الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

 

لخصت الصحف الاميركية الوضع في اليمن بأنه في حالة انهيار، وأن التحالف يتصدع وأوجزت ذلك في ثلاثة تطورات بارزة، استيلاء المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة عدن الساحلية الاستراتيجية من حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا، ليس من أجل الاستقلال الفوري ولكن لتعزيز موقعه الاستراتيجي ، والتطور الثاني أن التحالف الذي تقوده السعودية، والذي لا يدعم هادي فحسب ولكنه يحافظ على علاقات وثيقة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، لديه حافز قوي للتقليل من شأن تحرك المجلس الانتقالي، بدلا من التركيز على مضاعفة المكاسب التي حققها ضد الحوثيين في أماكن أخرى، أما التطور الثالث فيتمثل في أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيبرز من الصراع أقوى وأكثر استقلالية، وكذلك قضية الاستقلال الجنوبي، لكن السعودية والإمارات ستحافظان على تماسك اليمن في الوقت الحالي.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن روبرت مولر، المدعى الخاص المكلف بالتحقيق في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016 يركز على الرد الأول لنجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول لقائه المثير للجدل مع محامية روسية في البرج الذى يملكه والده خلال الحملة الانتخابية.

وكان دونالد ترامب الابن أصدر بيانًا في يوليو الماضي، قال فيه: إن الاجتماع كان للتباحث حول سياسة التبني مع المحامية الروسية.

وأوضحت الصحيفة أن محققي فريق مولر “استجوبوا العديد من مسؤولي البيت الأبيض حول طريقة إعداد البيان ومدى إشراف الرئيس عليه بشكل مباشر”، وتابعت: “فريق مولر أبلغ محامى ترامب بأن البيان واحد من نحو 10 موضوعات يريد المدعون التباحث بشأنها بشكل مباشر مع الرئيس”، وهو ما يتم التفاوض بشأنه مع البيت الأبيض.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن متحدثًا سابقًا باسم فريق ترامب يدعى مارك كورالو سيشهد بأن مسئولة الاتصالات فى البيت الأبيض هوب هيكس، يمكن أن تكون خططت لعرقلة القضاء.

وذكرت الصحيفة أن هوب هكيس قالت خلال اتصال عبر الدائرة المغلقة: إن رسائل ترامب الابن الإلكترونية قبل الاجتماع “لن يتم نشرها أبدًا”، ما دفع كورالو للاعتقاد بأنها تعتزم إخفاءها.

بدوره، أكد روبرت تراوت، محامى هوب هيكس، أن الأخيرة لم تقل ذلك أبدا وفكرة أنها ألمحت حتى بأنه سيتم إخفاء رسائل إلكترونية أو إتلافها “خاطئة تماما.

من جهة أخرى، كشفت شبكة “سى.إن.إن” الإخبارية الأمريكية أن الرئيس ترامب، سعى للحصول على تعهد بالولاء له من جانب نائب وزير العدل الأمريكي رود روزنشتاين، الذى يشرف على تحقيقات مولر في قضية “التدخل الروسي”، وذلك خلال اجتماع جرى في البيت الأبيض في ديسمبر الماضي.

ونقلت الشبكة عن مصادر لم تسمها القول إن “روزنشتاين بدا مندهشا من أسئلة الرئيس، الذى سأله عن اتجاه التحقيق الذى يجريه مولر. وأراد أن يعرف إذا ما كان روزنشتاين ضمن فريقه (أي في صف الرئيس“).

وأجاب روزنشتاين، بحسب المصادر، قائلا: “بالطبع، نحن جميعا فى فريقك، سيدى الرئيس.

وتشير “سى.إن.إن” إلى أنه ليس من الواضح ماذا كان يعنى ترامب أو كيف فسر روزنشتين السؤال. ورفض كل من وزارة العدل والبيت الأبيض التعليق على الواقعة.

وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن تلك الواقعة تطرح مزيدًا من التساؤلات حول ما إذا كان ترامب يسعى للتدخل في تحقيقات مولر وعرقلة سير العدالة.

إلى ذلك، أعرب مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بى.آى) عن قلقه البالغ إزاء عزم الرئيس ترامب الإفراج عن مذكرة سرية أعدها نواب جمهوريون يقولون فيها إن المكتب قام باستخدام غير ملائم لسلطته في المراقبة بالنسبة لحملة ترامب، متهمينه بالانحياز ضد ترامب.

وقال المكتب في بيان نادر: إنه “يأخذ التزاماته (الحصول على تصريح بإجراء تحقيق) على محمل الجد ويحترم الإجراءات التي يشرف عليها مسئولون كبار في وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأضاف: “فيما يتعلق بمذكرة لجنة المخابرات بمجلس النواب، تم منحنا فرصة محدودة لمراجعتها قبل يوم واحد من تصويت اللجنة على الإفراج عنها”، معربًا عن “مخاوف كبيرة من إغفال حقائق تؤثر بشكل جوهري على دقة المذكرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى