الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

تناولت الصحف والمجلات الأميركية قضايا ومواضيع متعددة ومتنوعة، من بينها ما يتعلق بالصحة العقلية للرئيس الأميركي دونالد ترمب ومدى ملائمته للاستمرار في سدة الحكم.

كما تحدثت صحف عن المفاوضات بين الكوريتين وسط الخشية من اندلاع حرب نووية مدمرة في شبه الجزيرة الكورية، وتناولت مواضيع طبية تتعلق بالمرأة الحامل وأخرى بغازات البطن.

وعن ترشح الإعلامية أوبرا وينفري للانتخابات الرئاسية الاميركية قالت الصحف انها افضل بديل لترامب الرجل “الكريه الفج الذي يحتل البيت الأبيض حاليا”، ومع هذا فإن فكرة ترشيحها لمنصب الرئاسة الأميركية -إذا أخذت على محمل الجد- بدت تعبيرا عن الانحدار الذي تسير فيه الديمقراطية الأميركية.

أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى الطريقة المتشابهة التي يتصرف بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حتى في سياستهما وحتى في رد فعلهما على الفضائح والاتهامات التي تلحق بنجليهما أمام الرأي العام.

ففي أواخر العام الماضي سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدفاع عن ابنه الأكبر، بعد أن انتشرت أنباء عن عقده اجتماع سري مع مسؤولين روس مقربين من الكرملين في عام 2016، لطلب المساعدة في الانتخابات الرئاسية التي انتهت بنجاح ترامب، ليصف مستشار البيت الأبيض السابق ستيف بانون نجل ترامب بـ”الخائن”.

وفي الأسبوع الجاري وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو –حليف ترامب- نفسه يفعل نفس الشيء، بعد أن بثت القناة الثانية الإسرائيلية تسجيل صوتي لابنه يائير نتنياهو يتحدث، وهو في حالة سكر، مع اثنين من أصدقائه لدى خروجهم من أحد أندية التعري في تل أبيب، بحسب الصحيفة. تحدث الابن الأكبر يائير البالغ 26 عامًا، والذي يطلق عليه الإعلام “الابن الضال”، وهو في سيارة مع نير ميمون، ابن كوبي ميمون قطب الغاز وأحد أكبر أثرياء إسرائيل، ورومان ابراموف، ممثل الملياردير الاسترالي جيمس باكر.

وأوضحت القناة الثانية أن توقيت التسجيل يعود إلى 2015، إذ قال يائير لنير ميمون: “أنت تجادلني في 400 شيكل -116 دولار- والدي ساعد والدك للحصول على صفقة بقيمة 20 مليار دولار ضمن خطة تقاسم عائدات الغاز الطبيعي في إسرائيل. أثار التسجيل الصوتي غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي –الذي يتم التحقيق معه في تهم بالفساد- إذ من المُحتمل أن يواجه الابن الأكبر أيضًا الاتهامات بعد نشر التسجيل. ونفت عائلة نتنياهو أية علاقة مع كوبي ميمون، وادعت أن رئيس الحكومة لم يكن يعلم بعلاقة ابنه مع ابن ميمون، كما أوضحت أن سائق السيارة سرّب التسجيل بعدما ساوم عليه عدة وسائل إعلام محلية لبيعها التسجيل مقابل آلاف الدولارات. وأكد نتنياهو: “يائير ليس له أي دخل بترتيب صفقة الغاز، وإذا كان قد علق على الأمر، فإنه يكون قد فعل ذلك مازحا”. كما اعتذر ابن نتنياهو للرأي العام عما أسماه “مزحة سخيفة تحت تأثير الكحول”.

مؤكدًا “الكلمات التي قلتها في التسجيل لا تمثلني ولا تمثل القيم التي تربيت عليها”. وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثة “غير المريحة” جاءت في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو باعتراضات شعبية على القوانين التي تسنها، ومن ضمنه قانون اغلاق الاعمال التجارية يوم السبت الذي يريد نتنياهو تمريرها قائلاً “من يصوت ضد القانون، كأنه يصوت على اسقاط الحكومة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى