الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

اهتمت الصحف الاميركية الصدرة اليوم بالشرق الأوسط حيث قالت واشنطن بوست إن جاريد كوشنر مستشار الرئيس للشرق الأوسط الذي لا يتحدث عن مهماته قال إن دونالد ترمب على قناعة بأن “الإرهاب الإسلامي” والعدوانية الإيرانية لن يتوقفا قبل التوصل لسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل .

ولفتت نيويورك تايمز الى إن خطة السلام التي يتبناها ترامب تمنح سيادة ضئيلة لدولة فلسطينية عاصمتها ليست القدس، مع إعطاء إسرائيل القدس عاصمة، وإن هذه الخطة تنتقص من حقوق الفلسطينيين بقدر لم تنتقصه أي خطة أميركية سابقة، مضيفة أن ولي العهد السعودي أبلغ رئيس السلطة الفلسطينية بمحتوى الخطة في آخر لقاء بينهما بالرياض.

         حملة ترمب الصليبية ضد المهاجرين هجوم على أميركا. افتتاحية.

         جاريد كوشنر يقول إن الرئيس ترمب يسعى للتوصل لسلام في الشرق الأوسط لقناعته بأن “التطرف الإسلامي” والعدوان الإيراني لا يمكن أن يتوقفا بدونه

         النقاشات حول خطة سلام الشرق الأوسط، التي تضغط على حقوق الفلسطينيين، تهز المنطقة.

         طالبان لن تقبل بوجود مقاتلين أجانب في أفغانستان إذا سيطرت على السلطة فيها

         القوات الأميركية تعتزم إبادة الأعمال الفنية التي أبدعها النزلاء في غوانتانامو

         نهضة سعودية تدخلها القرن الواحد والعشرين

         أميركا على أعتاب ازدهار اقتصادي جديد

         البريكست وحدود أيرلندا الشمالية، هل ستبقى بريطانيا ضمن اتحاد الجمارك الأوروبي للحفاظ على السلام؟

اهتمت صحيفة نيويورك تايمز باعتقال الإمارات رئيس الوزراء المصري السابق أحمد شفيق وترحيله إلى مصر، ونسبت إلى مسؤولين أمنيين القول إن شفيق قد يواجه تهما بالخيانة أو إجراء قانونيا آخر في المحاكم المصرية.

وقالت إن هذه الخطوة تعد مؤشرا على استمرار الإمارات في حماية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إزاء أي تحد حقيقي في حملته المتوقعة لإعادة الترشح لرئاسة البلاد.

وأشارت إلى أن شفيق كان يقيم في الإمارات منذ أن ترشح لرئاسة مصر في 2012 وخسر بفارق ضئيل، وأضافت أنه أعلن في الأيام الأخيرة عزمه على خوض الانتخابات الرئاسية في بلاده مرة أخرى، وأنه قال إن الإمارات تمنعه من السفر.

وأضافت أنه بعد أن أعلن عن نيته الترشح للرئاسة، فإن العديد من المحطات التلفزيونية الموالية للحكومة المصرية استنكرت خطوته ووصفته بأنه فاسد وخائن، وأن محامين خاصين مؤيدين للحكومة بدؤوا تسجيل دعاوى قانونية ضده.

وتحدثت الصحيفة عن ترشح شفيق وخسارته أمام الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في انتخابات 2012 بفارق ضئيل، يقدر بنحو نقطتين مئويتين.

وأضافت أن شفيق سبق أن فرّ إلى الإمارات بعد خسارته الانتخابات، وذلك في وقت كان المدعون العامون يحققون في اتهامات بالفساد تتعلق بمهمته كوزير للطيران المدني (المسؤول عن الخطوط الجوية والمطارات الوطنية في مصر)، وهو منصب شغله عشر سنوات اعتبارا من 2001.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى