الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

حظيت ازمة اليمن باهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث كشفت لجنة من الخبراء تابعة للأمم المتحدة أن السعودية تقوم بشكل متعمد بعرقلة تسليم المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وأن اللجنة تشكك بالمبررات التي تقدمها السعودية لمواصلة حصارها لليمن، الذي يدفع بالملايين إلى المجاعة، وذكرت الصحف أن هذا التقييم ظهر في وثيقة سرية أُرسلت إلى الدبلوماسيين في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأشار إلى أن أعضاء اللجنة التي عينها مجلس الأمن قالوا إنهم لم يروا أي دليل يؤيد زعم السعودية بأن صواريخ بالستية قصيرة المدى قد تم نقلها إلى الحوثيين في انتهاك لقرارات مجلس الأمن.

وذكرت صحف اخرى ان ما يقرب من 80% من سكان اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، والملايين على حافة المجاعة، وازداد الوضع سوءا منذ أوائل نوفمبر، عندما فرضت السعودية حصارا شبه كامل على اليمن، مما جعل من المستحيل تقريبا دخول الغذاء والماء والإمدادات الطبية.

وقالت ان الازمة هي قصة معقدة تنطوي على تداخل القوى العظمى الإقليمية المتحاربة، والإرهاب، والنفط، وغيرها، وقد بدأت مثل العديد من الصراعات في الشرق الأوسط مع الربيع العربي، وفي نوفمبر 2011، بعد الاحتجاجات وافق الديكتاتور “علي عبد الله صالح” على تسليم السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي.

         خفايا أول زيارة لترمب إلى موسكو

         14 قتيلا و35 جريحا بحادث سير في كولومبيا

         أميركا تحقق في ثروات قادة إيران

         فشل مفاوضات تشكيل حكومة في ألمانيا

         قوات أفغانية خاصة تحرر العشرات من سجن لطالبان

كشفت لجنة من الخبراء تابعة للأمم المتحدة أن السعودية تقوم بشكل متعمد بعرقلة تسليم المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وأن اللجنة تشكك بالمبررات التي تقدمها السعودية لمواصلة حصارها لليمن، الذي يدفع بالملايين إلى المجاعة.

وذكر موقع ذي إنترسبت الأميركي أن هذا التقييم ظهر في وثيقة سرية أُرسلت إلى الدبلوماسيين في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأشار إلى أن أعضاء اللجنة التي عينها مجلس الأمن قالوا إنهم لم يروا أي دليل يؤيد زعم السعودية بأن صواريخ بالستية قصيرة المدى قد تم نقلها إلى الحوثيين في انتهاك لقرارات مجلس الأمن.

وأضاف الخبراء التابعون للأمم المتحدة في هذه اللجنة أن التحالف الذي تقوده السعودية يحاول استخدام الفقرة 14 من القرار 2216 الذي صدر في 2015 كمبرر لعرقلة وصول مواد الإغاثة إلى اليمنيين.

وتدعو الفقرة 14 من القرار الأممي رقم 2216 الدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات لمنع توريد أو بيع أو نقل البضائع العسكرية إلى تحالف المتمردين بقيادة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وأضاف موقع إنترسبت أن التحالف الذي تقوده السعودية كان قد فرض حصارا شاملا على اليمن، وذلك بعد الهجوم الذي انطلق من الأراضي اليمنية المتمثل في صاروخ بالستي استهدف مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض في الرابع من الشهر الجاري.

ونسب إلى مصادر في هذا التحالف -الذي يلقى دعما من جانب الولايات المتحدة- القول إن الحصار يعتبر أمرا ضروريا لمنع وصول الأسلحة التي ترسلها إيران إلى الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في اليمن.

وأشار الموقع إلى أن مدير الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك قال في أعقاب فرض السعودية هذا الحصار على اليمن في السادس من الشهر الجاري إن هذه القيود المفروضة على تقديم المساعدات من شأنها دفع ملايين اليمنيين إلى المجاعة.

وتحدث الموقع بإسهاب عن الأوضاع الكارثية المختلفة التي تعصف بالشعب اليمني، وسط قلة الأغذية والأدوية وانتشار الأوبئة مثل الكوليرا.

وأشار إلى أن لجنة الخبراء الأممية وثّقت أن الحوثيين أيضا يعرقلون تدفق المساعدات وأنهم يستفيدون من بيع الوقود في السوق السوداء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى