنه قُتل يوم الخميس، لكن سبق أن تردد أن الصماد كان في مأتم السبت مما يشير إلى أن الضربة التي قتلته تمت يوم الأحد 22 أبريل/نيسان الجاري.

تساءل الكاتب رونالد فينمان إذا كانت نهاية رئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد اقتربت، وقال في مقال نشرته مجلة نيوزويك الأميركية إن الفضائح المحيطة بترمب تنتشر بسرعة كبيرة، وأكثر بكثير ممن كان يعتقده أي شخص قبل بضعة أشهر.

ويوضح الكاتب أن التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر بشأن مدى تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016 ما انفك يراكم الأدلة على هذا التواطؤ الروسي المحتمل.

ويضيف أن التحقيق قد يقود إلى اتهام ترمب بإعاقة العدالة وإساءة استخدام السلطة وانتهاك بند المكافآت في الدستور الأميركي، وذلك بالإضافة إلى الفساد المحيط بالعديد من أعضاء دائرة ترمب، بمن فيهم أولاده وصهره جاريد كوشنر زوج ابنته إيفانكا ترمب.

ويقول إن فضيحة الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز والعلاقات الغرامية الأخرى لترمب وغيرها من الأحداث المشينة المتعلقة بنساء أخريات؛ أصبحت جزءا من المعادلة، وذلك بالإضافة إلى المعاملات التجارية الأخرى لترمب في ولاية نيويورك التي زادت الوضع المعقد.

ويضيف الكاتب أن الاستيلاء على مواد وسجلات متعلقة بالمحامي الشخصي السابق لترمب مايكل كوهين يثير الرهان على الاضطرابات التي باتت تحيط بترمب.

كما أن ترمب لا يحظى بمشورة ثابتة مستقرة من أفراد إدارته أو آخرين، في ظل استمرار فوضى تغييره للمستشارين من حوله، وميله إلى اللامبالاة في إطلاق التغريدات ووجهات النظر المتغيرة باستمرار بشأن تحديات السياسة الداخلية والخارجية على حد سواء.

ويشير الكاتب إلى موعد الانتخابات النصفية للكونغرس التي تحل بعد أقل من سبعة أشهر، ويقول إنه في ظل تخوف الجمهوريين من الخسائر الهائلة المحتملة، ووسط ظهور المزيد من الانتقادات حتى من المقربين لترمب؛ فيبدو أن بقاء ترمب في سدة الرئاسة قد يشهد نهاية مفاجئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى